سبب رفة العين اليسرى في علم النفس

التعرض للضغط العصبي.
التعرض للضوء الساطع أو ضوء الشمس.
استهلاك الكافيين بكميات كبيرة.
حالات وإرهاق وإعياء الجسم بصورة عامة.
استهلاك المشروبات الكحولية.
التدخين.
وجود تهيج في سطح العين أو الجفون الداخلية.
التعرض لتلوث الهواء أو الرياح.

هناك العديد من الخرافات والتكهنات التي تم توارثها والتي كانت دائما تفسير رفة العين اليسرى على أنها دليل لحدوث شيء سئ في وقتًا قريب، ولكن هذه الاعتقادات والأفكار غير صحيحة فهناك العديد من الأسباب التي تدور حول رفة العين اليسرى ومن أهمها الأسباب النفسية التي تتعلق بالتوتر والقلق والإجهاد العصبي، ولكن في حالة تطور الأمر واستمرارها قد يعني هذا وجود مشكلة طبية تكمن وراء هذا العرض.

مشاكل العيون التي تؤدى إلى رفة العين اليسرى

التهاب في جفن العين.
حدوث خدش في محيط القرنية.
جفاف العين وعدم ترطيبها بصورة مستمرة.
حساسية العين المفرطة للضوء.
وجود التهاب في القزحية.

قد تكون رفة العين اليسرى بسبب مشكلة طبية تعاني منها تؤدي إلى هذا العرض، أو بعض الأمراض التي تؤدي إلى اضطرابات في جفن العين أو التشنج المؤقت للعضلات مما يؤثر على العين، وفي هذه الحالة تكون رفة العين هي عرض لهذه الأمراض.

اضطرابات الجهاز العصبي التي تؤدى إلى رفة العين اليسرى

خلل التوتر العنقي.
خلل التوتر العصبي.
شلل بيلي.
التصلب المتعدد.
خلل التوتر العضلي في الفك السفلي للأسنان.
خلل التوتر العضلي للوجه.
الشلل الرعاش.
متلازمة توريت.

في بعض الحالات النادرة قد يكون رفة العين دليل على اضطرابات خطيرة في الجهاز العصبي ودليل على العديد من الأمراض الأخرى التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ، أو حتى من الآثار الجانبية لاستخدام بعض الأدوية، وفي حالة حدوث تشنجات معها في الوجه يمكن أن تكون علامة على اضطراب حركي مزمن في عضلات الوجه أيضًا.

كيف يتم تشخيص مشاكل رفة العين

إجراء فحص كامل للعين.
إجراء اختبار الانكسار.
استخدام المصباح الشقي.

هناك العديد من الطرق التي يمكن لطبيبك تشخيص مشاكل رفة العين ومنها:

إجراء فحص كامل للعين

: وذلك من خلال النظر في حركات عينيك بصورة دقيقة ومباشرة.

إجراء اختبار الانكسار

: وهي اختبارات لتحديد مشاكل الرؤية وإذا كنت تحتاج إلى نظارات.

استخدام المصباح الشقي

: هو عبارة عن مكبر مجهري لطبيب العيون يسمح له يسمح له تشخيص ورؤية العين بصورة أدق. [2]

متى يجب زيارة طبيب العيون على الفور من أجل رفة العين

ارتعاش مستمر في العين.
تغيرات مفاجئة في مظهر أو حركة نصف وجهك.
عدم قدرتك على فتح عينك.
لم تختفي الرعشة لمدة أسابيع.

إذا كنت تعاني من حدوث هذه الرفة بشكلٍ متقطع وغير دائم فلا داعي للقلق، ولكن هناك بعض الأوقات التي يجب فيها أن تقوم بزيارة طبيب العيون المختص على الفور إذا كنت تعاني من ارتعاش مستمر في العين لمدة طويلة من غير توقف، أو حدوث تغيرات بشكلٍ مفاجئ في حركة نصف وجهك بما في ذلك الجفون، أو إذا كان كنت تعاني من الجفون المشدودة بصورة كبيرة لدرجة عدم قدرتك على فتح عينيك، كل هذه العلامات يمكن أن تكون دلالة على وجود حالة خطيرة وخصوًصا إذا لم تختفي رفة العين لمدة طويلة، فيمكن أن يشير ذلك إلى وجود حالة عصبية لها تأثير على الجفن، وفي هذه الحالات والتي تعتبر نادرة نسبيًا يجب تشخيصها على الفور من قبل طبيب العيون. [1]

خيارات العلاجات الطبية المختلفة لرفة العين

تهيج العين.
إجهاد العين.
مشاكل في الرؤية.
اضطرابات الحركة.
الصحة العامة.
حالات عصبية خطيرة.

في بداية الأمر قد تكون حالات رفة العين المتكررة لا تحتاج إلى خيارات علاجية وقد تختفي من تلقاء نفسها، وذلك اعتمادًا على تشخيص طبيبك لها، وعندما لا تتحسن حالتك في غضون أسابيع سوف يكون هناك العديد من الخيارات المتاحة لعلاج رفة العين اعتمادًا على السبب ومنها:

تهيج العين:

إذا كان السبب هو تهيج العين بصورة عامة فيتم علاج عوامل التهيج ومنها:

يجب أن تتجنب أي مواد مهيجة تثير حدة رفة العين مثل الدخان أو تلوث الهواء.
وضع الكمادات الدافئة على العين.
استخدام قطرات العين المرطبة للحفاظ على رطوبة العين باستمرار.
في بعض الأوقات يمكن أن يصف الطبيب أدوية الحساسية مثل مضادات الهيستامين.
إذا كنت تعاني من خدوش في القرنية يتم استخدام رقعة للعين.

إجهاد العين:

حالات إجهاد العين بسبب التعرض المستمر لشاشات الكمبيوتر يتم التعامل معها عن طريق تقليل التعرض لها وأخذ فترات من الراحة سواء من القراءة أو الكتابة أو الضوء الساطع.

مشاكل في الرؤية:

إذا كنت تعاني من مشاكل في الرؤية يجب معالجتها بصورة دورية وذلك بعد زيارة الطبيب المختص ووصف النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة وفي بعض الأوقات قد يتطور الأمر إلى العلاج الجراحي.

اضطرابات الحركة:

اضطرابات الحركة التي تكون بصورة عامة بسبب تشنجات العضلات أو ضعف عضلات العين أو حتى وجود شلل بها يمكن تحسين هذه الاضطرابات باستخدام تقنية الوتوكس أو توكسين البوتولينوم، حيث يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأعراض بصورة عامة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر وتقلل من شدة التشنج.

الصحة العامة

: تحسين الصحة العامة وخصوصًا الصحة العقلية والجسدية وذلك من خلال الأشياء التي تساعد على الاسترخاء والشعور بالهدوء فتقلل من التوتر والقلق مثل:

جلسات التأمل وممارسة اليوجا.
العلاج النفسي في حالات التوتر والقلق الشديد.
ممارسة الرياضة للحفاظ على صحة الجسم العامة.
البعد عن عوامل التوتر قبل النوم والحصول على قسط كافٍ منه كل ليلة.

حالات عصبية خطيرة:

هناك حالات خطرة ومنها إذا كنت تعاني من حالات عصبية خطيرة مثل التصلب المتعدد أو متلازمة توريت، يجب تدخل الطبيب لوصف العلاج اللازم لهذه الحالات وتجنب المضاعفات الممكنة من إهمالها.

طرق الوقاية من حركة رفة العين الزائدة عن الحد

هناك العديد من الأشياء التي يمكن فعلها بنفسك من أجل التقليل من حدة رفة العين الزائدة ومنها:

أن تتجنب وجودك حول المؤثرات التي تزيد من تهيج عينيك، ومنها الدخان والمواد المثيرة للحساسية العين بصورة عامة.
المحافظة على رطوبة العين من خلال استخدام الدائم قطرات العين المرطبة.
مراجعة الطبيب في حالة وجود التهاب أو إصابة من أجل التشخيص وسرعة العلاج.
البعد عن جودك في الشمس الساطعة لمدة طويلة وتجنب التعرض للضوء المباشر القوي بشكلٍ عام.
تجنب إجهاد العين والاهتمام بأخذ فترات راحة في حالة القراءة أو الكتابة المتواصلة على جهاز الكمبيوتر.
الزيارة الدورية لطبيب العيون في حالة استخدام النظارات الطبية.
الاهتمام بأنشطة الاسترخاء المختلفة التي تساعد على تقليل الإرهاق والتوتر بشكلٍ عام مثل اليوجا. [2]