ما هي عناصر الابداع
عناصر الابداع
- المرونة
- الليونة
- التفكير خارج الصندوق
- الاهتمام بالتفاصيل
- الاحساس بالمشكلة والقدرة على مراقبة اصغر التغيرات
الابداع هو قدرة الشخص على اكتشاف افكار جديدة لم تكن موجودة من قبل، او القدرة على التوصل لحلول مبتكرة للمشاكل، ويعتبر الابداع من العناصر الاساسية في تطور البشر، وتحويل الافكار الخيالية الى حقيقة.
الابداع ليس مهارة وحيدة يمكن للشخص ان يكتسبها، انما يمكن تشبيهه بالبازل، لانه يتطلب الكثير من القطع والعناصر حتى يصبح الشخص مبدعًا، ومن اجل ان يكتسب الشخص مهارة الابداع، يجب ان يتمتع بعناصر الابداع .
المرونة
: المرونة في القدرة على التفكير والاستجابة الى التغيرات بشكل سريع، وتوليد عدد سريع من الحلول للمشاكل التي تواجه الشخص اثناء القيام بعمله، لأن الشخص الذي لا يتقبل التغيير عادةً يكون لا إبداعي، ولا يستطيع ان يخطو خطوات جريئة في حياته، يمكن ان تغير مجرى حياته للاحسن.
الليونة
: الليونة تعني الشخص الذي يتجاوب وينفتح على الافكار الجديدة، والتغيرات ويواكب العصر، ويمكنه بكل بساطة ان يتخلى عن افكار بالية كان يؤمن بها وكانت تنفع في العمل منذ فترة قديمة، لكنها لم تعد تجدي نفعًا في الوقت الحالي، والشخص الذي يتمتع بالليونة يكون اكثر قدرة على الابداع، والقدرة على التوصل لافكار وحلول جديدة
التفكير خارج الصندوق
: من الاسم يعني ان الشخص المبدع يستطيع ان يأتي بافكار جديدة او تخطر على باله افعال لم تكن معروفة من قبل، واعظم الاختراعات التي نستعملها اليوم مثل الكمبيوتر او الهاتف المحمول وغيرها من الاختراعات التي لا تعد ولا تحصى كانت بسبب اشخاص حلموا واستطاعوا ان يحققوا اهدافهم التي اعتقد الكثير من الاشخاص انها عبارة عن افكار لا قيمة لها.
الاهتمام بالتفاصيل
: لا يمكن ان يتسم الشخص بالابداع اذا كان لا يملك القدرة على ملاحظة ادق التفاصيل والاستفادة منها في التوصل لفكرة جديدة، او القيام بفعل ابداعي
الاحساس بالمشكلة، والقدرة على مراقبة التغيرات:
الشخص المبدع هو الشخص الذي يراقب سير العمل بدقة، ويلاحظ المشاكل فيه قبل ان يلاحظها الاخرين، وبالتالي يقوم بتصحيحها في الوقت المناسب، ويكتشف المشكلة قبل وقوعها. [1]
من عناصر الابداع الطلاقة والمرونة والأصالة
- الطلاقة
- المرونة
- الاصالة
- التفكير الابداعي
- الخبرة
- التحفيز والدافع
الخبرة:
لا يمكن ان يبدع الشخص باي مجال اذا كان لا يملك الخبرة الضرورية فيه، على سبيل المثال، لا يمكن الشخص ان يبدع في مجال التسويق اذا لم يكن لديه معلومات كافيه في البداية عن هذا المجال وكيفية التسويق بطريقة ناجحة، والخبرة لا تقتصر فقط على المعلومات النظرية التي يمكن ان يحصل عليها الشخص من دراسته الجامعية، انما تتضمن ايضًا الخبرة العملية، والتواصل مع الاخرين والعمل في هذا المجال لفترة طويلة، فالإبداع وليد امور عديدة ولا ينتج عن امر واحد بعينه.
التفكير الابداعي:
التفكير الابداعي يتعلق بالمكونات والعناصر الاخرى للابداع ولا يمكن للشخص ان يتسم بالتفكير الابداعي اذا لم يكن لديه طلاقة ومرونة في التفكير من اجل تقبل الافكار الجديدة والقدرة على التوصل لحلول مختلفة عن الحلول التي اعتاد عليها الشخص، او ابتكار منتجات جديدة ليس لها مثيل في الاسواق
التحفيز والدافع
: اذا اراد الشخص ان يبدع بمجال ما، او يتسم بالابداع في عمله، فيجب عليه ان يعمل بجد، وان يكون لديه اهتمام ودافع قوي للنجاح، منطقيًا لا يمكن تخيل الشخص الكسول او غير المهتم بالعمل وهو يتوصل لابتكارات وحلول براقة ومدهشة، انما الابداع يكون وليد العمل الدؤوب والدافع القوي للنجاح، وقد يكون الدافع داخلي ينبع من الذات او خارجي بتشجيع الاهل والاصدقاء. [2]
مفهوم الابداع
الابداع يشمل امور كثيرة ومتعددة، وهو قدرة الشخص على التوصل لافكار جديدة، وحل المشكلات، ويعتبر الابداع جزء اساسي من التجربة الانسانية، وما توصل اليه الانسان الان ما هو الا نتاج لاشخاص مبدعين حلموا وحققوا احلامهم رغم الصعوبات او رغم عدم ايمان الاخرين بهم.
ومثال عن الابداع نراه في حياتنا اليومية بكثرة هو قراءة الروايات الرائعة والكلاسيكية، لا شك انك عندما تقوم بقراءة مثل هذه الروايات تتساءل ما الذي دفع اشخاص لقضاء وقت طويل وهم يعدون تحف فنية ابداعية مثل تلك، والسبب هو الحافز وراء الابداع.
والفعل الابداعي هو فعل ملهم غالبًا، مثل مشاهدة لوحة فنية رائعة، او رواية جميلة، او مشاهدة تصميم عماري يذهل العقول، ولا يقتصر الابداع على امور عظيمة فقط مثل هذه، او افعال مغيرة للعالم، انما يمكن ان يتجلى الابداع بصور بسيطة مثل فكرة جميلة في العمل، او اقتراح مبني على بصيرة، وبهذا التعبير، نجد ان كل شخص يتمتع بقدر من الابداع.
يتطلب الابداع موازنة بين امور عديدة، مثل التفكير والفعل، وبين الخيال والتطبيق على ارض الواقع، كما ان شخصية الانسان تلعب دورًا في كونه مبدعًا، بالاضافة الى الظروف التي عاش فيها حياته واثرت عليه وعلى شخصيته بشكل كبير
على الرغم من ان كل شخص يتصف بالابداع بطريقة ما او في مجال ما، الا ان بعض الاشخاص يمكن ان يتصفوا بالابداع بصورة اكبر من غيرهم، لأن الابداع ليس مهارة فطرية فقط، بل هو عبارة عن تحويل الطاقة وتوجيهها في مجال معين مثل العمل على فكرة ما، والقدرة على التفكير النقدي والابداعي، وموازنة الخيال مع الحقيقة، ووجود دافع قوي للاستمرارية العمل والتوصل الى حلول جيدة وفعالة.
سمات الابداع
بالاضافة الى الخصائص المذكورة في الاعلى، فإن الشخص المبدع غالبًا ما يتميز بسمات مختلفة عن الشخص العادي وهي
- الفضول والانفتاح على التجارب الجديدة
- التفكير الايجابي
- بذل الكثير من الطاقة
- وجود محفز داخلي قوي
الفضول والانفتاح على التجارب الجديدة:
الانفتاح على تجارب جديدة من اهم سمات الابداع، لأن الشخص المبدع يجب ان يتقبل بصدر رحب الافكار الجديدة وابرز ما توصل اليه العلم بدون ان يعارض ذلك حتى لو كان لا يتفق في البداية، اما الاشخاص الذين يفضلون الانغلاق على الامور الثابتة التي تعلموها في الماضي فهم اقل قدرة على الابتكار في العمل والتوصل الى نجاحات مبهرة، وهذا النوع من البشر يحب الاعمال الروتينية المملة الرتيبة
بذل الطاقة:
بذل الطاقة لا يقتصر فقط على العمل او الطاقة الجسدية، انما يضم امور كثيرة مثل قدرة الشخص على مقابلة اشخاص جدد والتعرف عليهم والانخراط معهم، والدخول في تجارب جديدة حتى لو كانت مختلفة بشكل كلي عما اعتاد عليه الشخص، او حتى السفر الى اماكن غريبة ودول مختلفة. [3]