عن ماذا يدور المفهوم العام للنص

المفهوم العام للنص يدور حول


يدور المفهوم العام للنص عن



تنمية الذات

.

فاللغة العربية على الكثير من النصوص المميزة التي تكون حول شرح الكثير من الأفكار التي يستلزم تنميتها لدى دارسي اللغة العربية، حيث يتم تقوية الصفات الإيجابية عند الأفراد، ولفت نظر الاشخاص الى التصرفات والسلوكيات الخاطئة التي يجب الإبتعا عنها والنهي عنها، من أجل ضمان الإرتقاء بالمجتمع وتطويره، وللنص الوارد في المنهاج المدرسية والدراسية وفي الكثير من المفاهيم التي يقوم بتقويتها ضمن النص، وهذا ما سيوضحه ما هو المفهوم العام للنص يدور حول.


مستويات تحقيق الذات

  • القبول والواقعية.
  • التركيز على المشكلة.
  • العفوية.
  • الاستقلالية والعزلة.
  • استمرار نضارة التقدير.
  • محاولة الخوض في تجارب الذروة.ي

يعكس تحقيق الذات قبول الفرد لشخصيته المتفردة، وما هو قادر على عيشه بالحياة، وإدراكه الواقعي والدقيق للعالم وكل من حوله بما في هذا الأشخاص داخله وكيف هم تتعلق بالفرد، حين يكون عند الاشخاص نظرة غير دقيقة لذواتهم أو للعالم الخارجي ، يكون هناك تفاوت متناقض ومزعج وضار بين أنفسنا الداخلية والعالم الخارجي، كما يتحقق تحقيق الذات من خلال أولئك الذين عندهم أدق رؤية لأنفسهم والعالم من حولهم.

لا يركز الأفراد المحققون على ذواتهم فقط على المكاسب الداخلية ؛ كما إنهم يقدرون فوائد حل المشكلات التي تؤثر على الغير لتحسين العالم الخارجي، فقد تنبع الرغبة في دعم الآخرين من الشعور الداخلي بالصواب والخطأ ، والذي يقوم عليها التعاطف.

يفكر الفرد المحقق ذاتيًا ويعمل بشكل تقلائي، نتيجة لامتلاكه رؤية دقيقة للذات والعالم من حوله، وعلى الرغم من هذه العفوية ، يميل بعض الأفراد إلى التصرف والتفكير داخل الأعراف الاجتماعية المقبولة بحسب توقعات الآخرين، وعادة ما يكون هؤلاء الأفراد منفتحين أيضًا في تفاعلهم مع الآخرين ، لكنهم غير تقليديين داخل أنماط تفاعلهم وخطابهم وجوانب سلوك أخرى.

في حين أن ما يتم تنفيذه من تلقاء ذاته بيننا يتوافق مع المعايير المجتمعية وغالبًا ما يتمحور حول الناس في حل مشاكلهم ، إلا أنهم غالبًا ما يظهرون الحاجة إلى الحرية الشخصية والخصوصية. تقضي هذه الأوقات الخاصة في اختبار إمكاناتهم ، عقليًا (أي التفكير في مشاكلهم) وجسديًا (أي العمل لتحديد نقاط القوة والضعف).

مهما كانت التجربة بسيطة أو مباشرة أو مألوفة ، فإن الفرد المحقق ذاتيًا يقدر على رؤية الأشياء من وجهات نظر جديدة وتقدير اتساع وتعجب الأشياء في العالم، تسمح هذه القدرة لهؤلاء الأفراد بتطوير استراتيجيات جديدة لحل المشكلات ، وتعزيز الإبداع نتيجة لهذا.

هذه تجارب تظهر ثلاث خصائص أساسية وهم الأهمية ، والوفاء ، والروحانية، وقد تشتمل هذه التجارب النفسية الفسيولوجية المكثفة الفرح ، والاندهاش ، والرهبة ، والنشوة ، ويُعتقد أنها أكثر انتشاراً في الأشخاص المحققين لأنفسهم.[3]


عناصر النص الأدبي

  • العاطفة
  • الخيال
  • الأسلوب
  • المعنى


العاطفة :

هي عنصر هام في النص الأدبي، ومع علم الأقدمين بها، فإن اسمها لم يستخدم في الأدب العربي إلا مؤخراً، كالذي يقولوا عن الأدب الألماني فيه عشق العديد، ولكن ليس فيه كلمة عشق، فحين يقرأ طبقات الشعراء لابن قتيبة مثلًا، فستجد فيه قول الشعر للرغبة أو الرهبة، ولكن لا توجد فيه كلمة العاطفة، كونها لم تخترع إلا في العصر الحديث، وكذلك داخل كتاب العمدة لابن رشيق وفي غيره من الكتب، كما هو كل حال فهي عنصر مهم، وقد كثر في تعبير الأدباء المحدثين أن فلانًا مشبوب العاطفة أو هو ذو عاطفة بسيطة، وهذه العاطفة هي التي تعطي الأدب الصفة التي تعرف بالخلود، فنظريات العلم ليست مستديمة، فالعلم الذي كان في زمن الإلياذة فقد مات وبقيت الإلياذة، والعلم الذي كان خلال زمن المتنبي مات وظل شعر المتنبي، ولم يبقى العلم الذي في وقته إلا للتاريخ، والسبب في هذا أن العلم خاضع للعقل، والعقل سريع التغير حتى في الإنسان الواحد من صباه حتى شبابه حتى شيخوخته، فقد يرى الرأي بزمن ثم يرى غيره في زمن آخر وهكذا.


الخيال :

كذلك هو للأدب من عنصر الخيال وهو لازم في كل أنواع الأدب، وهو الكوة التي يمكن بها أن نصور الأشخاص والأشياء والمعاني، ونمثلها شاخصة أمام من نخاطبه ونستثير مشاعره، وبالنهاية لا بد من عنصر رابع، وهو حسن النظم وتأليف الكلام كما قدمنا من عناصر الأدب، أعني العاطفة والخيال والمعاني لا بد أن يكون فيها لفظ ونمط راق من القول يدل عليه، وهذا هو الذي يعرف بنظم الكلام، وهذا النظام طريقة لأداء المعاني لا غاية، ولكن له من الأهمية ما لباقي العناصر، فإثارة العواطف وهي أبرز عنصر في الأدب تقوم على درجة عالية على ما للكلام من نظم، فإذ نرى أن المعنى قد يكون مطروقًا معروفاً حتى إذا أجيد نظمه خرج كأنه جديد، بل يفوق المعاني الجديدة إذا أسيء التعبير عنها، والمقدرة على تأليف الكلام هي مظهر الأديب، وهي أبرز أدواته، وهي تساوي ما عند الفنانين الآخرين من قدرة على التصوير والنقش أو إبراز الموسيقى قطعة فنية، وهي إنما تكون بحسب الاستعداد وكثرة المران.[1]


الأسلوب  :

الأسلوب أو نظم الكلام ليس إلا وسيلة من وسائل نقل المعاني. نعم، إن جودة الأسلوب قد ترقى بالمعاني المعتادة فتخرجها في كل شكل يدعو إلى الإعجاب، وأحيانًا تطغى قوة العاطفة وجودة الأسلوب على قوة المعنى والتفكير المنطقي، ولكن على كل حال لا بد من معان قيمة، ولا يمكن للأديب أن يأخذ مكانًا عاليًا إذا قام على الأسلوب وحده وكان مصابًا بالضائلة العقلية، والإعجاب إذا كان مركز الأسلوب وحده لا يظل طويلًا وما أسرع ما يملله الناس ويدركون خفة وزنه كالألعاب البهلوانية.


المعنى :

للمعاني قيمة كبرى داخل الأدب، وفي بعض أنواع الأدب يكون لها أكبر قيمة كونها كتب التاريخ الأدبية وايضاً كتب النقد والحكم والأمثال، فالهدف الأول منها ليس هو اللذة وإنما هو المعاني والحقائق، ولا لها إثارة العواطف يأتي بالمنزلة الأولى، وإنما المنزلة الأولى فيها للإخبار بالحقائق وأداء المعنى، وإذ ذاك يستلزم في أداء هذه المعاني أن تكون:


(١)

غزيرة فياضة.


(٢)

دقيقة.


(٣)

واضحة.

أهم خصائص النص الأدبي

  • الفهم الاستماع الذي يقوم على ضرورة استقبال النص الأدبي ، بحيث يمتلك القارئ للنص الأدبي كل من مهارة الفهم القرائ ومهارة الاستماع.
  • يكون دوره الإلقاء الهام في تجسيد المعنى في الاعمال الشعرية، إذ تعتبر مهارة الإلقاء من أكثر كفايات التواصل مع أي خطاب أدبي.
  • المقدرة والجدية على إثارة الدهشة، أي أن يملك القارئ مهارة إنتاج الدلالة، ومهارة استجلاء المعاني، ومهارة إعادة بناء النصوص.
  • إبراز النحو الدلالي الإبداعي ،حيث يشتمل النص الأدبي وما هو ملائم لتدريس النحو.
  • تنمية القيم الخلقية داخل نفوس الناشئة، ومعاه نشاة الارتباط الوثيق بين الأخلاق والأدب.