ما هي معوقات التفكير الداخلية 


من معوقات التفكير الداخلية


  • الخوف من الفشل.

  • الخوف من التحدث أمام الجمهور.

  • الخوف من ردود فعل الآخرين.

  • السعي نحو الكمال.

  • الخوف من المستقبل.

  • إجراء المقارنات.


إن العوائق الداخلية هي حواجز تمنع الناس من تحقيق أهدافهم الشخصية، فكما يوحي الاسم تأتي معوقات التفكير الداخلية من داخل الناس، وتنبع من عاداتهم ومعتقداتهم، وهناك أنواع كثيرة من العوائق الداخلية، فوفقاً لقسم الموارد البشرية بجامعة كاليفورنيا يواجه الأشخاص عادةً عقبات داخلية أكثر من العقبات الخارجية في سياق حياتهم العملية، وتشمل بعض هذه الحواجز الداخلية التسويف والكمال والخوف من الفشل أو النجاح وانخفاض الحافز ومشاكل الثقة في النفس وعدم القدرة على إدارة الوقت، ونظراً لأن هذه العقبات داخلية؛ يكون لدى الناس فرصة أفضل لمعالجتها وتغييرها.


الخوف من الفشل:


هو عقبة داخلية شائعة جداً، إذ يخشى الناس غالباً فعل أي شيء لأنهم يخافون ارتكاب الأخطاء، فمثلاً هذا النوع من الخوف يمكن أن يؤدي إلى التقاعس عن العمل، مما يؤدي إلى تأخر الترقيات وإذا حدث هذا يصبح الخوف من الفشل أكبر.


الخوف من التحدث أمام الجمهور:


يقول سقراط “تكلم حتى أراك”، والخوف من التحدث أمام الجمهور هو عقبة داخلية تمنع عديد من الموظفين من الظهور في حياتهم المهنية، وتعوق مسيرة الترقيات، ولا تُظهِر الإنجازات المحققة.


الخوف من ردود فعل الآخرين:


يخاف بعض الأشخاص أحياناً من التحدث أو إبداء آرائهم أمام أحد؛ خوفاً من الانتقاد أو ظن السوء أو التقليل من مستوى الفكر أو غيرها من ردود الأفعال التي تؤثر في ثقة الإنسان بنفسه. [1]


السعي نحو الكمال:


من أكثر العقبات شيوعاً  التي نواجهها هي السعي نحو الكمال، فكثيراً ما ننسى نجاحنا بما حققناه ونقف أمام خطأ صغير لا يذكر ليعكر علينا صفونا لساعات أو أيام، فقد تنسى أنك حققت مرادك والتحقت بالكلية التي تتمناها منذ سنوات وتقف أمام مجموعك الكُلي الذي كنت تطمح في أن يتخطى حاجز 100%.


الخوف من المستقبل:


يتوتر البعض لمجرد أنهم ذاهبون في رحلة ما مع مدرستهم، فمن معوقات التفكير الداخلية بالنسبة لهم فكرة عدم الوضوح، إذ تمثل رعباً وتجعلهم يفكرون ويسألون أنفسهم طوال الوقت عن كل شئ مثل: هل ستكون وسيلة النقل مريحة؟ وهل سيكون حزم الأمتعة سهل؟ ومن أي طريق سنمشي؟


إجراء المقارنات:


من الطبيعي أن نقارن أنفسنا بالآخرين، هذه هي الطريقة التي نعرف بها ما إذا كنا نقوم بالأشياء بشكل صحيح أم لا، ولكن عندما نتعود على إجراء المقارنات طوال الوقت سنشعر بالسوء لعدم قدرتنا على مواكبة من حولنا، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى خفض طاقتنا وعندها ينخفض دافعنا لمواصلة العمل نحو أهدافنا. [2]


أسباب معوقات التفكير الداخلية


  • ضغط الأقران

  • قضايا العمل.

  • الأمور المالية.

  • العلاقات مع أفراد الأسرة


    الأشخاص المهمين والأصدقاء وزملاء العمل.
  • القلق.
  • الخوف.
  • الاكتئاب.


إن ضغوط التأثيرات الخارجية قد تكون سبباً لعوائق التفكير الداخلية؛ مثل: ضغط الأقران، وقضايا العمل، والأمور المالية، والعلاقات مع أفراد الأسرة والأشخاص المهمين والأصدقاء وزملاء العمل؛ وتنشأ غالباً المعوقات الداخلية من المشكلات النفسية مثل

القلق، أو الخوف، أو الاكتئاب، أو الأنانية أو انخفاض الثقة بالنفس، أو عدم تقدير الذات

. [1]


كيفية التغلب على معوقات التفكير الداخلية


  • تقييم الذات.

  • التعليم والتدريب المستمر.

  • المشورة المهنية والعمل مع الآخرين.

  • الاستماع إلى ذاتك الحكيمة.

  • التغلب على الخوف من الفشل.

  • التغلب على الخوف من التحدث أمام الجمهور.

  • التغلب على الخوف من ردود فعل الآخرين.

  • تبني الشعارات والإيمان بها.

  • التغلب على فكرة عدم الكمال.

  • التغلب على الخوف من المستقبل.

  • عدم إجراء المقارنات.


يجب التغلب على معوقات التفكير الداخلية التي تقف أمام أحلامنا وأهدافنا وتعيق قدرتنا على صنع الإنجازات، بل وتصنع منا بشراً غير قادرين على التفكير بمثالية، بشراً غير قادرين على عيش حياة طبيعية؛ لذلك يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي أمام مفسدات الحياة تلك التي تدمر تفكيرنا وآمالنا، يجب إزالة تلك العقبات ونضع مكانها أفكاراً كلها طموح تساعدنا على العمل واستكمال الحياة.


تقييم الذات:


إن إزالة العوائق الداخلية ليس بالأمر الصعب، وإنما يحتاج إلى إرادة قوية وصدق مع النفس لمعرفة نقاط الضعف ومواجهتها، فيمكنك استخدام نقاط قوتك لمعالجة نقاط ضعفك ومعالجة الحواجز في طريقك.


التعليم والتدريب المستمر:


يعتبر التعليم والتدريب من الوسائل الجيدة لإزالة العوائق الداخلية، فهما يوفران فوائد نفسية من خلال تعزيز ثقتك بنفسك وتقليل مخاوفك ومخاوفك، فمثلاً إذا كنت غير راضٍ عن مهاراتك في العرض التقديمي الشفوي؛ فيمكنك التفكير في أخذ دورة في الخطابة العامة للتحضير للعروض التقديمية القادمة والمشاريع المستقبلية.


المشورة المهنية والعمل مع الآخرين:


إن الاندماج مع زملاء العمل يساعدك على إزالة معوقات التفكير الداخلية، فقد ترغب في سؤال مشرفك أو زميلك القديم في العمل عن كيفية تغلبهم على معوقات معينة داخل العمل سابقاً، تلك المحادثة تخلق نوعاً من الطمأنينة الداخلية التي تساعدك على التفكير والعمل دون ضغط أو خوف يملأ رأسك.


الاستماع إلى ذاتك الحكيمة:


استمع إلى صوتك الداخلي، وتصور الذات المثالية التي تحثك على التقدم وصنع الإنجازات، فهي أداة قوية في التغلب على مخاوفك.


التغلب على الخوف من الفشل:


للتغلب على تلك المشكلة يجب أن تفكر جيداً في مخاوفك، وتسأل نفسك هل هي مخاوف واقعية؟ فإذا كانت غير موجودة؛ ذكر نفسك بما هو حقيقي بالفعل، وكذلك بإنجازاتك السابقة التي صنعتها في الماضي برغم من مخاوفك وشكوكك، وحتى لو فشلت سابقاً؛ فليس من الضروري أن تتحول إلى عقبة داخلية. يفشل الجميع أحياناً، لذا فأنت لست وحدك.


التغلب على الخوف من التحدث أمام الجمهور:


تدرب على التحدث أمام جمع غير رسمي مثل الأهل والأصحاب، وحلل أفعالك وأجري الحوارات معهم، كما يمكنك الإنضمام إلى المجموعات التي تكون عند المختصين النفسيين، في تلك المجموعات يكون الوضع أقل ضغطاً، وستجد الدعم ممن حولك لإزالة هذا النوع من معوقات التفكير الداخلية.


التغلب على الخوف من ردود فعل الآخرين:


لا تقيم أفعالك وتفكيرك بناءً على رأي الآخرين فيك، فليس كل الناس أهل لهذا، فمنهم من هو حاقد، ومنهم من يتمنى أن يبقى في مكانك، ومنهم يتملكه الغرور وانعدام الذوق، قل رأيك بكل وضوح وتكلم بما شئت ما لم تضر أحد أو تنطق بما هو بذئ، واطلب المشورة والرأي من أهل الأدب والأخلاق والحكمة.


تبني الشعارات والإيمان بها:


لتخطي العقبات العقلية تحتاج إلى قوة الإرادة وتحتاج إلى البدء من مكان ما، ويمكن أن يكون هذا هو كلمة أو حكمة تجعلك متحمساً لما تسعى لفعله، فيمكن أن يكون هذا الشعار على سبيل المثال: “حان الوقت الآن”، أو  “رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة”.


التغلب على فكرة عدم الكمال:


إن عدم سعادتك بنجاحاتك المُحققة أمر غير جيد، نعم أنت تطمح للمزيد وهذا طبيعي، ولكن افرح بما وصلت إليه حتى الآن واستمتع بوقتك، وبعدها فكر وخطط لإنجاز المزيد.


التغلب على الخوف من المستقبل:


يُعد الخوف من المستقبل من معوقات التفكير الداخلية التي تجعل الفرد دائماً في توتر وحيرة، وللتغلب على ذلك خطط لعمل أشياء سعيدة وقضاء أوقات ممتعة، فإذا كنت ذاهب في رحلة لا تفكر في الأسئلة التي تجعلك قلوقاً؛ ولكن فكر في كيف ستكون سعيداً؛ فعلى سبيل المثال: يمكنك تحضير بعض الألعاب التي قد تستمع بها مع رفقائك، أو شراء ما يلزمك من أدوات صيد وغطس إذا كنت ذاهب لمدينة ساحلية.


عدم إجراء المقارنات:


لا تحدد حجمك بالنسبة للآخرين، وإذا كنت ستجري مقارنات؛ فقط قارن لأجل معرفة ما يجب فعله لتبقى أفضل، ولكن حينها يجب عليك ملاحظة المشاعر التي تخطر في بالك، وتسأل نفسك هل تحصد معلومات مفيدة من هذه المقارنة، إذا كانت إجابتك لا؛ يجب عليك التوقف فوراً. [1] [2] [3]