الشعور بالحب تجاه شخص فجأة

سبب الشعور بالحب تجاه شخص فجأة


سبب الشعور بالحب تجاه شخص فجأة

للشعور بوجود تشابه تجاه الشخص الآخر وللشعور بالراحة.

ومن العوامل الأخرى التي تساهم في الشعور بالحب التوافق والجاذبية ووجود اهتمامات مشتركة ولكن العامل الرئيسي هو التوافق وسهولة التواصل بين الشخصين، ومن العوامل أيضاً الشعور بأن هذا الشخص يكمل شخصيتك ويبرز أجمل ما فيك، ومن أسباب الشعور بالحب بسرعة أيضاً امتلاك هذا الشخص للعديد من الصفات الجيدة مثل اللطف والذكاء والكرم مما يجعلك تراه شخصاً مثالياً والشعور بالأمان تجاه ومن الممكن أن ينتج عن هذا علاقات قصيرة المدى.[1]

معنى الشعور بالحب تجاه شخص فجأة



معنى الشعور بالحب تجاه شخص فجأة

في علم النفس يسمى الإيموفيليا.


إذا وجدت نفسك تقع في الحب سريعاً وفي الغالب هذا يبدو رومانسياً ولكنه يجعلك عرضة للوقوع في حب الأشخاص الخاطئة الذين يستغلون هذا الحب للتلاعب بك، ويمكن أن يجعلك تقع في حب شخص نرجسي، فالنرجسي يكون لديه الكثير من الصفات الجذابة فهم يميلون للتحدث عن أنفسهم كثيراً فهم يستثمرون الكثير من الجهد والوقت في تجميل مظهرهم.[2]

متى تظهر مشاعر الحب

  • الاعجاب.
  • الشعور بخيبة الأمل.
  • مواجهة التحديات.
  • الحب الحقيقي.

مشاعر الحب الحقيقية لا بد أن تمر بمراحل وهي:


الإعجاب

: وتسمى هذه المرحلة أيضاً بالافتنان وهي مرحلة مليئة بالعاطفة والبهجة وذلك لأن الجسم يفرز بعض المواد الكيميائية في الدماغ وهي الدوبامين والنورادرينالين، وهذه المواد تجعلنا نشعر بالحيوية والدوار  والفرحة مما يؤدي إلى انخفاض الأرق والشهية لدرجة أنك لا تستطيع الأكل، وجميع هذه المشاعر تجعلك تشعر بأن هذا الشخص مثالي وتفكر فيه طوال الوقت وتريد البقاء معه باستمراروبما أنك ترى هذا الشخص مثالي لذا في مرحلة الإعجاب لن تكون قادر على رؤية عيوبه ومن هنا أتت مقولة الحب أعمى وفي الغالب تستمر هذه المرحلة من ست أشهر إلى عام.


الشعور بخيبة الأمل

: وهذا الشعور يكون دليل على انتهاء فترة الإعجاب حيث تبدأ في ملاحظة عيوب الشخص الآخر وقد تجد أن نفس الصفات التي أدت إلى انجذابك هي عيوباً، وفي هذه المرحلة تظهر الشخصية الحقيقة لكلاً من الشريكين.


مواجهة التحديات

: وفي هذه المرحلة تواجه العلاقة نقطة تحول حيث يتطلب لاجتياز هذه المرحلة قدراً من التنازلات والتحدث لشريكك عن رغباتك واحتياجاتك وتعلم كيفية حل الخلافات التي تحدث بينكما بدلاً من محاولة تغيير شريكك، وفي هذه المرحلة يجب أن تتعلم احترام شريكك وفي النهاية ستكونوا قادرين على أخذ قرار استمرار العلاقة أم لا وإذا استمرت فستكون العلاقة أكثر استقراراً من أي وقت مضى.


الحب الحقيقي

: وهو الحب الموجود في العلاقات الطويلة والزيجات الناجحة وفي هذه المرحلة يكون الشخصان معاً لأنهم يريدون أن يكونوا معاً وليس فقط من أجل رغبة غير عقلانية، ومن علامات الحب الحقيقي الاهتمام والهدوء والاستقرار النفسي والدعم العاطفي والالتزام ووجود صداقة بين الطرفين واللطف وهرمون هذه المرحلة هو هرمون الأوكسيتوسين لأنه يدفع الطرفين إلى الترابط والاقتراب، وتشير الأبحاث العلمية أن نشاط الدماغ في مرحلة الحب الحقيقي هو نفس نشاطه في مرحلة الإعجاب حيث مرحلة الأشخاص الذين يحبون حديثاً، فهي مرحلة تجمع بين المزيد من الجاذبية والمثالية، والحب إحساس معقد قادر على أن يثير مشاعر قوية من الابتهاج أو الحسرة.[3]

كيف تتأكد من مشاعرك تجاه شخص

  • الشعور بالأمان وأنت معه.
  • الانصات الجيد.
  • إيمانك باختلاف الطرف الآخر بدلاً من محاولة تغييره.
  • سهولة التواصل بينكما.
  • الصداقة.
  • الثقة.
  • مرور الوقت الكافي حتى تأكد من مشاعرك.
  • محاولتك أن تلبي احتياجات الطرف الآخر.
  • الاحترام.
  • رغبتك في رؤيته كل يوم.

يمكنك أن تتأكد أن مشاعرك حقيقية تجاه شخص من خلال العلامات التالية:


الشعور بالأمان وأنت معه

: حيث أن الأمان هو الحجر الذي يتم بناء جميع العلاقات الناجحة من خلاله، فالشخص الذي يحب لا يؤذي من يحبه ولا يضغط عليه ولا يهدده ولا يطلب منه أشياء لا يستطيع القيام بها ولا يتخذ قرارات بدلاً منه، فالشعور بالأمان دائماً يكون مقرون بالشعور بالحرية في اتخاذ القرارات وتستطيع التعبير عن نفسك دون خوف من رد فعل الطرف الآخر، والشعور بالأمان يجعلك تشارك آرائك وأهدافك وأنت واثق أن الطرف الآخر سيشجعك ولن ينتقدك أو يقلل منك ولن يستخدم الغضب أو العنف لمعاقبتك.


الانصات الجيد

: من تحبه ستجد أنك تحب أن تعرف تفاصيل حياته وتجد نفسك تستمع وتتفاعل معه وتنتظر دورك للمشاركة وسوف تشعر بأنهم يهتمون لأمرك وتجد نفسك تشارك معه مخاوفك وآمالك، ويكون لديك الشجاعة بأن تعترف بعيوبك أمامه وتأخذ مشاعر الطرف الآخر على محمل الجد ولا تتجاهله.


إيمانك باختلاف الطرف الآخر بدلاً من محاولة تغييره

: ستجد نفسك تتقبل أفكاره وتعتبرها جزء من هويته واختلافكما يؤدي إلى مناقشات يحترم كلاً منكما الآخر، وإظهار الاهتمام بوجهة نظر الطرف الآخر بدلاً من الإصرار على موقفك وتجد نفسك تقدم له النصيحة عندما يحتاج الموقف لذلك وتحاول التحكم في سلوكك واختياراتك.


سهولة التواصل بينكما

: حيث أنه لا يوجد حب بدون تواصل جيد بين الطرفين وهذا لا يعني مشاركة كل فكرة لديك فلا حرج في أن يكون لديك بعض المشاعر التي تحتفظ بها، ومن علامات التواصل الجيد تحديد مواضع الخلافات ومعالجتها ووضع حدود للعلاقة وفهم إشارات لغة الجسد، وقد لا يأتي التواصل بينكما بسهولة فقد يحتاج لبعض الممارسة والتعلم.


الصداقة

: بالتأكيد لا يوجد حب حقيقي دون وجود صداقة بين الطرفين ولكن مع عدم ازعاج الطرف الآخر عندما يريد قضاء بعض الوقت مع أصدقائه أو ممارسة هواياته المفضلة أو الترفيه.


الثقة

: وكما هو معروف بأن الثقة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحب وتجد نفسك لا تخون شريكك ولا تتهمه بالغش أو الكذب أو تريد الذهاب معه في كل مكان أو تتابع هاتفه، فالثقة هي الشعور بالأمان الكافي لمشاركة الآراء والعواطف وطلب المساعدة.


مرور الوقت الكافي حتى تتأكد من مشاعرك

: فالحب يحتاج المزيد من الوقت أما الشخص الذي يقرر أن يحب في يوم واحد فهذا ليس حب حقيقي فمو من الممكن أن يكون شخصية متلاعبة فالحب عادةً لا يحدث في لمح البصر، فلابد أن تأخذ الوقت لتحدد أولوياتك ولتجربة أشياء جديدة مع شريكك والاستعداد لحل الخلافات بينكما وإبداء الطرفين بالالتزام بالحب المتبادل بينهما.


محاولتك أن تلبي احتياجات الطرف الآخر

: قد لا تكون قادراً على تلبية جميع احتياجاته ولكنك تقدم له دائماً الدعم العاطفي وهذا هو السبب الذي يجعل الناس دائماً تبحث عن علاقات عاطفية، ستجد نفسك تقدم للطرف الآخر الدعم حتى ينجح وعندما يتعثر تقدم له المساعدة والأفكار والمقترحات حتى يكون بخير.


الاحترام

: لا يمكن أن تستمر العلاقات العاطفية بدون احترام والتقدير وتقديم وقتك للطرف الآخر والاحترام يظهر في وقت الخلافات والصدق كذلك.


رغبتك في رؤيته كل يوم

: فالشخص الذي تحبه سيكون حضوره ثابتاً ومهماً كل يوم فالحب يكون أكثر وضوحاً في اللحظات الصغيرة من يومك.

الشخص الذي يحبك سيساعدك على تقوية الروابط بينكما ومهارات العلاقات لا يمتلكها الجميع فأحياناً قد تحتاج إلى تعلم كيف تعبر عن مشاعرك بطريقة صحية وومارسة التواصل الجيد.[4]