كم لتر ماء يحتاج الجسم في اليوم

كم لتر ماء يحتاج الجسم في اليوم




يحتاج الجسم في اليوم




من الماء



حوالي 3.7 لترًا للرجال، و2.7 لترًا للنساء في المناخ المعتدل.

يفقد جسمك الماء يوميًا من خلال عدة طرق : (التنفس، والتعرق، والبول) ويساعد تجديد الماء في جسمك على عمله بصورة صحيحة، لذا فإنك بحاجه لتناول قدرًا كافيًا من المياه يوميًا، سواءًا كانت مياه عادية أو مشروبات مختلفة من عصائر ومشروبات ساخنة، أو أطعمة تحتوي على الماء، فجسمك يستمد ما يحتاجه من الماء من مصادر مختلفة، وطبقًا لتوصيات الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب فإن جسمك يستمد حوالي 20% من احتياجه اليومي من السوائل من الطعام والمشروبات المختلفة، كما توصي الأكاديمية بالكميات التالية من المياه بالنسبة للرجال والنساء في المناخ المعتدل :

(3.7 لترًا من الماء يوميًا) بالنسبة للرجال، أي ما يعادل حوالي 15.5 كوبًا من الماء.

(2.7 لترًا من الماء يوميًا) بالنسبة للنساء، أي ما يعادل 11.5 كوبًا من الماء.

شرب 5 لتر ماء يوميا

تختلف كمية الماء التي يجب عليك شربها يوميًا باختلاف درجات الحرارة من حولك، حيث أن في حالة ارتفاع درجات الحرارة سوف يفقد جسمك السوائل بصورة أكبر مما سيجعلك محتاجًا لتعويض هذا النقص، والعكس صحيح، ونادرًا ما يمثل الإكثار من شرب المياه مشكلة بالنسبة للأشخاص البالغين الذين بتمتعون بصحة جيدة، ففي كثيرٍ من الأحيان يمكنك ملاحظة أن كمية المياه التي يشربها الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أكثر من الكمية المعتادة وذلك لأنهم يبذلون المزيد من الطاقة ويحاولون محاربة الجفاف الذي قد يصيبهم جرَّاء ممارسة التمارين لوقتٍ طويل، بينما أنه إذا شربت المزيد من الماء بكميات كبيرة قد لا تتمكن الكليتين من التخلص من الماء الزائد، مما يترتب عليه تخفيف مستوى الصوديوم في الدم، وقد يكون نقص الصوديوم مهددًا للحياة.

كمية الماء التي يحتاجها الجسم




كمية الماء التي يحتاجها الجسم

في درجات الحرارة المعتدلة، وفي الحالات العادية حوالي 15.5 كوبًا من الماء للرجال يوميًا، و11.5 للنساء.

سمعت من قبل أنك ينبغي عليك شرب ثمانية أكوابًا من الماء يوميًا للتمتع بصحةٍ جيدة؟ نعم ربما تبقيك الثمانية أكواب رطبًا على مدار اليوم يبنما لن تكون كافية بالنسبة للآخرين، فإن كمية السوائل التي يحتاجها جسمك يوميًا للبقاء في صحة جيدة تختلف باختلاف عدة عوامل، إليك بعض هذه العوامل :

  • ممارسة الرياضة أو نوع من أنواع الأنشطة البدنية يزيد من حاجتك لشرب الماء، لتغطية النسبة المفقودة من السوائل، مما يعني أنك بحاجه لشرب الماء قبل، وبعد التمرين.
  • قد تحتاج لشرب المزيد المياه في الطقس الحار والرطب الذي يجعلك تتعرق بصورة أكبر من المعتاد، كما أنك إذا كنت تتسلق مرتفعات أو تعيش فوق المرتفعات فأنت محتاج للمزيد من المياه أيضًا لتجنب الجفاف.
  • عندما تصضاب بالحمى أو القيء والإسهال، فإن جسمك يكون أكثر عرضة للجفاف، فعليك تناول المزيد المياه، أو محاليل الجفاف إذا أوصى طبيبك بذلك.
  • عند إصابتك بالتهابات المثانة أو حصى المسالك البولية فأنت بحاجة لزيادة الكمية التي تتناولها يوميًا من المياه.
  • تحتاج السيدات الحوامل والمرضعات لتناول المزيد من السوائل.

كمية الماء التي يحتاجها الجسم في الشتاء




كمية الماء التي يحتاجها الجسم في الشتاء

لا تقل عن نسبة الماء التي يحتاجها الجسم في الفصول الأخرى.

ينسى الكثير من الناس تناول المياه بانتظام في الشتاء، حيث أنك لا تتعرق في الشتاء، ولكن عليك الانتباه أن كليتك تفرز المزيد من البول شتاءًا مما يعني أنك محتاج إلى تعويض ما فُقد من جسمك من السوائل، يقول ستافروس كافوراس مدير مختبر علوم الترطيب في جامعة ولاية أريزونا في فينيكس : (إن الرطوبة البيئية تلعب دورًا هامًا، حيث تتسبب التدفئة المركزية في جفاف البيئات الداخلية خلال فصل الشتاء، مما قد يؤدي إلى زيادة فقدان الماء ببساطة من خلال التنفس)، وقال جوزيف سي واتسو زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في معهد التمارين والطب البيئي في دالاس : (إنه في البيئات الباردة، تفرز الكلى بالفعل المزيد من البول).

يُصاب الناس بالجفاف في حالة أنهم يفقدون من السوائل أكثر مما يشربون، ويبدأ الجفاف عند الشعور بالعطش، فشعورك بالعطش أولى خطواتك نحو الإصابة بالجفاف، ويأتي بعد ذلك صعوبات التركيز وضعف الذاكرة وسوء الحالة المزاجية، كما أنك إذا كنت معتادًا على استهلاك كميات قليلة من المياه بما لا يكفي سد احتياجات جسمك من السوائل فإنك قد تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكُلى المزمنة، وحصوات الكُلى، والتهابات المسالك البولية، كما أن الجفاف البسيط يُضعف الخلايا المبطنة للأوعية الدموية، بالإضافة لتيبس الشرايين وأمراض القلب، والسكتات الدماغية، وقد ربطت الأبحاث بين قلة ترطيب الجسم والإصابة بمرض السكري.

فوائد شرب الماء

  • الماء ضروري للبقاء على قيد الحياة حيث أنه يمثل ما يقرب من 50% إلى 70% من وزن جسمك.
  • يساعد شرب الماء الجسم على التخلص من الفضلات عن طريق التعرق، والتبول، وحركة الأمعاء.
  • يساعد الماء في تزييت المفاصل.
  • تحمي المياه الأنسجة، وخاصةً الحساسة منها.
  • يحافظ تناول المياه على توازن نسبة الصوديوم في الدم.
  • تعمل المياه على تنظيم درجة حرارة الجسم.
  • تُنظِّم المياه ضغط الدم.

تأكد من أنك تحصل على ما يكفي من الماء يوميًا من خلال ملاحظة هذه العلامات، إليك بعض العلامات التي تدل على أنك تشرب ما يسد احتياجات جسمك من الماء :

  • عدم شعورك بالعطش إلا نادرًا يعد علامة جيدة، حيث أن أولى علامات الجفاف هي الشعور بالعطش.
  • لاحظ لون البول، يُعد لون البول الأصفر الفاتح أو عديم اللون علامة جيدة، على العكس من لون البول البرتقالي أو الداكن فهو علامة على الجفاف.[1][2][3]

فوائد شرب الماء ببطء

  • شرب الماء ببطء يسمح ببقائه أكبر مدة ممكنة في المرئ أثناء مروره مما يساعد اللعاب القلوي أن يصل إلى المعدة لجعلها وسطًا محايدًا عند اختلاق اللاعب القلوي بعصارة المعدة الحمضية.
  • الشرب السريع من الزجاجة مباشرةً يجعل المياه تصل بسرعة إلى المعدة، وعندئذ تصل المياه غير محملة باللعاب، فعليك شرب الماء ببط، ومن الكوب.
  • الشرب بانتظام يجعلك لا تشعر بالجوع الكاذب.
  • لا تشرب الماء بكثرة قبل أو أثناء أو بعد الأكل حتى لا تخفف من العصارة المعدية، مما قد يتسبب في سوء عملية الهضم لديك.
  • يحميك شرب الماء بانتظام وخاصةً عند ممارستك للرياضة من الجفاف، والشد العضلي.
  • شرب المياه صباحًا قبل تناول الطعام يساعد على جعل العضلات في حالة استعداد للحركة، اشرب مياه دافئة، أو بدرجة حرارة الغرفة ولا تقم بتناول الطعام مع بداية اليوم مباشرةً.

من الهدي النبوي ما يُثبت فائدة شرب الماء ببطء، روي عن أبي هريرة عن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم أنه قال : (إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الْإِنَاءِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَعُودَ فَلْيُنَحِّ الْإِنَاءَ، ثُمَّ لِيَعُدْ إِنْ كَانَ يُرِيدُ)، وهذا لما في ذلك من مراعاة من سيشرب بعدك من الإناء، حيث أن تنفسك في داخل الإناء قد يُنفِّر البعض من الشرب، كما أن الشرب مرة وراء مرة وبينهما نفس أفضل للصحة، وأروى للعطش.[4][5]