ماذا تسمى مجموعة من الخلايا المتماثله
مجموعة من الخلايا المتماثله تسمى
مجموعة من الخلايا المتماثله تسمى
النسيج .
تؤدي كل خلية حية وظيفة مختلفة عن الخلايا الأخرى، حيث تمكن العلماء من تقييد الخلايا وتقسيمها إلى أنواع عديدة، بعضها حيواني والبعض الآخر نباتي، والمصطلح المعطى لمجموعة الخلايا المتشابهة التي تؤدي وظيفة هو “النسيج”، ويطلق على الأنسجة مجموعة من الخلايا المتماثلة في التركيب والمتلاصقة وتؤدي نفس الوظيفة، فجميع الكائنات الحية المختلفة لها خلايا مختلفة في التركيب، حيث تساعد هذه الخلايا في أداء العديد من الوظائف المهمة في الإنسان حيث تعمل على بناء جسم الكائن الحي عن طريق التلاصق وتكوين النسيج ثم العضو ثم الجهاز.
ما هو النسيج
الأنسجة
هي
عبارة عن مجموعات من الخلايا المتماثلة التركيب والشكل، تعمل معًا لأداء وظيفة محددة
، وهي تشبه الخلايا من الناحية الهيكلية والوظيفية. في المملكة النباتية، تنقسم الأنسجة إلى نوعين مختلفين؛ الأنسجة المؤقتة والأنسجة الدائمة. أما في مملكة الحيوانية، تنقسم الأنسجة إلى أربعة أنواع مختلفة؛ النسيج الضام والنسيج الظاهري ونسيج العضلات والنسيج العصبي.
يختلف النسيج عن الخليه في أنه يتكون من عدة خلايا، لذلك تعتبر الخلية هي أصغر وحدة هيكلية ووظيفية لحياة الكائن الحي، حيث لا يوجد كائن حي موجود على كوكب الأرض بدون الخلية؛ لذلك يشار إليها على أنها وحدة أساسية للحياة، ويتم تنفيذ كل وظيفة من وظائف الجسم من خلال هذه الخلايا الدقيقة.
تمت صياغة مصطلح الخلية لأول مرة في عام 1665 من قبل عالم إنجليزي “روبرت هوك”، والذي ذكر أن من بين جميع الكائنات الحية، تكون بعض الكائنات أحادية الخلية أي تتكون من خلية واحدة فقط قادرة على أداء جميع وظائف الحياة. وتشمل هذه الكائنات أحادية الخلية الأميبا والطحالب والبكتيريا والفطريات والبروتيستا وما إلى ذلك، ويوجد الكائنات متعددة الخلايا من أنواع مختلفة من الخلايا التي لها وظائف متخصصة، وتعتبر النباتات والحيوانات والبشر والطيور أهم الأمثلة على الكائنات متعددة الخلايا.
وهناك نوعان مختلفان من الخلايا؛ الخلايا بدائية النواة والخلايا حقيقية النواة، وتستند هذه الاختلافات أساسًا إلى وجود وغياب النواة في خليتها. [1]
أنواع الأنسجة
- الأنسجة الطلائية.
- الأنسجة العصبية.
- أنسجة العضلات.
- الأنسجة الضامة.
على الرغم من وجود عدة مئات من أنواع الخلايا في الجسم، يمكن تجميعها جميعًا في أربع فئات أو أنسجة رئيسية فقط، وتتكون هذه الأنسجة الرئيسية الأربعة من:
الأنسجة الطلائية:
ويسمى النسيج الظاهري، وهي ذات خلايا مرتبطة بإحكام ببعضها البعض، وتغطي الجزء الداخلي من الأعضاء المجوفة، مثل الأوعية الدموية أو أعضاء الجهاز الهضمي، وتكون نسيج الجلد الخارجي، ويوجد العشرات من أنواع الخلايا الطلائية.[2]
النسيج الطلائي هو نسيج جسم يتكون من خلايا متصلة ببعضها البعض في صفائح تشكل حواجز داخل الجسم. كما أن الخلايا المكونة للنسيج الطلائي متخصصة في وظيفتها. على سبيل المثال، النسيج المبطن للأمعاء الدقيقة متخصص في امتصاص العناصر الغذائية، وهو متخصص لوظائف تشمل:
- امتصاص الجزيئات.
- إفراز بعض الجزيئات مثل الهرمونات أو الزيت أو العرق.
- حماية الطبقات الداخلية للجسم.
- فصل الأنسجة والأعضاء داخل الجسم.
الأنسجة الطلائية لها أشكال مختلفة حسب وظيفتها، وتشمل الأشكال المختلفة للأنسجة الطلائية ما يلي:
- مكعبة: تتشكل الخلايا على شكل مكعبات صغيرة.
- عمودية: تتشكل الخلايا على شكل الأعمدة الطويلة.
- حرشفية: الخلايا تكون مفلطحة.[3]
الأنسجة العصبية:
هذه الخلايا متخصصة في الاتصال؛ حيث ترسل إشارات من الدماغ إلى العضلات والغدد التي تتحكم في وظائفهم، كما تتلقى معلومات حسية من الجلد والعينين والأذنين وترسلها إلى الدماغ. هناك العشرات من أنواع الخلايا العصبية في الجسم، ولكل منها أشكالها ووظائفها. [2]
وهو النسيج الرئيسي لجهازنا العصبي. حيث يراقب وينظم وظائف الجسم، كما يساعد على نقل النبضات العصبية ويوفر أيضًا العناصر الغذائية للخلايا العصبية، ويتكون الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب من أنسجة عصبية، وهي متخصصة في وظيفتها في نقل الإشارات من جزء إلى جزء آخر من الجسم بسرعة، وتتكون الخلايا العصبية من محور عصبي، وهو نتوءات طويلة تشبه الجذع تنبثق من الخلية، وهي مسؤولة عن التواصل مع الخلايا الأخرى التي تسمى الخلايا المستهدفة، وبالتالي تمرير الإشارات، يقع النسيج العصبي في الأعصاب المحيطية لجميع أنحاء الجسم وأيضًا في أعضاء الجهاز العصبي المركزي مثل النخاع الشوكي والدماغ، كما أن الخلايا العصبية هي خلايا متخصصة تتفاعل مع المنبهات عن طريق توليد إشارات من خلال المحاور العصبية.[4]
أنسجة العضلات:
هذه الخلايا متخصصة في الانكماش والإنبساط لجميع عضلات الجسم، لذلك هي العنصر الأساسي في حركة الجسم؛ حيث تقوم بسحب وشد العظام والأوتار لإنتاج الحركة، كما أنها تشكل الجدران الخارجية السميكة للأعضاء المجوفة، مثل الأوعية الدموية والأعضاء الهضمية، ويمكن أن تتقلص لتنظيم قطر هذه الأعضاء المجوفة.[2]
تشمل الأنواع الثلاثة الرئيسية للعضلات:
- العضلات الهيكلية: النسيج المتخصص الذي يكون بجانب العظام ويسمح بالحركة، ويُطلق على عضلات الهيكل العظمي والعظام معًا اسم الجهاز العضلي الهيكلي (المعروف أيضًا باسم الجهاز الحركي)، وتخضع عضلات الجهاز الحركي لسيطرتنا الواعية؛ ولهذا تُعرف أيضًا بـ”العضلات الإرادية” أو “العضلات المخططة” حيث يبدو النسيج مخططًا عند النظر إليه تحت المجهر.
- العضلات الملساء: توجد في العديد من الهياكل الداخلية بما في ذلك الجهاز الهضمي والرحم والأوعية الدموية مثل الشرايين، ويتم ترتيب العضلات الملساء في صفائح ذات طبقات تتقلص في موجات على طول الهيكل، وتسمى أيضًا “العضلة اللاإرادية”؛ لأن حركة العضلات الملساء تحدث دون وعينا.
- عضلة القلب: العضلة الخاصة بالقلب، وهي عضلة لاإرادية؛ حيث ينقبض القلب ويسترخي بدون وعينا.[5]
الأنسجة الضامة:
توفر هذه الخلايا قوة هيكلية للجسم كما أنها تدافع ضدالكائنات الضارة الداخلة للجسم مثل البكتيريا. ويوجد نوعان من الخلايا في النسيج الضام؛ الخلايا الليفية والخلايا الدهنية، وتكون الأنواع الخاصة من الأنسجة الضامة مثل الغضاريف والعظام أقوى وأكثر صلابة من معظم الأنسجة الضامة الأخرى، كما أن النسيج الضام هو نوع من أنسجة الجسم التي تربط الأعضاء وأجزاء الجسم معًا.[2]
النسيج الضام هو النسيج الأكثر وفرة في الجسم وهو منتشر في جميع أنحاء الجسم. وهناك ثلاث مجموعات رئيسية من الأنسجة الضامة:
- النسيج الضام الرخو: يثبت الأعضاء في مكانها ويربط النسيج الطلائي بالأنسجة الأساسية الأخرى.
- النسيج الضام الكثيف: يساعد على ربط العضلات بالعظام وربط العظام معًا عند المفاصل.
- النسيج الضام المتخصص: يشمل عددًا من الأنسجة المختلفة ذات الخلايا المتخصصة والمواد الفريدة. بعضها صلب وقوي، بينما البعض الآخر مرن ولين. ومن الأمثلة على ذلك الدهون، والغضاريف، والعظام، والدم، والليمف.
تقوم الأنسجة الضامة بالعديد من الوظائف الهامة في الجسم، بما في ذلك:
- دعم الأعضاء وتثبيتها في مكانها.
- نقل المواد.
- تخزين احتياطيات الطاقة.
- عزل الجسم والحفاظ على توازن درجة الحرارة.
- حماية الأعضاء والأنسجة الكامنة.
كما يوحي الاسم، فإن النسيج الضام يؤدي وظيفة ربط؛ حيث أنه يدعم ويربط الأنسجة الأخرى في الجسم. على عكس النسيج الطلائي، الذي يحتوي على خلايا متراصة معًا، عادةً ما يحتوي النسيج الضام على خلايا منتشرة في جميع أنحاء مصفوفة خارج الخلية من البروتينات الليفية والبروتينات السكرية المرتبطة بالغشاء القاعدي، وتشمل العناصر الأساسية للنسيج الضام مادة أرضية وألياف وخلايا.[6]