ماذا تساعد الطبقة الخارجية لجسم الديدان المفلطحة

تساعد الطبقة الخارجية لجسم الديدان المفلطحة على


  • حمايتها من معظم المؤثرات الخارجية التي من شأنها أن تؤثر على حياة الديدان المفلطحة.

  • القيام بعملية التنفس عن طريق تبادل غاز الأكسجين بواسطة الانتشار.

  • إخراج المخلفات النيتروجينية عن طريق الأهداب.

الديدان المفلطحة عبارة عن كائنات حية لها العديد من الأشكال الطفيلية، هي كائنات حية تحتوي على العديد من أشكال الحياة الحرة والطفيلية. وتعتبر أيضًا الحلقيات والرخويات من أنواع الديدان الطفيلية، تتكون الديدان المفلطحة من ثلاث طبقات من الأنسجة الأساسية حيث يكون جزء منها يغطي الطبقة الخارجية للديدان المفلطحة، وطبقة داخلية تبطن الجهاز الهضمي، وبينهما طبقة من الأنسجة المتوسطة، نسيج البشرة الخارجي عبارة خلايا مندمجة تغطي طبقات العضلات، أما الطبقة المتوسطة تحتوي على مادة الكولاجين والإفرازات الأخرى وتدعم وجودها على سطح الطبقة الخارجية، والطبقة الداخلية مسؤولة عن عمل الجهاز الهضمي بصورة كبيرة ونجد أن الطبقة المتوسطة تكون طبقة صلبة بين القشرة الخارجية والسطح الداخلي المبطن لجسم الدودة.

العمليات الفسيولوجية للديدان المفلطحة

هناك العديد من العمليات الفسيولوجية التي تتم داخل الديدان المفلطحة، بصورة عامة تتغذى الديدان الطفيلية المفلطحة وتتغذى على أنسجة الكائنات الحية المضيفة، يحتوي على تجويف وعائي بدلًا من جهاز هضمي متكامل، وتستخدم الفم من أجل طرد الفضلات المختلفة، وهناك بعض الأنواع التي تحتوي على فتحة شرج من أجل طرد الفضلات بصورة مباشرة من الجهاز الهضمي، وتتم عملية الهضم عن طريق إدخال العناصر الغذائية المهضومة من إلى بطانة خلايا الأمعاء وهو النسيج الداخلي للديدان المفلطحة وذلك عن طريق البلعمة، تحتوي أيضًا أجسام الديدان المفلطحة على شبكة من الأنابيب في جميع أنحاء أجسامها حيث تكون قريبة بشكل كبيرة من أنسجتها الخارجية وذلك من أجل تنظيم خروج الأملاح الذائبة من أجسامها وباقي المواد النيتروجينية كمخلفات للعمليات الحيوية التي تحدث بداخلها، وتعتبر الأهداب هي نهاية هذه الأنابيب وتوجد على السطح الخارجي لها، أما بالنسبة للنظام العصبي ويعتبر نظام عصبي بدائي يتكون من زوجين من الحبال العصبية على طول الجسم ويربط بينهم وصلات، ويعتبر مركز هذه الأعصاب هو رأس الدودة الموجود في الطرف الأمامي، وهو نفس المكان المتمركز به الخلايا الحسية والتفاعلات الكيميائية المختلفة للدودة. [1]

الخصائص الرئيسية للديدان المفلطحة

  • لا تحتوي الديدان المفلطحة على تجويف حقيقي في الجسم، وبسبب ذلك تسمى acoelomates.
  • برغم عدم وجود هذا التجويف، يوجد لها تنسيق ثنائي.
  • لا تمتلك الديدان المفلطحة جهاز هضمي مكتمل، والجهاز الهضمي لديها يحتوي على فتحة في الأوعية الدموية من أجل القيام بعملية الهضم.
  • لديها مسام على القشرة الخارجية لها من أجل القيام بعملية التنفس عن طريق الانتشار، وذلك لأنه ليس لديها جهاز تنفسي.
  • لا يوجد بأجسامها أيضاً أوعية دموية بالمعنى المعروف، لكن تجويف الوعاء الدموي في أجسامها يساعدها على توزيع المغذيات المختلفة في جميع أنحاء الجسم.
  • أنظمة الأجهزة العصبية للديدان المفلطحة تشبه السلم، ويمتد حبلان متوازيان من الأعصاب بطول الجسم كله.
  • تعتبر منطقة الرأس متميزة لديها بسبب احتوائها على معظم الخلايا الحسية والعصبية، ووجود مناطق تشبه بقع العين مع تطور في منطقة الرأس. [2]

طريقة تغذية الديدان المفلطحة

  • آكلات اللحوم carnivors.
  • الزبالين scavengers.
  • الحيوانات العاشبة herbivours.

هناك ثلاث أنماط من التغذية يمكن أن تتبعهم الديدان المفلطحة تبعًا لنظام معيشتها كالآتي:


آكلات اللحوم carnivors:

هذا النوع من الديدان يسمى أيضًا المفترسات وهو يعتمد في نظام تغذيتها على البكتيريا بشكلٍ كبير و، يكون لهذه ولدى هذه الديدان هياكل فم خاصة بها تستطيع من خلالها ابتلاع فرائسها، من أجل امتصاص سوائل الجسم، ويتم هضم معظم الطعام جزئيًا قبل بلعه.


الزبالين scavengers:

وهي الديدان المفلطحة التي تعيش بشكل طفيلي على الكائنات الحية الأخرى وتستمد تغذيتها من مخلفات هذه الكائنات مثل البدائيات واللافقاريات الصغيرة الأخرى والكائنات الحيوانية الأخرى المتاحة.


الديدان العاشبة herbivours:

هناك عدد قليل من الديدان المفلطحة، والتي تعتمد على أكل الأعشاب والتغذية على الطحالب الدقيقة، يمكن أن تتحول بعض الأنواع من الحيوانات العاشبة إلى الحيوانات آكلة اللحوم عندما تتحول أو تنضج.

موطن الديدان المفلطحة

هناك حوالي 3000 نوع من أنواع الديدان المفلطحة المعروفة،


ويعيش معظمها في قارتي أمريكا الشمالية وأوروبا


، وأغلب الديدان المفلطحة تعيش في المياه العذبة والعديد منها يكون كائنات بحرية، حيث يمكن وجودها في البرك والبحيرات وأيضًا من أماكن تواجدها الجداول والخنادق، ويمكن تواجد العديد منهم تحت النباتات والصخور وذلك تجنبًا من هذه الديدان للتعرض لأشعة الشمس المباشرة. [3]

الصورة التشريحية للديدان المفلطحة

  • العضلات والهيكل العظمي.
  • الجهاز الهضمي.
  • الجهاز العصبي.
  • الدورة الدموية.
  • نمط التغذية.
  • الجهاز التنفسي.
  • طريقة التكاثر.
  • كيفية الإخراج.
  • المظهر تحت الميكروسكوب.

بالنسبة للشكل التشريحي نجد أنه عند فحص الديدان المفلطحة تحت الميكروسكوب يمكن رؤية التالي:


العضلات والهيكل العظمي:

لا تمتلك الدودة المفلطحة هيكل عظمي، ولكن لها شعيرات صغيرة تسمى الأهداب على السطح الخارجي لها، ووظيفتها الأساسية هي مساعدتها على الحركة، وهناك طبقتين من العضلات التي توجد تحت الجلد.


الجهاز الهضمي:

هناك جمع بين الجهاز الهضمي والإخراجي لدى الدودة المفلطحة، حيث تأخذ الطعام وتتخلص من النفايات من نفس الفتحة.


الجهاز العصبي:

يعتبر الجهاز العصبي للدودة المفلطحة من أبسط الأجهزة من حيث التركيب والوظيفة من وجود مجرد حبلين، وحزمة بسيطة من الأعصاب عند منطقة الرأس، وبقعتان مكان العين من أجل استشعار الضوء.


الدورة الدموية:

من مميزات الديدان المفلطحة، احتوائها على تجويف وعائي بفتحة واحدة تستخدم جهاز هضمي بسيط.


نمط التغذية:

الديدان المفلطحة يتغذى معظمها على الديدان الأصغر منها الصغيرة جدًا في الحجم أو المجهرية والحشرات.


الجهاز التنفسي:

ليس لها جهاز تنفسي تكامل، وتتنفس غاز الأكسجين بواسطة الانتشار عن طريق السطح الخارجي


طريقة التكاثر:

تتكاثر الدودة المفلطحة بطريق بدائية تكاثرًا لا جنسيًا عن طريق الانقسام إلى قسمين ينتج عنها دودة مفلطحة جديدة مباشرة


كيفية الإخراج:

كما تم التنويه سابقًا فإن الدودة الطفيلية تمتلك نفس فتحة الهضم والإخراج معًا.


المظهر تحت الميكروسكوب:

تعتبر الديدان المفلطحة من الكائنات التي لا ترى بالعين المجردة وهي عادة تكون بطول العدة أقدام وتكون رفيعة جدًا. [4]

تأثير الديدان المفلطحة على جسم الإنسان

يمكن للديدان المفلطحة أن تنمو وتتكاثر داخل جسم الإنسان وهو ما يعرف بداء البلهارسيا والذي تم اكتشافه منذ عقود مضت وانتشر بصورة كبيرة في البلدان النامية، يصاب الأطفال بصورة أكبر بداء البلهارسيا ويؤدي إلى العدوى المتكررة مما يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية السيئة التي تنعكس بصورة مباشرة على الصحة العامة لهم، مما يؤدي إلى إصابة الأطفال بفقر الدم، وسوء التغذية، لعقود كثيرة كانت البلهارسيا السبب في إصابة العديد من البشر بتليف الكبد والرئتين والنزيف المستمر الذي كان يؤدي إلى نوبات شلل أو التهاب في النخاع الشوكي ثم إلى الوفاة في نهاية الأمر، يقدر المصابون بهذا المرض بأكثر من 200 مليون شخص على مستوى العالم، وذلك رغم التقدم الطبي للتغلب على هذه الديدان والقضاء عليها. [5]