ما نوع نوع التجويف في الرخويات

نوع التجويف في الرخويات هو


إن نوع التجويف في الرخويات هو

تجويف جسمي حقيقي

.

وقد قام العلماء بتصنيف الرخويات في المرتبة الثانية من حيث عددها في المملكة الحيوانية، وفي الغالب ما تعيش في الماء المالح وخاصة في شواطئ البحيرات والبحار، كما أن البعض منها قد يعيش في الصحراء أو في الماء العذب وداخل الصدف، ومن الجدير بالذكر أن حركة الرخويات بطيئة.

ما هي الرخويات

إن Kingdom Animalia تضم كافة أنواع الحيوانات على الرغم من الحجم وهيكل الجسم، والرخويات عبارة عن الحيوانات التي لا تحتوي على عمود فقري، وتُعرف باسم اللافقاريات، وتلك الحيوانات كثيرة، ولذا فهي تندرج تحت العديد من الشعب، ومن بين هذه الشُعب (Phylum Mollusca)، والتي تُعتبر ثاني أكبر شعبة بعد Phylum Arthropoda.

وكلمة الرخويات (mollusk) تم اشتقاقها من كلمة “mollies” والتي تعني

لينة،

ولذا فإن تلك الرخويات من اللافقاريات التي تحتوي على أجسام ناعمة، وتعيش أغلب الرخويات في البيئات البحرية، في حين أن البعض الأخر منها يعيش في البيئات التي تحتوي على المياه العذبة والأراضي، ويُمكن القول بإن شعبة Phylum Mollusca تحتوي على أكثر من 80000 نوع، منها أنواع الرخويات من الحيوانات العاشبة (التي تتغذى على النباتات)، والطفيليات (التي تعيش على الحيوانات الأخرى)، أو الحيوانات المفترسة.

خصائص الرخويات

  • الرخويات تحمي أجسامها الرخوة بالصدفة
  • الرخويات لها عباءة سميكة تلف جسدها بالكامل
  • الرخويات تمتلك تجويفًا في الوشاح ما بين الوشاح وأعضاء الجسم
  • تقع أعضاء الجسم في الرخويات فوق القدم
  • الرخويات لها مساحة في الجسم تحتوي على الدم
  • تحتوي بعض الرخويات على نظام دوري مفتوح
  • يتكون جسم الرخويات من كافة أجهزة الأعضاء
  • مرحلة اليرقة في كافة الرخويات متشابهة

إن الرخويات مثلها مثل أي كائن حي آخر، يمتلك العديد من الصفات التي تميزه عن غيره من الحيوانات، وفي التالي توضيح لبعض خصائص الرخويات:


الرخويات تحمي أجسامها الرخوة بالصدفة :

ومن الممكن أن تكون تلك الصدفة خارجية كما يكون الحال في القواقع، أو أن تكون قشرة داخلية مختزلة، فمثلًا في الرخويات نجد أن القشرة متكونة بصورة أساسية من مادة كربونات الكالسيوم.


الرخويات لها عباءة سميكة تلف جسدها بالكامل :

والتي تُعرف باسم الوشاح، ومن الجدير بالذكر أن الوشاح هو المسؤول عن إنتاج القشرة على السطح الخارجي للرخويات، إلى جانب أنه يحتوي على بعض الغدد التي تفرز مادة صلبة في القشرة، ونظرًا لأن جدار الجسد الظهري للرخويات يشكل أزواجًا من الطبقات، فإنه يتم تكوين الوشاح.


الرخويات تمتلك تجويفًا في الوشاح ما بين الوشاح وأعضاء الجسم :

وهو موجود في الرخويات المائية، ويشتمل ذلك التجويف على بعض الخياشيم التي يتم استخدامها في التبادل الغازي، كما أن الرخويات التي تعيش على سطح الأرض تمتلك جزءً يشبه الرئة في الوشاح، كما أن لها قدم عضلية مسطحة كبيرة خلف الفم لها دور كبير في الحركة.


تقع أعضاء الجسم في الرخويات فوق القدم :

يتم الإشارة إلى أعضاء الجسم تلك غالبًا باسم الأحشاء، وهي تبدو مثل الكتلة الحشوية، وتتركز في منطقة واحدة.


الرخويات لها مساحة في الجسم تحتوي على الدم :

ويتم الإشارة إلى تلك المساحة باسم hemocoel، إلى جانب هذا فإن الرخويات تمتلك جوفًا وهو عبارة عن تجويف في الجسم.


تحتوي بعض الرخويات على نظام دوري مفتوح :

إذ أن الدم لا يتدفق داخل الأوعية الدموية المغلقة، إلا أن بعض الرخويات مثل الحبار لديهم جهاز دوري مغلق أي أن الدم يتدفق عبر الأوعية المغلقة.


يتكون جسم الرخويات من كافة أجهزة الأعضاء :

وهذا يعني أن الرخويات لديها جهاز هضمي، دورة دموية، جهاز تنفسي، جهاز الإخراج، التناسلية ، والجهاز العصبي.


مرحلة اليرقة في كافة الرخويات متشابهة :

وعلى الرغم من هذا فإن البالغين منها يختلفون في الشكل تمامًا، ففي المرحلة الأولى من اليرقات والتي تُعرف باسم تروكوفور، تتطور في الكثير من الأنواع إلى يرقة فيلجر.

أنواع الرخويات

يتم تصنيف الرخويات إلى فئات متنوعة، وتتشكل تلك الفئات من أنواع متباينة من كائنات الرخويات، وعلى الرغم من هذا، فإن المجموعات الرئيسية الثلاث من الرخويات تتمثل في: بطنيات الأقدام ، ورأسيات الأرجل ، وذوات الصدفتين، وفي التالي بعض المعلومات عنها: [1]


بطنيات الأقدام

إن الرخويات بطنيات الأرجل تنتمي إلى فئة Gastropoda، ومن الجدير بالذكر أنها أكبر فئة من الرخويات، وتتشكل من أكثر من سبعين ألف نوع، كما أن بطنيات الأقدام توجد بصورة رئيسية في المناطق البحرية أو مناطق الماء العذب أو على الأرض، وقد تطور رأس بطنيات الأقدام بصورة جيدة وأصبح له مخالب، وتقوم باستخدام قدمها العضلية من أجل الزحف.

وغالبية أعضاء تلك الفئة تمتلك غلاف خارجي ملفوف حلزونيًا، أما البعض الآخر يمتلك قشرة بالأرض، في حين أن البعض الآخر لا يمتلك أي صدفة على الإطلاق، إلى جانب هذا فإن بعض بطنيات الأقدام التي تعيش فوق الأرض لها بنية تشبه الرئة في عباءاتها، مما أدى إلى الإشارة إليها بأنها رئوية (أي تمتلك رئة)، ومن الأمثلة على الرخويات بطنيات الأقدام

القواقع

.

رأسيات الأرجل

يبدو الرخويات من رأسيات القدم وكأن جسمها مكونًا من رأس ضخم ولها وأذرع طويلة مثل الأقدام، ومن الأمثلة عليها

الحبار والأخطبوط.

ذوات الصدفتين

إن الرخويات ذوات الصدفتين تنتمي إلى فئة Bivalvia، وتم تقدير عدد الأنواع في تلك الفئة بـ 10000 نوع، وهذا النوع يعيش بصورة أساسية في الماء العذب أو البحار التي تحتوي على درجة حموضة أعلى من 5، إن الماء الذي يحتوي على درجة حموضة أقل من 5 (أكثر حمضية) تميل إلى إذابة أصداف تلك الكائنات الحية.

أين تتكيف الرخويات

تتكيف الرخويات في كافة الموائل ما عدا الهواء، وفي حين أن ذوات الصدفتين وبطنيات الأقدام كائنات بحرية بصورة أساسية، إلا أنها تشمل بعض أنواع الماء العذب، كما أن بطنيات الأرجل تتكيف كذلك مع الأرض، إذ تعيش آلاف الأنواع في بيئة أرضية بالكامل، وأحيانًا ما تتواجد الرخويات بالطبقات الصخرية والرملية والموحلة، ومن الجدير بالذكر أنها تحفر أو تزحف أو تلتصق بالسطح أو تسبح.

وقد تم إيجاد الرخويات في كافة العالم، إلا أن هناك غلبة لعدد من المجموعات في أماكن مُحددة من العالم، فهناك ارتباط شديد للكثير من الرخويات ومصدر غذائها، فالبعض منها يعتمد اعتمادًا مباشرًا على إمدادات غذائية معينة مثل أكل النبات أو العواشب، وهو ما قد يحد من توزيعها الجغرافي، فمثلًا ترتبط رخويات ذوات الصدفتين من عائلة Teredinidae (ديدان السفن) بوجود الخشب، وعامةً نجد أن مناطق المياه الباردة تدعم عددًا أقل من الأنواع.

أهمية الرخويات

لم يخلق الله سبحانه وتعالى تلك الكائنات بلا هدف، إذ أن لها أهمية كبيرة في حياة الإنسان والطبيعة، وفي التالي البعض منها:[2]

  • إن الرخويات لها أهمية كبيرة في سلاسل الغذاء على اعتبار أنها أعضاء في النظم البيئية.
  • بعض الأنواع تمتلك أهميةً تجاريةً وطبيةً، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة للإنسان.
  • الكثير من أنواع بطنيات الأقدام عبارة عن عوائل وسيطة هامة للديدان المفلطحة الطفيلية (فئة Trematod، phylum Platyhelminthes)، مثل تلك الأنواع التي تؤدي لداء البلهارسيات عند البشر.
  • تساعد غالبية ذوات الصدفتين بمعدل الدوران العضوي في المناطق الساحلية للماء البحري والعذب لأنها تعمل كمغذيات ترشيح، فهي تقوم بتصفية ما يصل إلى 40 لترًا من الماء خلال ساعة.