كم استمرت الخلافة الراشدة
استمرت الخلافة الراشدة قرابة
استمرت الخلافة الراشدة قرابة
30 عامًا
.
من هم الخلفاء الراشدين
الخلفاء الراشدون هم
الصحابة الذين تولوا الخلافة بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام
.
وسموا بالراشدين لأعمالهم العظيمة والعادلة في خدمة الإسلام.
فقد اوصى النبي عليه الصلاة والسلام أن نسير على سنة الخلفاء الراشدين الذي سيتولون شئون البلاد من بعده في الحديث الشريف” عليكم وسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ”.
والخلفاء الرشدون أربعة هم:
- أبو بكر الصديق
- عمر بن الخطاب
- عثمان بن عفان
- علي بن أبي طالب
أبو بكر الصديق
هو أول الخلفاء الراشدين الذين تولوا الحكم بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، واسمه عبدالله بن أبي قحافة، ويقال أن لقبه هو عتيق، لأن وجهه كان جميلًا، وأبو بكر هو أول من آمن من الرجال، ويقال أنه يوم أسلم كان يملك أربعون ألف دينارًا وقد أنفق ماله كله في سبيل الله عز وجل.
وكان أبو بكر من المبشرين بالجنة، حيث روي عن علي أن النبي عليه الصلاة والسلام قد نظر لأبو بكر وعمر وقال: ” هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين ولا تخبرهما يا علي” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تولى أبو بكر الخلافة في العام الحادي عشر للهجرة وتوفي في العام الثالث عشر.
عمر بن الخطاب
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن العزى، وقد ولد بمكة وكان فارسًا ذكيًا، وكان من بين سبعة عشر رجلًا فقط في قريش يجيد القراءة والكتابة.
وقد أسلم عمر بن الخطاب بعد هجرة المسلمين للحبشة، حيث حزن لفراق أهل مكة لأحبائهم، وعزم على قتل النبي، وبينما كان متجهًا لدار الأرقم حيث يجتمع النبي مع أصحابه، قابله أحد أصحابه وأخبره بإسلام اخته فاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد، فتوجه لمنزل أخته وكان عندهم الصحابي خباب بن الأرت، وكان يقرأ عليهم سورة طه.
فلما سمعت فاطمة صوت أخيها خبأت الصحيفة التي بها السورة واختبأ خباب، فلما دخل عمر لطم أخته وضرب سعيد، ولما رأى الصحيفة قرأها، فدخل الإسلام قلبه، وتوجه لدار الأرقم لكن تلك المرة نوى مبايعة النبي عليه الصلاة والسلام.
وبعد المبايعة قال عمر للنبي عليه الصلاة والسلام أولسنا على الحق إن متنا وإن حيينا، فقال له النبي نعم ، فقال عمر ولم الاختباء، فخرج المسلمون من دار الأرقم إلى المسجد الحرام في صفين، فلما رآتهم قريشًا اغتمت غمًا شديدًا، وسمي عمر بعدها بالفاروق.
عثمان بن عفان
هو عبدالله عثمان بن عفان بن أبي العاص رضي الله عنه، وكان أبوه من سادات بني أمية، وقد أسلم عثمان بن عفان وهو في الرابعة والثلاثين من عمره بعد أن دعاه أبو بكر للإسلام، وكان رابع من أمن من الرجال.
وكان لقبه ذو النورين لأنه تزوج بنتين من بنات النبي عليه الصلاة والسلام وهما رقية وأم كلثوم، وقد هاجر عثمان بن عفان هجرتين، حيث كان أول من هاجر للحبشة لحفظ الإسلام، ثم هاجر إلى المدينة المنورة، وكان من المبشرين بالجنة.
تولى عثمان بن عفان الخلافة عام 23 للهجرة ونال الشهادة رضوان الله عليه عام 35 للهجرة.
علي بن أبي طالب
هو ابن عم النبي عليه الصلاة والسلام، وزوج ابنته فاطمة وأبو الحسن والحسين رضي الله عنهما، وهو رضوان الله عليه كان أول من اسلم من الصبيان وثاني أو ثالث إنسان يدخل الإسلام، وكان من المبشرين بالجنة، واشتهر كرم اللخ وجهه بالحكمة والفصاحة.
تولى علي رضوان الله عليه الخلافة بعد وفاة عثمان عام 35 وتوفي عام 40 للهجرة.
كيف تمت مبايعة الخلفاء الراشدين
-
أبو بكر الصديق
تمت مبايعته بعد اجتماع المسلمين من المهاجرين والأنصار في سقيفة بن ساعدة، وذلك بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام في العام 11 للهجرة، حيث كان الصحابة قد أجمعوا على أن الخلافة ستؤؤل لقريش، وبعد مشاورات عديدة، بايع المهاجرين أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ثم هب الأنصار لمبايعته، ليكون أول خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
عمر بن الخطاب
تمت مبايعته بناء على توصية أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وذلك في شهر جمادي الآخر في العام الثالث عشر للهجرة، بعد أن اشتد عليه المرض فجمع مجموعة من الصحابة من المهاجرين والأنصار منهم عثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف وأسيد بن حضير وسعيد بن زيد، رضوان الله عليه جميعا ، وقد اتفق معظمهم أن عمر بن الخطاب هو خير خليفة لأبو بكر، إلا طلحة بن عبيدالله فقد خشي على المسلمين من غلظة عمر، إلا أن أبو بكر الصديق أخبره أن أمر الخلافة إذا افضي إلى عمر رضي الله عنه، فإنه سوف يترك كثير من غلظته.
وقد كتب أبو بكر عهدًا لعمر، وأمر بقرائته على الناس في المدينة.
-
عثمان بن عفان
لما قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقبل أن يلقى ربه لم يعهد بالخلافة من بعده لشخص بعينه، ولكنه سمى 6 من كبار الصحابة وترك الخيار للناس، وهؤلاء الستة عمر : عثمان بن عفان رضي الله عنه، وعلي بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف.
وقد ترك سعد بن أبي وقاص الأمر لعبدالرحمن بن عوف، وترك الزبير الأمر لعلي بن أبي طالب، بينما ترك طليحة بن عبيد الله الأمر لعثمان بن عفان.
فقال عبدالرحمن بن عوف لعثمان وعلي رضي الله عنهما، أيكما يبرأ من هذا الأمر، فنفوض الأمر إليه ليولي أفضل الرجلين الباقيين، فسكت كل منهما، فتعهد عبدالرحمن بن عوف باختيار أفضلهما وأخذ يستشير الناس في أمرهما، وظل ثلاثة أيام يسأل كل من وصل إليه من المسلمينن حتى النساء في خدورهن، ولما وجد أن أكرهم قد اختار عثمان، فاجتمع بالناس في المسجد وبايع عثمان بن عفان وبايعه المسلمون، وذلك في العام 23 للهجرة.
-
علي بن أبي طالب
بايع المسلمون علي بن أبي طالب بعد وفاة عثمان بن عفان في العام 35 للهجرة، لأنه كان الرجل الوحيد من الذين أوصى بهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل وفاته، والذي لم يترك حقه في الخلافة.
فضائل الخلفاء الراشدين
- كانوا جميعا من أفضل الصحابة رضوان الله عليهم.
- من أوائل من دخلوا الإسلام وساندوه بقوة
- كانوا من أقر الصحابة على إدارة شئون المسلمين
- كانوا من العشرة المبشرين بالجنة [1]