هل يوفر الغشاء البلازمي للخلية الحماية والدعم
يوفر الغشاء البلازمي للخلية الحماية والدعم
نعم
يوفر الغشاء البلازمي للخلية الحماية والدعم
، فتلك هي
وظيفة الغشاء البلازمي
، إذ أنه
يحيط كافة الخلايا ويفصل السيتوبلازم عن السائل الموجود خارج الخلية، ولذا فهو يحمي كل مكونات الخلية من البيئة الخارجية لها، ويُتيح فقط حدوث أنشطة منفصلة داخل الخلية وخارجها،
كما أنه يوفر الدعم الهيكلي للخلية، فهو يربط الهيكل الخلوي والذي يتكون من “شبكة من خيوط البروتين بداخل الخلية والتي تساعد على الحفاظ على كافة أجزاء الخلية في مكانها”، وذلك ما يعطي الخلية شكلها. [1]
إذ أن ال
غشاء البلازمي للخلية يتمثل في شبكة من البروتينات والدهون التي تعمل على تشكيل الحدود ما بين أجزاء الخلية الداخلية والجزء الخارجي منها، ويطلق عليه أيضًا “غشاء الخلية”، ومن الجدير بالذكر أن الوظيفة الرئيسية للغشاء البلازمي تتمثل في حماية الخلية من البيئة المحيطة لها، فهو شبه منفذ ويعمل على تنظيم المواد التي تدخل إلى الخلية أو تخرج منها.
عندما يكون الغشاء البلازمي صلب وغير منفذ للماء ستموت الخلية
بالطبع
عندما يكون الغشاء البلازمي صلب وغير منفذ للماء ستموت الخلية
.، إذ أن الغشاء البلازمي سوف يمنع مرور الماء وأيضًا لن يتم التخلص من النفايات، وبالتالي سوف تموت الخلية، فهو
شبه منفذ ويجب أن ينظم المواد التي تدخل إلى الخلية وكذلك تلك التي تخرج منها.
ما هو الغشاء البلازمي
الغشاء البلازمي هو
عبارة عن الغشاء الخارجي أو الهيكل المشابه للغلاف الخارجي، وهو يحيط بالخلية ومحتوياتها، كما أنه عبارة عن عضية خلوية لها غشاء مزدوج، والتي تُعرف كذلك باسم الطبقة ثنائية الفوسفوليبيد، ويجدر ذكر أنها توجد بكل من الخلايا بدائية النواة والخلايا حقيقية النواة.
ويعمل غشاء البلازما في كافة الخلايا الحية كحدود، ومن الممكن نفاذه بصورة انتقائية، عن طريق السماح بدخول وخروج البعض من المواد الانتقائية، بالإضافة إلى أنه يعمل كنظام اتصال من خلال توفير الاتصال ما بين الخلية وبيئتها. [2]
هيكل الغشاء البلازمي
إن الغشاء البلازمي يتكون بصورة أساسية من الكربوهيدرات، الفوسفوليبيد، البروتينات والجزيئات المترافقة، ويتراوح سمكها ما بين 5 و 8 نانومتر، وهو عبارة عن طبقة ثنائية دهنية ومرنة، تحيط الخلية وتحتوي على السيتوبلازم للخلية، وتبعًا لترتيب الجزيئات ووجود عدد من المكونات المتخصصة، يتم وصفه كذلك بنموذج الفسيفساء السائل.
وقد اُقترح نموذج الفسيفساء السائل لأول مرة بعام 1972 بواسطة عالم الأحياء الأمريكي Garth L. Nicolson و Seymour Jonathan Singer، ومن الجدير بالذكر أن نموذج الفسيفساء السائل يعمل على وصف بنية غشاء البلازما الموجود في الخلايا حقيقية النواة بالتفصيل، وكيفية ترتيبه جيدًا جنبًا إلى جنب مع مكوناتها، وما يُعطي الغشاء البلازمي مظهرًا سائلًا هو مكوناته من الدهون الفوسفورية والبروتينات والكربوهيدرات والكوليسترول.
أهمية الغشاء البلازمي
ترجع أهمية غشاء البلازما في الخلية إلى ما يقوم به من وظائف عديدة، وفي التالي توضيح لأهميته: [3]
- الحاجز بين البيئة الداخلية للخلية والوسط الخارجي للخلية.
- النقل.
- الابتلاع.
- انقسام الخلية.
- التواصل.
يُعتبر الحاجز بين البيئة الداخلية للخلية والوسط الخارجي،
إذ أن غشاء البلازما يلعب عددًا كبيرًا من الأدوار الهامة التي تسمح للخلية بأن تعمل بصورة صحيحة، فعن طريق عمله كحدود فاصلة بين السيتوبلازم والنواة عن البيئة الخارجية للخلية، فإنه يساعد على تنظيم المواد التي تدخل إلى الخلية أو تخرج منها، ومن خلال سمات طبقة الفوسفوليبيد الثنائية، والتي تعمل على توفير ظروف مثالية للخلية فإنها تعمل بصورة طبيعية.
النقل،
وهو من أحد الوظائف الأساسية للغشاء البلازمي، وفي حين أنه يسمح بدخول بعض المواد إلى الخلية، فيمنع البعض الأخر من الدخول إليها، ولذا فهو قابل للاختراق بصورة انتقائية، وهكذا لا يسمح لكافة المواد بأن تدخل أو تخرج من الخلية، كما أن ذلك الإجراء يساعد في المحافظة على التوازن ما بين المواد المختلفة لوظائف الخلية، ومن الجدير بالذكر أن هناك نوعان أساسيات من النقل يحدثان عن طريق غشاء البلازما وهما:
النقل السلبي:
وذلك النوع من النقل هو الذي لا يحتاج إلى استخدام الطاقة.
النقل النشط:
يتم هذا النوع من خلال استخدام الطاقة مع مراعاة أن المواد لا بد أن تُنقل مقابل تدرج تركيز.
الابتلاع،
وفقًا لطبيعة الغشاء البلازمي، فإن هناك أنواع متعددة من الخلايا لها القدرة على تناول مجموعة مختلفة من المواد في الخلية، ويتم تحقيق هذا عن طريق عمليات مثل الالتقام الخلوي، البلعمة، والتضخم.
انقسام الخلايا،
إن غشاء البلازما يتمثل في بنية ديناميكية تتحرك باستمرار، وتعمل تلك الخاصية على تسهيل انقسام الخلية عند وجود الحاجة لتكوين خليتين ابنتيتين من الخلية الأصلية، وهناك يقرص غشاء البلازما في الجزء المركزي وينفصل مشكلًا خليتين جديدتين.
التواصل،
عن طريق الهياكل التي توجد على سطحها (البروتينات والكربوهيدرات)، تصبح لدى الخلايا القدرة على التواصل مع بعضها البعض وكذلك التفاعل بواسطة الإشارات.
يوفر الجدار الخلوي للخلية النباتية الحماية والدعم
نعم
يوفر الجدار الخلوي للخلية النباتية الحماية والدعم
إذ أنه يحيط بغشاء البلازما للخلايا النباتية، وبالتالي يعمل على توفير قوة شد وحماية ضد الإجهاد الميكانيكي والتناضحي، وكذلك فهو يساعد الخلايا على تطوير ضغط التورم، وهو ضغط محتويات الخلية الداخلية على جدار الخلية.
وتحتوي الخلايا النباتية على تركيزات مرتفعة من الجزيئات الذائبة بالسيتوبلازم، وبالتالي تؤدي لدخول المياه للخلية خلال الظروف العادية وتجعل فجوة الخلية المركزية تنتفخ وتضغط على جدار الخلية، ومع الإمداد الصحي بالماء فإن ضغط التورغ يمنع النبات من الذبول، أما في حالة الجفاف يذبل النبات، إلا أن الجدار الخلوي يساعده للحفاظ على السلامة الهيكلية للنبات ككل، على الرغم من تقلصه. [4]
الفرق بين جدار الخلية وغشاء البلازما
إن جدار الخلية يعمل كذلك على حماية الخلية من الأشياء الخارجية المختلفة التي قد يكون لها تأثير بطريقة أو بأخرى على البيئة الداخلية للخلية، أي أنه يعمل على حماية الخلية مثل الغشاء البلازمي تمامًا، إلا أن هناك بعض الاختلافات الموجودة بينهما، وفي التالي توضيح لها:
وجه المقارنة |
جدار الخلية |
غشاء البلازما |
التوافر |
بخلاف الغشاء البلازمي الذي يوجد في كافة الخلايا، فإن جدار الخلية يوجد في بعض الكائنات الحية مثل النباتات وبعض البكتيريا والفطريات وغيرها. | يوجد في كل الخلايا. |
المكونات |
جدار الخلية يتكون من (الكيتين، اللجنين، السكر، السليلوز والبكتين من بين الجزيئات الأخرى). |
الغشاء البلازمي في الغالب ما يتكون من طبقة ثنائية الفوسفوليبيد، وذلك الاختلاف هو ما يجعل جدار الخلية مرن أكثر من غشاء البلازما. |
السمك |
سمك جدار الخلية يتراوح ما بين 20 إلى 80 نانومتر. |
من الممكن أن يتراوح غشاء البلازما ما بين 7.5 و 10 نانومتر. |
النشاط |
جدار الخلية ليس نشطًا عند مقارنته بغشاء البلازما النشط الأيضي. |
غشاء البلازما نشط أيضي. |
المستقبلات |
جدار الخلية لا يحتوي على مستقبلات على سطحه. |
غشاء البلازما يحتوي على مستقبلات. |
النفاذية |
جدار الخلية قابل تمامًا للنفاذ، ويمنع الجزيئات الكبيرة جدًا فقط من الدخول للخلية. |
غشاء البلازما شبه منفذ. |