انواع المناظير الفلكيه يستخدم المرايا لتجميع الضوء  

اي انواع المناظير الفلكيه يستخدم المرايا لتجميع الضوء



المناظير الفلكية العاكسة

هي المناظير الفلكية التي تستخدم المرايا لتجميع الضوء

. تستخدم المناظير الفلكية العاكسة المرايا بدل من العدسات من أجل تركيز الضوء. حيث تستخدم المرايا المقعرة من أجل تجميع الضوء وعكس الضوء على النقطة المحورية. من أجل خروج الضوء من هذه المناظير الفلكية تستخدم المناظير الفلكية العاكسة مرآة أخرى من أجل توجيه الضوء على العدسة العينية. هناك أشكال كثيرة من المناظير الفلكية العاكسة. ولكن ما يزال التصميم الرئيسي للمناظير الفلكية العاكسة من قبل العالم إسحاق نيوتن مستخدم حتى الوقت الحالي. [1]

اي انواع المرايا يستخدم المناظير الفلكية العاكسة



المرايا المقعرة

هي المرايا المستخدمة في المناظير الفلكية العاكسة من أجل تجميع الضوء

. ويمكن القول إن المرايا المقعرة هي المكون الرئيسي في المناظير الفلكية العاكسة. تعرف المرايا المقعرة بالمرايا المقاربة لأنها تقرب الأشعة الضوئية إلى النقطة المحورية. حيث تقرب هذه المرايا المقاربة الضوء إلى النقطة المحورية. كما أن تصميم المناظير الفلكية يسمح بمشاهدة أجسام ذات قطر ضخم جدًا جدًا. وهذه الأمر ضروري في تطبيقات علم الفلك لذلك ممكن أن تكون أقطار المرايا في المناظير الفلكية العاكسة ضخمة جدًا جدًا من أجل مشاهدة الأجرام السماوية مثل النجوم والكواكب.

وعلى عكس المناظير الفلكية العاكسة، فإن المناظير الفلكية الانكسارية تستخدم بشكل أساسي للرؤية للمسافات القصيرة وذلك لأن الحجم الضخم للعدسة من المحتمل أن يؤدي إلى انحراف لوني. لذلك، نادرًا ما تستخدم المناظير الفلكية الانكسارية في الوقت الحالي من أجل المشاهدة الفلكية. ولذلك، نرى أن المناظير الفلكية العاكسة تتفوق على المناظير الفلكية الانكسارية وهذا هو السبب في اعتماد المناظير الفلكية العاكسة كالخيار الأفضل. [2]

انواع المناظير الفلكية

هناك ثلاثة انواع رئيسية من المناظير الفلكية تختلف عن بعضها البعض في طريقة تجميع الضوء من أجل تكوين الصورة، هي:

  • المناظير الفلكية الانكسارية
  • المناظير الفلكية العاكسة
  • المناظير الفلكية الانعكاسية الانكسارية


المناظير الفلكية الانكسارية

: المناظير الفلكية الانكسارية هي النوع الأول من أنواع المناظير الفلكية. تنسب اختراع المناظير الفلكية الانكسارية إلى صانع العدسات الهولندي هانز ليبرشي في عام 1608. تحتوي المناظير الفلكية الانكسارية على عدسات داخل أنبوب من أجل كسر الضوء. حيث تحتوي هذه المناظير الفلكية على عدسة منحنية في أحد طرفيها من أجل تركيز الضوء أسفل الأنبوب الطويل باتجاه العدسة الثانية وهي العدسة العينية من أجل تكبير الصورة. وهي نوع من أنواع المناظير الفلكية التي كانت شائعة ومستخدمة في السابق من قبل علماء الفلك السابقين مثل العالم جاليلو.


المناظير الفلكية العاكسة

: تعرف المناظير الفلكية العاكسة أيضًا بالمناظير النيوتونية نسبة للمخترع العالم إسحاق نيوتن الذي يعود له الفضل في بناء أول منظار فلكي عاكس في عام 1668. كما ذكرنا سابقًا تستخدم المناطير الفلكية العاكسة المرايا من أجل تجميع الضوء وتركيز الضوء باتجاه العدسة العينية. تتميز المرايا بأنها أخف وأفضل من العدسات من حيث التشكيل على السطح الأملس. تستخدم معظم المناظير الفلكية الحديثة من العاكسات بدل من الكاسرات لأن العاكسات أكثر عملية  من الكاسرات ذات الأنابيب الطويلة جدًا.


المناظير الفلكية الانعكاسية الانكسارية

: المناظير الفلكية الانعكاسية الانكسارية هي المناظير الفلكية الحديثة المصممة في ثلاثينيات القرن الماضي. المناظير الفلكية الانعكاسية الانكسارية تحتوي على كل من المرايا والعدسات في نفس الوقت من أجل تركيز الضوء باتجاه العدسة العينية. عادًة ما تكون المناظير الفلكية الانعكاسية الانكسارية قصيرة ولذلك تكون المناظير الفلكية الانعكاسية الانكسارية سهلة من حيث النقل والعمل. ترتيب المرايا والعدسات في هذه المناظير الفلكية تساعد في تركيز الضوء دون الحاجة إلى وجود أنبوب طويل مثل المناظير الفلكية التقليدية. [3]

كيف ينتقل الضوء في أنواع المناظير الفلكية


المناظير الفلكية الانكسارية

: في المناظير الفلكية الانكسارية يدخل الضوء إلى هذه المناظير الفلكية بالقرب من العدسة الشيئية. العدسة الشيئية هي عدسة محدبة. هذه العدسة تعمل على تقريب وتجميع الضوء حيث تتلاقى الأشعة الضوئية عند النقطة المحورية. عند هذه النقطة المحورية تعود الأشعة الضوئية وتتباعد مرة أخرى. وبعد ذلك يأتي دور العدسة المحدبة الثانية في العدسة العينية في تجميع وتركيز الضوء للخارج ويعمل ذلك على تكبير الصورة عند النقطة المحورية وجعلها في موضع التركيز. ولذلك يجب أن يكون للمناظير الفلكية الانكسارية أنبوب طويل للسماح للأشعة الضوئية بالانكسار. أحد الجوانب السلبية للمناظير الفلكية الانكسارية هو أن الصورة تظهر مقلوبة.


المناظير الفلكية العاكسة

: في المناظير الفلكية العاكسة يدخل الضوء إلى هذه المناظير الفلكية في النهاية المقابلة للمرآة الأساسية. المرآة هي مرآة مقعرة. على غرار العدسة المحدبة تعمل المرآة المقعرة على تقريب الضوء في المرآة الثانوية. حيث تتلاقى الأشعة الضوئية عند النقطة المحورية. عند هذه النقطة المحورية تعود الأشعة الضوئية وتتباعد مرة أخرى. بعد ذلك يأتي دور العدسة المحدبة الثانية في العدسة العينية في تجميع وتركيز الضوء للخارج. وكما هو الحال في المناظير الفلكية الانكسارية تظهر الصورة في المناظير الفلكية العاكسة مقلوبة. في الحقيقة، المرايا أقل ثقلاً من العدسات. لهذا السبب تمكن الناس من بناء مناظير فلكية عاكسة كبيرة جدًا. [4]

من الأفضل المناظير الفلكية العاكسة أم المناظير الفلكية الانكسارية

في الحقيقة، تعتبر المناظير الفلكية العاكسة أفضل من المناظير الفلكية الانكسارية. كما ذكرنا سابقًا المناظير الفلكية العاكسة هي المناظير الفلكية التي تستخدم المرايا من أجل تجميع الضوء. على عكس العدسات يمكن أن تكون المرايا رقيقة ورفيعة جدًا. كما أن المرايا الأكبر ليس بالضرورة أن تكون أكثر سمكًا أيضًا. يمكن اختصار مبدأ عمل المناظير الفلكية العاكسة بشكل بسيط بأن الضوء في المناظير الفلكية العاكسة يتركز من خلال الارتداد عن المرايا. لذلك من الضروري أن يكون للمرايا الشكل المنحني الصحيح.

علاوًة على ذلك، صنع مرآة كبيرة شبه مثالية أسهل بكثير من صنع عدسة كبيرة شبه مثالية. أي أن هناك عدة مزايا لاستخدام المناظير الفلكية العاكسة بدل من المناظير الفلكية الانكسارية. ولا ننسى أن المرايا أقل ثقلًا من العدسات. كل هذه المزايا هي التي تجعل المناظير الفلكية العاكسة هي الأفضل. ولكن، مع ذلك، هناك بعض المشاكل المتعلقة والمرتبطة باستخدام المرايا. أحد هذه  المشاكل هو أن المرايا المنحنية في المناظير الفلكية العاكسة تقلب الصورة. ولكن لحسن الحظ الحل للمشكلة السابقة بسيط جدًا. حيث يتم استخدام مرآة أخرى من أجل قلب الصورة مرة أخرى للحصول على الصورة بالشكل المناسب. [5]