كيف يتم ادخال النصوص الى الحاسب
يتم إدخال النصوص إلى الحاسب عن طريق
يتم إدخال النصوص إلى الحاسب الآلي عن طريق
أجهزة الإدخال
والتي تتمثل في:
-
لوحة المفاتيح.
-
أجهزة التأشير.
-
الفأر.
قبل أن يتمكن جهاز الكمبيوتر من معالجة البيانات بشكل عام فهو يحتاج إلى طريقة حتى يستطيع إدخال البيانات في الجهاز وتعتمد الطريقة على نوعية البيانات المراد إدخالها سواء كانت نصوص أو أصوات أو عمل فني وما إلى ذلك، وكذلك بعض إتمام عملية إدخال البيانات إلى الحاسب الآلي تحتاج إلى معالجتها ومن ثم إخراج النتائج سواء كان ذلك أيضًا عبارة عن نص أو صوت أو عمل فني، ولذلك نرى أن مصطلح الإدخال ومصطلح الإخراج من المصطلحات المهمة في الحاسب الآلي، كما أنهم من دقيقين جدًا في وصف عملية إدخال البيانات وإخراجها وعرضها في كل الحالات، وفيما يلي سوف نتعرف على أهم الأدوات التي ن خلالها نستطيع إدخال البيانات إلى الحاسب الآلي الخاص بنا وخاصًة النصوص، والتي تُسمى اجهزة الإدخال،والتي تتمثل فيما يلي:
لوحة المفاتيح:
يتم استخدام لوحة المفاتيح الخاصة بالحاسب الآلي في كتابة النصوص وإدخال البيانات وتعتبر من أهم الأدوات الرئيسة في عملية إدخال البيانات بشكل عام والتي لا غنى عنها في أي جهاز كمبيوتر، فيتم استخدامها لتوجيه الأوامر إلى الحاسب الآلي لتنفيذ خطوات أوامر معينة وبالطبع تشترك الفأرة في ذلك الأمر ولكن يكون عادًة هناك عدة اختصارات في لوحة المفاتيح تتيح لنا تنفيذ الأوامر، بالإضافة إلى أن هناك عدة خصائص وأوامر موجودة في لوحة المفاتيح وهي لوحة المفاتيح الرقمية المستخدمة في إدخال البيانات الرقمية بكفاءة ودقة عالية، بالإضافة إلى مجموعة مفاتيح التحرير والتي تُسمى بمفاتيح عمليات تحرير النص، كما أن هناك مفاتيح مسؤولة عن القيام بوظائف معينة وتلك تكون موجودة في الجزء العلوي من لوحة المفاتيح وتلك المفاتيح تكون المسؤولة عن عن عمليات الاستدعاء والوظائف الخاصة بالبرامج الخاصة بجهاز الحاسب الآلي.
غالبًا ما نجد أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة، لا يكون بها مساحات كافية للوحة المفاتيح الكبيرة، وبالتالي تكون مختصرة في بعض الأشياء ولا يكون بها بعد المفاتيح مثل مفتاح fn، ولكن يكون هناك مفاتيح مزدوجة تستطيع القيام بوظائف المفاتيح المنفردة الغير موجودة بـ لوحة المفاتيح، مثل تضمين وظيفة لوحة المفاتيح الرقمية، التي تكون داخل مفاتيح لوحة المفاتيح الرئيسية، ولكن من ضمن الأشياء المهمة التي يجب أن تكون في الاعتبار هي مراعاة استخدام لوحة المفاتيح لأن بدونها لا تستطيع إدخال أي بيانات، وذلك لأنه يمكن أن يؤدي الاستخدام غير الصحيح للوحة المفاتيح أو وضعها مثلًا بشكل غير صحيح إلى إصابتها وبروز المفاتيح الخاصة بها من مكانها وبالتالي تكون أقل كفاءة أو قد تتلف من الأساس ولا تعمل، تم تصميم لوحة المفاتيح بترتيبات معينة وبزاوية معينة للمفاتيح ومساند ومعصم مدمجة يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بمؤشرات RSI، كما أنه أيضًا يمكن لك توصيل لوحة المفاتيح الخارجية على أي جهاز كمبيوتر لكي تتمكن من إدخال النصوص سواء كانت لوحة المفاتيح الخاصة بالجهاز قد تلفت أو لم تكن موجودة من الأساس مثلما في أجهزة الكمبيوتر المحمولة من خلال وصلة USP أو عبر موصل PS /2.
أجهزة التأشير:
يتطلب إدخال النصوص إلى جهاز الحاسب الآلي وجهات معينة للاستخدام مثل أجهزة المؤشر والتي مرتبطة ارتباط وثيق بالفأر، وتلك الوجهات تتطلب استخدام رسوم معينة مثل GUI، والتي يتم استخدامها الآن لتحديد موضوع المؤشر على شاشة الكمبيوتر، فتكون التأشيرة عبارة عن الفأرة المستخدمة وكرة التتبع ولوحة اللمس ونقطة التتبع الخاصة بالجهاز، ولوحة الرسومات وعصا التحكم وبالطبع الشاشة، كل تلك الأشياء ضرورية وتساهم بشكل أساسي في طريقة إدخال النص إلى الحاسب الآلي، وتعتبر من ضمن أجهزة التأشير المطلوبة لإدخال البيانات بشكل أساسي الفأرة والتي يتم توصيلها إلى جهاز الحاسب الآلي من خلال منفذ Ps /2، أو من خلال وصلة USP ولكن الآن تم التحديث ويمكن توصيل الفأرة إلى الجهاز من خلال البلوتوث، فضلًا عن وجود أجهزة حاسب آلي يتم استخدام الشاشة فيها لإدخال البيانات والنصوص من خلال اللمس ولوحة مفاتيح داخلية.
الفأر:
تعتبر الفأرة من العوامل الأساسية أيضًا في إدخال النصوص والبيانات إلى الحاسب الآلي وذلك لأن من خلالها يتم تحريك المؤشر والتحكم في تصرفاته وإعطاء الأوامر اللازمة لإدارة نص معين، سواء كان عند إدخال النص في برنامج الإكسيل أو غيره من البرامج التي تتطلب اختيار أوامر معينة لإدخال النص وحفظ ما تم إدخاله من خلال القوائم الموجودة بشريط الأدوات، يتم مساهمة الفأرة في إدخال البيانات من خلال تحريكها وحينها تقوم البكرات الموجودة بها باستشعار الحركة وتقوم بنقل المعلومات إلى الجهاز عبر الأسلاك الموجودة أو من خلال حركة اللمس في أجهزة الحاسب الآلي المحمولة، وهناك أنواع من الفأرة مثل الفأرة البصرية والتي يتم من خلالها استخدام الضوء المنبعث منها واستشعاره لدى جهاز الحاسب الآلي لإعطاء الأوامر واكتشاف حركة الفأرة وغالبًا ما تكون تلك الفأرة التي يتم استخدامها من خلال التوصيل عن بُعد أي لا يكون هناك أي نوع من الأسلاك. [1]
يتم استخراج الأصوات في الحاسب من خلال جهاز
يتم استخراج الأصوات في الحاسب من خلال
جهاز السماعات.
تعمل أجهزة الإخراج في جهاز الحاسب الآلي على تحويل الإشارات المرسلة على هيئة ذبذبات وهي الصوت وترجمتها وفك الشفرات لكي تتحول في النهاية إلى صوت مفهوم، ويتم إخراجها عن طريق السماعات أو الميكروفون اليدوي، فتعمل أجهزة الحاسب الآلي على أعدادات متخصصة ومصممة بشكل مميز وأساسي لإنتاج الأصوات وإخراجها ولكن لكي يتمكن من فعل ذلك لابد له من مساعدو وتكون تلك المساعدة الخارجية هي الأجهزة المتصلة به والتي تتمثل في السماعات سواء السماعات الخارجية أو الداخلية أو المحمولة، في الواقع
لا تحتوي بعض الأجهزة إلا على مخرجات للصوت، وذلك على الرغم من أن معظم المعدات الصوتية الموجودة تحتوي بالفعل على معدات داخلية تدعم خاصية الإدخال والإخراج، فعلى سبيل المثال مشغل الـ MP3 فهو عبارة عن جهاز إخراج يقوم بإصدار الإشارات المرسلة له من خلال جهاز الحاسب الآلي وإخراجها على هيئة صوت مسموع، تتم معالجة الإشارات المنبعثة من ملف الموسيقى من خلال المشغل، ولكن نظرًا إلى أن وظيفته هي تشغيل الموسيقى فقط وليس إرسال الصوت فلا يكون هناك داعي إلى التوجه لعمليات الإدخال الخاصة بالجهاز، مثال آخر على عملية إخراج الصوت وهو حديث موضوعنا وهي مكبرات الصوت أو السماعات، تعتبر السماعات هي إحدى الطرق الرئيسية التي يستمع بها معظم الناس إلى الصوت، والتي من الممكن أن تكون مدمجة بجهاز الحاسب الآلي مثل الحاسب الآلي المحمول أو اللاب توب كما يُسمى أو تكون خارجية يتم توصيلها بأسلاك إلى جهاز الحاسب الآلي، ويتم تصنيفها إلى أنواع من حيث الشدة في مدى انبعاث الصوت، ويكون بها جهاز آخر ملحق بها وهو أيضًا عبارة عن وسيلة من وسائل الإخراج للصوت وهو الميكروفون والذي يعمل بخاصيتين في نفس الوقت وهي خاصية الإدخال وخاصية الإخراج. [2]