ما الملابس التقليدية التي تشتهر بها المملكة العربية السعودية

تشتهر المملكة العربية السعودية بالكثير من الملابس التقليدية

تشتهر المملكة العربية السعودية بالكثير من الملابس التقليدية سواء الرجالية أو النسائية



مثل المحرود، والمعطف السعودي، والقمص السعودي أو الثوب، وغطاء الرأس والشماغ، والطقية، أما عن النساء فعُرفه بإرتداء المحرمة والمسفع والصديري والقناع.

الملابس الرجالية:


كانت تشتهر في بلاد الطائف بالمملكة العربية السعودية منذ قديم الزمن الملابس السعودية التقليدية، والتي قد يتجاوز عمرها ثلاثمائة عام ومازالت حتى الآن متواجدة ويتم ارتدائها، ويعتبر المواطنين أن هذا هو اللبس اليومي لهم سواء كانوا في مزارعهم أو في مراعيهم أو أسواقهم، فيُعرف أنه يتم صنع الدوت وهو الثوب المحرود، وهو الذي يقوم الرجل بشرائه كقماش بالذراع او الهنداسة، وهذا هو مقياس المتر حاليًا ولكن كان المتر لا يستخدم قديمًا، كان يتم صنع ذلك القماش من مادة التترن المتينة أو القطن ويتم حياكتة من قِبل النساء في منازلهم، وتكون أكمام الثوب على هيئة مثلث ذو رأس طويل لأسفل، ويتم وضع جيوبة من الداخل، وكانت من ضمن الأزياء الأخرى المكملة للمحرود والتي يرتديها الرجل هي الصمادة او الغترة أو الشماغ كما كانت تُسمى، وحينها لم تكن الشماغ متوفرة كما هي الآن ولم تكن على نفس هيئتها بل كانت عبارة عن قماش أحمر اللون أو أبيض أو أسود يتم لفها على شكل دائرة معقدة ووضعها فوق الشال الذي على الرأس حتى تُمسك به ولا يقع، بعد ذلك يتم ربط وسط الرجل من خلال المصدع أو الحمودي كما يُسمى وهو حزام الوسط الآن، يتم بربط المصدع ويبقى منسدل من الخلف على شكل مثلث، وعادًة ما كان يتم وضع السيف داخل المصدع، ثم يتم ارتداء المشعاب في اليد.

الملابس النسائية:


تختلف أشكال الملابس النسائية من منطقة إلى أخرى في المملكة العربية السعودية، فنجد أن هناك أختلاف بين الملابس في جنوب الطائف عن الملابس في شمالها وجنوبها وغربها وذلك ما سوف نتحدث عنه بالتفصيل فيما بعد، ولكن بشكل عام نجد أن الملابس تتشابه في الأساسيات وفي كل الحالات يتم ارتدائها كملابس تقليدية في الأعراس والأعياد والمناسبات وما إلى ذلك، كان يُطلق قديمًا على الملابس النسائية في بلاد الطائف بالمملكة العربية السعودية اسم المبقر وكان يتم استخدام المبقر في العديد من المناسبات لديهم مثل الأعياد وحفلات الزواج والعديد من المناسبات السعيدة، وكان للمبقر عدة أجزاء وهذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي:

• 
  المحرمة
  

عبارة عن قماش أبيض اللون مصنوع من الحرير الطبيعي والخيوط الذهبية.

• 
  الطرحة أو (المسفع)
  

عبارة عن طرحة يتم وضعها فوق المحرمة ومصنوعة أيضًا من الحرير الطبيعي وتمون خفيفة جدًا وموضوع معها كريستال للزينة.

• 
  القناع.
  

عبارة عن غطاء للرأس من القماش الثقيل المطرز.

• 
  الصديري.
  

يشبه الصديري القميص إلى حدًا ما في شكله ويتم صنعة من الحرير الطبيعي ويكون ذو لون أبيض، مع القليل من الخيوط الذهبية والكريستال الذهبي أو الفضي للزينة، ويمكن استبداله بالقيطان في بعض الأحيان ولكن يتم ارتدائه تحت الثوب.

• 
  الثوب.
  

عبارة عن قماش أسود ثقيل ويكون مصنوع من الحرير الطبيعي، وهو من القطع الفخمة وتشبه إلى حد كبير ثوب الرجل، إلا أن ثوب النساء يكون فضفاض جدًا مقارنًة بثوب الرجال، ويكون أيضًا من دون رقبة، ومطرز من الخيوط الفضية والذهبية والكريستال للتزيين، كما يتم نقش بعض النقوش عليه.

• 
  السروال.
  

السروال عبارة عن قماش كحلي اللون يشبه الثوب إلى حد كبير إلا أن الخيوط الذهبية تكون أسفل الرجل فقط.

• 
  المدورة.
  

يتم وضع المدورة فوق المحرمة ويتم بها تغطية الرأس، وتكون منسدلة من الخلف وذات نقوش وورود مطبوعة على أخر الأطراف. [1]

الزي الشمالي السعودي

• المحوثل.
• الشرش أو المدرقة.
• الزبون.
• الجبة.
• المقطع.
• الكرتة.
• المفرج.
• المردون.
• الدراعة.
• العباءة.
• المرشدة.
• الدقلة.
• الشيلة.
• المقرونة.
• الشمبرب.
• العصابة.

ظهرت الملابس السعودية منذ قديم الزمن وتميزت بالطابع التراثي القديم والمعبر عن حضارة وتاريخ البلد، وقد نجد أن الملابس السعودية القديمة تتسم بالبساطة والجمال والرقي في التصنيع ونوع الأقمشة المستخدمة، وطرق الحياكة القديمة والأشكال والألوان المختلفة، وعلى الرغم من أن تلك الأزياء كان يتم ارتدائها قديمًا من قِبل الأجداد إلا أنها تركت طابع وأصبحت من التراث العربي السعودي، والتي من خلالها نستطيع التعرف على الثقافة المختلفة للشعوب، وبما أن المملكة العربية ذات رقعة كبيرة فنجد أن هناك اختلافات كثيرة في مناطقها وفيما يلي سوف نتعرف على الزي الشمالي السعودي:

المحوثــل:


يعتبر هو الزي الأساسي الخارجي للمرأة في بادية الشمال وهو عبارة عن زي طويل وتم تسميته بالمحوثل نسبًة إلى إبل الحثل، أي ثني الثوب حيث تقوم النساء بثني الثوب من عند منطقة الخصر، يتم صنعه من القطن ويربط بحزام.

الشرش أو المدرقة:


هو عبارة عن لباس فضفاض يصل إلى الكعبين في الطول وذو أكمام طويلة ويتم لبسه فوق المحوثل.

الزبون:


يعتبر من أزياء الأعراس والمناسبات وله نوعان وهما النوع المزخرف وهو الخاص بالأعراس والنوع غير المزخرف وهو الخاص باليوم العادي والعمل.

الجبـة:


تشبه في شكلها الزبون ولكنها أقصر منه بقليل حيث يصل طولها إلى الوركين أو أطول.

المقطــع:


يعتبر من الأزياء الرئيسية لنساء الحاضرة ، وهو عبارة عن زي واسع وطويل وذو فتحة دائرية على الرقبة.

الكرتة:


يعتبر أكثر تطورًا من المقطع ويتميز بوجود خياطة حول الخصر.

المفرج:


يتم ارتدائه فوق المقطع ويتكون من نفس أجزاء المقطع إلا أن كمه يكون مربع الشكل.

المـرودن:


من الأثواب الطويلة متعددة الألوان والمزخرفة بشكل جميل ومميز، يتميز بأكمامه الطويلة، ويشبه إلى حدًا ما المقطع.

الدراعـة:


عبارة عن ثوب واسع وطويل ذو أكمام واسعة جدًا وألوان برتقالية الشكل أو قرمزية، ويكون ذلك راجع لرغبة المرأة في اللون، ويعتبر من أوائل الأزياء النسائية في المملكة العربية السعودية في المنطقة الشمالية.

العباءة:


يتم لبس العباءة فوق الرأس وتكون منسدلة لأسفل إلى القدمين ويكون لها لومان الأسود والبني، وتصنع من الصوف وتكون ذات أكمام ضيقة وتُسمى بالمزوية.

المرشـدة:


تُعرف الآن بفستان الزفاف، وكانت قديمًا خاصة بالعروس فقط، تكون المرشدة مصنوعة من الصوف الناعم والمطرز بالتطريز المذهب والكريستال.

الدقلة:


الدقلة عبارة عن زي مفتوح من الأمام حتى القدم ذو رقبة يتم غلق أول جزء من الرقبة حتى المنتصف باستخدام الأزرار المصنوعة من القماش، وتكون لها فتحتان من الجانبين وتُصنع من المخمل، وذات أكمام ضيقة.

الجبـة:


تقوم المرأة الثرية بارتداء المعطف القصير ثم ترتدي فوقه الجبة المصنوعة من الجوخ الماهود ومنها الجبة الرجالي أيضًا.

الشيلة:


عبارة عن لباس يتم صنعة من النسيج القطني الخفيف أو من الحرير الطبيعي يكون له لونان الأسود للنساء الكبار والأحمر للفتيات الصغار.

المقرونـة:


عبارة عن منديل كبـير أسـود، يتم طيها على شكل مثلث ويتم لفه على الرأس.

الشــمرب:


هو زي خاص بالنساء الثريات، ويكون عرضة عبارة عن نصف متر أو ثلاثة أمتار يتم طية وربطة على جبهة الرأس حيث يغطي الذقن.

العصابة:


عبارة عن قماش منسوج ذو قوام متراخي ويتم لفه على الرأس. [2]