اقوى رسائل عتاب للزوجة

رسائل عتاب للزوجة قوية

عندما يملأ الزوج حياته بتتبع أخطاء الزوجة فإنه يفقد الكثير من الدقائق والساعات بل ربما أياماً في النقاش والتأزم وحتى بعدما يسامح فسوف يتذكر هذه الذكريات المؤلمة وتذهب الأيام كلها حزناً في حزن، فرفقاً بمن حولك فلقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ( فليس من شرط أولياء الله المتقين ألا يكونو مخطئين في بعض الأشياء خطأ مغفوراً لهم بل ولا من شرطهم ترك الصغائر مطلقاً، بل ولا من شرطهم ترك الكبائر الذي تعقبه التوبة)، فعدم العتاب والتغافل عن الأخطاء ليس تأكيداً للخطأ وليس ضعفاً أو غباءً بل هو الحكمة بعينها  ولقد قال عثمان بن زائدة: قلت للإمام أحمد: ( العافية عشرة أجزاء تسعة منها في التغافل )، فالتغافل هو الغفلة برغم العلم والإدراك لما يتغافل عنه وذلك ترفعاً وتكرماً عن سفاسف الأمور، فالتغافل من أخلاقيات السادة أما السوقة فلا يعرفون هذه المكرمات حيث تراهم لدناءة همتهم يحصون الصغيرة، فهم يجعلون من الحبة قبة ومن القبة مزاراً، ومن أجمل رسائل العتاب للزوجة هي التي تكون ممزوجة بالعطف والحب حتى تتأثر بتلك الكلمات والنصائح.[1]

رسائل عتاب للزوجة مؤثرة

ومن قصائد العتاب قول شهاب الدين:

وَعَاتِبَةٍ تَقُولُ وَقَدْ شَغَلْتُ بِخَالِهَا بَالِي

إلَيْكَ فَكَمْ أضَعْتُ فَتًى أضَاعَ العُمْرَ فِي الخَالِ

تَمَسَّكَ أنْفُ وَجْنَتِهَا فَأرْغَمَ أنْفَ عُذَّالِي

ومَاس قَضِيبُ قَامَتِهَا فَغَرَّد طَيْرُ بِلْبَالِي

فَرُمْتُ تَمَسُّكًا مِنْهَا فَقَالَتْ بَلْ بِأذْيَالِي

تَأيَّدَ أمْرُ حَاجِبِهَا بِمَاضِي الفِعْلِ فِي الحَالِ

وعَامِلُ قَدّهَا يَسْطُو بِصَارِمِ نَاظِرٍ وَالِي

تَقُولُ لِمَنْ يُشَبِّهُ بِالْهِلاَلِ جَبِينَهَا العَالِي

أسَأتَ وَمَا اسْتَحَيْتَ فَهَلْ يُسَاوِي نِصْفَ خَلْخَالِي


قول خليل شيبوب:

يعاتبها فيه الفؤادُ مفندا فتغريه حتى ينثني متوددا

وتُسمِعُه من سورة الوجد آيةً يعود بها أدمى وأضنى وأوجدا

إلا أن ثوراتِ الفؤاد قواتلٌ إذا لم تصب من خالص العقل مسعدا

ولكنه فات الزمان وأُطفئت مناراته فازورَّ واشتط مبعدا

وفي كل يوم غفوة وانتباهةٌ لناحلةٍ وجداً وفاقدةٍ هدى

على ذلك القلب الذي أضمر الأسى إلى ذلك الوجد الذي حجب المدى

أحبته ملءَ الصدر في مرح الصبا جميل المحيا فاتر اللحظ أصيدا


قول أبو بكر التونسي:

لي بالأَحبة ما لهم بي انما شتان بين عقولهموَجنوني

حَتّى إِذا ما ملت عنهم نَحوَ من يُملي علي جنونه حسدوني

لبيك يا مَجنون يا هَذا الزَمي ل وَمنصفي مِمّا به وَصموني

ما لِلخَلائق يَسخرون بنا وَهم لَو انصفوا لثموك أَو لَثَموني

فاجابَني هم يَعمَلون بلا هُدى وَيَرون لا بقلوبهم بعيون

وَيقدسون جسومهم ومذيقها عيش الخَليع وَراحة المَفتون

وَيكللون رؤوسهم بالشوك وال ازهار تحت نعالهم في الدون

وَيحاربون جسارة الافعى بِما هُوَ الحَرير بلمسه وَاللون

هم يَضحَكون إِذا تَلاقوا بَينَما احشاؤهم من بعضهم كاتون

صوت الغُراب شناعة وَتشاؤما أَبهى لهم من نغمة الحسون

قل ما تَشاء كَما تَشاء فانهم ظَلَموكَ ايضا مِثلَما ظَلَموني

هيَ ساعَة مرت عَلى نفرين مجنونين بين دعابة وَمجون

واذا رايت سعادة لي بعدها فأَنا السَعيد بساعة المَجنون

رسائل عتاب للزوجة المهملة


قول عصام أبو شاويش:

اعتذري الآن فلنْ أفعلْ

قد كان هواكِ هو الأولْ وأنا حرٌ أن أرفضْ

وأنا حرٌ أن أقبلْ لا أنثى تجرؤ أنْ

تدخل في قلبي أو ترحلْ فشوارعهُ قد رُصفتْ

بنساءٍ من قبلكِ أجمل لا تتواري سيدتي

فأنا في حُبّي لا أهمل فَ نساءٌ من قبلكِ هاموا


وقول أبو سعد المخزومي:

أتيت بابك مراث لتأذن لي فصار عني إذن الباب محجوبا

إن كنت تحجبنا بالذئب مزدهياً فقد لعمري أبوكم كلم اللذيبا

فكيف لو كلم الليث الهصور إذن تركتم الناس مأكولا ومشروبا

هذا السنيدي لا تخفى دمامته يكلم الفيل تصعيداً وتصويبا

إني امرؤٌ من قريض في أرومتها لا يستطيعُ لي الاعداء تكذيبا

ولا مصاهرة الحبشان من شيمي ولا ترى لون وجهي الدهر غربيها

اذهب اليك فلن آتى عليك ولن ألفى ببابك طلاباً ومطلوبا

شعر عتاب للزوجة


قول أبو بكر العيدروس:

ما عندي من لوم عذالي ما المشغول في الحبّ كالخالي

شا أعشق لي معزا غالي وأرتقي لي لمرتقى عالي

شا فخر لي بفخر محبوبي وأعطاني في الحبّ مطلوبي

ما عاشق شرب كمشروبي والعشقه ما تصلح إلا لي

كم ربي أباد لي أعدا وأعطاني وكم إليّ أسدا

قالوا لي أبو السعود ودّا قلت أهلك حاله مع المال


وقول خالد الكاتب:

كبدٌ شفها غليلُ التصابي بين عتبٍ وسخطة وعقابِ

كل يوم ندمى بجرحٍ من الشو قِ فكلُّ الحشا بها في عذابِ

يا سقيمَ الجفونِ أسقمتَ جسمي فاشفِهِ كيفَ شئتَ لا بكَ ما بي

إن أكن مذنباً فكن حسن العف وِ أو اجعل سوى الصدودِ عقابي


وقول أبو شراعة

تَلومُ اِبنَةُ البِكرِيِّ حينَ أَؤوبُها هَزيلاً وَبَعضُ الآئِبينَ سَمينُ

وَقالَت لَحاكَ اللَهُ تَستَحسِنُ العَرا عَن الدارِ إِنَّ النائِباتِ فُنونُ

وَحَولَكَ إِخوانٌ كِرامٌ لَهُم غِنىً فَقُلتُ لِإِخواني الكِرامُ عُيونُ

ذَريني أَمُت قَبلَ اِحتِلالِ مَحَلَّةٍ لَها في وُجوهِ السائِلينَ غُضونُ

سَأَفدي بِمالي ماءَ وَجهِيَ إِنَّني بِما فيهِ مِن ماءِ الحَياءِ ضَنينُ [2]