ما سبب مرض يصيب قلب الكلب
مرض يصيب قلب الكلب سببه
مرض يصيب قلب الكلب سببه
الدودة القلبية أو الدودة الاسطوانية .
مرض الدودة القلبية من الأمراض الخطيرة والمميتة في الكلاب فهو ناتج عن ديدان اسطوانية تعيش في القلب والأوعية الدموية والرئتين، فمرض الدودة القلبية يسبب فشل في القلب والتهاب رئوي حاد وتلف في باقي أعضاء الجسم، وليس مقتصراً على الحيوانات الأليفة فقط وإنما يصيب القوارض والثعالب والذئاب وبعض أنواع من الثدييات ونادراً ما يصيب الإنسان وتعيش الدودة القلبية داخل الكلب وتنضج وتصل لمرحلة البلوغ وتتزاوج ويزيد عددها إذا لم يتم علاجها، والوقاية هي الخيار الأفضل لحماية صحة الكلب وتقديم العلاج عند الحاجة، وتنتقل الدودة القلبية من حيوان لآخر عن طريق البعوضة فالبعوضة تلعب دوراً رئيسياً في دورة حياة الدودة القلبية حيث عندما تنتج الدودة القلبية الأنثوية التي تعيش داخل الكلب المصاب أو الثعلب أو الذئب المصاب ديداناً مجهرية تسمى بالميكروفيلاريا والتي تنتشر في مجرى الدم، وعندما تلدغ البعوضة الحيوان المصاب فإنها تلتقط دودة الميكروفلاريا الصغيرة والتي تنضج وتتطور في البعوضة وتتحول إلى يرقات وهذا هو الطور المعدي ويحدث ذلك في فترة تتراوح بين 10 إلى 14 يوماً، وتلدغ البعوضة المصابة حيواناً آخر سواء كان كلباً أو قطة وتترسب اليرقات على سطح جلد الحيوان وتدخل لجسمه من خلال جرح لدغة البعوضة، وتحتاج اليرقات إلى ستة أشهر حتى تنضج وتصبح ديدان قلبية بالغة وتستطيع الدودة القلبية أن تعيش في جسم الكلب من خمس إلى سبع سنوات.[1]
تعتبر الديدان الأسطوانية أكثر تعقيداً من الديدان المفلطحة وذلك بسبب وجود
تعتبر الديدان الأسطوانية أكثر تعقيداً من الديدان المفلطحة وذلك بسبب وجود
قناة هضمية بفتحتين .
وإليك الاختلافات بين الديدان الاسطوانية والديدان المفلطحة:
من حيث الشكل
: الديدان المفلطحة لها جسم رقيق ومسطح أما الديدان الاسطوانية فلها جسم اسطواني طويل وغير مقسم وبدون زوائد جانبية.
من حيث التجويف
: الديدان المفلطحة ليس لها تجويف في الجسم أما الديدان الاسطوانية فلها جزيئات كاذبة وبالتالي لها تجويف.
من حيث القناة الهضمية
: الديدان المفلطحة لديها قناة هضمية غير مكتملة أما الديدان الاسطوانية فلديها قناة هضمية كاملة ومستقيمة والأمعاء غير عضلية.
من حيث نوع الجنس
: الديدان المفلطحة في الغالب تكون خنثى أما الديدان الاسطوانية فهي ثنائية الجنس.
من أمثلتها
: الديدان المفلطحة مثل الدودة الشريطية وتسمى أيضاً المتورقة الكبدية أو كبد الأغنام وذلك لأنها طفيل للقناة الصفراوية في الأغنام أما من أمثلة الديدان الاسطوانية دودة الفيلاريا وهي طفيل للقولون في الأطفال ومن الديدان الاسطوانية المعروفة أيضاً الدودة السوطية.[2]
أعراض مرض الدودة القلبية في الكلب
- السعال.
- الخمول.
- فقدان الوزن.
- انتفاخ في البطن.
- صعوبة في التنفس.
السعال
: ويكون سعال جاف ومستمر وهو من العلامات الشائعة لإصابة الكلب بالدودة القلبية وهو من أولى العلامات التي تظهر على الكلب.
الخمول
: وهو من الأعراض الشائعة أيضاً حيث يفقد الكلب الرغبة في ممارسة الرياضة ويكون مرهقاً بعد ممارسة أي نشاط ويفقد الكلب الرغبة في الذهاب للتنزه.
فقدان الوزن
: حيث تقل شهية الكلب للأكل مما يؤدي لفقدان الوزن.
انتفاخ في البطن
: حيث أن مع تقدم المرض دون إعطاء الكلب علاج للدودة القلبية يؤدي إلى قصور في القلب ويمتلئ البطن بالسوائل.
صعوبة في التنفس
: حيث أن إصابة الكلب بمرض الدودة القلبية دون علاج يؤدي إلى مشاكل تنفسية.[3]
علاج مرض الدودة القلبية في الكلب
- علاج لقتل دودة القلب البالغة.
- علاج لقتل الميكروفلاريا.
- أدوية أخرى.
- لا بد من الراحة التامة بعد العلاج.
علاج لقتل دودة القلب البالغة
: وذلك من خلال حقن عقار الميلارسومين حيث أن الميلارسومين يقتل الديدان القلبية البالغة الموجودة في القلب والأوعية الدموية ويحدد جدول حقن عقار الميلارسومين من خلال الطبيب البيطري وفقاً لحالة الكلب، وفي الغالب تتلقى معظم الكلاب حقنة أولية ثم فترة راحة تصل إلى 30 يوماً ثم حقنتين أخريين بينها 24 ساعة كلاً على حدة، وإعطاء الكلب مضاد حيوي دوكسيسيكلين لمكافحة العدوى البكتيرية المحتملة.
علاج لقتل الميكروفلاريا
: بالإضافة إلى علاج قتل دودة القلب البالغة لا بد أن يتلقى الكلب علاجاً لقتل الميكروفلاريا ويمكن ذلك قبل أو بعد حقن علاج الديدان القلبية البالغة، وسيحدد الطبيب العلاج المناسب.
أدوية أخرى
: قد تحتاج بعض الكلاب المصابة بمرض الدودة القلبية وفي مراحل متقدمة إلى مضادات حيوية وأدوية لتخفيف الألم ومدرات للبول لإزالة السوائل التي تراكمت على الرئتين وقد تحتاج لاتباع نظام غذائي معين بحيث لا بد أن تقل نسبة الأملاح الموجودة في طعام الكلب وأدوية لتحسين وظائف القلب
لا بد من الراحة التامة بعد العلاج
: من الممكن أن تكون هذه الفترة خطيرة لذا لا بد من الكلب أن يكون هادئاً قدر الإمكان ولا يسمح له بممارسة الرياضة لمدة شهر على الأقل حيث أن الديدان البالغة تموت بعد أيام قليلة من إعطاء عقار الميلارسومين، فهي تتحلل ويتم حملها إلى الرئتين ثم للأوعية الدموية الصغيرة حتى يتم امتصاصها من قبل الجسم، ويستغرق الجسم وقت من عدة أسابيع إلى شهور حتى يتم الامتصاص بالكامل ومعظم المضاعفات تحدث بعد العلاج بسبب شظايا الديدان الميتة، ونلاحظ استمرار السعال لمدة سبعة إلى ثمانية أسابيع بعد إعطاء الكلب العلاج أما إذا كان السعال شديد فلا بد من إخبار الطبيب البيطري لإعطاء العلاج اللازم للسعال.
في الماضي كان دواء علاج دودة القلب القلبية يسبب الكثير من الأثار الجانبية السامة والتي كانت تحدث بشكل متكرر وذلك لإحتوائه على مستويات عالية من مادة الزرنيخ أما الآن فقد توفر علاج جديد يسمح بنجاح لأكثر من 95% من الكلاب المصابة بالدودة القلبية.[4]
أعراض مرض الدودة القلبية في القطط
- صعوبة في التنفس.
- قلة الحركة والنشاط.
- فقدان الوزن.
- تشنجات.
- فقدان الشهية.
- العمى.
- سوائل في الرئتين.
- التقيؤ.
والأعراض لا تظهر على كل القطط المصابة بالدودة القلبية فالقطط التي تظهر عليها علامات صعوبة في التنفس تكون بسبب تلف في الرئة الناتج عن الإصابة بمرض الدودة القلبية، والأعراض تظهر على القطط عند وصول الدودة القلبية الغير ناضجة إلى الرئتين وشرايين القلب ونادراً ما تظهر أعراض قصور القلب في القطط وأحياناً تموت القطط دون أن تظهر أي أعراض للمرض وقد تتخلص القطط من الديان القلبية دون أن يظهر عليها أي أعراض، ومن الصعب اكتشاف عدوى الديدان القلبية في القطط أكثر من الكلاب ويستخدم الطبيب البيطري اختبارات الدم لفحص القطة وقد يحتاج لاستخدام الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية للقلب فإن نتائج اختبارات الدم السلبية لا تنفي الإصابة بالدودة القلبية في القطط.
طريقة العدوى بمرض الدودة القلبية في القطط
بعد أن تلدغ البعوضة المصابة بالدودة القلبية القطة فإن الديدان القلبية الغير ناضجة تصل إلى الرئة وشرايين القلب في فترة تتراوح من ثلاث إلى أربع أشهر وتموت بعض الديدان القلبية غير الناضجة مما يسبب التهاب رئوي قوي لرئة القطة، ويحدث زيادة في معدل التنفس وسعال وصعوبة في التنفس وعندما تموت الديدان القلبية البالغة فإنها تؤدي إلى تلف الرئة.[5]