رياكشن مستغرب
رياكشن الاستغراب
الشعور بالدهشة هو واحدة من المشاعر العالمية ويصنف من المشاعر القصيرة والتي تنشأ عندما نتعرض لأصوات مفاجئة وعالية مثل فرقعة البالون والسيارة التي تكون في الاتجاه المعاكس أو حركات غير متوقعة مثل إلقاء كرة عليك أو تسلل شخص إليك دون سابق إنذار حيث نقوم بتركيز انتباهنا لفهم ما يحدث وتحديد ما إذا كان يمثل خطورة أم لا، ولا يعتبر العلماء مشاعر الدهشة مشاعر عاطفية لأنها مشاعر غير سارة ومشاعر الدهشة تستمر لمدة ثوانٍ فقط وتنتهي في نصف من الثانية وقد تندمج مشاعر الدهشة مع مشاعر أخرى مثل الغضب أو الخوف أو الراحة أو التسلية أو الاشمئزاز، ويختلف ذلك باختلاف ما يفاجئنا، ولا يستطيع أحد منع رد الفعل الناتج عن الدهشة فعندما يخبرك شخص أنه ستكون هناك ضوضاء عالية فهذا سوف يقلل من تعبير الدهشة ولكن لن يلغيها، ومن المشاعر التي يكثر الخلط بينهما مشاعر الخوف والدهشة، وتعابير الوجه وقت الدهشة والاستغراب تكون كالتالي يتم رفع الحاجبين ولكنها لا تنحني بالقدر الذي يكون في الخوف والجفون والفكين يكونان أكثر استرخاءً ويتم رفع اليدين لحماية الوجه والرجوع للخلف.[1]
رياكشن حزين
الشعور بالحزن أيضاً من المشاعر السبع العالمية والتي يمر بها الإنسان عندما يفقد شخص أو شئ ما ويختلف السبب الذي يؤدي للحزن باختلاف المفاهيم الثقافية والشخصية للخسارة، والحزن هو عاطفة سلبية ويلعب الحزن دوراً مهماً في الإشارة إلى حاجة الإنسان لتلقي الراحة أو المساعدة، وفي الغالب يرتبط الحزن بمشاعر اليأس وفقدان الألم ويمكن أن يختلط الحزن بمشاعر الغضب إذا تخلى عن الشخص أحد أحبائه ويمكن أن يختلط بمشاعر الخوف إذا كان الإنسان غير قادر على المضي في الحياة أو غير قادر على التأقلم على ظروف معينة، ويمكن للحزن أن يختلط بالفرح إذا تذكر الإنسان الوقت الذي كان يقضيه مع شخص ما أو لو كان هناك شيئاً مفقوداً ومن أسباب الحزن الشائعة:
- وفاة أو مرض أحد أفراد الأسرة.
- الرفض من قبيل حبيب أو صديق.
- الوداع.
- الشعور بخيبة الأمل الغير متوقعة مثل إذا كنت تتوقع الحصول على ترقية في العمل ولا تحصل عليها.
- الانتقال لمنزل جديد أو عمل جديد.
وتختلف مشاعر الحزن عن التقلبات المزاجية فالحزن يستر لفترة طويلة وغالباً ما يأتي الحزن وقت الشعور بالعجز والاستسلام، ويختلف الحزن كذلك عن الاكتئاب فالاكتئاب هو اضطراب نفسي وهو مرض خطير ويتعرض فيه المريض لنوبات مستمرة ومتكررة من الحزن واليأس خلال الحياة اليومية، ويعبر الإنسان عن مشاعر الحزن من خلال رفع الزوايا الداخلية للحاجبين وتتدلى الجفون العلوية وكذلك العيون وزوايا الشفاه تكون مشدودة للأسفل وضيق في الصدر ودموع في العين وثق الأطراف وشعور بوخز في الحلق وتوتر العضلات وقد يقوم الإنسان بالنظر إلى أعلى أو أسفل ويأخذ وضعية الانحناء، وقد يعبر الإنسان عن الحزن بصوته وذلك يعتمد على شدة الحزن ونوعه فقد يكون صوت الشخص أقل حدة أو يزداد نعومة أو يزداد في الحجم ويكون أعلى في حدة الصوت.[2]
رياكشن يضحك
رياكشن الضحك من أكثر المشاعر العالمية المرغوبة لدى الكثير من الناس والتي تنشأ من الشعور بالمتعة الحسية فهو شعور بالسلام والنشوة، ومن محفزات الشعور بالمتعة والضحك:
- تجربة شئ مدهش أو مذهل أو جميل.
- تخفيف المعاناة عن النفس أو عن أشخاص أخرين.
- المشاركة في الأعمال الخيرية.
- الإنجاز الشخصي أو مشاهدة الإنجازات التي وصل إليها الأخرون.
- مشاهدة شئ ممتع أو مضحك.
- الشعور بالتواصل مع نفسك أو مع الطبيعة أو مع الحيوانات.
فالضحك أو الابتسامة هو تعبير الوجه الشامل الذي يشير إلى الشعور بالسعادة وقد نستخدم الابتسامة ونحن لا نشعر بالسعادة على سبيل المثال عندما نريد إخفاء مشاعر أخرى، وعندما يضحك الإنسان تضييق العيون وتتكون تجاعيد حول العين ويتم رفع الخدين وسحب الشفاه للخلف مما يؤدي لكشف الأسنان ويمكن أيضاً التعبير عن السعادة بالصراخ أو تنهيدة أو التعجب، وعند الضحك قد تكون وضعية الإنسان مستقيمة أو مسترخياً، واتفق العلماء أن مشاعر الضحك تحفزنا على القيام بأشياء مفيدة وهي إشارة للود والحب، واتفق العلماء أن السعي وراء السعادة من الدوافع الأساسية لنا في الحياة.[3]
رياكشن معصب
العصبية والغضب من المشاعر التي تنتج عندما يتم منعنا من السعي وراء هدف معين أو عندما يتم معاملتنا بطريقة غير عادلة ومشاعر العصبية من المشاعر الأكثر خطورة عالمياً، ويرتبط بالعنف ويمكن أن تحتاج للمساعدة عند التعامل مع شخص معصب فالرسالة التي يريد أن يوصلها الشخص المعصب ابتعد عن طريقي، وعادةً يختلط شعور الغضب بشعور الاشمئزاز من شخص أو شئ ما وقد يختلط بالخوف من إلحاق الأذى بأنفسنا أو الأخرين ومن مسببات العصبية والغضب:
- إذا حاول شخص إلحاق الأذى بنا أو بأحد أفراد أسرتنا.
- الشعور بالظلم.
- رد فعل لغضب شخص آخر.
- الرفض أو الخيانة أو الهجر.
- مراقبة شخص يخالف القانون.
وعندما يغضب الإنسان فإنه يفتح عينيه على مصراعيهما ويقوم بالتحديق بشدة وسحب الحاجبين إلى الأسفل والضغط على الشفاه.[4]