ماذا يعني لون البول اصفر فاقع
سبب لون البول اصفر فاقع
- النظام الغذائي والفيتامينات والمعادن.
- ممارسه الرياضة.
- الأدوية.
- بعض الحالات الطبية.
- الحمل.
- الجفاف.
- العمر والجنس.
- وجود فائض من فيتامينات ب.
يتم تحديد لون البول بشكل أساسي من خلال كمية الماء التي تشربها خلال اليوم؛ فعندما تشرب الكثير من الماء، يمكن أن يصبح بولك خفيفًا جدًا بحيث يبدو شبه صافٍ، وكلما قل شرب الماء كلما أصبح لون البول أغمق، ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى اللون الأصفر الغامق أو الفاقع التالي:
النظام الغذائي والفيتامينات والمعادن
:
حيث يتفاعل لون الأطعمة التي تحتوي على ألوان قوية مثل البنجر مع صبغة البول وتغير لونه الطبيعي مؤقتًا، ومن المعروف أيضًا أن فيتامينات ب؛ مثل الريبوفلافين (B-2) والكوبالامين (B-12) تسبب لون البول الأصفر الفاقع، لذلك إذا كنت تتناول مكملات أو فيتامينات متعددة، فقد يكون لون البول أصفر فاقع بشكل طبيعي لحالتك، كما أن الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على البيتا كاروتين أو فيتامين سي قد يؤدي إلى لون أصفر غامق أو برتقالي في البول، ويوجد بيتا كاروتين -الذي يتحول إلى فيتامين أ في الجسم- في الأطعمة الصفراء والبرتقالية مثل الجزر والبطاطا الحلوة، بالإضافة إلى الحمضيات؛ حيث يوجد فيتامين سي أيضًا في الأطعمة مثل الطماطم والفراولة والبروكلي.
ممارسه الرياضة:
إذا لم تشرب المياه بشكل كافِ بعد التمرين، يؤدي ذلك إلى الجفاف والبول الداكن، ويمكن أن تتسبب التمارين القوية بدون شرب ماء مناسب في حدوث حالة خطيرة تؤدي إلى انهيار العضلات، كما يسبب هذا ألمًا شديدًا في العضلات بجانب البول ذو اللون الأصفر الفاقع أو الداكن، وفي حالة حدوث ذلك يجب أن تسعى للحصول على رعاية طبية فورية.
الأدوية
:
حيث أن بعض الأدوية التي تؤخذ بدون وصفة طبية كالمكملات الغذائية وبعض الأدوية الأخرى يمكنها أن تتسبب في لون البول الأصفر الفاقع، بما في ذلك المضادات الحيوية والملينات، وأدوية العلاج الكيماوي لعلاج السرطان، فمثلًا يستخدم دواء فينازوبيريدين (بيريديوم) لعلاج التهابات المثانة البولية، ومن أهم آثاره الجانبية لون البول الأصفر الفاقع، ويوجد أدوية أخرى مثل ريفامبين أيضًا التي تؤدي إلى لون البول الأصفر الفاقع.
بعض الحالات الطبية:
فقد تكون التغييرات في لون البول علامة على وجود مشاكل في وظائف الكلى أو الكبد أو المثانة؛ وإذا أصبح بولك عكرًا أو ظهرت له رائحة قوية، فقد تكون مصابًا بعدوى في المثانة أو الكلى.
الحمل
:
تشير الأدلة إلى أن لون البول الأصفر الفاقع قد يكون من الأعراض المبكرة للحمل، ولكن لا توجد دراسات مثبته لإثبات هذا السبب.[1]
الجفاف:
درجات اللون الأصفر الفاقع في البول قد تشير إلى أنك لا تشرب كمية كافية من الماء وأنك معرض لخطر الجفاف؛ فكلما زادت كمية الماء الذي تشربه، كلما أصبح لون البول أكثر نقاءً أو أفتح؛ ويرجع ذلك إلى ما لم يكن هناك ما يكفي من الماء في جسمك، فإن المعادن والمواد الكيميائية في بولك تصبح أكثر تركيزًا وأكثر قتامة في اللون، وفي المعدل الطبيعي يجب أن تستهلك الإناث حوالي 11.5 كوبًا يوميًا، ويجب أن يستهلك الذكور حوالي 15.5 كوبًا، وفقًا لأكاديمية التغذية وعلم التغذية.[2]
العمر والجنس:
يلعبان أدوارًا مهمة في فرص الإصابة ببعض الحالات المرضية التي تسبب لون البول الأصفر الفاقع؛ حيث قد تصاب معظم النساء في مرحلة ما بعدوى في المسالك البولية (UTI) ويمكن أن يعاني الرجال من مشاكل في غدة البروستاتا، ويمكن أن يتسبب أي منهما في خروج نزيف عبر المسالك البولية، وبالنسبة للأطفال يعتبر نزيف المسالك البولية أمرًا خطيرًا للغاية ويجب معالجته بسرعة من قبل الطبيب المتخصص.[3]
وجود فائض من فيتامينات ب:
يعد البول الأصفر الفاقع علامة على زيادة فيتامينات ب في الجسم؛ ومنها فيتامين B-2 و B-12، ولا تعتبر هذه الحالة ضارة للجسم، ويمكن أن يؤدي تناول مكملات فيتامين ب إلى بول بهذا اللون، ويزداد اللون الفاقع في البول مع زيادة التركيز؛ لأن الجسم يمتص كمية أقل من السوائل، ويحدث هذا أيضًا في حالة فقد السوائل بوسائل أخرى مثل التعرق.
وعندما تزور الطبيب ويطلب منك إجراء تحليل للبول، يجب أن تكون مستعدًا للإجابة على عدد من الأسئلة خاصة عند بدء تغير اللون، وأنماط النوم، والتدخين، وفقدان الوزن غير المبرر، والطفح الجلدي، وأي تغييرات في روتينك المعتاد، ومن خلال الفحص البدني ونتائج تحاليل الدم يجب أن يكون الطبيب قادرًا على توجيهك إلى السبب وخيارات العلاج.[4]
تشخيص لون البول الأصفر الفاقع
يتم تشخيص لون البول الأصفر
بحثًا عن البكتيريا المسببة للعدوى إن وُجدت
، وبحثًا عن المسبب الصحيح لهذا اللون وعلاجه.
إذا لاحظت أي شذوذ في لون البول، يجب أن تزور الطبيب، وبعد تحديد الموعد، قم بتدوين أي تفاصيل يمكن أن تساعد طبيبك في تحديد ما إذا كانت هناك مشكلة أم لا، وعندما تلتقي بالطبيب، سيناقش معك تاريخك الصحي وييجري لك فحصًا بدنيًا؛ واعتمادًا على تقييمهم قد يطلب الطبيب تحليل البول أو فحص الدم، ويمكن أن يتحقق تحليل البول من وجود خلايا الدم الحمراء، وتقييم مستويات البروتين في البول، وتحديد المواد التي يتم إفرازها، كما يمكن أيضًا فحص البول بحثًا عن البكتيريا المسببة للعدوى، وإذا كانت هناك علامات للعدوى فسيُطلب منك إجراء مزرعة بول، كما يمكن أن يقيس فحص الدم وظائف الكلى ومستوى إنزيمات الكبد.[1]
لون البول الطبيعي
يجب أن يكون البول الطبيعي
أصفر باهتًا أو خفيفًا، كما يجب أن يكون صافياً وخالياً من الرغاوي أو الجسيمات.
يختلف لون البول الطبيعي من شخص لآخر في العادة، ولكن يجب أن تقع درجة اللون من ضمن درجات الأصفر، وتؤثر كمية المياه التي يشربها الشخص على مدار اليوم في درجة لون البول الخاص به، وعادة ما يكون لون بول الأشخاص الذين يشربون الكثير من الماء ويبقون جسدهم في حالة رطبة شاحبًا ومخففًا أكثر مقارنةً بمن يعانون من الجفاف أو يستهلكون كميات أقل من الماء خلال اليوم، وإذا كان لون البول خارج نطاق درجات الأصفر -مثل البول الغائم أو البني- يجب عليك زيارة الطبيب، وأيضًا إذا كان لون بولك أحمر أو أزرق أو أخضر.
ويكون السبب الرئيسي في اللون الأصفر في البول الطبيعي هو urochrome؛ وهو بقايا الجسم ناتجة عن انهيار الهيموجلوبين، والهيموجلوبين هو عبارة عن البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء في الجسم وهو الذي يحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم؛ ويتم تجديد خلايا الدم الحمراء بالملايين كل يوم، لذلك يحتاج الجسم إلى تكسير الخلايا القديمة، وينتهي urochrome من هذه العملية في البول بلون أصفر، وتشير الدرجات الداكنة من اللون الأصفر إلى أن الفرد قد يكون مصابًا بالجفاف ويحتاج إلى شرب المزيد من الماء، في حين أن اللون الأصفر الفاتح قد لا يشير إلى أي مشاكل صحية خطيرة بالجسم، ولكن من المهم متابعة لون البول بدقة.
وتتتعد ألوان البول الأخرى؛ منها اللون الشفاف واللون الشاحب واللون العسلي واللون البني الداكن واللون الوردي أو الأحمر واللون الأخضر أو الأزرق أو اللون البرتقالي، وقد يختلف القوام أيضًا فيصبح غائمًا أو عكرًا أو ذو رغوة.[4]