هل الم اسفل الظهر له علاقه بالرحم
هل ألم أسفل الظهر له علاقة بالرحم
نعم
من الممكن أن تكون لآلام أسفل الظهر علاقة بالرحم .
وعلى الرغم من أن آلام الظهر تُصيب كل من الرجال والنساء، إلا أنها قد تحمل دلالات مختلفة عند النساء، فمن الممكن أن تحدث آلام الظهر عند الإناث نتيجة جهاز المرأة التناسلي، ففي الغالب ما لا تُسبب تلك الآلام قلقًا لدى الرجال، أما عند للنساء فيجب الحذر منها.
أسباب آلام أسفل الظهر عند النساء
- انقطاع الطمث والمشاكل الهرمونية
- الحيض أو ضعف الرحم
- انتباذ بطانة الرحم
إن آلام أسفل الظهر عند النساء قد تكون لأسباب تتعلق بالرحم، وفي التالي توضيح لتلك الأسباب: [1]
انقطاع الطمث والمشاكل الهرمونية :
قد أشارت الأبحاث إلى أن آلام أسفل الظهر المزمنة (LBP) تُعتبر أحد أكثر المشاكل العضلية الهيكلية الشائعة والتي تواجهها النساء بكثرة خلال انقطاع الطمث، إذ أن ما يقرب من 70 ٪ من السيدات في فترة انقطاع الطمث في الغالب ما يعانين من أعراض ترتبط بقلة هرمون الاستروجين، وتصاحبها آلام في العضلات والعظام، إذ تشتكي أكثر من نصف السيدات في فترة ما قبل انقطاع الطمث منها، كما أن أغلب الدراسات أكدت أنه كلما ازدادت أعراض سن اليأس فإنها ترتبط أكثر بأعراض آلام الظهر المزمنة.
الحيض أو ضعف الرحم :
إذ أنه أحيانًا في حالات عسر الطمث، والتي تكون عبارة عن خلل وظيفي في الرحم، قد تُسبب حدوث تقلصات قوية ومتكررة للنساء خلال فترة الحيض، وبالتالي يجعل النساء هن الأكثر تعرضًا لآلام الظهر، ومن الجدير بالذكر أن عسر الطمث نوعان:
الأولي
يبدأ حينما تبدأ المرأة الحيض وتستمر معها طوال الحياة، ومن الممكن أن ينتج عنها تقلصات الرحم الشديدة، أما عسر الطمث
الثانوي
في الغالب ما يبدأ بوقت لاحق من الحياة، كما أنه ينتج بسبب حالات أخرى كالتهاب بطانة الرحم أو مرض التهاب الحوض.
انتباذ بطانة الرحم :
إن انتباذ بطانة الرحم يُعد حالة مزمنة قد ينتج عنها حدوث آلام الظهر عند الإناث، وتلك الحالة تحدث حينما تنمو الأنسجة التي يتم تصريفها كنسيج بطانة الرحم خارج الرحم أو في تجويف الحوض أو في غيرها من المناطق، إذ أن الأنسجة النازحة تستجيب إلى تغيرات الهرمونات بالجسم ومن الممكن أن تؤدي إلى حدوث التورم والآلام والبقع ما بين الدورات الشهرية والنزيف، وهذا يرجع لكون الانتباذ البطاني الرحمي ينمو كل شهر كبطانة الرحم، دون أن يكون هناك مكان يذهب الدم إليه، وبالتالي يؤدي السائل الزائد إلى تهيج الأنسجة المحيطة ومن ثم التهابها، وهكذا يمكن أن ينتج عن تلك الحالة غزارة الدورة الشهرية، وآلام مزمنة، وتراكم الأنسجة الندبية.
ومن الممكن أن تظهر أعراض الانتباذ البطاني الرحمي بأي مرحلة من مراحل الدورة الشهرية، إذ يكون شائعًا انتشار ألم الحوض إلى أسفل الساقين، إذ تتمثل أعراضه فيما يلي:
- إمساك.
- ألم عند التبويض.
- التهاب تجويف الحوض.
- ألم عند المشي أو الوقوف.
- آلام في البطن أو أسفل الظهر.
- ألم أثناء التبول والإلحاح البولي.
- ألم عند التبرز وألم منتشر في المستقيم.
- الألم الناجم عن الالتصاقات (تراكم الأنسجة الندبية) داخل المثانة وقناتي فالوب والأوعية والمبايض.
اسباب ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة عند النساء
- متلازمة ما قبل الحيض (PMS)
- اضطراب التشوه السابق للحيض (PMDD)
- الانتباذ البطاني الرحمي
- عسر الطمث
قد يكون لآلام أسفل الظهر فوق المؤخرة تمامًا عند الإناث الكثير من الأسباب المحتملة، والتي نجد أن معظمها يرتبط بظروف تخص النساء فقط، أما البعض الآخر قد يحدث لأي شخص سواء أكان ذكرًا أم أنثى، وفي التالي أسباب ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة عند النساء: [2]
متلازمة ما قبل الحيض (PMS) :
وهي آلام قد تُصاب بها النساء قبل موعد الدورة الشهرية بأيام، وهي حالة قد تُعاني منها الكثير من النساء، وقد يكون لها الكثير من الأعراض المحتملة، وقد لا تحدث جميعًا.
اضطراب التشوه السابق للحيض (PMDD) :
ويُعرف باسم PMDD، وهو صورة أكثر حدة من متلازمة ما قبل الحيض، إذ أن الأعراض تتداخل بدرجة كبيرة مع الحياة اليومية، إذ أن بعض النساء ممن يعانين من حالة PMDD قد يحدث لهن مشكلات في العمل حينما تظهر عليهن تلك الأعراض.
الانتباذ البطاني الرحمي :
في الغالب ما ينمو ذلك النسيج على المبيضين وقناتي فالوب وغيرها من الأنسجة التي تُبطن الحوض، وقد ينمو أيضًا حول المسالك البولية والأمعاء.
عسر الطمث :
إن حالات الحيض المؤلمة للغاية تُعرف باسم عسر الطمث، وفي حين أنه من الممكن عادةً التحكم فيه، إلا أنه قد يكون شديدًا جدًا عند بعض الأشخاص، وغالبًا ما يتم الشعور بآلام عسر الطمث أسفل البطن وأسفل الظهر والوركين والساقين، وتستمر تقريبًا من يوم وحتى ثلاثة أيام، وقد يكون الألم خفيفًا أو حادًا.
علاج ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة عند النساء
إذا كانت آلام الظهر ناتجة عن الحالات المتعلقة بالرحم والدورة الشهرية أو إجهاد العضلات، فمن الممكن تجربة بعض العلاجات في المنزل، وفي التالي بعض الطرق لتخفيف آلام أسفل الظهر:
-
وسادة التدفئة:
إذ أن وسادة التدفئة الموضوعة على الظهر موضع الألم قد تعمل على تحسين الدورة الدموية، والتي بدورها تساعد المواد الغذائية والأكسجين على الوصول إلى عضلات الظهر. -
حمام دافئ:
من الممكن أن يُعزز الحمام الدافئ من الدورة الدموية ويحد من آلام العضلات وتيبسها. -
المسكنات التي تصرف بدون وصفة طبية:
إن العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات غالبًا لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل الأيبوبروفين (أدفيل وموترين) ونابروكسين (أليف) والأسبرين، وكلها تساعد على تقليل آلام الظهر وأنواع أخرى من الألم المتعلق بالدورة الشهرية. -
ممارسه الرياضة:
إذ أن البقاء نشيطًا قد يساعد على تحسين الدورة الدموية والتقليل من توتر العضلات. -
التمدد اللطيف:
إن التمدد المنتظم قد يساهم في تقليل شدة آلام أسفل الظهر وتمنعه من العودة. -
وضع كيس من الثلج:
وخاصة إذا كان ألم الظهر ناتجًا عن إجهاد العضلات أو الإصابة، فمن الممكن أن يساعد كيس الثلج على تقليل الالتهاب والألم والكدمات. -
وسادة:
إن وضع وسادة بين الركبتين والنوم على أحد الجانبين أو وضعها تحت الركبتين والنوم على الظهر يساعد على تقليل آلام الظهر والشعور الراحة.
متى يكون ألم الظهر خطيرة
في بعض الحالات قد تكون آلام الظهر خطيرة، وينبغي استشارة الطبيب حولها، وخاصة إذا حدثت أي حالة من الحالات التالية:
- إذا كان هناك ألم قوي في البطن.
- إذا كان الألم ممتدًا إلى أسفل الساقين.
- إذا كان هناك حمل مع نزيف وألم في الظهر.
- عند وجود ألم أو تنميل أو وخز في الساقين.
- إذا كان هناك ألم في الظهر بعد سقوط أو حادث.
- إذا كان المريض غير قادر على الوقوف أو المشي.
- في حال كان هناك أعراض التهاب في بطانة الرحم.
- إذا لم يتم تحسن الألم بعد أسبوع من الرعاية المنزلية.
- إذا كان ألم الظهر شديدًا ومتعارضًا مع ممارسة الحياة اليومية.
- إذا كانت آلام الظهر مصاحبة لحمى، أو عدم القدرة على التحكم في الأمعاء أو المثانة.