ما هي الحيوانات التي تتكاثر بالتبرعم

من الحيوانات التي تتكاثر بالتبرعم

  • الديدان المفلطحة.
  • قناديل البحر.
  • شقائق النعمان البحرية.
  • المرجان.

التبرعم هو نوع من التكاثر اللاجنسي يرتبط بشكل شائع بالبكتيريا والخميرة، وقد تتسائل ما هي الحيوانات التي تتكاثر بالتبرعم، حيث أن بعض الحيوانات تتكاثر بهذه الطريقة، حيث تنتج الأم برعمًا من خلاياها الخاصة، والتي تشكل بعد ذلك وتتطور إلى كائن حي يشبه الأم ويستمر النسل، ومن الحيوانات التي تتكاثر بالتبرعم التالي:


الديدان المفلطحة:

تتكاثر معظم الديدان المفلطحة عن طريق التبرعم، وهذه الحيوانات من الناحية البيولوجية تفتقر إلى الجهاز التنفسي أو الدورة الدموية وبالتالي لا تحتوي على فتحات في الجسم، وتستمد الأكسجين والمواد المغذية الأخرى من خلال عملية الانتشار، وعند التكاثر الجنسي تقوم الديدان المفلطحة بتخصيب بيوضها ثم تحريرها، تنقسم هذه البويضات وتستمر لإنتاج كائنات حية جديدة تمامًا، كما تتكاثر جميع أنواع الديدان المفلطحة لاجنسيًا عن طريق التبرعم؛ حيث يعتبر التبرعم من أبرز طرق التكاثر اللاجنسي في هذه الديدان.


قناديل البحر:

تتكاثر قناديل البحر بالطريقة اللاجنسية عن طريق التبرعم بتكوين برعم من كائن الأم الأساسي وينمو ليصبح فرد جديد، ولا تعتمد قنديل البحر فقط على التبرعم للتكاثر؛ حيث تتكاثر بالطريقة الجنسية عن طريقة إطلاق الحيوانات المنوية والبويضة في الماء، وبمجرد إخصاب الحيوانات المنوية والبويضة تنمو لتصبح كائنًا أساسيًا يسمى “سليلة”.


شقائق النعمان البحرية:

وهي من أبرز الحيوانات التي تتكاثر بالتبرعم، كما تتكاثر شقائق النعمان جنسيًأ بطريقة مشابهة لقنديل البحر؛ المرحلة الأولى من التكاثر وهي المرحلة الجنسية حيث يتم إنتاج الزوائد اللحمية بطريقة جنسية، المرحلة الثانية من التكاثر حيث تكون براعم الزوائد اللحمية غير جنسية، ثم يتكاثر البرعم مع نفسه ليشكل السليلة.


المرجان:

نظرًا لطبيعة التبرعم، يمكن إنتاج مستعمرات كبيرة من المرجان بمعدل سريع جدًا، ويعتبر المرجان أحد أفضل الأمثلة على هذه الظاهرة؛ حيث يكون مستعمرة ضخمة متشابهة مع بعضها البعض في وقت قصير عن طريق التبرعم.[1]

ما هو التبرعم


التبرعم

هو


تكوين برعم من كائن حي، ليكون قادر على التطور إلى فرد جديد

،

حيث يتكون الفرد الجديد من برعم ينمو من جسد الكائن الأصلي، مع عدم مشاركة الأمشاج في هذه العملية؛ حيث أن التبرعم هو أحد أشكال التكاثر اللاجنسي و الجيل الجديد هو عبارة عن استنساخ للخلايا الجسدية للجيل الأول بدلًا من الخلايا الجنسية، حيث تنقسم الخلايا وتؤدي إلى ظهور مجموعات جديدة من الخلايا لها نفس التركيب الجيني، كما أن التبرعم اللاجنسي هو أحد أنماط التكاثر في العديد من بدائيات النواة وحقيقيات النواة.

في بعض الأنواع قد يتم إنتاج البراعم من أي جزء من الجسم تقريبًا، ولكن في حالات مختلفة يقتصر التبرعم على مناطق متخصصة، وقد ينفصل الفرد الجديد ليعيش بشكل مستقل، أو قد تظل البراعم متصلة بالأم، وتشكل مجموعات أو مستعمرات عليها، وفي البستنة أو الزراعة، يشير مصطلح التبرعم إلى طريقة تكاثر النبات حيث يتم ربط برعم النبات المراد تكاثره على جذع نبات مختلف، كما أن استخدم التبرعم لأشجار الفاكهة تعمل على صنع أصناف جديدة مميزة.

في المجالات الأخرى المتعلقة بالبيولوجيا، يكون للبراعم أدوار أخرى بصرف النظر عن التكاثر؛ فمثلًا في علم الأجنة، يشير التبرعم إلى الهياكل التي تشكلت على أنها نواتج من أجزاء موجودة مسبقًا أثناء تمايز الجنين، وفي علم الفيروسات، البرعم هو نتوء يتكون من فيروسات معينة لأنها تستخدم جزءًا من غشاء الخلية التي تدخلها أثناء مغادرتها للخلية، ويصبح جزء غشاء الخلية هو الغشاء الخارجي للفيروس، وبهذه الطريقة يمكن للفيروس مغادرة الخلية دون التسبب في تحلل الخلية الأصلية، وبالتالي يمكن للفيروسات المتبقية أن تنتشر داخل الخلية.

وفي علم الأحياء الدقيقة، تبرعم الخلية هو نوع من التكاثر اللاجنسي يحدث في بعض الكائنات وحيدة الخلية، فمثلًا البكتيريا الناشئة هي بكتيريا تتكاثر عن طريق التبرعم، ومن الأمثلة على ذلك Caulobacter وHyphomicrobium و.Stella spp، ويختلف التبرعم عن طرق التكاثر اللاجنسي الأخرة في بدائيات النواة مثل الانشطار الثنائي؛ حيث في الإنشطار تنقسم الخلية لتكوين خليتين متساويتين في النمو أحادي الجانب، وهو تقنية تكاثر بسيطة تتكون من الانقسام الذي يتبعه تقسيم الفرد الأم، وهو شائع جدًا بين بدائيات النواة، ويكوّن في النهاية فردان متطابقان، أما في التبرعم تنمو خلية جديدة من خلية قديمة، كما تميل الخلية الجديدة إلى أن تكون أصغر من الخلية القديمة، وينطبق نفس المبدأ على حقيقيات النواة وحيدة الخلية، على سبيل المثال؛ في الفطريات مثل الخميرة Saccharomyces cerevisiae تنمو خلية أصغر على الخلية الأم الأكبر، ويتشكل البرعم ويبقى لفترة ثم ينفصل لينمو بشكل كامل كفرد جديد.

وتبرعم النباتات هو شكل من أشكال التكاثر الخضري الذي يحدث بشكل طبيعي، ويمكن أيضًا أن يحدث بشكل مصطنع عن طريق البستنة؛ ويُشار إلى تقنية التكاثر باسم “التطعيم” حيث يتم إدخال برعم نبات واحد في نبات آخر حتى يتمكن كلا النباتين من الاستمرار في النمو، أي يتم إدخال برعم نبات عند لحاء ساق نبات آخر، وتعتبر الورود هي مثال للنبات الذي عادة ما يتم تطعيمه بالبرعم.[2][3]

تكاثر الهيدرا بالتبرعم

تتكاثر هيدرا لاجنسيًا عن طريق التبرعم خلال موسم الصيف، عندما يتغذى الحيوان جيدًا ويتمتع بصحة جيدة، والتبرعم هو طريقة التكاثر المعتادة للهيدرا والذي يحدث في كل وقت من السنة، وتتلخص خطوات التبرعم في الهيدرا في التالي:

  • في البداية يظهر إنتفاخ جانبي على الهيدرا الأصلية في الوسط أو في الجسم نفسه بسبب الإنقسام الذي يحدث للخلية بشكل متكرر.
  • وينمو هذا الإنتفاخ ويسمي برعم، ويتكون من خلايا البشرة والتجويف الداخلي الذي يحتوي على جهاز هضمي وأوعية دموية.
  • ثم يكبر هذا البرعم ويميز الفم واللوامس التي تميز الهيدرا.
  • بعد أن يكتمل نموه تتقلص قاعدته المرتبطة بالهيدرا الأصلية وينفصل البرعم عن الجسم الأصلي ثم ينمو ليصبح هيدرا جديدة.
  • تستغرق عملية التبرعم والنمو 3 أيام.[4]

تكاثر الهيدرا بالتبرعم

التبرعم في فطر الخميرة

الخمائر هي كائنات دقيقة غير خضراء، تنتمي إلى مملكة الفطريات؛ حيث أنها نوع من الفطريات وغالبًا ما تنتمي إلى الفطريات الوجنية، وعادة ما تكون أكبر من البكتيريا ويبلغ قطرها 3-4 ميكرومتر، وتسمى الخميرة بكائنات دقيقة أحادية الخلية تنتمي إلى حقيقيات النواة، وتتكاثر هذه الخميرة لاجنسيًا بأكثر من طريقة، والطريقة الأكثر شيوعًا هي التكاثر اللاجنسي عن طريق التبرعم، ويتكاثر القليل منها لاجنسيًا من خلال الانشطار الثنائي أو الإنقسام، ويتم تكاثر فطر الخميرة بالتبرعم عن طريق:

  • تظهر البراعم على شكل نتوءات جانبية تقع على الخلية الأصلية؛ مع توسع جدار الخلية للخارج تتشكل خلية جديدة يزداد حجمها تدريجيًا.
  • تنقسم النواة إلى نواتين، وتتشابه تلك النواتان، ولكل منهما معلومات وراثية، وتبقى إحداهما في الخلية الأم والثانية تتجه نحو البرعم الجديد.
  • ينمو البرعم تدريجيًا ومن الممكن أن يظل ملاصقًا للخلية الأم إلى حين إكتمال نموه وبعد النمو ينفصل عن الخلية الأم ويستمر في العيش وحيدًا، أو من الممكن أن يستمر في الالتصاق بالخلية الأم ويتكاثر عليها ويكوّن في النهاية مستعمرة ملاصقة للخلية الأم وتتكون من عدة أفراد بشكل جانبي.[3]

التبرعم في الخميرة