المقتول بالصعق الكهربائي من اي انواع الأطعمة ؟


المقتول بالصعق الكهربائي من الأطعمة


المقتول بالصعق الكهربائي من الأطعمة

التي حرمها الله عز وجل.


حرم الله سبحانه وتعالى القتل بالصعق الكهربائي، أو بأي وسيلة أخرى غير الطريقة التي وضعتها الشريعة الإسلامية في الذبح، ويعتبر أي طعام كان أصلة بهيمة تم قتلها بطريقة غير طريقة الشريعة الإسلامية محرم أكلها على المسلمين، وقد قال ابن كثير رحمه الله في حكم القتل بالصعق الكهربائي مستشهدًا بقول الله تعالى في كتابة فقال: (


إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ ـ عائد على ما يمكن عوده عليه، مما انعقد سبب موته فأمكن تداركه بذكاة، وفيه حياة مستقرة، وذلك إنما يعود على قوله تعالى،  وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ)، كما قال علي بن أبي طلحة أيضًا في هذه المسألة، عن ابن عباس في قول الله تعالى: (إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ يقول فيها، إلا ما ذبحتم من هؤلاء وفيه روح، فكلوه، فهو ذكي)، كما رُوي عن سعيد بن جبير، والحسن البصري، والسدي أيضًا عن علي قال: (وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ قال فيها، إن مَصَعَتْ بذنبها، أو رَكَضَتْ برجلها، أو طَرَفَتْ بعينها فكُلْ).


وهناك بعض الأقاويل الأخرى أيضًا حول حرمة أكل ما قُتل بغير الذبح فكان عن علي قال: (إذا أدركت ذكاة الموقوذة والمتردية والنطيحة، وهي تحرك يدًا، أو رجلا فكلها) وهذا القول هو ما تمت روايته عن عن طاوس، والحسن، وقتادة وعُبَيد بن عُمير، والضحاك فقالوا جميعهم: (أن المذكاة متي تحركت بحركة تدل على بقاء الحياة فيها بعد الذبح، فهي حلال، وهذا مذهب جمهور الفقهاء)،


كان ذلك القول في حكم القتل بالصعق الكهربائي، أو بأي وسيلة أخرى غير ما أحلها الله عز وجل، ولكن في حالة أن الذبيحة قد ماتت قبل الذبح، فهنا أيضًا لا تحل لكونها لم تدخل تحت بند الذكاة الشرعية التي أحلها الله تعالى، وفي حالة أن ماتت الذبيحة بالصعق الكهربائي ولكن كان هناك شك في ذلك فإن أكلها لا يجوز، وذلك لأن الأصل في الذبائح هو الحرمة، والشك هنا في وجود الشرط المبيح وهي الذكاة فبناءًا على ذلك يتم تحريمه أكلها. [1]


آداب الذبح في الإسلام


للذبح في الإسلام آداب واجب أن تُتبع، وذلك ما نص عليه القرآن الكريم وسنة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فكل أفعاله وأقواله صلوات ربي وسلامه عليه حق، ومن ضمن الآداب التي يجب أن تتبع هي طريقة الذبح الصحيحة وذلك يخص ما تم ذكره فيما سبق، ومن ضمنها أيضًا عدم قطع رأس الذبيحة كلها إلا بعد خروج الروح كاملًة من الجسد، كما أن هناك بعض الآداب الأخرى للذبح على الطريقة الإسلامية وما نصت عليه الشريعة وإليك هي:


  • إولًا يجب إخلاص النية لله سبحانه وتعالى، بمعنى ألا يكون هناك شئ أخر فيكون الذبح ابتغاء وجه الله فقط.

  • يجب تطيب آلة الذبح قبل الذبح بها سواء كانت سكين أو غير ذلك.

  • يجب ألا ترى الذبيحة آلة الذبح وذلك ما يغفل الكثير عنه.

  • يجب ألا ترى البهيمة أختها وهي تُذبح، وتلك الأشياء نراها كثير ولكنها من المحرمات.

  • يجب أن يُذكر اسم الله عز وجل عند الذبح مثل قول بسم الله، الله أكبر، ولكن انتبه دون التكملة للرحمن الرحيم وذلك لأن المقام هنا لا يناسب كلمتي الرحمن الرحيم.

  • يجب أيضًا عند الذبح أن تكون مستقبل للقبلة وذلك أيضًا ما يغفل عنه الكثير.

  • يجب ألا تٌصل الرأس عن الذبيحة أثناء الذبح ولكن بعد أن تُفارق الروح جسد الذبيحة.

  • أن يكون الحيوان المراد ذبحه خالي من الأمراض.

  • ألا يتم نتف الريش أو سلخ الجلد من على الذبيحة إلا بعد أن تخرج الروح.

  • ألا يتم تدويخ الحيوان قبل ذبحه ولكن يجب الرفق به.

  • [2]


أنواع الذبح في الإسلام


  • الذبح.

  • النحر.

  • العقر.


للذبح في الإسلام احكام، وللتذكية الصحيحة على الشريعة الإسلامية عدة نقاط يجب أخذها في الاعتبار وهي ما يلي:


الذبح:


يتم التحقق من الذبح في الإسلام عن طريق قطع الحلقوم والمرئ والودجين في الحيوان، وتلك الطريقة هي الطريقة الأفضل في الشريعة الإسلامية للتذكية في الذبح، والتي يدخل تحتها الغنم والطيور والبقر وغيرها من الحيوانات المحلل أكلها.


النحر:


النحر هو الطعن في اللبة، واللبة هي الوهدة أي الحفرة، وهي تكون موجودة أسفل العنق،وتكون تلك الطريقة الأفضل بالنسبة للشريعة الإسلامية والتي يجوز التذكية بها في الإبل والبقر وأمثالهما.


العقر:


العقر هو النوع الثالث من أنواع الذبح على  الطريقة الإسلامية، ويتم من خلال جرح الحيوان القوي أي غير المقدور عليه في أي جزء من جسده، وذلك ينطبق على الوحشي المباح صيده أو المتوحش من الحيوانات المستأنسة، ولكن إذا أدركه الصياد حي فعند ذلك وجب عليه أن يذبحه أو ينحره.


شروط صحة التذكية


  • أن يكون المذكي او المُضحي بالغًا.

  • أن يكون المذكي مسلم أو من أهل الكتاب.

  • أن يكون الذبح بآلة حادة

  • ذكر اسم الله تعالى قبل الذبح.


للتذكية في الشريعة الإسلامية شروط مهمة،وذلك ما نص عليه القرآن الكريم والسنة النبوية، وفيما يلي سوف نتعرف على أهم الشروط اللازمة لصحة التذكية في الشريعة الإسلامية وإليك هي:


أن يكون المذكي او المُضحي بالغًا:


يجب أن يكون المذكي او المُضحي بالغًا أو مميزًا بمعنى ألا يكون صغيرًا بل وجب عليه الصلاة والصوم وما إلى ذلك من الأحكام الشرعية.



أن يكون المذكي مسلم أو من أهل الكتاب:

يجب أن يكون المذكي أيضًا مسلم أو من أهل الكتاب بمعنى أن يكون نصراني أو يهودي، ولكن لا يجب أن يتم اكل الذبائح من مَن لا دين لهم مثل الوثنيين والمجوس والملحدين والمرتدين، وكل الكفار وذلك لأنهم يذبحون دون ذكر اسم الله وأنما يقومون بالذبح كَـ قربانا لآلهتهم.



أن يكون الذبح بآلة حادة:

يجب أن يكون الذبح بآلة حادة أي أنها يجب أن تقطع وتفري بحدها، وذلك سواء كانت تلك الآلة من الحديد أو من غيرها من الآلات، ولكن ذلك يكون ماعدا السن والظفر، نظرًا إلا أنه لا تحل المنخنقة بفعلها أو بفعل غيرها، وكذلك الموقودة وهي التي تم ذَهق روحها من خلال ضربها فوق رأسها بحجر أو ماشابه، وكذلك المتردية وهي التي ماتت من خلال سقوطها من مكان مرتفع، ولا النطيحة التي نطحت نفسها أو كان هناك أثنين من البهائم وقاموا بنطح بعضهم البعض، أو ما أكل السبع، أي ما افترسها حيوان، وخلاف ذلك فيجوز أكله وذلك تبعًا لقول الله تعالى في سورة المائدة: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).



ذكر اسم الله تعالى قبل الذبح:

من الشروط أيضًا هو ذكر اسم الله تعالى كما سبق التوضيح عن ذلك قبل الذبح، وقد وردة الأقاويل أنه لا يتم الاكتفاء باستعمال آلة تذكير للتسمية، ولكن في حالة أن المُضحي أو بمن يقوم بالذبح أنه ترك التسمية ساهيًا فإن عند ذلك تكون تذكيته حلال بإذن الله. [3]