متى يثبت حمل أطفال الأنابيب
متى يثبت حمل أطفال الأنابيب
يثبت حمل أطفال الأنابيب بعد حوالي
خمسة إلى ستة أسابيع من حدوث الحمل.
الخصوبة عند النساء هي الأساس على إطلاق المبايض للبويضات السليمة، ويجب أن يسمح الجهاز التناسلي للبويضة بالمرور إلى قناة فالوب والانضمام إلى الحيوانات المنوية من أجل الإخصاب، ويجب أن تنتقل البويضة الملقحة إلى الرحم وتغرس في البطانة، ولكن لا يمكن للطبيب تشخيص الحمل خارج الرحم عن طريق الفحص، وستحتاج إلى فحوصات دم الغدد التناسلية المشيمية (HCG) وفحص بالموجات فوق الصوتية، ويمكن تكرار اختبار الدم هذا كل بضعة أيام حتى يتمكن اختبار الموجات فوق الصوتية من تأكيد أو استبعاد الحمل خارج الرحم، وعادةً بعد حوالي خمسة إلى ستة أسابيع من حدوث الحمل.
ويُقصد بمصطلح طفل الأنابيب هو طفل وُلد خارج جسم المرأة، ويتم إنجابهم في المختبر من خلال العملية العلمية للتخصيب في المختبر، ومصطلح طفل أنبوب الاختبار هو مصطلح بسيط للطفل المولود من خلال التلقيح الاصطناعي، وبالتالي لا يوجد فرق في الواقع بين طفل الأنابيب وأنبوب الاختبار، ويقوم الطبيب بفحص احتياطي المبيض ويقوم بجميع الفحوصات الأخرى، ويتم إجراء USG للتحقق من حالة المبيضين والأعضاء التناسلية الأخرى، وبعد مناقشة جميع القضايا القانونية والعاطفية، تبدأ العملية .
خطوات طفل الأنابيب هي
- تحفيز إنتاج المبيض بالعلاج الهرموني.
- سحب البويضات من المبيض.
- تقديم عينة من الحيوانات المنوية.
- دمج البويضات والحيوانات المنوية.
- إدخال البويضات المخصبة في الرحم.
تحفيز إنتاج المبيض بالعلاج الهرموني:
يبدأ تحفيز المبيض عادة في اليوم 2-4 من الدورة الشهرية الطبيعية للمرأة وعادة ما يستمر لمدة 10-12 يومًا، والتلقيح الاصطناعي يتطلب بويضات متعددة، ويتم إعطاء أدوية الخصوبة للمرأة في الخطوة الأولى، ويتم حقن المرأة بهرمونات gonadotrophins، لتعزيز النمو ونضوج الجريبات داخل المبايض، وسيكون المريض تحت مراقبة الطبيب مع اختبارات الدم المنتظمة و USGS، ويتم تحقيق النضج النهائي للمبيض من خلال حقن HCG قبل 36 ساعة من جمع البويضات، وبمجرد أن تبدأ حقن التلقيح الاصطناعي، من المهم عدم ممارسة الرياضة بقوة لأن الدواء سيوسع المبايض، ويمكن أن تؤدي التمارين الشديدة إلى تحريف المبيض وقطع إمداد الدم.
سحب البويضات من المبيض:
يجب أن يتم سحب البويضات في بيئة معقمة، ويتم إعطاء المرأة مهدئًا أو مخدرًا خفيفًا حتى لا تشعر بالألم أو أي مضايقات أخرى أثناء استخراج البويضات، وتستغرق عملية السحب فترة قصيرة تتراوح من 15 إلى 30 دقيقة، ويتم فيه إدخال إبرة مجوفة رفيعة عبر مهبل المرأة إلى المبيضين ويعمل بالموجات فوق الصوتية، وإزالة البويضة التي تحتوي على الجريب عن طريق الشفط، وهذا الإجراء يسمى الشفط الجرابي، ويقوم اختصاصي الخصوبة بسحب البويضات من مبيض المرأة، ويتم إحضار هذه العينات على الفور إلى المختبر، ولا داعي للقلق من أنك ستشعرين بألم شديد بعد سحب البويضات، بل أكثر ما ستشعرين به هو تقلصات مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية، ومن الممكن أيضًا الشعور بالامتلاء أو الضغط على المثانة بسبب تضخم المبايض.
تقديم عينة من الحيوانات المنوية:
في نفس يوم سحب البويضات، يُطلب من الرجل إنتاج عينة جديدة من السائل المنوي، ويتم خلط الحيوانات المنوية من عينة السائل المنوي مع البويضة في طبق بتري.
دمج البويضات والحيوانات المنوية للسماح بالتخصيب:
يتم خلط الحيوانات المنوية والبويضات معًا، ثم وضعهما داخل حاضنة لبضعة أيام، ويجب حفظ هذا الطبق الزجاجي تحت إشراف الطبيب في المختبر وسيتم مراقبته باستمرار للتحقق مما إذا كانت البيضة تنقسم أو تتطور، وفي هذه المرحلة، تخضع الأجنة أيضًا لاختبارات جينية.
إدخال البويضات المخصبة في الرحم:
يعتبر نقل الأجنة إجراءً بسيطًا لا يستغرق سوى بضع دقائق وخالٍ من الألم نسبيًا، ويتم نقل اثنين أو ثلاثة أجنة إلى رحم المرأة باستخدام قسطرة دقيقة، ولتقوية ودعم بطانة الرحم وزيادة إمكانية الزرع، ويُنصح بإعطاء هرمون البروجسترون أو HCG يوميًا. [1][2]
متى تظهر اعراض الحمل في اطفال الانابيب
تظهر أعراض الحمل في اطفال الانابيب
خلال أسبوعين
من بعد نقل الجنين وهي :
- الانتفاخ.
- النزيف أو التبقع.
- التشمج والغثيان.
- تغييرات الثدي.
- زيادة الحاجة للتبول.
- تغيرات في الافرازات المهبلية.
- تغيرات المزاج والشعور بالصداع.
يظهر أعراض الحمل في خلال أسبوعين من بعد نقل الجنين، ويمكن أن تختلف الأعراض من شخص لآخر، ويمكنك الشعور بالكثير من القلق والتوتر وتتساءل عما إذا كانت أي أعراض محتملة يمكن أن تعادل اختبار الحمل الإيجابي.
الانتفاخ:
بسبب زيادة مستويات البروجسترون فيحدث انتفاخ زائد حول بطنك، وعندما يرتفع هذا الهرمون، أثناء الحمل وتناول أدوية الخصوبة، فإنه يمكن أن يبطئ جهازك الهضمي ويسبب لك الشعور بالانتفاخ أكثر من المعتاد.
النزيف أو التبقع:
غالبًا ما يكون النزيف الخفيف أو التبقيع هو أول علامة على الحمل، ويعني أن الجنين قد انغرس في بطانة جدار الرحم، ويعد اكتشاف الدم أيضًا من العلامات المهمة، ويجب تناول الأدوية الهرمونية مثل: البروجسترون.
التشنج والغثيان:
يكون أيضًا علامة على نجاح نقل الأجنة، ولكن قبل الوصول إلى اختبار الحمل، تذكري أن التشنج الخفيف يمكن أن يكون مرتبطًا أيضًا بالبروجسترون الذي تتناولينه أثناء الانتظار لمدة أسبوعين، وبالنسبة لبعض النساء، يمكن أن تحدث تقلصات خفيفة مباشرة بعد أي إجراء في الحوض، والغثيان هو أحد أكثر علامات الحمل شيوعًا، وقد يكون طبيعي، أو قد يستمر بشكل مؤلم وعندما يكون شديدًا، قد يصاحب الغثيان القيء.
تغييرات الثدي:
تشعر بعض النساء بالامتلاء أو الانزعاج الطفيف، وفي معظم الحالات، تصبح الهالة أغمق وتصبح الحلمات أكثر حساسية، ويحدث التهاب الثدي وهي من علامات الحمل المبكرة، بالنسبة لبعض النساء، إذا كان ثدياك متورمين أو مؤلمين عند لمسهما، فقد يكون هذا علامة على حمل ناجح.
زيادة الحاجة للتبول:
يعشر النساء بعطش شديد وتقوم الكليتان بالترشيح وكثرة التبول، وقد يكون الحاجة المتزايدة للذهاب إلى الحمام علامة على الحمل المبكر، وتأتي الرحلات المتكررة إلى الحمام نتيجة لزيادة هرمون الحمل، وكذلك ارتفاع هرمون البروجسترون، وإذا كان نقل الأجنة ناجحًا، فإن الحاجة المتزايدة للتبول هي نتيجة الدم الزائد في جسمك.
تغيرات في الافرارزات المهبلية:
سيقوم طبيبك بوصف أقراص مهبلية ومستحضرات مهبلية، وتستخدم خلال فترة الانتظار لمدة أسبوعين، فقد تلاحظ النساء تغيرات في الإفرازات المهبلية لا علاقة لها باختبار الحمل الإيجابي، وتشعر ببعض من التغيرات مثل: الحرقان والحكة، ولكن تعتبر الحرقان والحكة والإفرازات المهبلية من الآثار الجانبية، ويمكن أن تكون زيادة الإفرازات المهبلية أيضًا علامة مبكرة على نجاح الحمل، وإذا كانت التغييرات ناتجة عن حمل إيجابي، فقد تلاحظين إفرازات رقيقة بيضاء ذات رائحة خفيفة خلال الأسابيع الأولى من الحمل.
تغيرات المزاج والشعور بالصداع:
تعتبر الحساسية المفرطة من أكثر علامات الحمل شيوعًا، ويمكن أن تضحك أو تبكي بدون سبب على الإطلاق، وفي أي وقت يحدث ارتفاع في الهرمونات، يكون الصداع أمرًا طبيعيًا، في هذه الحالة، قد يعني ذلك الحمل المبكر، وإذا كنت تعاني من هذه التقلبات المزاجية الشديدة، فقد يشير ذلك إلى نجاح التلقيح الاصطناعي.
متى يبدأ الوحام في أطفال الأنابيب
يحدث التغيرات في جسم المرأة خلال أسبوعين من التلقيح، ومن الممكن ألا تظهر أي أعراض على الإطلاق بعد نقل الجنين، ولا تشعر المرأة بالوحام في الواقع، ولا يظهر أعراض لبعض النساء مثل: عدم وجود حنان بالثدي، أو اكتشاف بقع نزيف، أو انتفاخ، أو غثيان، وتختلف هذه الأعراض من سيدة إلى أخرى.[3]