ما هي معايير التفكير الناقد

من معايير التفكير الناقد

  • الوضوح.
  • الدقة.
  • المنطق.
  • السعة.
  • الانصاف
  • العمق
  • الربط
  • الاتساع


الوضوح

: معيار مهم من معايير التفكير الناقد حيث لا بد من وضوح اتصال الفكرة ومعرفة سبب أفكارنا ومعتقداتنا، والاهتمام الدقيق باللغة أمر أساسي ومثال على ذلك عند التحدث عن الأخلاق قد يفكر شخص ما في القواعد الأخلاقية عبر الثقافات بينما يفكر شخص آخر في الأخلاق التقليدية للمجتمع ومما يساعدنا في إيضاح الفكرة هو تحديد شروطها، وضوح الفكرة مهم جداً فهو يدل على أننا نفهم ما نؤمن به وماذا لا نؤمن به.


الدقة

: تتطلب الدقة العمل الجاد للحصول على وضع القضية قيد النظر وفي مقدمة أذهاننا، وهناك طريقة واحدة لللقيام  بذلك من خلال طرح مجموعة من الأسئلة مثل ما هي المشكلة؟ وما هي حلول تلك المشكلة؟ وما هي الإجابات الممكنة؟  وما هي نقاط القوة والضعف في كل إجابة؟ فالدقة ضروروية لا يمكن إنكار ذلك فالدقة مهمة  من أجل تحقيق التفكير الناقد حتى نستطيع الوصول للحقيقة أو الاقتراب من الوصول للحقيقة، فالمفكرون النقديون يسعون إلى الحصول على معلومات كافية ودقيقة، فالمفكرون النقديون يريدون الحقائق فهم يحتاجون إلى معلومات صحيحة قبل أن يتمكنوا من تحليلها.


المنطق

: ويقصد بالمنطق التفكير بشكل صحيح مع المبادئ والمفاهيم.


السعة

: وذلك من أجل التعامل مع تعقيدات الأفكار في أكثر من جانب.


الإنصاف

: وذلك من خلال التعامل مع جميع الأشخاص على حد سواء دون الاهتمام بفرد معين.

فالتفكير النقدي يتضمن تحديد الحجج ثم تحليلها وتطوير أسبابك لصالح ما تؤمن به وتجاهل الاعتراضات على أفكارك واتخاذ قرارات عقلانية بشأن ما يجب القيام به بناءً على أفكارك.

العمق والربط والدقة والاتساع من معايير التفكير الناقد

العمق والربط والدقة والاتساع من معايير التفكير الناقد حيث أن الربط يعني أن الأفكار والمعلومات التي تمت مناقشتها يجب أن تكون صلة بالمسألة التي تتم نناقشها فهناك العديد من السياسيين والنقاد بارعون في تشتيت انتباهنا عن المسألة التي تتم مناقشتها، ويجب أن تكون معتقداتنا متسقة مع بعضها البعض فلا يجب أن نتبنى معتقدات متناقضة، فعندما يتبنى شخص معتقدات متناقضة فهذا يدل على أن أحد هذه المعتقدات أو كليهما خاطئ، وهناك شكل آخر من أشكال التناقض يسمى التناقض العملي وذلك يكون عن طريق أنك تؤمن يشئ ما بينما تفعل شيئاً آخر، ومثال على ذلك إذا قلت بأن عائلتي أهم من عملي بينما أميل للتضحية بمصالحهم من أجل عملي، ولا بد أن تعرف أن التفكير النقدي مثل أي مهارة تتطلب ممارسة حتى تتقنه.[1][4]

معوقات التفكير الناقد

  • الأنانية.
  • التفكير في مجموعة.
  • تشتت الانتباه.
  • التحيز الشخصي.
  • ضغط العمل.
  • الغرور.
  • العناد.
  • الخوف.
  • الكسل.


الأنانية

: سلوك الإنسان في حبه لذاته هو اتجاه طبيعي ومن الصعب التغلب عليه في معظم الأحيان فهذا السلوك يجعل الشخص يفكر في نفسه دائماً ولا يستطيع التعاطف مع مشاكل وقضايا الأخرين، والأنانية من أهم معوقات التفكير الناقد وعلى الرغم من محاولات الشخص للتغيير إلا أنه من الصعب جداً أن يتغير فهؤلاء الأشخاص يجعلون العمل معهم شئ مزعج فهم يفتقرون لتقييم مشاعر الأخرين.


التفكير في مجموعة

: فالتفكير في مجموعة من أحد معوقات التفكير الناقد بالإضافة إلى أنه تصرف غير صحي لأنه في هذه الحالة لا يكون للشخص قراره أو رأيه في موقف معين وفي تلك الحالة لا بد من أفراد المجموعة صياغة أفكارهم وآرائهم على حدة.


تشتت الانتباه

: فالروتين اليومي يجعل الفرد يقع فريسة لتشتت الانتباه فعدم انتباه الشخص أثناء الاجتماعات أو مناقشات العمل يؤثر على التفكير النقدي ولذا يجب على المديرين ورؤساء قسم الموارد البشرية في الشركات أن يوفروا العوامل التحفيزية للموظفين وحتى يستطيعوا أن يقوموا بالمهام الصعبة.


التحيز الشخصي

: يعتبر التحيز الشخصي من معوقات التفكير الناقد حيث أن التحيز الشخصي يمنع الفرد من اتخاذ قرارات عادلة وشفافة فالتحيز الشخصي يمثل قيواداً تحول دون التفكير النقدي فهو يمنع الفرد من استخدام الخبرة واتخاذ القرارات الصحيحة.


ضغط العمل

: عمل الفرد في مكان ملئ بالمواعيد النهائية الصارمة لتسليم العمل من معوقات التفكير النقدي ولكن الجانب المشرق في ضغط العمل أنه يمكن للفرد أن يصقل قدراته ومهاراته في التفكير النقدي وسط المواعيد النهائية الصارمة لتسليم العمل، ولكن ضغط العمل يعيق التفكير النقدي بسبب أن الوقت يكون قصير ففي الغالب سنختار إنهاء العمل دون ممارسة أي نوع من التفكير.


الغرور

: فالغرور سلوك سئ يعيق التفكير النقدي فهو يجعل الفرد بعقلية مغلقة ويرى أنه يعرف كل شئ وليس بحاجة لتعلم أشياء جديدة، فالغرور يجعل الشخص يفشل على المدى البعيد.


العناد

: والعناد من أحد معوقات التفكير النقدي فالعناد يجعل الشخص غير منفتحاً وغير مدرك بأن عالم الأعمال مرن جداً ويتطلب القدرة على التكييف.


الخوف

: الخوف ليس فقط من معوقات التفكير الناقد ولكنه أيضاً يعيق من نمو وتتطور الفرد بشكل عام فالخوف يقلل من ثقة الشخص بنفسه وغير قادر على التفكير خارج الصندوق والخوف يجعل الشخص أيضاً غير قادر على إيصال أفكاره، والخوف له أسباب عديدة منها الاكتئاب والقلق وعدم الثقة بالنفس وغير من الأسباب التي تؤثر على حياة الفرد  المهنية والشخصية أيضاً.


الكسل

: يحتاج التفكير الناقد إلى القيام بالعديد من الأبحاث ودراسة الأدبيات التي تتعلق بالعمل ويحتاج أيضاً لتعلم أشياء جديدة حتى يتطور الشخص من نفسه ولكن عندما يكون الشخص كسولاً فإنه لا يقوم بأي شئ من ذلك مما يعيق التفكير الناقد.

التفكير الناقد يحتاج الفرد في حياته عموماً وليس في عالم الأعمال فقط فهو أمر جوهري يساعدنا على الوصول إلى النجاح في جميع جوانب الحياة، فالتفكير الناقد يساعدنا على اتخاذ القرارات والقدرة على حل المشكلات والحفاظ على العلاقات الشخصية والعلاقات بين زملاء العمل والحصول على رؤية مدروسة لكل موقف.[2]

أهمية التفكير الناقد

  • التفكير النقدي مهارة عالمية.
  • التفكير النقدي يحسن اللغة.
  • يزيد التفكير النقدي من القدرة على الإبداع.
  • يساعد التفكير النقدي في التعبير عن الذات.
  • يساعد التفكير النقدي على دعم النظريات بالمعرفة.
  • التفكير النقدي هو مفتاح النجاح الوظيفي.


التفكير النقدي مهارة عالمية

: حيث أن التفكير النقدي مطلوب في كل مجالات العمل فالتفكير النقدي سيكون دائماً ذات صلة بنجاحك، والتفكير النقدي ذات أهمية في عالم الاقتصاد أيضاً فالمستقبل يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا ولذا التفكير النقدي مطلوب للحل السريع للمشكلات.


التفكير النقدي يحسن اللغة

: فمن أجل الممارسة الجيدة للتفكير النقدي لا بد من تعلم مهارات اللغة وحتى نستطيع التعبير عن أنفسنا ويساعد التفكير النقدي أيضاً على تحسين القدرة على الفهم.


يزيد التفكير النقدي من القدرة على الإبداع

: فالتفكير النقدي لا يسمح لنا فقط بحل المشكلات ولكن أيضاً يساعدنا على ابتكار أفكار جديدة وتحليل هذه الأفكار وتعديلاها.


يساعد التفكير النقدي في التعبير عن الذات

: فالتفكير النقدي يعطي لحياتنا معنى ويساعنا على التعبير عن أنفسنا وآرائنا ويساعد أيضاً في تقييم الذات.


يساعد التفكير النقدي على دعم النظريات بالمعرفة

: العالم يحتاج إلى التفكير النقدي من أجل إثبات الحقائق العلمية ونشر الديموقراطية ودعم النظريات بالمعرفة وكذلك تكوين آراء حول الخطأ والصواب.


التفكير النقدي هو مفتاح النجاح الوظيفي

: فالتفكير النقدي في غاية الأهمية للعديد من المسارات الوظيفية ولا يقتصر الأمر على العلماء فقط فالتفكير النقدي مهم أيضاً للأطباء والمحاميون والمهندسين والمراسلين والمحاسبين فالتفكير النقدي من أكثر المهارات المطلوبة في القوى العاملة.[3]