ما التغيرات التي يسببها الاحترار العالمي

من التغيرات التي يسببها الاحترار العالمي

  • موجات شديدة من الحر والتجفاف
  • ارتفاع منسوب سطح البحر، بسبب الفيضانات، وذوبان الجليد
  • تغيرات واسعة في الطقس
  • توسع الصحارى
  • تغير كمية هطول الامطار
  • زيادة الحرائق بسبب الجفاف
  • زيادة قوة وشدة الاعاصير
  • زيادة الفترة اللازمة لنمو المحاصيل


موجات من الحر:

من التغيرات المتوقع حدوثها في المستقبل هو موجات من الحر والتجفاف الذي يدوم لفترات من ايام الى اسابيع، وموجات من البرودة اخف واقل شدةً.


ارتفاع منسوب سطح البحار، وذوبان الجليد:

يقدر العلماء ان منسوب سطح البحر قدر ارتفع بمقدار 8 انش (اي 0.2 متر) منذ ان تم مراقبة منسوب المياه في 1880، وبحلول عام 2100، سوف يرتفع منسوب سطح المياه 0.3 متر، وقد يصل الارتفاع الى 8 اقدام (اي 2.4 متر) في حال استمرار انبعاثات الكربون، وذوبان الجليد.


تغيرات واسعة في الطقس:

سوف يتحول الطقس بسبب الاحترار العالمي الى طقس وجو اكثر سخونة حتى في البلدان التي كانت تتمتع بجو بارد او معتدل نسبيًا


زيادة قوة وشدة الاعاصير:

من المحتمل ان تزيد شدة الاعاصير تحت تاثير الاحترار العالمي


زيادة الحرائق:

تسبب ارتفاع درجات الحرارة والاحترار العالمي الى زيادة التجفاف وزيادة خطر اندلاع الحرائق في الغابات والمناطق الخضراء، وهذا الموضوع ليس بالمشكلة البسيطة التي يمكن التغاضي عنها، لان عدد الحرائق في الغابات الناجمة عن الاحترار العالمي بسبب الانشطة البشرية قد تضاعف في العقود الاخيرة، ويقدر الخبراء وعلماء البيئة ان مساحة الغابات المعرضة لخطر الاحتراق سوف تزيد من ضعفين الى ستة اضعاف اذا استمر الاحترار العالمي الى ما هو عليه.


تغيرات في الهطل:

تأثير الاحترار العالمي على الهطل متفاوت، فيمكن ان يسبب في مناطق زيادة الهطل، ويؤدي للفيضانات ويسبب في مناطق اخرى نقص في الهطل، وتجفاف، وبالتالي يحدث خلل في التوزيع المتكافئ لمياه الامطار.


زيادة الفترة اللازمة لنمو المحاصيل

: منذ الثمانينات في القرن الماضي، زادت الفترة اللازمة لنمو المحاصيل، وتاثير الاحترار العالمي يفاقم الامر سوءًا، لانه يؤدي الى التجفاف، وتأثيرات سلبية على الانظمة الزراعية والاقتصادية


ذوبان الجليد:

من ابرز تأثيرات الاحترار العالمي هي ذوبان الجليد في القطب الجنوبي والشمالي، وما ينجم عن ذلك من موت الحيوانات التي تعيش في الجليد. [1]

من الاثار السلبية لظاهرة الاحترار العالمي

  • زيادة الوفيات
  • تلوث الهواء
  • زيادة معدل انقراض الحيوانات
  • تحمض المحيطات


زيادة الوفيات:

هناك رابط بين الاحترار العالمي وبين زيادة وفيات الاطفال، وكبار السن، والاقليات في البلدان النامية، بسبب ضربات الحر، او زيادة الامراض

والوفيات الناجمة عن الاحترار العالمي تكون عند الاشخاص في المناطق التي لا يوجد فيها مكيف لتعديل درجة حرارة الهواء، وعند الوقوف بالشمس لساعات طويلة للعمل مثلًا، وحتى في المساء، عندما لا تنخفض درجات الحرارة مساءً، وهذا الامر يمكن فعلًا ان يؤدي للوفيات، ويتم تسجيل سنويًا مئات الحالات في كل البلدان بعد الاصابة بضربة شمس، او انهاك حراري، او امراض كلوية، او قلبية.


تلوث الهواء:

يزيد الاحترار العالمي من مستويات التلوث في الهواء من خلال زيادة الضباب الدخاني الذي ينجم عن عوادم السيارات والمصانع والمصادر الاخرى المرتبطة بضوء الشمس والحرارة، والهواء الملوث يعتبر من العوامل التي تزيد من نسبة الوفيات من خلال تأثيره السلبي على صحة الاشخاص الذين يعانوا من امراض قلبية او رئوية


زيادة معدل انقراض الحيوانات

: تاثير الاحترار العالمي لا يقتصر على البشر فقط، بل يؤدي الى انقراض الكثير من الحيوانات التي لا يمكنها التأقلم مع درجات الحرارة، مثل الحيوانات التي تعيش في القطب الجنوبي، او الاسماك، الطيور، والثدييات والكثير من انواع الزواحف، التي تنقرض بسبب الانشطة البشرية، التلوث وازالة الغابات


تحمض المحيطات:

تتاثر المحيطات بالاحترار العالمي، وتزيد درجة حموضتها بسبب الانبعاثات الغازي، وهذا بدوره يؤثر على الحياة البحرية في المحيطات، مثل المخلوقات التي تملك هياكل عظمية من كربونات الكالسيوم كالرخويات. [4]

من الاسباب المؤدية الى الاحترار العالمي

  • الغازات الدفيئة
  • حرق النفط، والغاز والفحم
  • حرق الغابات
  • الغازات المفلورة


الغازات الدفيئة:

من اشيع الاسباب التي تؤدي للاحترار العالمي، هذه الغازات تؤدي الى احتباس حرارة الشمس والاشعة تحت الحمراء ومنعها من الضياع الى الفضاء، وبالتالي ينجم عن ذلك الاحترار العالمي وتسخين جو الارض، والغازات المسؤولة عن هذه الظاهرة هي ثاني اكسيد الكربون، الميثان، واكسيد النتروس، وبخار الماء، والغازات المفلورة (هي غازات صنعية)

ابرز المسببات للغازات الدفيئة هو غاز ثاني اكسيد الكربون، الذي ارتفع بنسبة 48% اكثر من مستواع قبل عام 1750


الغازات المفلورة

: تنجم عن بعض الاجهزة التي تستعمل هذه الغازات، وهذه الغازات تأثيرها على الاحتباس الحراري اقوى من تأثير ثاني اكسيد الكربون بحوالي 23000 مرة.


حرق النفط، الغاز، والفحم:

يؤدي الى اطلاق ثاني اكسيد الكربون واكسيد النتروس


حرق الغابات:

هذا الامر يؤدي اطلاق غاز ثاني اكسيد الكربون وزيادة كميته بسبب حرق الاشجار التي تلعب دور هام في عملية التركيب الضوئي وامتصاص غاز ثاني اكسيد الكربون واطلاق بدلًا منه غاز الاكسجين


زيادة الماشية:

تؤدي تربية الماشية الى زيادة كميات غاز الميثان عندما تقوم هذه الحيوانات بامتصاص طعامها [2]

على الرغم من ان تغيرات الحرارة يمكن ان تحدث بشكل طبيعي، وادت الى تغيير درجة حرارة الارض بشكل كبير في اخر 800000 سنة، الا ان الاحترار العالمي الذي يحدث الان على كوكبنا ناجم بشكل رئيسي عن انشطة الانسان المضرة بالبيئة مثل حرق الفحم، والنفط، والغاز، والغازات الطبيعية.

الاحترار العالمي بدءا من سنة


الاحترار العالمي بدأ حاليًا في خمسينات القرن الماضي

1950


، فمنذ الثورة الصناعية، زادت درجة الحرارة بمقدار 1 درجة مئوية، او 2 درجة فهرنهايت، وعندما بدأ تدوين درجات الحرارة بين عامي 1880 و1980، كانت درجة الحرارة تزيد بحوالي 0.07 درجة مئوية كل عشر سنوات، لكن بعد 1981، تضاعف هذا الرقم، وفي الاربعين سنة الماضية، تزايدت درجات الحرارة بمقدار 0.18 درجة مئوية، اي 0.32 فهرنهايت، كل عقد من الزمان.

ونتيجة لذلك بدا الاحترار العالمي، ومنذ عام 2005، شهد الكوكب اكثر خمس سنوات حارة من بداية تدوين الحرارة عام 1880، ومن اجل التخلص من الاحترار العالمي، يجب القيام بحلول جذرية حقيقية في جميع المجالات الاقتصادية والبيئية للحد من تاثيرات هذه الظاهرة وتفاقمها. [3]