من يختص في مهارة حل المشكلات
مهارة حل المشكلات يختص بها
مهارة حل المشكلات يختص بها
القادة ذوو الكفاءة في حل المشكلات
.
استراتيجيات حل المشكلات يرجع تخصصها إلى القادة اللذين يملكون أدوات التفكير الاستراتيجي في تحليل المشكلات وتشخيصها بشكل مفصل، كما أنهم يعملون على حلها، ويتمتع مختصو حل المشاكل بمهارة توجيه الآخرين لأفضل الطرق المناسبة في حل المشاكل بشكل مناسب بعيداً عن التعقيد، كما أنهم يساعدون بشكل أكثر تعاوناً مع من يواجه صعوبة في حل المشكلة بنفسه، ويعملون على تخطي مراحل حل المشكلات سوياً، ويتميز قادة حل المشاكل بالتفكير المتعدد وبمهارات حل المشكلات المختلفة مثل: التفكير المفاهيمي، والتفكير التخطيطي، والتفكير التنظيمي، كما أنهم يتميزون بالتفكير الإبداعي، ونتيجة تعدد أشكال ومراحل المشكلات واختلاف التفكير في إيجاد الحلول بها، يزيد ذلك من اكتساب مهارة حل المشاكل بسهولة، كما أن المتخصصين يساعدون في تشخيص المشكلة واتخاذ القرار الأصح في حلها، ويقدمون التفكير الاستراتيجي في حل المشكلات المعقدة، لذلك يعتبر التشخيص السليم للمشكلة مهماً. [1]
أمثلة على مهارات حل المشكلات
- البحث.
- التحليل.
- اتخاذ القرار.
- التواصل.
- الاعتمادية.
البحث:
من أوائل خطوات حل المشكلات هي مهارة البحث عن معلومات تفصيلة لحل المشكلة، ففي لحظة إدراكك بوجود مشكلة فعليه يجب عليك فهم أسباب حدوثها جيداً، وبدء عملية البحث عن كل ما يتعلق حول المشكلة، ومن أمثلة على مهارات حل المشكلات: من خلال تبادل الأفكار مع أشخاص ذوي خبرة ومحاولة تحسين معرفة مهارة حل المشكلات في البحث وفهم هذه الأفكار، ومن الممكن الاستعانة بمتخصصي حل مشكلات إن واجهت صعوبة في البداية، والمهارة البحثية تعتبر من الخطوات الرئيسية لحل المشكلات.
التحليل:
من أساسيات مهارات خطوات حل المشكلات تحليل المشكلة بشكل تفصيلي، وأثناء فهم دورة حل المشكلات بالشكل التحليلي، ستستطيع التفرقة بين الحلول المناسبة والحلول غير المناسبة، ويرجع ذلك إلى اكتسابك مع الوقت مهارة تحليل المشاكل والمواقف بشكل أكثر فعالية، ويعتبر التفكير التحليلي للمشكلة من أهم الأمثلة على مهارات حل المشكلات.
اتخاذ القرار:
بعد اتخاذ خطوات حل المشكلات من البحث عن معلومات تفصيلية حول المشكلة ودراستها بشكل تحليلي، وبالتي تحسين المهارات التحليلية والبحثية، يأتي دور آخذ القرار المناسب لحل المشكلة، وفي حالة عدم القدرة على آخذ قرار فعال يُنصح بالرجوع إلى متخصصي حل المشكلات.
التواصل:
عند الوصول لآخر مراحل تحسن مهارات حل المشكلات من اتخاذ القرار المناسب لحل المشكلة، يأتي دور معرفة طرق الاتصال المناسبة لتوضيح الحلول للآخرين بسهولة، وهو من أهم الأدوار حيث إنه يساهم في عرض وتنفيذ وحل المشكلة بفاعلية.
الاعتمادية:
هي الأكثر أهمية في مهارات حل المشكلات، ومن الأمثلة على حل المشكلات في الحياة الواقعية: أصحاب العمل يفضلون الأشخاص اللذين يمكن الاعتماد عليهم في تقديم حلول فعالة للمشكلات، وبالتالي يسعون لحل المشاكل في الحال. [2]
كيفية تحسين مهارات حل المشكلات
- تحديد المشكلة.
- تحديد أسباب المشكلة.
- وضع استراتيجيات حل المشكلات.
- تحديد بدائل للحلول.
- ممارسة تمارين حل المشكلات.
- الاهتمام بمعرفة طرق حل مشكلات الآخرين.
- القراءة عن طرق حل المشكلات.
- حل المشكلات بطرق مختلفة.
تحديد المشكلة:
من أوائل مراحل حل المشكلة ومن أهم طرق تحسين مهارات حل المشكلات هي تحديد جوانب المشكلة بالكامل، وتحديد أفكار وإيجاد طرق فعالة لحل المشكلة بطرق واقعية دون إهدار للوقت والجهد، حتى يمكن الوصول لنتائج مرضية في اختبار حل المشكلات، وهناك أمثلة على مهارات حل المشكلات مثل: عند دخول شخصاً ما في سباق جري عليه التفكير في تحديد خط البداية وهنا يتمثل خط البداية في تحديد المشكلة، ثم بعد ذلك عليه اكتساب المعرفة والمهارات المطلوبة للفوز والوصول لخط النهاية ويتمثل ذلك في حل المشكلة.
تحديد أسباب المشكلة:
تتمثل ثاني مهارات حل المشكلات بعد تحديد المشكلة هي معرفة أسباب المشكلة، وبالتي البحث بشكل تفصيلي عن أسباب حدوث المشكلة من جميع الجوانب، ويجب أن تسأل نفسك عدة أسئلة لتحديد أسباب المشكلة، ومن ضمن أسئلة حل المشكلات ما يلي: متى كانت بداية العوائق التي بسببها حدثت المشكلة؟ لماذا حدثت المشكلة؟ ما هي الظروف التي هيئت حدوث المشكلة؟ أين يمكن الحصول على المعلومات المفقودة لمعرفة أحداث المشكلة؟ هل تمت المشكلة لعدة أسباب أم سبب واحد؟ ما هو العائق الذي كان يمكنه أن يمنع حدوث المشكلة؟ هل سبق حدوث نفس المشكلة من قبل وتم حلها؟ ما هو حل المشكلة التي حدثت من قبل؟
وضع استراتيجيات حل المشكلات:
يرجع ذلك من خلال وضع خطة تنفيذ محكمة في حل المشكلات، ثم تقسيم الحل لخطوات ثم البدء من أصغر وأسهل خطوة حتى لا يتسبب مجمل الخطوات في تعقيد المشكلة، ثم اللجوء خطوة بخطوة لأكبرها في استراتيجية حل المشكلة التي تم وضعها، ومن الأفضل وضع جدول زمني لتنظيم خطوات حل المشكلات ومعرفة الانتهاء من خطة تنفيذ الحلول في الوقت الزمني المحدد، وبالتالي التحسين من مهارة حل المشكلة بشكل تدريجي.
تحديد بدائل للحلول:
من مهارات تحسين حل المشكلات تحديد أفضل البدائل الممكنة من حلول المشكلة، وبالتالي تجميع أكبر قدراً من الحلول لاختيار أحسنهم، ومن الممكن دمج أكثر من حل سوياً للحصول على حل فعال للمشكلة.
ممارسة تمارين حل المشكلات:
من أفضل التمارين التي تساهم في تحسين مهارة حل المشكلات هي ممارسة الألعاب التي تساعد في تحفيز قدرات حل المشكلات، مثل حل الألغاز ولعب الشطرنج.
الاهتمام بمعرفة طرق حل مشكلات الآخرين:
من ضمن طرق تحسين مهارة حل المشكلات معرفة طرق حل الآخرين لمشاكلهم والمشاكل المُماثلة للمهتم بإيجاد حل لمشكلته، فمن الممكن الاستفادة من التجارب الناجحة للآخرين، وبالتالي توفير الوقت والجهد واكتساب خبرة سريعة في دورة حل المشكلات. [3]
أمثلة على حل المشكلات مع الحلول
هناك أمثلة على حل المشكلات في الحياة الواقعية عند تعرض شركتك على سبيل المثال لحالة من الكساد المالي، وبالتي رغبتك في جعلها أكثر ربحية والتخلص من حالة الكساد، ولحل هذه المشكلة يجب تقديم عروض وخدمات تجذب العملاء، ووضع طرق سهلة للدفع، والبحث عن أفكار مختلفة لتسعير المنتجات بشكل جديد، وأفكار ترويجية للمنتجات بشكل لافت للنظر.
مثال على حل المشكلات التحليلية: تعرض موظف ما في شركته لمقابلة عمل لأربعة أشخاص في خلال سبعة أيام فقط لسد عجز موظفي قسماً ما في الشركة، ثم قام هذا الموظف بدارسة الموقف بشكل تحليلي ثم نسق جهود التوظيف بشكل مُفصل، ثم قدمها لرئيس هذا القسم وعرض فكرة تقديم مكافآت العمل الإضافي للموظفين، ومن ثم وجد ثمانية من الموظفين على أتم استعداد بالقيام بسد عجز القسم والشغل لساعات إضافية، ويرجع ذلك لاعتماد الموظف على دراسة حل المشكلة بمهارة تحليلية ورؤية قوية لمستقبل الشركة، وبالتالي سرعة استجابة الموظفين، مما أدى إلى سد عجز القسم في وقت قصير ودون حدوث مشاكل أكبر.
من أمثلة على مهارات حل المشكلات: طلب مدير شركة تسويق من أحد موظفيه إيجاد حل لمشكلة الشركة المنافسة لهم والتي تفوقهم بمعدل كبير في وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ثم قام الموظف بعمل استرايجية تفصيلية للشركة المنافسة وتحديد مهارات حل المشكلات الضعيفة والقوية لدى الشركة المنافسة، ثم درس تحليل استراتيجيات الشركات المنافسة الأكبر، وبعد فترة وجيزة استطاع الموظف معرفة أكبر قدراً ممكناً من المعلومات وتحليل منافسي الشركات الأخرى، ووضع مخطط قوي ومنطقي لتطوير الشركة الخاصة به، وزيادة التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي بمعدل 82 %، لذلك من المهارات التي تحتاجها في حل المشكلات التفكير المنطقي والتحليلي. [4]