ما الذي يمد الجسم بالطاقة ويساعد على امتصاص الفيتامينات

مالذي يمد الجسم بالطاقة ويساعد على امتصاص الفيتمينات


إن المواد التي تمد الجسم بالطاقة وتساعده على امتصاص الفيتامينات تتمثل في



الاطعمة التي تحتوي على الدهون كسمك السلمون، صفار البيض، والحليب، إلى جانب الحصول على المغنيسيوم وفيتامين د


فهما يساهمان في ارتفاع معدل امتصاص الفيتامينات بالجسم.

ومن الجدير بالذكر أن الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات تتمثل في البطاطا الحلوة والسبانخ إذ يمدان الجسم بفيتامين أ، والتونة والكبد والسلمون أطعمة غنية بفيتامين ب12، والقرنبيط، الشمام، الكيوي والفلفل الأحمر الحلو بهما فيتامين سي.

المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم

إن المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم هو

الكربوهيدرات،

إذ أن التخلص الأيضي من الكربوهيدرات الغذائية يؤدي إلى الأكسدة المباشرة في الأنسجة المتنوعة، إلى جانب تخليق الجليكوجين (في الكبد والعضلات)، وإنتاج الدهون الكبدية، وعلى الرغم من أن تلك الأخيرة ليست هامة من الناحية الكمية بالنسبة للبشر، إذ أنه في غالبية الظروف فإن معدل إنتاج الدهون لا يتجاوز المعدل المصاحب لأكسدة الدهون في كل الجسم.

وهكذا فإن الكربوهيدرات الغذائية لا تعمل على زيادة معدل الدهون عند الفرد من خلال إنتاج الدهون الجديدة، ولكن تناول الكربوهيدرات الغذائية بصورة أساسية يكون له تأثير على تثبيط أكسدة الدهون إلى جانب زيادة أكسدة الجلوكوز، فالكربوهيدرات الغذائية تشارك في عملية التحكم بتوازن الطاقة، والسبب في هذا هو أن تنظيم تناول الأكل يعتمد بشكل جزئي على احتياجات الشخص من الكربوهيدرات.

وبما أن وجود احتياج إلزامي للجلوكوز في الكثير من الأعضاء كالدماغ، لذا يكون هناك زيادة تلقائية في تناول الطعام حينما يكون النظام الغذائي محتويًا على نسبة قليلة من الكربوهيدرات والدهون، ولذا فمن الأفضل أن يتم زيادة معدل الطاقة الكربوهيدراتية إلى جانب تقليل كمية الدهون بالنظام الغذائي اليومي حتى يتم تنظيم توازن الطاقة. [1]

فيتامينات تساعد على امتصاص فيتامين د

إن فيتامين د من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وهو عنصر مطلوب لكافة الفئات العمرية، فهو يحافظ على أداء الجسم، فهو أكثر من مجرد فيتامين، إذ يعمل مثل الهرمون، لأنه يساهم في تنظيم الجينات، تعزيز المناعة، كما يشارك في عملية امتصاص الكالسيوم الهام من أجل صحة العظام والعمود الفقري، وحتى لو كان الشخص يقف في الشمس حوالي 20 دقيقة كل يوم، أو يتناول مكملات فيتامين (د)، فإن هذا لا يضمن أن الجسم يمتص الجرعة التي يحصل عليها.

وحتى يتم امتصاص فيتامين د بصورة أفضل، فهناك بعض الفيتامينات التي تساعد على تعزيز امتصاصه، مثل فيتامين ك والمغنيسيوم والزنك، إذ يجب تضمينهم في النظام الغذائي، وبالتالي سوف تساعد على تسريع عملية الامتصاص وتقليل احتمالية الإصابة بنقص فيتامين د. [2]

علاج سوء امتصاص الفيتامينات

إن مصطلح (سوء الامتصاص) مصطلح شامل يضم مجموعة كبيرة من الاضطرابات التي تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام الداخل إليه، ومن الممكن أن يؤدي لعسر الهضم وقد يصل الأمر إلى سوء التغذية، وهذا لا يرجع إلى نقص الحصول على العناصر الغذائية الكافية، ولكنه يرجع لعدم القدرة على امتصاصها، ومن الممكن أن يكون لسوء الامتصاص الكثير من الأسباب الكامنة، إلى جانب مجموعة متعددة من التأثيرات، وبالطبع يعتمد العلاج على تلك العوامل، وحتى يتم علاج آثار سوء الامتصاص، يمكن تنفيذ الخطوات التالية:

  • قد يكون هناك حاجة لتغذية تكميلية، إما من خلال الفم أو الأنبوب أو من خلال الوريد.
  • استبدال إنزيمات هضمية مُحددة، وهذا لعلاج عدم تحمل الطعام أو قصور البنكرياس العام.
  • إذا كان الشخص يعاني من سوء امتصاص حمض الصفراء، فمن الممكن أن يحتاج لعزل حامض الصفراء.

ومن الجدير بالذكر أنه في بعض الأوقات لا يكون هناك علاج مباشر لسوء التغذية، إلا أن التعديلات في نمط الحياة يمكنه أن يساهم في تقليل الأعراض. [3]

أعشاب تساعد على امتصاص الفيتامينات

منذ قديم الزمان كان العلاج بالأعشاب المتنوعة من الأمور الفعالة، وهذا يرجع لأنها تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية فعّالة في علاج عدد كبير من الأمراض، وفي التالي بعض الأعشاب التي تساعد على امتصاص الفيتامينات:

  • الثوم.
  • غولدنسال.
  • سانت ماري.
  • الهندباء.
  • الألوفيرا.
  • الزنجبيل.


الثوم

من الممكن استخدام الثوم في تعزيز امتصاص الفيتامينات، إذ أنه يساعد في علاج الكثير من المشاكل المرتبطة بالجهاز الهضمي، كما أنه يساعد على علاج بعض الأمراض الأخرى، مثل: مرض السكري، ارتفاع الكوليسترول، ضغط الدم المرتفع، الأمراض المعدية، كما أن الثوم يحتوي على عناصر مضادة للديدان والبكتيريا والفطريات، وأيضًا مضادات للفيروسات، كما أنه يُستخدم في العديد من الوصفات، والخلطات أو المكملات الغذائية.


عشبة غولدنسال (Goldenseal)

في القديم تم استخدام عشبة جولدنسال في علاج مشكلة سواء الامتصاص، فهي تحتوي على الكثير من العناصر التي تساهم في تعزيز الامتصاص.


عشبة سانت ماري (John’s wort)

إن الحصول على عشبة سانت ماري يساهم في علاج سوء الامتصاص من خلال تعزيز صحة الجهاز الهضمي والمرارة وبالتالي تحسين امتصاص العناصر الغذائية المتنوعة.


عشبة الهندباء

يتم استخدام عشبة الهندباء من أجل علاج الكثير من الأمراض التي يواجهها الإنسان، وكذلك من الممكن أن تُستخدم لعلاج سواء الامتصاص.


عشبة الالوفيرا

إن عشبة الالوفيرا تشتهر بما لها من فوائد كثيرة مرتبطة بصحة البشر وحمايتهم من الأمراض المتنوعة، وكذلك فإنها تُعتبر ذات فائدة في تحسين المعدة وتحفيزها من أجل امتصاص المواد الغذائية المختلفة، وبالتالي امتصاص الفيتامينات.


الزنجبيل

يُعتبر الزنجبيل من أفضل الأعشاب التي تساعد على تعزيز الامتصاص، ولذا يمكن تحضير شاي الزنجبيل وتناوله ما بين الوجبات، ومن الجدير بالذكر أنه عند إضافة الليمون والعسل إلى الشاي يصبح مذاقه منعشًا وفائدته أكبر.

نصائح لعلاج سوء امتصاص الفيتامينات

يجب على كل شخص يُعاني من سوء امتصاص الفيتامينات أن يبحث عن حل لتلك المشكلة، حتى تظل الصحة جيدة، وفي التالي بعض النصائح التي يُمكن اتباعها لعلاج سوء الامتصاص:


تناول الأطعمة الصحية

فمن الأفضل تناول الطعام الصحي الدافئ والطري، ومنها: الشوربات، الطعام المهروس، إلى جانب الابتعاد عن الطعام النيئ، والقاسي، البارد، فهو صعب للهضم.


الحد من تناول اللحوم

عند الإصابة بسوء الامتصاص يُفضل الحد من تناول اللحوم، فهي تحتاج لوقت طويل لهضمها، وبالتالي تزيد من المشكلة، فمن الأفضل ألا تتجاوز عدد مرات تناول اللحم عن 2 – 3 حصص أسبوعيًا.


الحصول على مساعدات الهضم

هناك العديد من الأدوية التي يمكن الحصول عليها قبل تناول الوجبات، فهي تعمل على تعزيز الهضم في الجسم، وبالتالي علاج سوء الامتصاص، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها.


الصيام مرة واحدة أسبوعيًا

إن الصيام يمنح الجهاز الهضمي بعض الراحة، ولذا يُمكن الصيام مرة واحدة أسبوعيًا، ومن الأفضل الالتزام باليوم نفسه من كل أسبوع.


الحد من التوتر

من أكبر الأسباب التي ينتج عنها مشاكل في الجهاز الهضمي هي التوتر، وبالتالي تؤدي لسوء الامتصاص، ولذلك من الأفضل محاولة الحد من التوتر، وللقيام بذلك يمكن ممارسة بعض اليوغا.