ما هي مميزات الايتان

من مميزات الايتان انه صعب الانصهار والانطواء والتشكيل


من مميزات الايتان انه

سهل

الانصهار والانطواء والتشكيل

مما يسمح بإعادة تشكيله بما يناسب العمل

.

يستخدم الايتان في صناعة التحف المنزلية والحلي وغيرها من الأعمال الفنية،وهو ليس من المعادن الموجودة في الطبيعة بل هو خليط بين عدة معادن حيث يتكون الايتان من : (الفضة، والقصدير، والرصاص، والزئبق)، وتختلف قيمته باختلاف نسبة الفضة، حيث أنه تزيد قيمته كلما ارتفعت نسبة الفضة في تركيبه وقلت قيمته كلما قلت نسبة الفضة به، ويعتبر من المعادن النصف ثمينة حيث أنه يقع في ترتيب المعادن بعد الفضة مباشرةً، فهو أغلى من البرونز والمعادن الصفراء والحمراء.

من مميزات الايتان


من مميزات الايتان



أنه معدن رقيق قليل الصلابة قابل لاعادة التصنيع، وهو معدن مضغوط غير مفرغ لا يحتوي على هواء من الداخل، ومانع للاحتكاك.

يتميز الايتان بقلة صلابته التي تجعله سهل التشكيل والاستخدام والتطبيق على الأجسام المختلفة، حيث أنه يتم استخدامه بشكل مجسم أو مسطح، وحيث أنه معدن مضغوط ومانع للاحتكاك وسهل الانصهار والتشكيل فهو يستخدم في عدة مجالات ليس في تصنيع التحف والحلي فقط، ولكن يتم استخدامه في صناعة أجهزة القياس شديدة الدقة مثل أجهزة قياس الحرارة والضغط، ويستعمل أيضًا كمادة عازلة للأشعة في الجدران.

يوجد الايتان بكثرة في فرنسا وبلجيكا وألمانيا

يتواجد الايتان بكثرة في فرنسا وبلجيكا وألمانيا، حيث أنهم قديمًا في العصور الوسطى كانوا يصنعون منه التماثيل والزينة للملوك، ومن بعد ذلك قامت بعض الدول الأخرى بتصنيعه مثل : (الصين، وإندونيسيا، وروسيا، وماليزيا، والبرازيل، وبوليفيا)، ولكن اختلفت جودته من دولة إلى أخرى، والدولة التي نالت الامتياز في تصنيعه هي فرنسا وكانوا يطلقون عليه في الفرنسية : (أيتونا) بمنى قصدير، حيث أن الايتان من مشتقات القصدير وتم تحضيره منه.[1]

استخدامات المعادن في الأعمال الفنية

  • تُستخدم المعادن في صناعة التماثيل.
  • في العصور القديمة صُنعت الأكواب والأوعية من المعادن.
  • تُصنع الحلي من أساور وقلائد وغيرها قديمًا وحديثًا من المعادن المختلفة.
  • تدخل المعادن في تصميمات الديكورات المنزلية.
  • يستخدم المعدن لصنع وزخرفة الأثاث المنزلي.
  • تستخدم المعادن في صناعة الساعات.

يُعرف العمل الفني المصنوع من خامات مستخرجة من الأرض على أنه (فن معدني)، حيث تُستخدم معدن مثل البرونز، والذهب، والقصدير، والرصاص، والفضة، والحديد، وبعض السبائك المعدنية المختلفة مثل الأومنيوم في إنشاء قطع فنية زخرفية أو وظيفية ومفيدة، كانت الأكواب والأوعية في العصر البرونزي تُصنع من المعدن وأصبحث مع الوقت أكثر زخرفية، وتعتبر بقايا فنًا العصر البرونزي حتى هذا العصر، جُبل الإنسان على حب المظاهر الجمالية، وبالنظر لاهتمام الإنسان في العصور القديمة بزخرفة الأواني والأكواب نجد أن العقل البشري يطوِّر من نفسه باستمرار ويعبر عن إبداعه بفنون مرئية ملموسة، من هذا المنطلق يمكننا فهم أهمية الأعمال المعدنية، وفهم دورها في الدراسات الأنثربولوجية.

تصمد القطع المصنوعة من المعدن لآلاف السنين، بدأ فنانو المعادن من قديم الزمان في صناعة التماثيل، والأساور، والقلائد، والعديد من المنتجات المختلفة من ديكورات ذهبية وبرونزية تم اكتشافها يعود عمرها لحضارات قديمة، وتطورت مع الوقت لتدخل أكثر في التصميم والديكور، ومن أقدر القطع الفنية المعدنية شهرة : تمثال الحرية بنيويورك، تم صناعة من النحاس، والحديد المطاوع، ومع مرور الزمن ولتعرضه للكثير من عوامل التعرية أصاب معدن النحاس فيه الزنجار وهو ما أكسبه اللون الأخضر الذي نراع عليه اليوم.

فن المعادن في الحضارات القديمة

اشتهرت إيران بفن الحوائط المعدنية، وتم اكتشاف مصنوعات من الحديد، والذهب، والفضة، والبرونز، والنحاس في بعض المواقع القديمة في طروادة، وتم العثور على بعض الأدوات والأطباق والأشكال البشرية والأقنعة التي تعود إلى أقدم الحضارات المعرفة حتى الآن، أما في الحضارة المصرية القديمة المعروفة بفنونها المتقنة والمتقدمة فقد صنعوا العديد من الزخارف المعدنية غاية في الدقة والإتقان، استخدموا البرونز، والذهب، والعديد من المعادن الأخرى في صناعة أشياء مثل : الأقنعة الجنائزية، والقلائد الفاخرة، والمجوهرات الراقية، والعملات الذهبية، والتماثيل المعدنية، وتمثل هذه المصنوعات أغلب ما عثر عليه من كنوز، ووجدت في الأهرامات وسراديب الموتى، والقليل من هذه القطع الأثرية فقط معروض في القاهرة عاصمة مصر الحالية الآن.

صُنعت التماثيل المصبوبة من البرونز في روما واليونان قديمًا كوسيلة للتعذيب، وقاموا بصنع الأثاث، والأواني المنزلية من مواد معدنية مثل سبائك النحاس والحديد، وفي العصور الوسطى كان صانعي الأقفال وعمال المعادن يفخرون بمهنتهم حيث كانوا يصنعون أبوابًا خشبيةً صلبة وثقيلة منحوتة ومزخرفة وملقة على مفصلات معدنية قوية بشكل كافي لحملها، وفي نفس الفترة قمت السيدات بصناعة بعض المشغولات المعدنية من المجوهرات الذهبية والفضية، كما أنهم كانوا يصنعون الصلبان المعدنية من معادن ثمينة ومزينة بالجواهر والزخارف للزينة، وخلال عصر النهضة الإسبانية والإيطالية انصب التركيز بصورة أكبر على صناعة الأدوات المعدنية مثل معدات الأبواب الثقيلة، وديكورات المنازل، والشمعدان، وتصميمات الإضاءات.

استطاع فنانو عصر النهضة الإيطالية أن ينتجوا قوالب من الشمع المنحوت والطين، ويصبون البرونز المذاب بها لصناعة التماثيل البرونزية وهي عملية عُرفت باسم : (الشمع المفقود)، وأنتج الفرنسيون في ذروة الفنون الزخرفية الأخرى بعض القطع الفنية المصنوعة من المعدن مثل : الحلي، والأثاث، والساعات المصنوعة من الذهب والبرونز، وبعد أن وصلت التصميمات الفرنسية إلى أقرب ما يكون من الكمال فقدت فجأة الدقة والحرفية التي اشتهرت بهما وتراجعت بحلول القرن التاسع عشر، واستخدم الإنجليز، والأمريكان الأعمال الفنية المعدنية في الديكور الداخلي، وقد كانت التصميمات الإنجليزية أكثر تعقيدًا بسبب توافر مواردهم وسهولة الوصول إليها، واهتم الحدادين في أمريكا بصناعة القطع المعدنية الوظيفية مثل (الأجهزة، والأدوات، والبوابات، والمنازل)، ولم يكون اهتمامهم في الأصل منصب على القطع الزخرفية البحتة، وفي النهاية اشتهرت فرنسا وإنجلترا وأمريكا بصناعة الحلي والساعات، والأواني الفضية.[2]