ما طبقات الارض التي تشكل الغلاف الحيوي
ما طبقات الارض التي تشكل الغلاف الحيوي
- الغلاف المائي Hydrosphere.
- الغلاف الصخري Lithosphere.
- الغلاف الجوي Atmosphere.
الغلاف المائي Hydrosphere
: يتكون هذا الغلاف من المسطحات المائية مثل البحيرات، الأنهار، الينابيع والمحيطات وهو الجزء الأكثر أهمية في الغلاف الحيوي Biosphere، مقارنة بالأجزاء الأخرى Lithosphere وAtmosphere، وذلك لإنه عنصر أساسي في تكوينهم، أي أن الغلاف المائي هو أساس الوجود، وهو الذي يشكل حياة الكائنات الأخرى، مثل النباتات والحيوانات.
الغلاف الصخري Lithosphere
: أما عن طبقة الأرض الثانية المكونة للغلاف الحيوي هي الجزء العلوي من القشرة الأرضية والمكون من الجزر، الدول والقارات والجبال، وتتمثل أهمية هذا الغلاف في الحفاظ على حياة الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا، ذلك لإنه هو الذي يُشكل التربة الغنية بالنفايات العضوية والمعادن، لذلك تجوية الصخور تهدد حياة الكائنات الحية والكوكب بالكامل.
الغلاف الجوي Atmosphere
: الغلاف الذي يحتوي على أهم الغازات للحفاظ على حياة الإنسان والحيوان والنبات والحشرات والطيور حتى الكائنات التي تتواجد على ارتفاع يتجاوز الـ 20 ألف قدم، وهو المسئول عن الحالة المناخية وتوزيع الطاقة الشمسية. [1]
تعريف الغلاف الحيوي للأرض
هو الحيز الذي يوجد فيه الحياة على سطح الأرض، ووفقاً لتعريفات علماء الجيولوجيا فإنه
يشمل الماء والصخر والهواء وهو الغلاف الرئيسي الذي يحافظ على حياة البشر، الحيوانات، الكائنات البحرية، النباتات
وحتى الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات، ومن تعريفات Biosphere العلمية الأخرى هو الجزء فوق وتحت سطح كوكب الأرض الموازن للحالة المناخية والتفاعلات التي تحدث بين الكائنات الحية والبيئة. [2]
أهمية الغلاف الحيوي
- خلق التوازن بين التفاعلات الطبيعية.
- الحفاظ على حياة الكائنات الحية بمختلف أنواعها سواء البشر أو النبات.. إلخ.
- الحفاظ على مصادر تدفق الطاقة.
- الغلاف الحيوي يحافظ على مفهوم التنوع البيولوجي الضروري، لمواصلة الحياة والحفاظ على الكثير من أنواع الحيوانات والكائنات الحية من الانقراض والاندثار.
- تحقيق مفهوم الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية. [3]
العوامل المؤثرة في الغلاف الحيوي
- المسافة بين الأرض والشمس.
- مستوى ميل الارض.
- عوامل طبيعية أخرى.
المسافة بين الأرض والشمس
: لإنها هي المتحكم في الحالة المناخية، الاقتراب من الشمس يرفع درجات الحرارة لأعلى مستوياتها، وكلما ابتعدت الأرض عن الشمس أصبح الجو أكثر برودة، لذلك عمليات البرودة والحرارة، هي التي تهدد أو تحافظ على حياة الكائنات الحية لإنها تؤثر على الغلاف الحيوي.
مستوى ميل الأرض
: من أهم العوامل التي تؤثر في عمل الـ Biosphere، لإنه السبب الرئيسي وراء حدوث فصول السنة الأربعة صيف، شتاء، ربيع وخريف، هذا الميل يتسبب في وجود الفصول المناخية المهمة لاستمرار الحياة والمعززة لمفهوم التنوع البيولوجي.
عوامل طبيعية أخرى
: على سبيل المثال الرياح، الأمطار الرطوبة والتجوية أي تآكل وتكسير التضاريس والصخور والتي قد تغير حياة الكائنات الحية سواء البشر أو الحيوانات والنباتات من وضع لأخر مختلف تماماً من حيث الظروف المعيشية والمناخية المناسبة لهم. [4]
عمق المحيط الحيوي بالكيلو متر
- يغطي الغلاف الحيوي الجزء الأفقي والسفلي من الكرة الأرضية، ما عدا مناطق معدودة والتي يكون مناخها الأعلى سخونة أو الأكثر برودة.
- أما عمق الأغلفة الثلاثة للمحيط الحيوي: المائي يبلغ 10.4 كم، الصخري أو الجزء العلوي 27 ألف قدم، أما عن الغلاف الجوي مساحته تبلغ 10 كم من الجزء العلوي للأرض. [5]
طبقات الأرض هي
- القشرة Crust.
- الوشاح Mantle.
- النواة Core.
القشرة Crust
: هي الطبقة المحيطة بسطح كوكب الأرض بالكامل، تتشكل من عنصري الجرانيت والبازلت، وتنقسم القشرة التي هي إحدى طبقات الأرض لنوعان: القشرة المحيطية والقارية، الأولى سمكها قليل لإنها مكونة من العنصر المائي والثانية سمكها كبير لإن الجرانيت هو العنصر الأساسي المكون لها.
الوشاح Mantle
: العنصر الأساسي المكون له الصخور الساخنة المحتوية على المعادن مثل الحديد والمغنسيوم، والجزء العلوي منه متحداً مع القشرة يكونان الغلاف الصخري، وهو إحدى المكونات الثلاثة للغلاف الحيوي لسطح كوكب الأرض، يبلغ سمك الوشاح 2900 كم ويقبع أسفل القشرة الأرضية.
النواة Core
: ويطلق عليه أيضاً اسم اللب أو الجزء الداخلي، هو بذاته يتكون من عنصرين الجزء الداخلي الصلب والخارجي في صورته السائلة، تبلغ درجة حرارة النواة وهي طبقة من طبقات الأرض ما يقرب من 20 ألف درجة مئوية، كما إنها تتكون من النيكل والحديد والصخور المنصهرة. [6]
تأثير السلوك البشري على الغلاف الحيوي
- الطاقة.
- الماء.
- المعادن.
الطاقة
: مع ارتفاع عدد السكان في مختلف دول العالم، يقوم الإنسان بتدمير البيئة بشكل مستمر، ذلك بسبب الأنشطة التجارية والصناعية التي تؤثر سلباً على الغلاف الحيوي، على سبيل المثال حرق الوقود الأحفوري، التنقيب عن النفط والبترول بالإضافة إلى قطع الأشجار وإزالة الغابات، مما يترتب عليه ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون بشكل خطير ومدمر لمظاهر الحياة، وتسريع العمليات الطبيعية مثل تجوية الغلاف الصخري وهو إحدى مكونات غلاف الـ Biosphere.
الماء
: يقوم الإنسان بالإضرار بالحيوانات والنباتات بحرمانهم من نصيبهم في الماء، وذلك بسبب سوء استخدامه الموارد المائية واهدراها في الخزانات وأيضاً لأغراض الزراعة والري دون ترشيد، وينتهي المطاف بقلة منسوب المياه ثم موت الحيوانات والطيور وغيرها ثم انقراضها على المدى الطويل.
المعادن
: عن طريق عملية التعدين يستخرج العنصر البشري مواد التصنيع مثل الحديد والذهب وغيره، لتصنيع مختلف الأجهزة الإلكترونية الحديثة، ليس ذلك فقط بل يؤدي تسريب النفايات الكيماوية ومخلفات المصانع إلى المسطحات المائية بمختلف أنواعها لتهديد حياة الكائنات الحية. [7]
حماية الغلاف الحيوي
- حماية الأماكن الطبيعية والبحرية.
- تجريم صيد بعض الكائنات البحرية.
- حظر التجارة باستخدام الكائنات البرية.
- التخلص من السدود الصناعية.
- الحفاظ على طبقة الأوزون والغلاف الجوي.
حماية الأماكن الطبيعية والبحرية
: يجب أن تتوقف الأنشطة البشرية المضرة بضرورة التنوع البيولوجي، والتي تحاول الإخلال بالنسب الطبيعية للعناصر الأساسية للحياة والكوكب، بالإضافة لإعادة التوازن للنظم البيئية مرة أخرى عن طريق تجريم الصيد وحماية البحار والأماكن الطبيعية من الملوثات، الأمر يحتاج منا أن نُركز على ترك الأمور طبيعية والابتعاد عن محاولة استغلالها بشكل المهدد للحياة.
تجريم صيد بعض الكائنات البحرية
: يجب وضع قوانين صارمة لردع عملية الصيد غير القانوني لبعض الكائنات البحرية الضخمة مثل أسماك التونة، الحيتان والوقار والقرش وتعريض هذه الأنواع للانقراض وبالتالي تهديد النظام الإيكولوجي والغلاف الحيوي.
حظر التجارة باستخدام الكائنات البرية
: مثلها مثل صيد الكائنات البحرية المهمة، يجب أيضاً تجريم صيد الحيوانات البرية وقتل أنواع معينة للاستفادة من فراؤها أو بيع لحومها بأسعار مرتفعة في مختلف دول العالم وليس الحيوانات فقط ولكن انتزاع فصائل نادرة من النباتات لتصنيع العطور ومنتجات التجميل كل هذه الأمور تضر بالنظام الإيكولوجي والطبيعة بشكل عام.
التخلص من السدود الصناعية
: يجب أن يبدأ الإنسان في التخلص من السدود الصناعية، التي تعيق حركة المياه في الأنهار والمحيطات بشكل طبيعي، وبالتالي تعود الحياة لوتيرتها الطبيعية دون التأثر بأي عوامل قد تهدد حياة الكائنات على سطح كوكب الأرض، بسبب تدمير الغلاف الحيوي الذي يعتبر الغلاف المائي أهم مكوناته والأساس الذي تقوم عليه الحياة.
الحفاظ على طبقة الأوزون والغلاف الجوي
: في البداية يجب التوقف عن النشاطات التي ترفع البصمة الكربونية، المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري التي بدأ العالم يعاني من سلبياتها في السنوات الأخيرة بشكل كبير، هذا بجانب الحفاظ على طبقة الأوزون، التي أثر اتساع ثقبها على الغلاف الحيوي والجوي وكوكب الأرض بشكل عام. [8]