ما الآثار التي تنتج عن الغضب


من الآثار التي تنتج عن الغضب ظلم الآخرين والاعتداء عليهم



نعم

من الآثار التي تنتج عن الغضب ظلم الآخرين والاعتداء عليهم . و

هي من الآثار النفسية

.


يؤثر الغضب على الصحة النفسية والجسدية وعلى المجتمع وكل ما يحيط بك، ولكن عند الغضب المصحوب بالظلم والاعتداء على الآخرين يكون للموضوع أثر نفسي أكبر من كونه آثر جسدي، يعتبر الغضب من المشاعر القوية جدًا التي يمكن أن تحدث بشكل مستمر بسبب تعرض الشخص للانزعاج من شئ ما أو من الإحباط والأذى النفسي، فيتجه إلى التعبير عن كل تلك المشاعر المكتومة من خلال الغضب سواء عليه وهنا يكون مؤثر على النفس، أو على المجتمع سواء في العمل أو المنزل مع العائلة والأصدقاء والأطفال، وفي تلك اللحظة يكون الغضب مصحوب بظلم واعتداء عليهم مما يسبب لهم آثار نفسية، يعمب الغضب عادًة على تدمير الجسم والدماغ على المدى الطويل وذلك يكون بسبب الكبت أما من يستطيع أن يخرج غضبه باستمرار يكون قد شعر بالإرتياح وهدوء من مشاعر الكبت المتلازمة، ولكن تذكر أن لخروج الغضب ضوابط يجب مراعاتها وهي ألا يكون ذو أثر سلبي على النفس أو على الآخرين .


الآثار السلبية التي يسببها الغضب عند الظلم والاعتداء على الآخرين


  • التهيج العصبي.

  • الإحباط المستمر.

  • الشعور بعدم الرغبة في الأشياء.

  • القلق والتوتر.

  • الغضب المكتسب.

  • الضغط العصبي.

  • الشعور بالإرهاق.

  • الشعور بالظلم القاتل.

  • الشعور بالذنب حتى أن لم يكن مذنب. [1]


من الآثار التي تنتج عن الغضب


  • آثار جسدية.

  • آثار نفسية.

  • آثار اجتماعية.


الآثار الجسدية:


كثير من الأحيان يكون الغضب مفيد لصاحبة، ولكن سرعان ما يكون مؤذي لمن حوله وله أيضًا إذا لم يتعامل معه بشكل صحي، ففي الواقع قد يساعد الغضب على التفكير بشكل عقلاني أكثر، وذلك لأن إذا كان الشخص غاضب وغير قادر على إخراج ذلك الغضب والبوح به سوف يظل يفكر بطريقة سلبية، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن نوبات الغضب المستمرة قد تكون غير صحية إن لم تكن كذلك بالفعل، وتحدث تلك النوبات عندما يتم احتجاز الغضب لفترات طويلة ثم بعد ذلك يتم إخراجها على هيئة انفجار هستيري من الغضب، وبالطبع ذلك سوف يؤثر على الصحة الجسدية بشكل كبير، وإليك بعض المضاعفات التي قد تحدث:


ضعف القلب والنوبات القلبية.


تعتبر النوبات القلبية والجلطات التي تصيبه من أكثر الأشياء التي يتعرض لها الإنسان عند تعرضه لنوبة غضب شديدة، فيقول الدكتور كريس أيكن الطبيب النفسي بجامعة ويك فورست، أن الشخص من الممكن أن يتعرض لنوبة قلبية فور تعرضه لحالة غضب شديدة بعد مرور ساعتين بالضبط أو أقل، كما أن الأبحاث أشادت إلى أن الغضب المكبوت الغير مباح والذي يقوم الجسم والعقل بالسيطرة عليه في سرية كاملة من الممكن أن يُسبب أمراض القلب المزمنة، وذلك يكون مقارنًة بالأشخاص المعرضين لنوبات الغضب الدائمة والذي يكون احتمالية إصابتهم بأمراض الشريان التاجي كبيرة عن غيرهم.


السكتة الدماغية.


أثبتت الدراسات أن احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية والجلطة الدموية كبيرة جدًا للأشخاص الذين يتعرضون للغضب المستمر، وقد يؤدي بهم الأمر إلى النزيف الداخلي والموت فور الإصابة، وتكون نسبة الإصابة كبيرة إذا كان الشخص يعاني في الأصل من تمدد الأوعية في الشرايين الخاصة بالدماغ، كما أن هناك خطر مقدر بستة أضعاف للإصابة بمرض تمزق الأوعية الدموية وذلك بعد نوبة الغضب مباشرًة، ولكن يمكن التحكم إلى حدًا ما في ذلك من خلال أخذ نفس عميق عند الغضب وتحديد الدوافع واستخدام المهارات الاتصالية المناسبة لتجنب الإصابة بأي أمراض والانفعال الشديد.


ضعف جهاز المناعة.


يتأثر جهاز المناعة الخاص بنا بشكل مباشر بنوبات الغضب المستمرة وقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص المعرضين لنوبات غضب مستمرة، يكون لديهم انخفاض مباشر في نسبة الهيموجلوبين المناعي، والذي يعتبر هو خط الدفاع الأول عن الجسم ضدد أي أمراض أو عدوى قد تصيبه، ويمكن تفادي ذلك من خلال أخذ الأمور بسلاسة والتأقلم على ردود الأفعال والهدوء قدر الإمكان.


أمراض الرئة.


لا ترتبط أمراض الرئة بالتدخين أو بالأمراض الوراثية وحسب، بل من الممكن أن يُصاب الأنسان بأمراض الرئة إذا كان أكثر عدوانية وذلك يكون نابع من الشعور بالغضب المستمر، وقد أثبت ذلك مجموعة من العلماء في جامعة هارفارد بدراسة 670 حالة للرجال على مدى ثماني سنوات وكانوا يعانون من الغضب المستمر والعدوانية، مما أدى إلى تغييرات ملحوظة في الرئة وإصابتهم بالأمراض الجهاز التنفسي، وذلك كان نابع من أثر زيادة إفراز هرمون التوتر لديهم النابع من الشعور بالغضب المستمر.


فقدان الحياة.


من المعروف أن الأشخاص السعداء هم الأكثر حياة، وذلك طبقًا للدراسات التي تمت على مدار 17 عام في جامعة ميشيغان، حيث أن مشاعر القلق والتوتر والغضب المستمر تعمل على إتلاف الصحة العامة كما ذكرنا من قبل وبالتالي قصور الحياة وفقدانها.


الآثار النفسية:


يسبب الغضب المستمر على الصحة النفسية بشكل عام ويترك بعض الآثار التي من الممكن أن تُهلك صاحبها، وفيما يلي سوف نتعرف على الآثار النفسية الناجمة عن الشعور بالغضب المستمر، وإليك هي:


الشعور بالقلق.


القلق والغضب شعوران يسيران في نفس الاتجاه، وقد وجد الباحثون أن الغضب المستمر يؤدي إلى تفاقم الأعراض الخاصة بالقلق العام والذي يُسمى بـ GAD، وهي حالة من القلق المفرط الذي لا يمكن السيطرة عليه والذي يسيطر على حياة الشخص بشكل عام، كما من الممكن أن يصيب الشخص أيضًا بالعدوانية وهذه ظاهرة مرتبطة بالغضب والذي تساهم أيضًا في الشعور بالقلق المستمر.


الشعور بالإكتئاب.


ربطت العديد من الدراسات الاكتئاب بالعدوانية ونوبات الغضب ، خاصة عند الرجال. يقول أيكن: “في حالة الاكتئاب ، يكون الغضب السلبي – حيث تتجول في الأمر دون اتخاذ أي إجراء – أمرًا شائعًا”. نصيحته الأولى لشخص يعاني من الاكتئاب الممزوج بالغضب هي الانشغال والتوقف عن التفكير كثيرًا. [2]


الآثار الاجتماعية:


يؤثر الغضب بشكل أساسي على الحياة الاجتماعية للفرد، حيث أنه يجعل الناس يفرون من حوله لشدة غضبه وتوترة وقلقه، ولتفادي أيضًا الأذى النفسي الذي قد يسببه لمن حوله أثناء نوبات الغضب، الغضب بصفة عامة صفة سيئة غير مقبولة بالمرة في جميع الأديان والمجتمعات المختلفة، دائمًا ما نجد أن الشخص الغضبان يكون س الظن بمن حوله وغير واثق بهم وذلك ما يدفعة إلى الغضب المستمر منهم، ولذلك كان هناك عدة جوانب يجب التنويه عليها في مسألة الغضب وتأثيره على المجتمع ومدى التكلفة الذي سوف يتكلفها الشخص الغاضب باستمرار ومدى الخسارة الناجمة عن هذا، وإليك بعض الخسائر والآثار السلبية التي يتسبب فيها الشخص الغضبان، وإليك هي:


قلة احترام الذات لأن الغضب يدفع الشخص إلى عمل تصرفات قد يكون غير واعي لها أثناء غضبة والتي تُحض من شأنه ومن احترامه لذاته واحترام الناس له.


تدمير الأسرة والأطفال من خلال مشاهدتك وأنت غاضب وبالتالي إنشاء أطفال غير سويين نفسيًا.


الوحدة الناتجة من قلة العلاقات العامة خوفًا من الأذى الذي قد يتعرضون إليه.


التأثير السلبي في مكان العمل والذي قد يؤدي إلى فقدان العمل. [3]