ما فائدة ممر الموطن البيئي

فائدة ممر الموطن البيئي

  • تسمح بحركة أفراد الأنواع المختلفة بين أجزاء مواطنها بحرية وبشكل آمن ومنها حمايتها من الاصطدام بالسيارات والانتقال في أماكن مساحتها أكبر وبها عدد أكبر من الموارد البشرية.
  • تسمح بانتشار الأنواع.
  • تعطي مساحة أوسع مما يسمح بتقديم الدعم لعدد أكبر من الأنواع مما يعني زيادة في التنوع الوراثي.
  • المحافظة على البيئة وتحسين بقاء التنوع الحيوي.[1]

ما عيوب الممرات بين اجزاء الموطن البيئي

  • انتشار أنواع الحيوانات المفترسة.
  • زيادة مخاطر اندلاع الحرائق.


انتشار أنواع الحيوانات المفترسة

:حيث أن الممرات تساعد على انتشار الأنواع المفترسة في جميع أنحاء الموطن البيئي مما يؤدي إلى الإضرار بالبيئة وتعريض الأنواع المستوطنة للخطر وتعرضها للانقراض.


زيادة مخاطر اندلاع الحرائق

:حيث اكتشف العلماء أن الممرات تغير من درجة الحرارة أثناء الحريق وتمثل الاتصال بين مناطق الاحتراق والتي تكون أكثر سخونة والمناطق الأخرى، وتزيد من تدفق الرياح بالوقود.[2]

تعريف الموطن البيئي

هي تلك النظم البيئية التي نعيش ونعمل بها وهي أصغر مستوى من النطاق المكاني حيث تشغل من عشرات إلى آلاف الأمتار المربعة، وقد يتكون الموطن البيئي من العشب أو بركة أو غابات أو حقول زراعية ونظراً لصغر حجم الموطن البيئي فيمكننا السيطرة عليه والتفاعل معه بشكل مكثف ومراقبته بشكل تفصيلي، والموطن البيئي يكون له خصائص متجانسة ويجب الحفاظ على الحيوانات والنباتات الموجودة في الموطن البيئي.[3]

أجزاء صغيرة من الموطن البيئي محاطة بمناطق تكثر فيها أنشطة الإنسان


أجزاء صغيرة من الموطن البيئي محاطة بمناطق تكثر فيها أنشطة الإنسان

المحميات .

والمحميات هي منطقة مخصصة لغرض الحفاظ على نباتات معينة أو حيوانات أو كليهما وتختلف المحمية عن الحديقة الطبيعية في أنها تكون أصغر وأنها مخصصة لحماية الطبيعة فقط، وفي الغالب الحيوانات أو النباتات  التي تكون موجودة في المحميات هي الأنواع المنقرضة حتى نحافظ عليها من الصيد ولقد استفادت الحياة البرية كثيراً من المحميات وخاصةً الطيور ويوجد العديد من المحميات في بعض الدول الإفريقية وأوروبا وإندونيسيا والهند وتم إنشاء المحميات في العصور الوسطى.[4]

أنواع المحميات الطبيعية في السعودية

  • محمية وادي تربة.
  • محمية عروق بني معارض.
  • محمية خليج سلوى.
  • محمية حرة الحرة.
  • محمية وادي حنيفة.
  • محمية جزر الفرسان.
  • محمية الجبيل.
  • محمية محازة الصيد.


محمية وادي تربة

: وتعتبر محمية وادي تربة من المحميات الرئيسية في المملكة العربية السعودية وهي من أجمل المحميات الطبيعية وتوجد في جنوب غرب المملكة العربية السعودية بالقرب من مكة المكرمة، وتقع بجوار محمية جبل إبراهيم حيث أن جبل إبراهيم واحد من جبال الجرانيت ويصل ارتفاعه حوالي 1000 متر فوق التلال الصخرية، وتبلغ مساحة محمية وادي تربة حوالي 4200 هكتار وتحتوي المحمية على العديد من الحيوانات المثيرة للاهتمام مثل الثعلب الأحمر وقرد البابون والذئب العربي والكاراكول وبها العديد من أنواع الأسماك والنباتات التي لها أهمية كبيرة جداً.


محمية عروق بني معارض

: وتقع في جنوب المملكة في الطرف الغربي من الربع الخالي وهي أكبر صحراء رملية في العالم تمتد هذه المحمية على مساحة حوالي 12658 كيلومتر مربع، وتم اختيار هذه المحمية الطبيعية للحفاظ على الحيوانات البرية  التي سكنت هذه المنطقة قبل أن ينقرض بعضها وتم تربية هذه الحيوانات في برنامج أسر قبل إطلاقها في المحمية ومراقبتها، ومثال على هذه الحيوانات الغزال الجبلي والمها العربي والنعام وتم تصنيف محمية عروق بني معارض على أنها منطقة نباتية مهمة وذلك بسبب توفر الحياة النباتية بها مقارنة ببقية مناطق الربع الخالي وكذلك بسبب وجود أنواع مختلفة من النباتات بها.


محمية خليج سلوى

: وهو عبارة عن خليج ضيق في شبه الجزيرة العربية يفصل قطر عن السعودية وهو الجزء الجنوبي من خليج البحرين، والجزء الغربي من محمية خليج سلى عبارة عن شاطئ نباتي بينما يتشكل الجزء الشرقي من منحدرات وتلال منخفضة والجزء الجنوبي يحتوي على كثبان رملية ومسطحات ملحية والجزء الغربي من خليج سلوى هو المحمية الطبيعية وهي منطقة مهمة للطيور وبها تنوع بيولوجي وهي الأرض التي يتكاثر بها طائر الغاق سقطري في المملكة العربية السعودية.


محمية حرة الحرة

: وهي عبارة عن حقل بركاني كبير موجود بالقرب من الحدود الشمالية الغربية للمملكة العربية السعودية وتحتوي على حقول واسعة من الحمم البركانية وفي عام 1986 أصبحت حرة الحرة محمية طبيعية في شمال المملكة العربية السعودية حيث بلغ مساحتها حوالي 12150 كيلومتراً، ويعيش في محمية حرة الحرة حوالي 22 نوعاً من الثدييات بالإضافة أيضاً إلى ثمانية نوعاً من الحيوانات الآكلة للحوم مثل الضبع المخطط  والذئب العربي والكاراكال وهي موطناً للغزال الرملي المهدد بالانقراض ويوجد في المحمية مناطق شتوية ويتكاثر بها النسر الذهبي وبها أنواع كبيرة من الطيور.


محمية وادي حنيفة

: وهي من أروع المحميات الطبيعية الموجودة في المملكة العربية السعودية ووادي حنيفة هو مجرى مائي طبيعي به أراضي رطبة ومياه جوفية وتدفقات حيث تدخل التدفقات من وادي حنيفة إلى البحيرات عند نهاية المنبع ثم تمر خلال البحيرات وتغادر عند نهاية مجرى النهر، وتغطي مساحة حوالي 35 هكتار.


محمية جزر الفرسان

: وتتكون جزر الفرسان من حوالي 84 جزيرة في البحر الأحمر وتقع جزر الفرسان على بعد 50 كيلومتراً من ساحل مدينة جازان وأكبر جزيرة في مجموعة جزر الفرسان هي جزيؤة الفرسان وهي بمثابة وجهة سياحية كاملة وهي موقع لتكاثر عدد متنوع من الطيور كما أنها من أهم المحميات للغزال العربي في المملكة العربية السعودية ويتوفر بها شعاب مرجانية رائعة وبها أشهر موقع للغطس.


محمية الجبيل

: وهي مركز إنقاذ للحياة البرية حيث في عام 1991 تعرض الخليج العربي لانسكاب نفطي مما أدى لتأثر الحياة الحيوانية والنباتية بشدة وتم القضاء على بعض منها، ولذلك أطلقت اللجنة الوطنية لحماية الحياة الفطرية في المملكة العربية السعودية إنشاء محمياة للحياة البرية وموائل بحرية في منطقة الخليج وتم استخدام مشروع محمية جبيل لعلاج 1500 طائر وتضم أيضاً مجموعة متنوعة من الشعاب المرجانية وبها مساحة للسلاحف البحرية وموطناً طبيعياً للعديد من الطيور البحرية المختلفة.


محمية محازة الصيد

: وهي إحدى الأماكن التي تم فيها الحفاظ على الغزال العربي وتبلغ مساحة محمية محازة الصيد حوالي 2190 كيلو متراً مربعاً وتقع في وسط المملكة العربية السعودية وهي محمية مغلقة ومحاطة بسياج من جميع الأنحاء وسمحت المحية برعي الماشية للنباتات المحلية وبها حيوانات أخرى مثل غزال الريم والنعام الأحمر العنق.

المملكة العربية السعودية بلد شاسع وتحتوي على العديد من أنواع الوجهات الطبيعية الخلابة وبها جبال رائعة وشواطئ ذهبية وكلها مشهورة عالمياً ويتم صيانتها جيداً،  وبها أيضاً محميات طبيعية مذهلة وتحرص الحكومة على الحفاظ عليها وإعادة تكاثر الأنواع المهددة بالانقراض.[5]

الأنواع غير الأصيلة التي تنتقل إلى موطن بيئي جديد بقصد أو غير قصد


الأنواع غير الأصيلة التي تنتقل إلى موطن بيئي جديد بقصد أو غير قصد

تسمى بالأنواع الدخيلة.

والأنواع الدخيلة تنتشر على نطاق واسع لدرجة أنها تهدد التنوع البيولوجي الأصلي فهي تزاحم الحيوانات والنباتات المحلية، ويمكن أن تؤدي الأنواع الدخيلة إلى انتشار الأمراض وإذا تم إدخال الأنواع الدخيلة بغير قصد للبيئة فلا بد من إزالة الحيوانات التي بها.[6]