العوامل المؤثرة في أسعار الأسهم

من العوامل المؤثرة في أسعار الأسهم



أحوال الشركات وأدائها، وأداء الصناعة ككل، وثقة المستثمر في سوق الأسهم.

تؤثر أحوال الشركات، وأدائها في السوق على أسعار الأسهم، وإليك بعض العوامل المؤثرة على أسعار الأسهم الخاصة بوضع الشركات :

  • النشرات الإخبارية التي تسرد الأرباح، وتحاول تقدير قيمة الأرباح المستقبيلة.
  • إعلان توزيعات الأرباح.
  • إضافة بعض المنتجات الجديدة للشركة.
  • دخول الشركة في شراكة كبيرة جديدة.
  • تسريح بعض الموظفين أو تقليل العمالة.
  • الاندماج، أو ضم بعض الشركات تحت شركة.
  • تغيير مجلس الإدارة.
  • فضائح الشركات.
  • أخطاء في الحسابات، والتعاملات.

تتأثر أسعار الأسهم بحركة الصناعة، حيث أن الشركات تتأثر بظروف السوق، فقد تستفيد من أخبار سيئة عن شركة المنافس، في حالة تنافسكما على سوقٍ مشتركة، وكما يتأثر المستثمر بارتفاع، أو انخفاض قيمة الأسهم فإن تأثره بالإيجاب أو السلب يؤثر على حركة السوق، حيث أن الاتجاه العام يؤثر على قيمة السهم، ففي حالة أن سوق الأسهم في صعود تنمو ثقة المستثمرين، ويحدث انتعاش اقتصادي، ورؤية متفائلة للمستقبل، وإذا كانت الأسهم في حالة انخفاض تتلاشى ثقة المستثمرين، ويتزامن ذلك مع الركود الاقتصادي، وارتفاع نسب البطالة والأسعار.

العوامل الاقتصادية المؤثرة في أسعار الأسهم

  • معدلات الفائدة.
  • الرأي الاقتصادي.
  • التضخم.
  • الكساد الاقتصادي.
  • الكوارث الاقتصادية والسياسية.
  • التعديلات السياسية الاقتصادية.
  • قيمة العملة.

إليك بعض العوامل الاقتصادية التي تؤثر في قيمة الأسهم سواءًا بالسلب، أو بالإيجاب :


معدلات الفائدة

: يمكن للبنوك أن تنفذ ما يُعرف بالسياسة النقدية وهو أن تقوم برفع أو خفض الفائدة بهدف تحقيق الاستقرار، أو لتحفيز الاقتصاد، ففي حالة اقتراض شركة أموالًا من البنك من أجل توسعة أعمالها فسيقوم البنك برفع الفائدة فترتفع قيمة المديونية نتيجةً لذلك تنخفض أرباح المساهمين تبعًا لانخفاض أرباح الشركة.


الرأي الاقتصادي

: قد ترتفع قيمة الأسهم استجابةً للنظرة الاقتصادية التي تتنبأ بتوسُّع الاقتصاد في الفترة القادمة، فيبدأ المستثمرون في شراء المزيد من الأسهم اعتقادًا منهم أنهم سيجنون المزيد من الأرباح مستقبلًا، أما إذا بدت التوقعات الاقتصادية غير واضحة فسوف يحجم المستثمرون عن الشراء، والبيع.


التضخم

: التضخم هو ارتفاع أسعار السلك بالنسبة للمستهلك، وهو ما قد يؤدي إلى ركود حركة المبيعات، وانخفاض نسب الأرباح، وفي غالب الأمر يؤدي ارتفاع الأسعار إلى زيادة نسبة الفائدة، فقد يقوم البنك برفع الفائدة للوقوف في طريق التضخم ومنعه أن يستفحل، وتتسبب هذه التغيرات إلى خفض أسعار الأسهم، على الرغم من ارتفاع أسعار السلع مع التضخم.


الكساد الاقتصادي

: يتراجع النشاط الاقتصادي وتنخفض أرباح الشركات نتيجةً لانخفاض الأسعار، وفي هذه الحالة قد يلجأ المستثمرون إلى بيع الأسهم والانتقال إلى استثمارات الدخل الثابت المتمثلة في السندات، وقد تقوم البنوك بتخفيض قيمة الفائدة لجذب الناس للاقتراض، لتنشيط الاقتصاد، وقد حدث أكبر كساد اقتصادي مابين عامي (1929، 1939).


الكوارث الاقتصادية والسياسية

: تؤثر التغيرات العالمية على كلٍ من الاقتصاد العالمي، وأسعار الأسهم، على سبيل المثال : يمكن أن يتسبب الارتفاع المفاجئ لتكاليف الطاقة إلى انخفاض المبيعات، والأرباح، وانخاف أسعار الأسهم تبعًا لذلك، كما أن عمل إرهابي في قطرٍ من الأقطار قد يؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي، وانخفاض أسعار الأسهم.


التعديلات السياسية الاقتصادية

: قد تصل بعض السلطات الجديدة إلى الحكم، وبالطبع تقوم بإجراء بعض التعديلات على سياسة الدولة الاقتصادية، في بعض الأحيان تكون هذه التعديلات مفيدة لقطاع الأعمال، بينما في أحيانٍ أخرى قد تؤدي تلك التغييرات إلى زيادة معدلات التضخم والفائدة، مما يؤثر بدوره على أسعار الأسهم.


قيمة العملة

: إذا ارتفعت قيمة العملية الخاصة بأصحاب الشركات فسيتعين على المشتري دفع المزيد من الأموال، مما قد يؤدي إلى انخفاض المبيعات ونتيجً لذلك تنخفض أسعار الأسهم، أما في حالة انخفاض قيمة العملة لأصحاب الأعمال فإن المشتري يستطيع شراء المزيد، مما يرفع قيمة السهم.[1]

ما هو السهم


السهم

هو صك ملكية حصة من شركة معينة

.

يعتبر امتلاكك لسهم في شركةٍ ما هو شهادة بأنك مساهم في هذه الشركة، وهناك نوعان من الأسهم، أحدهم يمنكنك من امتلاك حق التصويت على قرارات مجلس إدراة الشركة، أي أنه يمكنك من صناعة القرار في الشركة التي تساهم بها، والنوع الآخر من الأسهم لا يمكنك من حق التصويت، ولكنك فقط تتلقى نصيبك من الأرباح بما يتوافق مع قيمة أو عدد أسهمك، ويحق للنوع الأول من المساهمين أن يتقاضوا أرباحهم قبل تقاضي باقي المساهمين أرباحهم.[2]