هل تختلف مساحة الأقاليم الجغرافية من منطقة لأخرى


تختلف مساحة الأقاليم الجغرافية من منطقة لأخرى


  • موقع الأرض.

  • المتوازيات.

  • خطوط الطول.

  • خطوط العرض والمناخ.

  • المناطق الإقليمية.


الجغرافيا


هي الدراسة المكانية لسطح الأرض، والتي تعني باللغة اليونانية الأرض، يقوم علماء الجغرافيا بدراسة الخصائص الفيزيائية للأرض بشكل دقيق، لمعرفة حدود الدول والأقاليم وسكانها والثقافة العامة والظواهر الناتجة مثل المناخ، ومكان الأرض داخل الكون، وكل ذلك، فتعمل الجغرافيا على البحث في العلاقات المكانية بين جميع الظواهر المادية، والثقافية في العالم بشكل عام، وكيفية تغير الأرض ومناخها ومناظرها الطبيعية من خلال عدة أسباب ومن ضمنها التدخل الثقافي، وفيما يلي سوف نتعرف على أسباب اختلاف مساحة الأقاليم الجغرافية من منطقة لأخرى، وإليك الأسباب:


موقع الأرض:


عند تحديد منطقة أو موقع ما على الأرض، فإن الخطوة الأولى تكون فهم المواقع النسبية والمطلقة، والموقع النسبي هو الموقع الموجود على سطح الأرض، مع الإشارة إلى بعض الأماكن الاخرى، وذلك يكون مع مراعاة مميزات الوصول إلى وسائل النقل والتضاريس العامة للإقليم، أما الموقع المطلق فهو يقوم بالتعبير عن نقطة محددة على سطح الأرض، وذلك بغض النظر عن كيفية ارتباط النقاط ببعضها، فَيُعد الموقع المطلق أمر حيوي لعملية رسم الخرائط التي من خلالها يتم تحديد المساحات، مع معرفة الأنشطة البشرية التي طرق جديدة لإمكانية تحديد الأماكن والنقاط، فكما هو موجود في علم الهندسة أن هناك 360 درجة في الدائرة او الكرة وذلك هو الحال بالنسبة للكرة الأرضية، فيتم قياس النمط الشبكي من خلال تمامًا كما تعلمت في الهندسة أن هناك 360 درجة في دائرة أو كرة ، فإن الأرض أيضًا بها 360 درجة ، ويتم قياسها باستخدام نمط شبكة يُسمى graticule، وبذلك تسمح خطوط الطول والعرض لأي موقع مطلق على الأرض أن يكون له عنوان محدد للدرجات في جميع الاتجاهات سواء كانت شمالًا أو جنوبًا أو شرقًا أو غربًا.


وذلك بالطبع سمح لعلماء الجغرافية بتحديد النشاط المكاني والقياسي والدراسة بدقة، وبناءًا على ذلك قام الجغرافيون بتنظيم المواقع الأرضية على الخرائط باستخدام السلاسل الموجودة للخطوط الخيالية التي تحيط بالكرة الأرضية، ويعتبر من ضمن تلك الخطوط والذي يعتبر من الخطوط الأساسية هو خط الاستواء، وخط الطول، ومن خلال هذه الخطوط، يتم تشكيل الأنظمة لخطوط الطول والعرض، مما يسمح بتحديد الموقع والمساحة المختلفة بين الأقاليم، في أي مكان على الكوكب، فبمنهى البساطة الخط هو عبارة عن الطول الأطول وذلك عندما تسافر في اتجاه الشرق والغرب، أما عند خط الاستواء فيكون الأمر مختلف حيث تكون الشمس متواجدة فوق الرأس بشكل مباشر.


المتوازيات:


يعتبر خط الاستواء هو أكبر دائرة لخط العرض على كوكب الأرض، خط الاستواء هو الخط الذي يقوم بتقسيم الأرض إلى نصفين وهو النصف الشمالي، والنصف الجنوبي والذ يُسمى خط عرض 0 درجة، فيتم ترقيم خطوط العرض الأخرى من 0 إلى 90 درجة، باتجاه الأقطاب الأربعة، فتكون الخطوط عبارة عن خط شمال خط الاستواء وذلك يكون باتجاه القطب الشمالي، والخط العرضي الشمالي، وبناءًا على ذلك يتبع كل رقم بحرف معين اختصارًا له مثل N، والتي تعبر عن الخطوط الواقعة جنوب خط الاستواء باتجاه القطب الجنوبي، ثم بعد ذلك الحرف S، وهو خط الاستواء الذي يقع عند 0 خط عرض، وفي الواقع تكون خطوط العرض جميعها موازية لخط الاستواء، والتي يطلق عليها المتوازيات، وعليها القطب الشمالي الذي يساوي 90 درجة شمال، والقطب الجنوبي الذي يساوي أيضًا 90 درجة جنوبًا، والذي كليهما يبعدان عن خط الاستواء بـ 23.5 درجة، ومن ذلك نرى أن الدائرة القطبية الشمالية والدائرة القطبية الجنوبية، تقع بالقرب من القطب الشمالي والقطب الجنوبي عند 66.5 درجة من خط الاستواء، وذلك ما له دور كبير في اختلاف المساحات الإقليمية.


خطوط الطول:


يقع خط الزوال الرئيسي عند خط طول 0 درجة وهو الذي يقسم الأرض إلى نصفي الكرة الأرضية، وهما النصف الشرقي، والنصف الغربي، فيتم تعريف خط الزوال الرئيسي على أنه عبارة عن خط وهمي يمر عبر المرصد الملكي في غرينتش، إنجلترا، وهي إحدى ضواحي لندن، فيشمل نصف الكرة الشرقية، وهي قارات أوروبا وآسيا وأستراليا، بينما يشتمل نصف الكرة الغربي، على أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، وفي العموم جميع خطوط الطول تكون شرق خط الطول الرئيسي بدرجات 0 و 180، أي أنها مرقمة من 1 إلى 180 درجة شرقًا، ويُسمى خط الزوال عند 180 درجة بخط التاريخ الدولي، أي خط التوقيت الدولي.


خطوط العرض والمناخ:


تميل الأرض على محورها بمقدار 23.5 درجة، وذلك يحدث أثناء دورانها حول الشمس، مما يوفر ميل محور الأرض المواسم المناخية المختلفة، وذلك بالطبع بسبب اختلاف زاوية ضوء الشمس المباشر على الكوكب، وذلك بالطبع له دور في اختلاف المساحات الجغرافية من إقليم إلى أخر وبالتالي يختلف في نسبة توزيع السكان فيهم، تؤدي الزاوية المتزايدة للإشعاع الشمسي القادم بالقرب من قطبي الأرض إلى انعكاس ضوء الشمس بشكل أكبر وبالتالي يكون المناخ أكثر برودة، أما بالنسبة للمدارات فنجد أن مدار السرطان يمثل الخط الموازي عند درجة 23.5 شمال خط الاستواء، ويعتبر هذا أقصى مكان في الشمال على الأرض، أما الخطوط الأخرى التي لها دور في اختلاف المساحات والمناخ في الأقاليم الجغرافية، هي المناطق الاستوائية والتي تتمثل في مدار الجدي ومدار السرطان، ويعتبر هما الخطان الخياليان الذي تقوم الشمس بالإشراق فوقهما بشكل مباشر.


المناطق الإقليمية:


تقوم الجغرافية بدراسة المناطق الإقليمية العالمية، لمعرفة تحديد اختلاف المساحات ومقارنتها ببعض، وتكون تلك المقارنة أيضًا شاملة المشهد المادي، والمشهد الثقافي، فيكون العامل المادي شامل الموقع والتضاريس والمناخ، والعامل الثقافي يُمثل الثقافة والتقاليد والعرق واللغة والاقتصاد والدين وما إلى ذلك، وبشكل عام تقوم الجغرافية الإقليمية بالتركيز على المناطق التي تحتوي على مساحات مختلفة والتي يٌبنى عليها العلاقات المكانية في المجالات المختلفة، مثل الاقتصاد الإقليمي و الإدارة العامة للموارد، والتخطيط الإقليمي وما إلى ذلك. [1]


الإقليم المناخي الذي يتميز بالحرارة المرتفعة والأمطار الغزيرة طوال العام هو:



الإقليم المداري

هو الإقليم المناخي الذي يتميز بالحرارة المرتفعة والأمطار الغزيرة طوال العام

.


يتم تقسيم المناخات العالمية إلى خمسة أنواع، وهي المناخ الاستوائي، والمناخ الجاف، والمناخ المعتدل، والمناخ البارد، والمناخ القطبي، وكل تلك المناخات تكون تابعة في الأصل إلى المدارات، والتي يتحكم فيها هي أيضًا عدة عوامل مختلفة مثل، الارتفاع والضغط وخطوط العرض والخصائص الجغرافية المختلفة، وأيضًا الخصائص الجغرافية مثل الجبال والمحيطات وما إلى ذلك، وفيما يلي سوف نتعرف على الإقليم المناخي المتميز بارتفاع درجات الحرارة والأمطار الغزيرة طوال العام، وإليك هو:


الإقليم المداري:


تتميز المناطق المدارية بارتفاع ​​درجات الحرارة مع هطول الأمطار بكميات كبيرة طوال العام، بما يشمل في ذلك المناطق الأحيائية الأخرى مثل المناطق التي تتميز بمناخات استوائية، والغابات الممطرة باستمرار وبالطبع غابات السافانا، وذلك كان وفقًا لموقع Maps of World.com، وقد بلغ متوسط درجات الحرارة الشهرية في المناطق المدارية حوالي 64.4 درجة فهرنهايت، وذلك يميل بشكل كبير إلى أن يكون فصل الشتاء في تلك المناطق قليل ذو فترة قليلة جدًا أو قد لا يكون هناك فصل شتاء من الأساس. [2]