فوائد الكركم مع الزنجبيل
فوائد الكركم مع الزنجبيل
- مضاد التهابات الجسم.
- التخفيف من حدة الألم.
- تعزيز جهاز المناعة.
- تقليل الشعور بالغثيان.
- مضاد قوي للأكسدة.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- الوقاية من الأمراض السرطانية.
علاج مرض ألزهايمر.
الزنجبيل والكركم هما نوعان من النباتات المزهرة والتي تستخدم على نطاق واسع في الطب البديل والطبيعي، حيث تعود خصائصها العلاجية إلى وجود العديد من المركبات ومن ضمنها المركبات الفينولية، بما في ذلك جنجرول، والكركمين وكلاهما مواد كيميائية لها خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة والتي تساعد على الآتي:
مضاد التهابات الجسم:
يتميز كلً من الزنجبيل والكركم بأن لهم خصائص قوية في مكافحة التهابات الجسم بصورة عامة، ويعملان كمضادات قوية للالتهابات، مما يؤدي بصورة مباشرة في تقليل الشعور بالألم والوقاية من العديد من الأمراض، حيث تشير معظم الدراسات التي أجريت إلى أن مستخلص بودرة الكركم والزنجبيل لهم دور في تقليل العديد من أعراض الالتهاب، وليس هذا فقط بل أشارت الأبحاث أن الكركم والزنجبيل فعالية كبيرة في تقليل الالتهاب تقارن بنفس فعالية الأدوية المضادة للالتهاب مثل الإيبوبروفين والأسبرين.
التخفيف من حدة الألم:
العديد من الدراسات أثبتت أيضاً أن كل من الزنجبيل والكركم لهم القدرة على تخفيف الشعور بالألم، وخصوصاً الآلام المزمنة وتقليل الآلام العضلات الناتجة عن ممارسة الرياضة، والتهابات المفاصل بصورة عامة، وأيضاً أثبتت فعاليته في تقليل شدة ومدة الآلام الدورة الشهرية للعديد من النساء.
تعزيز جهاز المناعة:
من المعروف أن الكثير ممن يصابون بنزلات البرد يأخذون الكركم والزنجبيل وذلك لفعاليتها في تعزيز جهاز المناعة لصد العدوى، ومن أجل تجنب أعراض الأنفلونزا أو البرد لخصائصهم القوية في مكافحة أعراض البرد وخصوصاً المتعلقة بالجهاز التنفسي، وبسبب دورهم الفعال أيضاً في تقليل مستويات الالتهابات مما يساعد بصورة مباشرة في تحسين وظيفة الجهاز المناعي.
تقليل الشعور بالغثيان:
وذلك بسبب فعاليته في تهدئة المعدة ومشاكل الجهاز الهضمي وخصوصاً بعد العمليات الجراحية، وأيضًا أثبتت فعاليته في تقليل مشاكل الجهاز الهضمي الناتجة عن العلاج الكيميائي والأعراض المصاحبة له مثل الإسهال والقيء والغثيان.
مضاد قوي للأكسدة:
أثبتت الدراسات أن الزنجبيل والكركم يحتويان على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة والتي تعمل بدورها على مكافحة الأمراض وخصوصًا الأورام السرطانية ولها دور فعال أيضًا في مقاومة أعراض الشيخوخة.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب:
وذلك عن طريق تعزيز تدفق الدورة الدموية وتحسين بصورة عامة، مما يؤدي إلى تعزيز صحة القلب بصورة مباشرة وتقليل الإصابات المتعلقة به.
الوقاية من الأمراض السرطانية:
بجانب مضادات الأكسدة التي توجد في الكركم والزنجبيل والتي لها دور كبير في محاربة الأورام السرطانية، فهي تساهم أيضًا في موت الخلايا السرطانية وتقليل خطر انتشارها.
علاج مرض ألزهايمر:
أثبتت الدراسات قدرة مادة الكركمين الموجودة في الكركم على التأثير على عوامل عديدة في المخ مما يؤدي بصورة مباشرة إلى تحسن العديد من الوظائف الدماغية لمرضى الزهايمر. [1]
فوائد الكركم مع الزنجبيل للجنس
- لهما علاقة مباشرة بصحة القلب.
- تحسين كل من مستويات الكوليسترول وضغط الدم لدى الرجال.
- يزيد من إنتاج هرمون التستوستيرون.
- يمنع إنتاج هرمون الاستروجين.
- يسرع من عملية فقدان الدهون.
- يساعد في علاج مشاكل وضعف الانتصاب.
- له قدرة على محاربة سرطان البروستاتا.
هناك العديد من الأبحاث التي تنصب على علاقة الكركم والزنجبيل بالصحة الجنسية وخصوصًا للرجال، وهناك العديد من الدراسات التي أجريت تحديدًا على مادة الكركمين لعلاقتها المباشرة بتعزيز الجهاز المناعي والذي بدوره يساعد على أداء وظيفي وجنسي أفضل للرجال، وذلك من خلال تحسين تدفق الدم إلى القلب وباقي الأعضاء الحيوية في الجسم مما يزيد من الإثارة الجنسية، وكذلك من المعروف ارتباط مستويات هرمون التستوستيرون بالرغبة الجنسية لدى الرجال، لذلك فهو يعمل على أن يكون معززًا طبيعيًا وقويًا للرغبة الجنسية لدى الرجال، ليس هذا فقط بل أيضًا يمنع إنتاج هرمون الاستروجين ويسرع من فقدان الدهون وذلك لارتباط الدهون بمستويات هرمون الذكورة، حيث يمكن أن تحبس دهون الجسم هرمون التستوستيرون، وبجانب ذلك أثبتت الدراسات قدرته على علاج مشاكل الانتصاب لدى الرجال، ولاحتوائهم على مضادات للأكسدة فهم يعملان كعامل قوي في محاربة سرطان البروستاتا. [2]
الآثار الجانبية لاستخدام الكركم
- يمكن أن يعمل على تهيج المعدة.
- يزيد من سهولة نزف الدم.
يحفز من انقباضات الرحم لدى النساء.
بجانب الفوائد الكثيرة التي تم ذكرها للكركم إلا أنه يمكن أن يكون له بعض الأضرار لبعض الأشخاص ومنها:
يمكن أن يعمل على تهيج المعدة:
برغم وجود نفس العوامل الموجودة في الكركم التي من شأنها دعم صحة الجهاز الهضمي يمكن أيضًا أن يتسبب في تهيج الجهاز الهضمي وذلك عند تناول جرعات كبيرة منه، وذلك لتحفيز جدار المعدة على إنتاج معدلات كبيرة من حمض المعدة مما يؤدي إلى تهيج جدار المعدة عند بعض الأشخاص.
يزيد من سهولة نزف الدم:
هناك علاقة بين الكركم وبين تدفق الدم، فهناك العديد من خصائصه التي تعمل على خفض الكوليسترول وخفض ضغط الدم، ولكن قد أثبتت الدراسات أيضًا أنه يساعد بصورة كبيرة على النزيف لذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار في حالة تعاطي الأدوية المسيلة للدم الوارفارين أن يتم تجنب تناول جرعات كبيرة من الكركم.
يحفز من انقباضات الرحم لدى النساء:
قد تشير العديد الدراسات إلى أن الكركم يمكن أن يخفف من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، لكنه أيضًا يمكن أن يزيد من انقباضات الرحم لدى العديد من النساء، لذلك يجب تجنب تناول الكركم للسيدات الحوامل وذلك لتجنب زيادة الانقباضات التي تؤدي إلى الدخول في مرحلة المخاض والولادة. [3]
الآثار الجانبية لاستخدام الزنجبيل
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- اضطرابات النزيف.
- أمراض القلب.
- مضاعفات قبل الجراحة.
في حالة ملامسة الجلد.
رغم الفوائد الكثيرة لمسحوق الزنجبيل إلا أنه يمكن أن يكون له بعض الأضرار والآثار الجانبية والتي تختلف من شخصًا إلى آخر على حسب ردة فعل جسمه من تناول الزنجبيل، ومن ضمن هذه الآثار:
مشاكل في الجهاز الهضمي :
كما كان له العديد من الآثار الإيجابية للجهاز الهضمي، فيمكن أيضًا أن يسبب آثارًا جانبية خفيفة لبعض الأشخاص بما في ذلك الشعور بحرقة المعدة أو الإسهال أو التجشؤ والشعور العام بعدم الراحة في المعدة.
اضطرابات النزيف:
وذلك لتأثيره على تدفق الدم فيمكن أن يؤدي تناول الزنجبيل إلى خطر النزيف لدى بعض الأشخاص.
أمراض القلب:
في بعض الأوقات قد تؤدي الجرعات الزائدة من استخدام الزنجبيل إلى تفاقم لبعض أمراض القلب.
مضاعفات قبل الجراحة:
الزنجبيل له علاقة بالدورة الدموية وفي بعض الأوقات قد يبطئ تخثر الدم. أو قد يسبب نزيفًا بصورة أكبر وذلك أثناء الجراحة أو حتى بعدها، لذلك ينصح بالتوقف عن تناول الزنجبيل قبل أسبوعين على الأقل من الجراحات.
في حالة ملامسة الجلد:
في بعض الأوقات قد يلامس الجلد ويسبب تهيج وحساسية لدى بعض الأشخاص. [4]