كيف تحدث الحروق الكيميائية
تحدث الحروق الكيميائية بسبب التعرض
تحدث الحروق الكيميائية بسبب التعرض
للأحماض والقواعد القوية والمنظفات .
يمكن أن تحدث الحروق الكيميائية في أي مكان في العمل أو المنزل أو المدرسة أو الهواء الطلق وتسبب الحروق الكيميائية تلف في الجلد ولكن معظم المصابون يتعافون دون أي عواقب صحية خطيرة، ولكن الحروق الكيميائية تحتاج إلى علاج فوري لمنع المضاعفات والوفاة، ومن المواد التي تسبب الحروق الكيميائية الأمونيا ومنظفات المرحاض والأسمدة ومنظفات حمامات السباحة، ويجب على أي شخص يستخدم المواد الكيميائية أن يقوم بتخزينها جيداً لمنع الحوادث ويجب عليهم تسمية الحاويات حيث يمكن للأطباء بسهولة معرفة المواد الكيميائية التي يتعاملون معها.[1]
كيف تعالج حروق الاسيد
- إزالة الأسيد الذي تسبب في الحرق وشطف الجلد بالماء الجاري لمدة عشر إلى عشرين دقيقة مع الحرص على عدم ملامسة الماء الجاري من المنطة المصابة للمنطقة غير المصابة.
- إذا كان الأسيد قد لامس عينيك قم بشطفها باستمرار لمدة عشرون ثانية.
- إزالة أي ملابس أو مجوهرات ملوثة بالأسيد.
- لف المنطقة المحروقة بضمادة معقمة وجافة أو قطعة قماش نظيفة إذا كان الحرق سطحياً.
- تناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين.
- يجب الذهاب إلى المستشفى إذا كان الحرق أكثر خطورة أي إذا كان الحرق كبير في الطول أو العرض أو إذا كان الحرق في الوجه أو القدمين أو اليدين أو الفخذ أو الأرداف أو الركبة أو إذا كنت لا تستطيع تحمل الألم أو إذا سبب الحرق في دوخة أو انخفاض ضغط الدم أو صعوبة في التنفس.
- اعتماداً على شدة الحرق يستعمل الطبيب بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية والأدوية المضادة للحكة وعلاج لتنظيف وإزالة الأنسجة الميتة.
- قد يحتاج المريض للسوائل الوريدية إذا حدث انخفاض في ضغط الدم.
- يتم وضع أنبوب تنفس في مجرى الهواء إذا كان هناك أي مشكلة في التنفس
- في حالة الحروق الشديدة قد يحتاج المريض إلى استبدال الجلد والجراحة التجميلية.[2]
ما هي الحروق الكيميائية
الحروق الكيميائية
هي
إصابة تحدث للجلد أو الفم أو العين أو الأعضاء الداخلية نتيجة ملامسة مادة كيميائية آكلة
وقد تسمى أيضاً بالحروق الكاوية، وتحدث العديد من الحروق الكيميائية نتيجة سوء استخدام بعض منتجات العناية بالبشرة والشعر والأظافر، على الرغم من أن الحروق الكيميائية قد تحدث في المنزل ولكنها تكون أكثر خطورة في أماكن العمل مثل الشركات والمصانع التي تستخدم كميات كبيرة من المواد الكيميائية.
أنواع الحروق الكيميائية
- الحروق السطحية أو الحروق من الدرجة الأولى.
- الحروق الجزئية أو الحروق من الدرجة الثانية.
- الحروق الكاملة أو الحروق من الدرجة الثالثة.
الحروق السطحية أو الحروق من الدرجة الأولى
: وهي الحروق التي تصيب الطبقة الخارجية من الجلد فقط والتي تسمى البشرة وتسبب أن يصبح لون الجلد أحمر ويكون مؤلماً ولكنه لا يسبب مضاعفات خطيرة.
الحروق الجزئية أو الحروق من الدرجة الثانية
: وهي الحروق التي تمتد للطبقة الثانية من الجلد والتي تسمى الأدمة وتسبب تورم وبثور وندبات في الجلد.
الحروق الكاملة أو الحروق من الدرجة الثالثة
: وهي الحروق التي تسبب تلف في الأنسجة الموجودة تحت الجلد وتسبب تدمير في الأعصاب ويكون لون المنطقة التي أصابها الحرق بيضاء أو سوداء ولا تسبب الشعور بالألم.[3]
كيف اعرف ان الحرق التهب
- تغيير في لون الحرق.
- زيادة الشعور بالألم.
- يصبح لون الصديد أو إفرازات الحرق خضراء اللون.
- رائحة الحرق كريهة.
- الحمى.
- فشل في تحسن الجرح.
تغيير في لون الحرق
: حيث يتغير لون الحرق ليصبح أرجواني غامق أو أحمر مشابهاً للكدمات ويمكن أن يحدث تورم واحمرار المنطقة تكون حول الحرق تصبح أغمق، على الرغم من أن عملية الشفاء يحدث فيها تغييرات طفيفة في لون الجلد ويصبح أخصر أو أرجواني ولكنه إذا كان مصحوباً بألم أو تورم فإنه يدل على التهاب الحرق.
زيادة الشعور بالألم
: حيث أنه في الأيام الأولى في مرحلة الشفاء يزداد الألم ولكن إذا قدمت الرعاية الكاملة للإصابة والتزمت بتغيير الضمادات ولم يقل الألم فذلك يدل على حدوث عدوى والتهاب في الحرق.
يصبح لون الصديد أو إفرازات الحرق خضراء اللون
: عادةً يكون فيه صديد أو إفرازات عند التئام الجرح ولكن إذا أصبح لونها خضراء فهذا يدل على عدوى في الحرق.
رائحة الحرق كريهة
: إذا كانت رائحة الحرق أو رائحة الضمادات كريهة فهذه علامة على حدوث عدوى ويجب أن تذهب للطبيب لفحص الجرح.
الحمى
: وهي علامة شائعة لالتهاب الحرق حيث تكون درجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية أو 100 درجة فهرنهايت.
فشل في تحسن الجرح
: نلاحظ تفاقم البثور وعدم تحسن الجرح بعد أسبوعين من العلاج ولا تحاول فقع البثور فهذا لا يساعدها على الشفاء ويزيد من خطر إصابتك بالتهاب الحرق.[4]
العلاج المنزلي للحروق
- الماء البارد.
- الضمادة.
- مراهم المضادات الحيوية.
- جل الصبار.
- العسل.
- تناول مسكن للألم.
الماء البارد
: أول شئ يجب فعله عند الإصابة بالحروق هو وضعها تحت الماء البارد الجاري لمدة 20 دقيقة ثم نغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون.
الضمادة
: تساعد الضمادة أو قطعة قماش نظيفة مبللة على تخفيف تورم الحرق والألم ويتم وضع الضمادة لمدة من خمس إلى خمس عشر دقيقة ويجب عدم استخدام ضمادات شديدة البرودة لأنها قد تزيد من تهيج الجرح.
مراهم المضادات الحيوية
: حيث تساعد كريمات ومراهم المضادات الحيوية على تجنب العدوى ومنها المراهم التي تحتوي على مادة neosporin أو bacitracin ثم نقوم بتغطيته بضمادة أو قطعة قماش معقمة.
جل الصبار
: وهو فعال في التئام الحروق من الدرجة الأولة والثانية حيث أن جل الصبار مضاد للالتهابات وينظم الدورة الدموية ويمنع نمو البكتيريا ويجب أن تتجنب استخدام جل الصبار الذي يحتوي على مواد مضافة مثل العطور.
العسل
: قد يساعد العسل في التئام الجروح الطفيفة عندما تستخدمه موضعياً فالعسل مضاد للفطريات والبكتيريا ومضاد للالتهاب.
تناول مسكن للألم
: إذا كنت تشعر بالألم يمكنك تناول إيبوبروفين أو نابروكسين.
تعتبر الحروق من أكثر الإصابات المنزلية شيوعاً ويتم تصنيف الحروق حسب شدتها والحروق من الدرجة الأولى هي الأقل شدة.
العلاجات المنزلية الخاطئة في الحروق
- الثلج.
- معجون الأسنان.
- بياض البيض.
- الزيوت.
- الزبدة.
الثلج
: حيث أن الثلج أو الماء شديد البرودة يمكن أن يتسبب في تهيج للحروق بصورة أكبر.
معجون الأسنان
: حيث انتشر استخدام معجون الأسنان لعلاج الحروق ولكنه يسبب تهيج للحرق كما أنه يخلق بيئة ملائمة لحدوث العدوى بالإضافة إلا أنه ليس معقماً.
بياض البيض
: حيث أن بياض البيض يزيد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية وقد يسبب أيضاً حساسية.
الزيوت
: الزيوت مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون وجميع زيوت الطهي تسبب في احتفاظ الجلد بدرجة الحرارة وهناك أقاويل بأن زيت اللافندر يساعد على التئام الجروق ولكن التجارب والدراسات التي أجريت على الفئران لم تظهر أي فائدة من استخدام زيت اللافندر في علاج الحروق.
الزبدة
: لا توجد أي دراسات تؤكد فعالية الزبدة في علاج الحروق فالزبدة قد تجعل الحرق أسوأ لأن الزبدة تحتفظ بدرجة الحرارة وقد تحتوي الزبدة على بكتيريا ضارة يمكن أن تسبب عدوى للجلد المحروق.[2]