ماذا يسمى تقديم عمل الآخرين بالكامل على أنه عمل الفرد
تقديم عمل الآخرين بالكامل على أنه عمل الفرد يسمى
تقديم عمل الآخرين بالكامل على أنه عمل الفرد يُسمى
الاستنساخ
.
-
السرقة الأدبية العالمية.
-
الانتحال الحرفي.
-
إعادة صياغة السرقة الأدبية.
-
الانتحال المرقعة.
-
الانتحال الذاتي.
تتشكل السرقة الأدبية أو الاستنساخ الأدبي في عدة أشكال، بعضها يُعد من أنواع السرقة المؤكدة والآخر من النوع الخفيف الذي لا يعتبر سرقة ولكن اقتباس أفكار، فالأمر متفاوت، ولكن تُسمى السرقة سرقة محتوى بحت حين يتم أخذ النص ثم يقوم السارق بإعادة صياغته لما يناسبة دون ذكر المصدر الذي تم الاستنساخ منه، فذكر المصدر أو المرجع من العوامل التي تُزيل شبهة السرقة لأنه يكون قد قدم الأصل من المقال أو الكتاب ولكن كل ما قام به هو تلخيصها في عدد كلمات أقل دون نسب المقال لنفسه، وفي الواقع بسبب كثرة السرقة الأدبية والانتحال الشخصي للكتاب أصبح هناك العديد من المواقع القادرة على كشف الاقتباسات أو الاستنساخ الكامل للنص، ولكن دعنا أولًا نتعرف على الأنواع الخمسة والأكثر شيوعًا للسرقة الأدبية وإليك هي:
السرقة الأدبية العالمية:
السرقة الأدبية العالمية تعني أخذ نص كامل وتمريره من قِبل شخص آخر ونسبة إليك فيه عملك الخاص دون ذكر المؤلف الأصلي للنص، فعلى سبيل المثال إذا قمت بطلب المساعدة من شخص آخر في كتابة مقال خاص بك، أو إذا كنت تبحث ووجدت نص أو مقال قصير على الإنترنت وقمت بإرساله لهذا الشخص كعمل خاص بك منسوب إليك، دون ذكر المصدر الأصلي، هنا تعتبر هذه العملية عملية سرقة أدبية عالمية، وذلك لأن الأمر متعمد والكذب محسوم فيه فلم تُجبر على فعل ذلك ولم تُعيد حتى الصياغة للمقال أو تذكر المصادر للكاتب الأصلي، وتعتبر السرقة الأدبية العالمية من أخطر أنواع السرقة وانتحال الشخصية الأدبية ولها عواقب كبيرة إذا تم اكتشاف الأمر وأُثبت، ولتجنب ذلك الأمر عليك كتابة مقالك الخاص بك أو على الأقل ذكر المصادر الخاصة بالكاتب أو الموقع الذي قمت بأخذ المعلومات منه.
الانتحال الحرفي:
هذا يعني نسخ كلمات تابعة لشخص آخر سواء كانت من مقال أو من كتاب ونسبة إلى شخص آخر بطريقة مباشرة، تعتبر جميع السرقات المتعارف عليها في مجال الكتابة خاصًة الإلكترونية معتمدة بشكل أساسي على المصادر ففي حالة ذكرها يتم تخفيف الأمور قليلًا ولا يمكن أن نقول أن هناك سرقة أدبية بالمعنى الحرفي، ولكن في الانتحال الحرفي هناك دائمًا نص مطابق تمامًا للنص الأصلي لم يتم التغيير فيه أو قد يكون تم تغييره قليلًا، ولكن تظل معظم الكلمات مطابقة تمامًا للنص الأصلي وبذلك تعتبر سرقة أدبية حرفية، ولكن لتجنب ذلك يمكن عند كتابة المقال الإشارة إلى كلمات أو نصوص الآخرين والاستدلال بها مع توضيح ما قيل على لسانهم لتجنب السرقة، كما يمكن اقتباس النص من المصدر الأصلي وذلك من خلال عدة مواقع مجانية تتيح الاقتباس مع ذكر الكاتب الأصلي، مثل Scribbr Citation Generator.
إعادة صياغة السرقة الأدبية:
تعتبر أكثر أنواع السرقة الأدبية شيوعًا، وهي عبارة عن إعادة صياغة أفكار شخص ما وتقديمها على أنها أفكارك الخاصة دون ذكر المراجع أو المصادر التي جلبت منها تلك الأفكار، تعتبر إعادة صياغة النص المكتوب مثل الاقتباس وهي طريقة مشروعة للاستعانة بالكلمات والنصوص لكتابة مقال ما أو بحثًا ما، وذلك يكون عندما تقوم بالدمج الفكري مع أفكارك وأفكار الآخرين، ولكن يصبح الأمر غير مشروع ويُعد سرقة عندما تقوم بإعادة كتابة نقاط المصدر بالتفصيل ونسبه إليك، ولتجنب السرقة من هذا النوع قم بذكر المصادر التي أخذت منها المقال أو النص كما يتم الأمر مع الاقتباس، فعلى سبيل المثال إذا قمت بأخذ نص من موقع ما وترجمته دون ذكر المصدر ودون اقتباس هذا يُسمى أعادة صياغة الانتحال، ولذلك يجب دائمًا ذكر المصدر المأخوذ منه.
الانتحال المرقعة:
تعني تجميع أجزاء متفرقة من مصادر مختلفة حتى تنشئ نص خاص بك، ويُسمى أيضًا بالانتحال الفسيفسائي، والذي يتضمن إعادة صياغة الكلمات والقطع ولكن بشكل ضئيل جدًا مع الاحتفاظ بالفكرة الرئيسية للنص الأصلي، مع مراعاة إدخال بعض الكلمات الخاصة بك في وسط النص حتى يتم الدمج بينهما، وهذا النوع من الانتحال يتطلب مجهود أكبر فليس الأمر مقتصر فقط على أخذ النص ونسخة ثم لصقة ونسبه إليك، ولكن هناك بعض المواقع التي يمكن أن تكشف الانتحال المرقعة بسهولة مثل Turnitin، ولتجنب ذلك الأمر من الانتحال عليك أيضًا ذكر المصادر الأصلية.
الانتحال الذاتي:
يعني إعادة تدوير العمل السابق الخاص بك، بمعنى أنه إن كان لديك عمل قمت بنشره سابٌصا على سبيل المثال مقال ما قمت بنشره وتقاضيت الأجر عليه، تقوم بعد ذلك بأخذ هذا المقال واللعب في بعض كلماته وتغير الصيغة المطلوبة ونشره مجددًا على أنه مقال جديد، وهذا يعتبر من التضليل الأكاديمي، ويعتبر من أخطر أنواع الانتحال الذاتي والغش التجاري للمحتوى الكتابي، ويعتبر من السرقة الأدبية على الرغم من كونها في الأصل كتابتك ولكنك قمت بالتضليل، ولكن في حالة أن لديك إذن بالقيام بذلك لا تعتبر حينها من السرقة الأدبية ويكون الأمر مسموح به لأن الإدارة تكون على علم بذلك الأمر. [1]
كشف السرقة الأدبية
تقوم معظم المؤسسات الأكاديمية باستخدام أنواع عديدة من المدققات الانتحالية، حتى تستطيع التأكد من أن النص المقدم أصلي، وفي حالة وجود أي تشابه بين النص المقدم والنص الأصلي يتم اتهامك فورًا بالسرقة الأدبية، وأحيانًا ما يُسمى الانتحال بالانتحال العرضي وهو السرقة عن دون قصد، ولذلك كان هناك أيضًا مدقق تجاري يقوم بالاختبار والمقارنة لمعرفة مدى التشابهة وهل تمت إعادة صياغة كلية وتفاوت بعض الكلمات أم الأمر محسوم بالسرقة من البداية، وكل ما عليك لمعرفة ذلك هو تحميل المستند الخاص بك على الموقع الخاص بالمدقق من ثم سوف يقوم المدقق بعمل مسح ضوئي، والتحقق من وجود أي تشابه بين المصادرة المنشورة الخاصة بالمقال أو البحث وقاعدة البيانات الخاصة بك، وهناك مواقع مجانية تقوم بالتدقيق مثل Scribbr Plagiarism Checker، وهناك العديد أيضًا من أدوات التدقيق الخاصة والتي تتفاوت في خدماتها وجودتها، وأيضًا في كونها مجانية أم مدفوعة الأجر، وإليك هم:
-
أدوات الداما المجانية سوف تقوم بالكشف فقط على المحتوى الذي تم نسخه ثم لصقه بطريقة مباشرة دون إجراء أي تعديل فيه، ولكن في حالة تم تعديل النص ولو حتى بشكل بسيط يكون من الصعب الكشف عن عملية الاستنساخ ولا يستطيع المدقق التحديد ولذلك يعتبر من أدوات التدقيق ذات الخدمة الرديئة.
-
لعبة الداما المدفوعة وهي يكون لها الحق في الوصول إلى قواعد البيانات بشكل أكبر، وفي الأغلب يكونوا على مقدرة بكشف أوجه التشابه بين النص الأصلي والنص المُعاد صياغته، وتكون تلك الأدوات من الأدوات مدفوعة الأجر ولذلك تجد أن الخدمة أفضل من المجانية والجودة أعلى منها. [2]
عقوبة السرقة الأدبية
السرقة الأدبية من أنواع السرقة المنتشرة والتي لها عواقب كبيرة حتى لو كانت عن طريق الصدفة البحتة، وفي الغالب كل مؤسسة أكاديمية يكون لها إجراءات قانونية خاصة بها وتختلف عن غيرها، وإليك بعض العواقب التي يتعرض لها سارقي المحتوى والانتحال الأدبي:
-
في حالة أن كان بحث مدرسي أو خاص بالجامعة يتم أخذ علامة منخفضة أو صفر.
-
الطرد فور التأكد من الانتحال الأدبي.
-
المقاضاة القانونية. [3]