ما هي حرية التعبير البناءة ؟.. وأمثلة عليها
حرية التعبير البناءة تنمي روح الأخوة وتعزز الحوار البناء
نعم
حرية التعبير البناءة تنمي روح الأخوة وتعزز الحوار البناء
حيث أن حرية التعبير حق إنساني فحرية التعبير تتيح تبادل الأفكار والمعلومات والآراء مما يجعل المجتمع ديمقراطياً، فحرية التعبير تسمح لأفراء المجتمع تكوين آرائهم الخاصة حول القضايا العامة وتدعم حرية التعبير أيضاً الصحافة المستقلة والحرة وتعبر عن شفافية الدولة، ويجب أن تعلم أن حرية التعبير لها قيود وحدود فلا يجب أن تنتهك حرية تعبير شخص آخر ولا يجب أن تتعدى على حقوق شخص آخر، وتقوم الدولة بتقييد حرية التعبير عن طريق فرض عقوبات على من يتسبب في ضرر ومن الأمثلة على انتهاك حرية التعبير نشر النعلومات السرية أو انتهاك حقوق النشر أو انتهاك الأمن القومي.[1]
ما هي حرية التعبير البناءة
المقصود بحرية التعبير البناءة أي أن لديك
الحق في الاختلاف والاتفاق مع آراء الأخرين ومشاركة المعلومات مع الأخرين
، وحرية التعبير البناءة تدل على أن المجتمع عادل ومنفتح، ومجتمع يعترف بحقوق الإنسان وتتحقق فيه العدالة وأحياناً تصدر السلطات قوانين ضد حرية التعبير من أجل مكافحة الإرهاب وتقدم منظمة العفو الدعم لحرية التعبير البناءة والتي تكون بشكل سلمي سواء كان صحفياً يتحدث عن العنف من قبل قوات الأمن أو شخصاً يتحدث عن ظروف العمل السيئة، وحرية التعبير البناءة مكرس في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومن الحقوق التي تدعمها منظمة حقوق الإنسان أيضاً الحق في حرية الدين وحرية الوجدان والفكر والحق في تكوين الأحزاب السياسية والحق في المظاهرات السلمية.[2]
من الامثلة على حرية التعبير البناءة
- المقالات.
- وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت.
- البث الإذاعي أو التلفزيوني.
- الكتب والمنشورات.
- الأعمال الفنية.
- المظاهرات والاحتجاجات السلمية.
- العاملون في وسائل الإعلام والصحفيون.
حيث أن القانون يكفل لك حرية التعبير البناءة وتبادل المعلومات مع الأشخاص الأخرين، وعلى الرغم من أن الإنسان له حق التعبير عن الرأي ولكن لا بد أن يحترم حقوق الأخرين ويجوز للحكومة والسلطات تقييد حق التعبير عن الرأي من أجل حماية الأمن القومي والحفاظ على حدود البلاد والحفاظ على السلامة العامة،ومنع انتشار الجريمة والفوضى وحماية حقوق الأخرين ومنع كشف المعلومات السرية، فالسلطة كذلك من حقها تقييد حرية التعبير إذا كانت آراء تشجع على الكراهية أو ضد ديانة معينة.[3]
ما هي شروط حرية التعبير
- عدم التدخل في شئون الأخرين.
- كل أفراد المجتمع لهم فرص متساوية في التعبير عن الرأي.
- ممكن التعير عن الرأي بنقل المعلومات شفهياً أو مطبوعة أو كتابياً أو في أي شكل من أشكال الاتصال.
- لا بد من الالتزام بقيود حرية التعبير التي ينص عليها القانون وضرورية من أجل الحفاظ على المصلحة العامة.
- لا بد أن تساعد السلطات الفئات الضعيفة والمهمشة للوصول إلى وسائل الإعلام مثل النساء واللاجئين والأطفال.
- إذا كانت المعلومات الشخصية لفرد ما بحوزة هيئات خاصة أو عامة فمن حقه الوصول لهذه المعلومات وتصحيحها أو تحديثها.
- عدم احتكار الدولة للبث التلفزيوني الخاص فهذا لا يتوافق مع حرية التعبير فيجب عليها تشجيعهم.
- لا بد من تحويل محطات البث التلفزيوني العامة التي تسيطر عليها الحكومة والدولة إلى إذاعة للخدمة العامة.
- لا بد أن يكون هناك توزيع عادل للترددات بين استخدامات البث التلفزيوني الخاصة والتجارية والمجتمعية.
- يجب أن يكون هناك هيئة تنظيمية مستقلة مسؤولة عن إصدار تراخيص البث الخاص والتأكد من الالتزام بشروط التراخيص.
- تقديم الحكومات الدعم للبث التلفزيوني المجتمعي حتى يستطيع الوصول للمجتمعات الفقيرة والريفية.
- لا يجوز أن يسيطغعلامين ضد القتل والخطف والتديدر على البث العام حزب سياسي معين.
- توفير الحماية للعاملين بالإعلام ضد الخطف والتهديد والقتل والترهيب حتى يمارسون حقهم في التعبير.
- لا ينبغي إصدار السلطات لقوانين قاسية تمنع حرية التعبير.
- لا بد أن توفر الحكومة بيئة اقتصادية يزدهر من خلالها الإعلام.[4]
أهمية حرية التعبير البناءة
- تساعد حرية التعبير البناءة على تقدم وتتطور المجتمع حيث أن التعبير عن الرأي بحرية أمر ضروري لحدوث تغييرات في المجتمع.
- لا نعني بحرية التعبير القدرة على الكلام فقط ولكن لها علاقة أيضاً بالقدرة على الاستماع للأخرين والسماح للأخرين بالتعبير عن رأيهم كما قالت جولي أننا نمر بوقت لا يرغب فيه الناس في الانضمام إلى لجنة مع أشخاص يختلفون معهم، ولكن يجب أن نشعر بالراحة لكوننا في غرفة مع أشخاص يختلفون معنا وإلا فلن يتغير شئ.
- قال إندكس إن حرية التعبير لا تعني منح المتعصبين حرية التعبير ولكنها تضمن الحق والواجب الأخلاقي لمعارضة والتحدي والاحتجاج على الآراء المتعصبة.
- وقال إندكس أيضاً يتم هزيمة الأفكار السيئة بشكل أكثر فاعلية عن طريق استخدام الأفكار الجيدة والتي تكون مدعومة بالعقل والأخلاق بدلاً من الرقابة والحظر.
- قال أيضاً بيتر تاتشيل الناشط في مجال حقوق الإنسان إن مواجهة الأشخاص الذين لديهم آراء مختلفة والدخول في تحدي معهم هو أفضل طريقة للمضي قدماً.
- تضمن حرية التعبير البناءة تكافؤ الفرص في الشركات حيث يقوم الصحفيون بكشف الفساد مما يضمن أن تعمل جميع الشركات بنفس القواعد.
- يساعد حرية التعبير البناء على الابتكار حيث في المجتمعات التي تدعم حرية التعبير لا بد أن تبتكر الشركات حتى تنجح ويحتاج الابتكار إلى تنوعاً في العمل والفكر، أما في المجتمعات التي تحظر حرية التعبير نجد أن تفكير الشركات لديها يكون ضيق ومحدود.
- مثال على ذلك نجد بعض الشركات مثل جوجل وتويتر وفيس بوك قد طور الكثير من الاجراءات والسياسات لديه حتى يضمن الشفافية وتطبيق حرية التعبير.
- رفضت شركة جوجل في عام 2012 إزالة مقاطع فيديو التي كانت تنتقد المرشحين الانتخابين في البرازيل حيث أوضحت جوجل أن للناخبين الحق في استخدام الإنترنت للتعبير عن آرائهم بحرية بما يخص المرشحين للمناصب السياسية، وأوضحت أن هذا شكل من أشكال الديموقراطية والذي يجب أن يتم تطبيقه في الحملات الانتخابية بدون اعتقالهم.[5][6]
أنواع الحرية
- حرية التنقل.
- حرية التمسك بالدين.
- حرية نشر المعلومات.
- حرية تنظيم مجموعات.
- حرية اتخاذ قرارات شخصية.
- الحرية الاقتصادية.
- الحرية الملكية.
حرية التنقل
: حيث لا بد من توفير مساحة كافية للجيمع من أجل التنقل بحرية فلكل فرد الحرية في اختيار المكان الذي يريد الإقامة فيه واختيار المكان الذي يريد الهجرة والسفر إليه.
حرية التمسك بالدين
: حيث أن لكل شخص حرية اعتناق الديانة التي يرغبها وكل فرد حر في معتقداته الشخصية.
حرية نشر المعلومات
: حيث أن لكل فرد الحرية في توصيل ونشر المعلومات وخيار وصول هذه المعلومات إلى العامة أو لا وهذا النوع من الحريات ضروري في الصحافة.
حرية تنظيم مجموعات
: حيث أن لكل فرد الحق في التجمع السلمي وتنظيم مجموعات لتحقيق مصالح مشتركة ولكل شخص الحق في تكوين منظمات سياسية والاحتجاج بطريقة سلمية.
حرية اتخاذ قرارات شخصية
: حيث أن لكل فرد الحق في اتخاذ قرارات خاصة واغتنام الفرص.
الحرية الاقتصادية
: والمقصود بها حرية ممارسة الأعمال التجارية وممارسة المهن التي يفضلها.
الحق في الملكية
: ويقصد بها الحق في امتلاك الممتلكات والأراضي والحق في استخدامها وتوريثها بشكل قانوني.[7]