فوائد استخدام البطانة على الاواني الفخارية .. وأساليبها
من فوائد استخدام البطانة على الاواني الفخارية
من فوائد استخدام البطانة على الاواني الفخارية
وقاية سطح جسم الآنية الفخارية، وإكساب القطعة الفخارية لون جذاب، وجميل، ولامع.
يهتم الخزافون بطلاء القطع المصنوعة من الفخار لإكسابها ألوان جذابة ومذهلة ولامعة، وتغطية الطبقة الخشنة من الفخار، وحماية السطح من الخدوش، وعادةً ما يتم استخدام بطانة من مواد خزفية أخرى مثل : (بقع الأكسيد)، حيث تندمج مواد الطلاء الخزفية مع الجسم الفخاري وتتحمل الحرارة حتى النضج، ويصعب أن تتآكل بفعل الزمن، أو يتم تقشيرها، وهذه أمور غاية في الأهمية خصوصًا في حالة أن الآنية الفخارية لها استخدام وظيفي يومي، أما في حالة استخدامها للعروض الفنية فيكون متاحًا للفنان استخدام ما يحلو له من الدهانات التقليدية، فلا يلزم أن تكون قطعة عملية طالما أنها ستوضع على أحد الرفوف للعرض.
يعد استخدام الدهانات التقليدية ليس خيارًا جيدًا لتزيين الأواني الفخارية المستخدمة بشكل متكرر، حيث أنها قد تتعرض للتقشير إذا تعرضت للبلل، القطع الخزفية المغطاة بالدهانات التقليدية لا تصل إلى للعرض في المتاحف، والمعارض، ولتزيين البيوت والمكاتب، والأماكن المختلفة.[1][2]
من اساليب تطبيق البطانة على الاواني الفخارية
- التزجيج.
- الانزلاق.
- بقع الأكسيد.
- الرسم بالزجاج.
- الأكريليك وطلاء الأظافر.
التزجيج
: يعطي التزجيج نتيجة مشابهة لنتيجة تطبيق الألوان المائية على الفخار، عليك استخدام طبقة رقيقة مزججة بالدرجة الكافية للحد من بهتان الألوان، ولنتيجة شبيهة بالأكريليك استخدم التزجيج السائل في طبقة سفلية قبل تطبيق التزجيج الرسومي، ومن الأفضل تطبيق عدة طبقات (ثلاث طبقات على سطح الطين) حتى تتماسك، وعليك معرفة أن الألوان الداكنة سوف تتسرب من خلال الطبقات العلوية، ويمكنك رؤيتها في بعض الأحيان بعد تعريضها للنار وليس قبل ذلك.
الانزلاق
: يُطبق اللون عن طريق مروره على القطعة بشكل مستوي أثناء دورانها قبل تعريضها للنار، ويمكن استخدام ألوان أكاسيد، ومن مزايا هذا الأسلوب :
- أنه يجعل من السهل تنظيف الأخطاء.
- يجعل الطلاء متطابقًا بشكل أفضل مع انكماش الطين فيما بعد، مما يمنع حدوث بعض التطبيقات الثقيلة التي تظهر بعد التجفيف، أو بعد تعريض الآنية للنار.
- اللوحة المنزلقة على الطيب تنقسم على جانب القدر المنزلقة عليه، مما يمكنك من إضافة لون باستخدام طبقة تحت التزجيج أو أي بطانة من اختيارك، مما يقوي الأثر البصري، ويجعل اللوحة محددة بشكلٍ أفضل.
بقع الأكسيد
: يمكنك إضافة مساحات لونية أوسع إذا استخدمت بقع الأكسيد لطلاء الخطوط، يمكنك شراء بقع الأكسيد الجاهزة للاستخدام، أو يمكنك مزج أكاسيد أرضية مع الماء وتقوم بتحضيرها يدويًا، في هذه الحالة تأكد من معالجة القطعة جيدًا وأن تتأكد من تغطية التزجيج، واعلم أن الأكاسيد يمكنها أن تغيِّر لونها بالعتماد على العناصر الأخرى الموجودة في التزجيج، على سبيل المثال : يعطي أكسيد الكروم اللون الأخضر ولكن إذا كان ضمن مكونات التزجيج قصدير فإنه يتحول من الأخضر إلى الوردي.
الرسم بالزجاج
: استخدم الخزافون هذه الطريقة في تطبيق البطانة على الأواني الفخارية لسنوات، ومن أنواع التزجيج، يقومون بطلاء الأواني الفخارية بالزجاج الملوَّن، ولكن عيوبه أن في الغالب يتعرض الزجاج للذوبان من جديد ويتحول إلى سائل عندما يتعرض للنار، مما يتسبب في ترهل التصميمات، وانزلاقها عند حواف الأواني والأكواب، وتختفي البطانة الزجاجية في بعض الأحيان تمامًا.
الأكريليك وطلاء الأظافر :
عندما لا تكون القطعة الفخارية للاستخدام الوظيفي فيمكن طلائها بألوان الأكريليك وطلاء الأظافر، فهما مادتان لامعتان، ولهما العديد من الألوان، وهي غير قابلة للذوبان في الماء بعد أن تجف.
فوائد ممارسة فن صناعة الفخار وتلوينه
- يعتبر فن الفخَّار فن علاجي، حيث يعمل عقلك وجسمك في تناغم أثناء تدوير الطين، ويخلّلصك من التوتر والمخاوف.
- يمكنك التعبير عن نفسك من خلال هذا الفن الإبداعي البسيط.
- يزيد فن الفخار من نظرتك المتفائلة للأشياء من خلال الانخراط في عملٍ عفوي.
- يعد منفذًا للحزن والتوتر، والقلق.
- يساهم فن الفخار في تعزيز الثقة بالنفس، وتحديد هويتك الخاصة، وإحترام الذات، والتعبير عنها بصورة فنية بديعة.
- يسمح لك فن الفخار أن تجد المهرب من هموم الحياة وازدحامها، وأن تركز اهتمام على صناعة قطعة فنية والاستمتاع بصناعتها مما يساعدك على الاسترخاء، وتحسين تركيزك في جميع أمور حياتك فيما بعد.
- يعلِّمك فن الفخار كيفية التواصل مع نفسك وبيئتك بصورة أفضل، حيث أنه يتيح لك الاستكشاف والتجريب بحرية تامة، فليس هناك طريقة صحيحة في صناعة الفخار وطريقة أخرى خاطئة، يسمح لك بكامل مساحة الإبداع دون شرط.
- من خلال تركيزك على صنع الفخار تقلل المشتتات الخارجية، مما يعني تخلصك من الإجهاد الذهني.
- الحركة المبذولة أثناء تصنيع الفخار تعمل على تقوية اليدين والمعصمين والذراع، تعزيز حركة المفاصل مفيدًا للجميع وخاصةً الأشخاص المعرضين لالتهاب المفاصل.
- فن الفخار نشاط بدني، وعقلي في المقام الأول، فهو هواية رائعة للأشخاص الذين يملكون طاقة داخلية كبيرة ويريدون التعبير عنها في صورة جميلة وهادئة.
- العمل على القطع الفخارية ضمن مجموعات يتيح المشاركة، والتواصل الهادئ بعيدًا عن العلاقات المتوترة والمعقدة.
- يؤدي التوتر وتراكم المثيرات العصبية إلى آلام جسدية، ونظرًا لأن فن الفخار يقلل التوتر فهو مسكن طبيعي للألم.
- مثلما وصلتنا الآثار المصنوعة من الفخار التي قد صُنعت في الحضارات القديمة، فيمكن للقطع المصنوعة بيدك الآن أن تصل للأجيال القادمة وتُخلد في المتاحف، ويرثها أحفادك بعد آلاف السنين.
- يمكن تكون مشروعًا صغيرًا ممتعًا ومربحًا على حدٍ سواء.[3]