نتائج معركة وادي الصفراء

من نتائج معركة وادي الصفراء انتصار القوات السعودية


من نتائج معركة وادي الصفراء

انتصار القوات السعودية وهزيمة القوات العثمانية.

حيث أن وادي الصفراء له أحداث تاريخية في المعارك التي دارت بين القوات العثمانية القادمة من مصر والقوات السعودية، ووادي الصفراء هو أكبر وادٍ من أودية الحجاز وهو وادٍ كثير العيون والنخيل، وتعد معركة وادي الصفراء من أهم معارك المواجهة والدفاع وحدثت بالقرب من المدينة المنورة عام 1226 م في نفس السنة التي دخلت فيها القوات العثمانية الأراضي السعودية حيث تقابلت القوات السعودية والقوات العثمانية بقيادة طوسون، وكانت القوات السعودية بقيادة الأمير عبد الله بن سعود بعد تكليف من والده الإمام سعود بن عبد العزيز وقد رافقه بعض القادة وهم الأمير فيصل بن سعود بن عبد العزيز ومسعود بن مضيان وحباب المطيري.

من نتائج معركة وادي الصفراء

  • انتصار قوات الدولة السعودية الأولى.
  • هزيمة القوات العثمانية التي كانت بقيادة  طوسون وفر ما تبقى منهم منهزمين مع قائدهم ولجؤوا إلى البلدات المجاورة.
  • خسر الجيش العثماني في معركة وادي الصفراء نحو خمسة آلاف قتيلاً.
  • مقتل اثنان وثلاثون رجلاً من القوات السعودية.
  • فرار الجيش العثماني تاركين مدافعهم التي كان عددها سبعة وتركو العديد من الخيام أيضاً وعدد كبير من السلاح والمعدات الثقيلة وعدد من الذخائر والآلات ومات عدد كبير من خيولهم.

من خلال أحداث المعركة سوف نستنج النتيجة حيث أن الحرب خدعة وخدعة هذه المعركة كانت الخطة التي رسمها الإمام عبد الله بن سعود، حيث قام الإمام عبد الله بن سعود بوضع خطة حربية محكمة وهي أنه قام بتقسييم القوات السعودية إلى قسمين أحدهما في الوادي وهو القسم الأول، والآخر في قمم الجبال المحيطة وهو القسم الثاني وقام بحفر خندقاً في مضيق وادي الجديدة حيث أن القسم الأول من القوات في الوادي المنخفض تحت مستوى الأرض  ولا يمكن رؤيته.

عندما قدم طوسون بالقوات العثمانية الغازية وعبر ممر وادي جديدة واجهته نيران كثيفة من القوات السعودية التي في الخندق فوجه جزءاً كبيراً من قواته للصعود إلى الجبال لإطفاء تلك النيران من الأعلى، فاستقبلتهم القوات السعودية المرابطة في الجبال وحصدتهم، وكانت خطة الأمير ناجحة حيث وضع الجيش العثماني في فخ وهو عبارة عن خندق توجد به القوات السعودية عندما أتى الجيش العثماني واجه الجيش السعودي بنيران كثيرة فوجه طوسون جيشه بأن يصعد الجبال لكي يستطلع الأمر ويروا ما يحدث في الوادي، ولكن عند صعودهم الجبال وجدو الجيش السعودي الذي حصدهم، وكانت النتيجة أنه دب الخوف والهزيمة في قوات طوسون وفر ما تبقي منهم منهزمين مع قائدهم ولجؤوا إلى البلدات المجاورة وهذا كان نجاح وانتصار للخطة التي وضعها الإمام عبد الله بن سعود، وتوضح هذه المعركة أن القوات السعودية كان لديها خطط ناجحة في المعارك وتأتي بثمارها ونجد أن معركة وادي الصفراء كانت بقيادة الأمير عبد الله بن سعود والذي لم يكن حاكماً في ذلك الوقت ولكنه كان تكليف من والده الإمام سعود بن عبد العزيز الذي لقيت الدولة السعودية القليل من الضعف بعد وفاته، وخلدت اسم المعركة باسم الوادي التي وقعت فيه هو وادي الصفراء عام 1226 م.[1]

خسر الجيش العثماني في معركة وادي الصفراء نحو


خسر الجيش العثماني في معركة وادي الصفراء نحو

خمسة آلاف قتيلاً .

حيث استمرت معركة وادي الصفراء بين القوات  السعودية  والقوات  العثمانية  لمدة ساعتين حتى تستطيع القوات السعودية  استدراج القوات  العثمانية  لداخل الوادي وحدث ذلك بالفعل، فدخلت القوات العثمانية لملاحقة المنهزمين وهي لا تعلم عن طبيعة هذه المنطقة، حيث قام طوسون بالزحف ناحية وادي الصفراء بقوة تبلغ ثمانية آلاف من الجنود وانهالت عليهم القوات السعودية وفتكت بهم مما أدى إلى تراجع في الصفوف الأولى وانتشر الذعر للصفوف التي تليه مما أدى إلى اختلال نظام الجيش، وكانت خطة القوات السعودية كالتالي انقسام الجيش إلى اثنين القسم الأول وكان من أهل تهامة وسوف يكون عند قمم الجبال والقسم الثاني وكان من أهل الوشم وكان قائدهم مسعود بن مضيان منتظرين إشارة من الأمير عبدالله بن مسعود للإشتراك في تلك المعركة في الوقت المناسب لذلك، وكانت هذه المعركة هزيمة كبرى للقوات العثمانية حيث قتل فيها خمسة آلاف من الجيش العثماني .

كان هناك قوات من الجيش السعودي في الوادي أيضاً حيث أن خطة الأمير عبدالله بن سعود كانت تعتمد على جذب انتباه القوات العثمانية إلى داخل الوادي، وأدى ذلك إلى قتل اثنان وثلاثون رجلاً من القوات السعودية وفرح طوسون بهذا النصر المؤقت ثم وقع في كمين الجيش السعودي وزاد عدد القتلى في الجيش العثماني والسعودي ولكن قتل أغلب القوات العثمانية وفر الجيش العثماني تاركين مدافعهم التي كان عددها سبعة وتركو العديد من الخيام أيضاً وعدد كبير من السلاح والمعدات الثقيلة وعدد من الذخائر والآلات ومات عدد كبير من خيولهم، والذي نجا منهم هرب إلى ينبع واستقر بها حيث يروي بريدجز (بعد أن ترك طوسون حامية صغيرة في بدر تقدم إلى الصفراء، ولم يكد الأتراك يدخلون إلى الممر حتى تمت الإغارة عليهم من قبل أعداد كبيرة من بني حرب الذين كانوا قد التقوهم في الصفراء، والذين انسحبوا أمامهم للمرة الثانية، ولأن الأتراك كانوا يعتقدون أن مهاجميهم قد انهزمو هزيمة شديدة، فقد أغراهم قدرهم المحتوم بملاحقة أدائهم إلى منتصف ذلك الممر، وعند ذلك وفي خضم دهشتهم وارتباكهم لاحظوا أن الجبال على الجانبين مغطاة بالمقاتلين السعوديين ).

كم يوم استمرت معركة وادي الصفراء


استمرت معركة وادي الصفراء

3 ايام

.

كانت معركة وادي الصفراء بالقرب من المدينة المنورة عام


كانت معركة وادي الصفراء بالقرب من المدينة المنورة عام

1226 هجرية – 1812 ميلادية.

حيث تمثلت فيها القوات السعودية فكر عسكري استطاع أن يهزم القوات العثمانية التي كان يتكون وفقاً لمصادر تاريخية من ثماني آلاف جندي ورامي عسكري والتي اتجهت عن طريق البر والبحر واجتمعت في ينبع، حيث جعلت من ينبع معسكراً لها ومن هنا انطلقت إلى داخل الجزيرة العربية ولكن أثبتت معركة وادي الصفراء أن محمد على كان لديه تصور خاطئ فلقد كان يتصور أن دخول الجزيرة العربية أمر سهل وتمت مواجهته في هذه المعركة بقيادة الأمير عبدالله بن سعود، وتم عقد الكمائن لها واستمر القتال لمدة يومين حتى استطاعت القوات السعودية محاصرة القوات العثمانية الغازية والتي كانت قوة لديها الكثير من الأسلحة والذخائر واستطاعت القوات السعودية هزيمتها.[3]

أسباب معركة وادي الصفراء

  • أسباب دينية.
  • أسباب سياسية.
  • أسباب اقتصادية.


أسباب دينية

: حيث أن السلطان العثماني كان غاضباً لعدم سيطرته على الحرمين الشريفين ومنع الدولة السعودية الدعاء للسلطان العثماني وكذلك بسبب مهاجمة الدولة السعودية للولايات التابعة له مما أثر ذلك على هيبته وسمعته في العالم الإسلامي وكذلك نتيجة لفشل ولايته في العراق والحجاز والشام وبدأت اولى حملاته في مصر ثم وصلت إلى ميناء ينبع ثم إلى داخل شبه الجزيرة العربية.


أسباب سياسية

: حيث أن الدولة العثمانية شعرت أن الدولة السعودية تمثل خطراً كبيراً عليها وذلك نتيجة لاستحواذ القوات السعودية على الحجاز وأدى ذلك إلى فقدان قيادتها التي تتمتع بها في العالم الإسلامي حيث أن إشرافها على الحرمين الشريفين سيساعد في تقوية الصلات بينها وبين العالم الإسلامي باعتباره مركز الخلافة الإسلامية.


أسباب اقتصادية

: حيث أن محمد على باشا استلم الحكم في مصر في وقت انهيا الاقتصاد المصري مما أدى إلى أن محمد على يطلب المعونات المادية من السلطان العثماني في مقابل شن حرب على الدولة السعودية وجعلها تخضع للدولة العثمانية واستغل محمد على ذلك أوسع استغلال متعللاً بصعوبة المهمة التي أعطاها له السلطان العثماني فقام بفرض المزيد من الضرائب وقام بالضغط على السلطان العثماني لأخذ موارد الشام.[2]