ما الطبقة السطحية للجلد التي تمثل درع الحماية للجسم


هي الطبقة السطحية للجلد والتي تمثل درع الحماية للجسم



البشرة هي

الطبقة السطحية للجلد والتي تمثل درع الحماية للجسم

.


يُمثل الجلد أكبر عضو في الجسم سواء كان جسم الإنسان أو الحيوان، وتعمل البشرة على حماية الجلد يحمي الجلد من الجراثيم، والميكروبات كما أنها تعمل على تنظيم درجة حرارة الجسم، كما أنها أيضًا تُمثل مركز الإحساس باللمس، تشمل طبقات الجلد الرئيسية ثلاث طبقات وهم، البشرة والأدمة واللحمة، وبما ان البشرة هي الطبقة الخارجية فهي تكون معرضة للعديد من المشاكل مثل، سرطان الجلد، وحب الشباب، والتجاعيد، وحتى الطفح الطفح الجلدي،


يتكون الجلد من الماء والبروتين والدهون والمعادن، التي تقوم بحماية البشرة من الجراثيم كما سبق القول، كما أن الأعصاب الموجودة في الجلد تعمل على المساعدة في الإحساس بالشعور المختلف مثل السخونة أو البرودة، فالبشرة بجانب أنها تُمثل الشعر والأظافر والغدد الدهنية والعرقية، فهي أيضًا عبارة عن جزء من غلاف in-TEG-you-ME، والذي يعني الغطاء الخارجي للجسم.


مكونات الجلد


  • البشرة الطبقة العليا.

  • الأدمة الطبقة الوسطى.

  • اللحمة تحت الجلد الطبقة السفلية أو الدهنية.


يتكون الجلد من ثلاث طبقات من الأنسجة والتي لكل منها دور ووظيفة تقوم به، وفيما يلي سوف نتعرف على طبقات الجلد الثلاثة بالتفصيل، وإليك هي:


البشرة:


تُمثل البشرة الطبقة العليا من الجلد، وهي التي يمكن رؤيتها ولمسها بوضوح، تتكون البشرة من الكيراتين وهو البروتين الموجود داخل خلايا الجلد، والذي يقوم بالالتصاق بالبروتينات الأخرى لكي يُشكل الطبقة الخارجية وهي البشرة، وفيما يلي أهم وظائف البشر، وإليك هي:


تعمل البشرة كحاجز وقائي ضد البكتيريا والجراثيم، مما تعمل غطاء واقي يقي الجسم منهم ويمنعهم من الدخول إلى مجرى الدم والتسبب في الالتهابات،كما أنه يحمي الجسم من العوامل الطبيعية التي قد تحدث مثل المطر والشمس والجفاف وما إلى ذلك.


من ضمن مميزات البشرة أيضًا أنها تعمل على تجديد نفسها وصنع بشرة جديدة، وذلك من خلال تكوين خلايا جلد جديدة باستمرار، هذه الخلايا الجديدة تقوم بإحلال محل ما يقرب من 40.000 خلية جلدية قديمة في الجسم يقوم بفقدها كل يوم تقريبًا، وبذلك إذا بحثنا سوف نجد أنه سوف يكون لديك بشرة جديدة كل 30 يوم تقريبًا.


تعمل البشرة على حماية الجسم من خلال خلايا لانجرهانز الموجودة في البشرة، وهي عبارة عن جزء من جهاز المناعة في الجسم، الذي بدوره يعمل على محاربة الجراثيم والالتهابات التي قد تُصيب الجلد.


تحتوي البشرة أيضًا على صبغة الميلانين، وهي الصبغة التي تعطي البشرة لونها بدرجاتها سواء كانت بيضاء أو سوداء، أو الخمرية، فتعمل كمية صبغة الميلانين الموجودة بالبشرة على تحديد لون البشرة والشعر والعين، فنجد أن الأشخاص الذي لديهم كمية ميلانين أكبر هم ذوات البشرة الداكنة، والمعرضون للأسمرار باستمرار عند تعرضهم لأشعة الشمس.


الأدمة الطبقة الوسطى:


تُمثل الأدمة حوالي 90 % من سماكة الجلد، والتي لها دور كبير في تكوين بعض البروتينات الخاصة بالبشرة، وفيما يلي سوف نتعرف على أهم وظائف الطبقة الوسطى من الجلد أو الأدمة، وإليك هي:


تحتوي الأدمة أو الطبقة الوسطى من الجلد على مادتي الكولاجين والإيلاستين، حيث يعمل بروتين الكولاجين على جعل خلايا الجلد قوية ومرنة، بالإضافة إلى بروتين الإيلاستين الذي يحافظ على مرونة الجلد، كما أنه يساعد بشكل كبير على جعل الجلد مشدود ويعمل على إستعادته لشكله الطبيعي بصفة مستمرة.


الأدمة أيضًا هي الطبقة التي تلتصق بها جذور بصيلات الشعر التي تنمو حتى تظهر من خلال البشرة.


تبقيك الأدمة دائمًا على اتصال، من خلال إرسال الإشارات عن طريق الأعصاب الموجودة في الأدمة، والتي تعمل على تنبيهك عندما يكون هناك شئ ساخن جدًا ولا يمكن لمسة، أو عند الشعور بالحكة المفرطة، كما يوجد بها المستقبلات العصبية التي تعمل على الإحساس بالألم.


تقوم الأدمة بصنع الزيت وتلك هي الغدد الدهنية التي تساعد في الحفاظ على جعل البشرة ناعمة وسلسلة جدًا، كما يعمل الزيت أيضًا كدرع واقي، فيقوم بمنع امتصاص الجلد للماء عند وجود مطر أو السباحة.


توجد بالأدمة الغدد العرقية التي تعمل على إنتاج العرق وذلك من خلال مسام الجلد، التي تساعد العرق في تنظيم درجة حرارة الجسم، وحمايتة من الاحتباس الحراري، أو الجفاف.


تقوم الأوعية الدموية الموجودة في الأدمة بتوفير الإمدادات اللازمة من الدم،لتوفير العناصر الغذائية اللازمة للبشرة مما يحافظ على صحة طبقات الجلد.


تحت الجلد الطبقة السفلية أو الدهنية:


اللحمة هي الطبقة السفلية من الجلد، أو الطبقة الدهنية كما يُسمونها، والتي يتواجد فيها العضلات اللازمة والانسجة، وفيما يلي سوف نتعرف على وظائف اللحمة، وإليك هي:


تعتبر اللحمة هي وسائد العضلات والعظام، حيث أن الدهون الموجودة في اللحمة هي التي تقوم بحماية العضلات والعظام من الإصابات التي قد تنتج عن الإصابات عند السقوط أو التعرض لحادث.


تحتوي اللحمة على النسيج الضام الذي يقوم بالربط بين طبقات الجلد المختلفة بالعضلات والعظام.


تقوم اللحمة بمساعدة الأعصاب والأوعية الدموية، حيث تعمل على تضخم الأعصاب والأوعية الدموية في الأدمة، ثم تتفرع الأعصاب والأوعية الدموية بعد ذلك لتوصيل اللحمة لبقية الجسم.


تعمل اللحمة أيضًا على تنظيم درجة حرارة الجسم، حيث تمنع الدهون الموجودة في اللحمة من الشعور بالبرودة الشديدة أو السخونة الشديدة. [1]


كم مدة حياة خلايا الجلد


مدة حياة خلايا الجلد هي

سبع سنوات .


وفقًا للأبحاث التي أُجريت يقوم الجسم باستبدال خلاياه القديمة بخلايا جديدة من سبع سنوات إلى 10 سنوات، فيتم تجديد الأجزاء المهمة بسرعة كبيرة،


في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، قام الباحثون باكتشاف أن للجسم القدرة على تجديد خلاياه كل 7 أو 10 سنوات، كما وجدوا أيضًا أن 98 % من الأشخاص المعرضين للذرات المشعة هم من يكون لديهم تقشر مفرط بالبشرة وتساقط للشعر وما إلى ذلك، فقام علماء الأحياء الجزئية بدراسة خلايا الجسم.


ووجدوا أن أنسجة الجسم تتجدد عن طريق مادة الكربون 14 المشعة، فتم إطلاق المادة في الهواء قبل أن يتم حظر اختبار الأسلحة النووية فوق الأرض وذلك كان في عام 1963، فكان يتم استنشاق الكربون 14 عن طريق النباتات، التي يقوم الحيوان والبشر بأكلها بصفة مستمرة كل يوم، فكانت تلك المادة عبارة عن جزء من حمضنا النووي، ولكنها كانت على عكس الذرات والجزيئات الأخرى التي تتغير باستمرار، وذلك لأن الحمضض النووي للشخص يظل كما هو منذ ولادته وحتى وفاته لا يتغير، على خلاف أن حدثت طفرات والتي تؤدي إلى حدوث أمراض ولكن ذلك موضوع أخر، كان كل ما هو انقسام الخلية الأم، أو بمعنى آخر عندما تقوم الخلية بالأنقسام الخلية، يقوم الحمض النووي المدمج في الخلية الجديدة على مستوى معين من الكربون 14، والذي بدوره يتوافق مع مستوى المادة الموجودة في الهواء من حولنا في ذلك الوقت، كان كل ذلك بمثابة طابع زمني من نوع ما، والذي أدى إلى اكتشاف متى تكونت الخلية، وفي كل ذلك قد وجد عالم الأحياء فريسن أن خلايا الجسم تقوم بإحلال محل نفسها كل 7 إلى 10 سنوات تقريبًا، أي أن الخلايا القديمة تمةت ويتم استبدالها بخلايا أخرى جديدة وذلك يحدث في جميع أجزاء الجسم، ولكن لكي تتجدد الخلايا من الرأس إلى القدميم يستغرق الأمر كثير من الوقت، وذلك ما يفسر أيضًا تقشر البشرة وتساقط الشعر ونمو الأظافر. [2]