ماذا يسمى بقايا أو آثار حيوان أو نبات كان يعيش في الماضي

بقايا أو آثار حيوان أو نبات كان يعيش في الماضي يسمى


بقايا أو آثار حيوان أو نبات كان يعيش في الماضي يسمى

حفريات .

يمكن أن تكون الحفرية الكائن الحي بأكمله أو جزء منه والحفريات قد تكون صغيرة جداً أو كبيرة جداً يمكن أن يسمى الريش والأصداف والعظام والأوراق بالحفريات ، والحفريات الصغيرة جداً لا يمكن رؤيتها إلا باستخدام الميكروسكوب والبكتيريا تسمى بالحفريات الدقيقة، يصل أحياناً  طول الحفريات الكبيرة إلى عدة أمتار وقد يصل وزنها إلى عدة أطنان ، ومن الحفريات الكبيرة الديناصورات والأشجار، وتتحول بقايا أو آثار حيوان أو نبات إلى حفريات إذا بلغ عمرها عشرة آلاف عام ، من أقدم الحفريات الطحالب القديمة التي عاشت في المحيط أكثر من ثلاث مليارات سنة، توجد الحفريات غالباً في الصخور الموجودة في أعماق الأرض والعملية التي تتمون بها الحفريات تسمى التحجر نادراً ما يحدث التحجر حيث أن معظم الكائنات الحية تتحلل بسرعة كبيرة جداً بعد موتها من أجل أن يحدث التحجر لا بد أن تغطى بقايا الحيوان أو النبات برواسب ولا بد أن يكون بعد موتها بوقت قصير جداً، من هذه الرواسب التي تساعد في تكوين الحفريات الحمم البركانية وقاع البحر الرملي والقطران اللزج حيث بمرو الوقت تترسب المعادن الموجودة في تلك الرواسب إلى بقايا الحيوان أو البنات وتحدث عملية التحجر، يحدث التحجر غالباً في الأجزاء الصلبة من الكائنات الحية وفي الأجزاء العظمية أيضاً مثل الأسنان أو الهياكل العظمية أو الأصداف ، نادراً ما يحدث التحجر في الكائنات الحية الرخوة ولكن في بعض الأحيان تتحول الأجزاء اللزجة من الشجر إلى حفرية، تساعد دراسة الحفريات على التعرف على متي وكيف عاشت الأنواع المختلفة من الحيوانات والنباتات منذ ملايين السنين ، وفي بعض الأحيان توضح لنا الحفريات كيف تغيرت الأرض ومثال على ذلك تم العثور على حفريات سمكة قرش عملاقة في ولاية يوتا الأمريكية وهي غير ساحلية مما يوضح للعلماء أنه منذ ملايين السنين كان وسط أمريكا الشمالية بالكامل تحت الماء.[1]

بقايا نباتات وحيوانات متحللة تزيد من خصوبة التربة


بقايا نباتات وحيوانات متحللة تزيد من خصوبة التربة

الدبال .

الدبال هو مادة عضوية ولونها بني داكن حيث تتكون من تحلل بقايا النباتات والحيوانات ،تكون الدبال من خليط من الجزيئات العضوية الكبيرة والتي تقاوم الأكسدة البيولوجية وذلك من خلال الكائنات الحية الدقيقة،الدبال هو المكون الرئيسي للمادة العضوية التي تحتاجها التربة، أحياناً يكون الدبال قابل للذوبان ويوجد في المياه السطحية والمياه الجوفية مما يعطي للأنهار والبحيرات لون بني داكن ،يعتبر الدبال عنصراً مهماً لزيادة جودة التربة حيث يعمل الدبال على توفير الأكسجين اللازم لتنفس جذور النباتات مما يقلل من جفاف التربة حيث أن مياه الأمطار قد لا تصل إلى أعماق جذور النبات ،التربة الزراعية أو البساتين التي تحتوي على خليط من المعادن الغير عضوية والدبال يكون لها القدرة على إنتاج نباتات أكثر صحة وقوة مقارنة بالتربة التي لا تحتوي على الدبال ،يساعد الدبال النباتات على الاحتفاظ بالمغذيات والمياه ،ولذا للحصول على تربة أكثر خصبة لا بد من زيادة تركيز الدبال فيها.[2]

تكوين الحفريات

  • التحجر.
  • الانطباع.
  • تشكيل الحفريات باستخدام الكهرمان.
  • تشكيل حفريات الأنسجة الرخوة.

وتتكون الحفريات بخمس طرق وهما:


التحجر

: يحدث التحجر عندما تملأ المعادن الذائبة التي توجد في المياه الجوفية الفراغ داخل خلايا الحيوانات والنباتات ويحدث تبلور لهذه المعادن داخل الفراغات الخلوية، وتتكون في النهاية صخوراً على هيئة النبات أو الحيوان المتحجر وهذا هو النوع الشائع في تشكيل الحفريات ومثال علي الحفريات التي يحدث لها تحجر الأسنان والأصداف والعظام والخشب والحجور والأعشاش وآثار الأقدام.


الانطباع

: تتكون حفريات الانطباع عند إزالة العظام والأنسجة للكائنات الحية وذلك من خلال العمليات التي تحدث بعد الدفن ومثال عليها تدفق المياه الجوفية، حيث عندما تتحلل بقايا الكائنات الحية بالكامل وتترك مساحة فارغة في الكائن الحي تسمى هذه المساحة بالزهر وإذا كانت المعادن تملأ هذه المساحة الفارغة فسوف تكون شكلاً ثلاثي الأبعاد للكائن الحي ويسمى في هذه الحالة بالقالب ومثال على هذا الحفريات التي تتشكل بهذه الطريقة الأصداف.


تكوين الحفريات باستخدام الكهرمان

: يستخدم الكهرمان في تكوين حفريات الكائنات الحية إذا تراكمت في راتنج الأشجار حيث أن الكهرمان يسبب تصلب الراتنج وقد ثبت أنه يحافظ على الحفريات لعمر يصل إلى مئة مليون سنة.


تشكيل حفريات الأنسجة الرخوة

: الأنسجة الرخوة هي الجلد والعظام والعضلات والشعر والعضلات والأعضاء الداخلية ويمكن الحفاظ عليها أيضاً، ولكنها تحتاج إلى ظروف خاصة حيث لا بد من دفن الكائن الحي سواء نبات أو حيوان سريعاً ويجب دفنه في بيئة منخفضة الأكسجين حتى نمنع الكائن الحي من التحلل أو وصول الكائنات الحية الأخرى إليه ويجب أن يكون الكائن الحي مغلف بالكامل بسرعة جداً باستخدام مواد مثل الرماد البركاني أو الجليد أو الكهرمان، وهذا النوع من أشكال تكوين الحفريات نادراً ولكن عند استخدامه تكون الحفريات جيدة جداً حيث يوفر الكثير من المعلومات حول شكل الحياة في السابق.

يحدث تكوين للحفريا بطرق مختلفة ولكن معظمها يتكون عندما يموت الكائن الحي سواء كان نبات أو حيوان حيث يتم دفنه بعد موته بسرعة وتغطيته باستخدام رواسب مثل الرماد البركاني أو الرماد، ثم تتحلل الأنسجة الرخوية وتتحول الأصداف والعظام الصلبة إلى حفريات وكلمة حفريات جاءت من الكلمة اللاتينية fossil وتعني حفر ويمكن أن تحتوي الحفريات على بعض الآثار للحياة مثل بصمة القدم.

خطوات تكوين حفريات من الديناصورات

  • يموت الديناصور وهو يسبح في البحيرة ثم تتحلل أجزاء الديناصور ولكن الأجزاء الصلبة للديناصور تظل سليمة في قاع البحيرة.
  • يحدث تراكم للرواسب فوق بقايا الديناصور وعندما يمر المزيد من الوقت يحدث تراكم لطبقة سميكة من الراوسب أعلى الديناصور مما يحمي عظام الديناصور من الحيوانات الأخرى.
  • يتم استبدال عظام الديناصور تدريجيًا بالمعادن الموجودة في المياه الجوفية وتعرف هذه العملية باسم التحجر وبمرو الوقت يزيد تراكم الرواسب على الديناصور ويزيد الضغط عليها حتى تصبح الرواسب والعظام مجرد صخور في قاع البحيرة.
  • يتم الاحتفاظ بعظام الديناصور داخل الصخور حتى يتم اكتشافها عن طريق التعرية أو من خلال علماء الحفريات عن طريق عملية التنقيب.[3]

أهمية الحفريات

  • تساعد الحفريات العلماء في معرفة تاريخ الأرض.
  • تساعد الحفريات في فهم النظم البيئية.
  • تساعد الحفريات في معرفة أصل الإنسان.


تساعد الحفريات العلماء في معرفة تاريخ الأرض

: ساعدت الحفريات العلماء في معرفة الحيوانات العملاقة التي كانت تعيش على كوكب الأرض من ملايين السنين وتعلمنا الحفريات الكثير عن بدايات الأرض والتغييرات الكثيرة التي حدثت فيها، ومن خلال الحفريات عرف العلماء أن جميع الكائنات الحية لم تسكن الأرض إلا لفترة زمنية معينة وذلك من خلال دراسة كل طبقة من الرواسب الصخرية.


تساعد الحفريات في فهم النظم البيئية

: حيث ساعدت الحفريات في فهم البيئة التي كان يعيش فيها الحيوانات المنقرضة.


تساعد الحفريات في معرفة أصل الإنسان

: حيث يقوم علماء الأنثروبولوجيا بدراسة بداية الحياة البشرية من خلال دراسة الأدوات التي كان يستخدمها الإنسان القديم والطعام الذي كانو يأكلونه ودراسة سلوكهم الاجتماعية وتكيفاتهم الجسدية.[4]