ماهو الماء الراكد

ماهو الماء الراكد


الماء الراكد هو

الماء الموقوف والذي يعاني من قلة الاستخدام والتدفق .

والماء الراكد يكون موقوف بطريقة طبيعية أو صناعية والماء الراكد يكون غير صالح للاستعمال في ري الأراضي الزراعية ولشرب المواشي أو للحياة البرية أو الاستخدامات الترفيهية وذلك بسبب جودتها الرديئة، فمو ماء لا يتحرك وتعرف أيضاً بالماء الدائم واكتشف الخبراء أن الهياكل والحفريات والأخاديد والمنخفضات لها القدرة على الاحتفاظ بالماء الراكد لأكثر من أربعة أيام متتالية، وأحياناً يحتبس الماء الراكد في القمامة ويكون سبب لتكاثر ناقلات الأمراض مثل البعوض، وقد يكون الماء الراكد نتيجة لانسداد الصرف أو انسداد المجاري أو فيضان خزانات الصرف الصحي وفي هذه الحالة يؤدي الماء الراكد إلى آثار صحية ضارة والماء الراكد أيضاً يكون بيئة مناسبة لتكاثر البعوض وعدد من الآفات الحشرية الأخرى، ولا بد من تصريف الماء الراكد بعد هطول الأمطار إن وجد وغالباً للماء الراكد رائحة كريهة، والماء الراكد هو الماء الذي لم يتم تصرفيه بعد هطول الأمطار لمدة سبعة أيام.[1]

من امثلة الماء الراكد

  • ماء الصرف الصحي.
  • مياه الأمطار.
  • ماء المسطحات المائية مثل البحيرات والمستنقعات.
  • المياه التي تبقى بعد الفيضانات.
  • مياه البرك.
  • المياه الجوفية.
  • الماء المحصور في جذوع الأشجار والأسطح الصخرية.[2]

هل الماء الراكد يصلح للشرب



لا

الماء الراكد غير صالح للشرب

.

فالماء الراكد يكون أرض خصبة لنمو البكتيريا والفيروسات والحشرات والعفن فشرب الماء راكد في غاية الخطورة، ولا بد قبل شرب الماء الراكد التخلص من مخاطره عن طريق استخدام جهاز أو مرشح لتنقية الماء الراكد ولكن من الأفضل الشرب من الماء المتدفق ولاشك أن الماء المتدفق يحتوي على العديد من المشكلات أيضاً وهو بحاجة لتنقية ولكنه لا يحتوي على ملوثات خطيرة، فالشرب من الماء الراكد يسبب مشاكل صحية خطيرة فكلما طالت مدة بقاء الماء كلما زادت خطورته، فكوب الماء المتروك على الطاولة يكون آمناً للشرب لعدة أيام ولكنه يكون غاية في الخطورة بعد شهر، وشرب الماء الراكد يكون خطر على صحة الإنسان والحيوان أيضاً.

الأسباب التي تجعل الماء الراكد غير صالح للشرب



  • بيئة صالحة لنمو البكتيريا.
  • بيئة صالحة لنمو الفيروسات.
  • بيئة صالحة لنمو العفن.
  • بيئة صالحة لنمو الحشرات.


بيئة صالحة لنمو البكتيريا

: توفر الماء الراكد أرضاً خصبة لنمو البكتيريا وهناك أنواع من البكتيريا تكون آمنة نسبياً ولكن البعض الآخر شديد الخطورة فشرب الماء الراكد يسبب انفلونزا جرثومية ومن أعراضها الإسهال والقئ والحمى والغثيان وتؤدي أيضاً إلى الجفاف الشديد.


بيئة خصبة لنمو الفيروسات

: ونمو الفيروسات في الماء الراكد شائع في البلاد النامية أكثر من البلاد المتقدمة فنمو الفيروسات في الماء الراكد ليست مشكلة في الولايات المتحدة أو كندا، والمعروف أن الفيروسات مجهرية حيث أنها أصغر من البكتيريا لذا لا يمكن لفلاتر المياه التخلص من الفيروسات، ويحتاج التخلص من الفيروسات من الماء الراكد إلى استخدام تقنية بديلة مثل الماء المغلي والمحاليل الكيميائية وأجهزة تنقية الأشعة فوق البنفسجية.


بيئة صالحة لنمو العفن

: ويتشابه العفن مع البكتيريا في أنه ينمو في البيئة الرطبة وبعض أنواع العفن آمنة والبعض الآخر يشكل خطورة كبيرة على الصحة وذا يجب تجنب أي ماء راكد تظهر عليه علامات عفن واضحة.


بيئة صالحة لنمو الحشرات

: ومن هذه الحشرات البعوض الذي ينجذب للماء الراكد فلا يستطيع البعوض وضع بيضه في الماء المتدفق فالحشرات تبحث عن الماء الراكد لبناء العش ووضع البيض ويسبب البعوض بعض الأمراض مثل الملاريا ويسبب مشاكل صحية أخرى، ومن الحشرات التي تنجذب للماء الراكد أيضاً الفئران والجرذان فهم يمتلكون جهاز مناعي قوي ويمكن أيضاً أن تشرب الحيوانات البرية من هذا الماء الراكد.

الشرب من الماء الراكد يمكن أن يسبب القئ أو الإسهال أو الكوليرا أو التيفويد أو شلل الأطفال وتشير الأبحاث أن شرب الماء الراكد تسبب في وفاة 485 ألف شخص في عام واحد.[3]

الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها لمنع ظهور الماء الراكد

  • فحص الصرف باستمرار للبحث عن أي انسدادات أو أي تلف ولا بد من فحص الصرف الداخلي والخارجي والحفاظ عليه.
  • الاتصال بخبير الصرف المتخصص إذا لاحظت أي علامات من انسداد الصرف وهناك بعض العلامات الشائعة التي تدل على انسداد الصرف منها: ارتفاع الماء في المرحاض بعد استخدامه ومرافق الحمام يتم إفراغها ببطء شديد وظهور روائح كريهة من الصرف .
  • فحص وتنظيف المزراب باستمرار.
  • يمكن أن تتسبب السباكة الداخلية في حدوث مشاكل كبيؤة إذا لم يتم صيانتها بشكل صحيح وبصورة دورية.
  • تحديد موقع الصمام الحابس الرئيسي والذي يمد بالمياه وفحصه.
  • العزل السريع لأي تسربات من الصرف.
  • تدوير تيارات الهواء النقي فوق الأسطح الرطبة.

المخاطر الناتجة عن الماء الراكد

  • المخاطر الصحية.
  • الضرر بالأرضيات والممتلكات.
  • الطرق والأرصفة.


المخاطر الصحية

: وذلك لنمو العفن والبكتيريا فالماء الراكد فرصة مثالية لنمو البكتيريا حيث أنها تنمو في البيئات الرطبة مما يعرض الإنسان لمشاكل صحية، وقد يسبب الماء الراقد الإصابة بالسالمونيلا وفيروس روتا والتهاب الكبد الوبائي من النوع A، وتستخدم الحشرات مثل البعوض الماء الراكد للتكاثر ولذا فإن منع الماء الراكد أمر حيوي فالماء الراكد قد تغرق فيه الفئران والحشرات ولا بد من تثبيت جهاز الوقاية من القوارض مثل مانع الفئران للمصارف وذلك يحمي أيضاً المباني الخاصة والمباني التجارية من دخول الفئران، ويسبب الماء الراكد نمو العفن الذي يصيب الإنسان بالسموم الفطرية ويسبب الإصابة بالطفيليات مثل الكريبتوسبوريديوم والجيارديا.


الضرر بالأرضيات والممتلكات

: في الغالب يمر الماء الراكد دون أن يلاحظه أحد ولكنه يكون سبباً لضرر بالفعل فالماء الراكد يمكن أن يتسرب إلى أساسات الممتلكات الخاصة مما يؤدي إلى تراكم الرطوبة وزيادتها، ويؤدي العفن وزيادة الرطوبة إلى تدهور الأرضيات والجدران ببطء، ويتلف الماء الراقد الخشب ويؤدي إلى انتشار رائحة كريهة من الأرض إلى السقف ويؤثر الماء الراكد أيضاً على غسالات الأطباق وغسالات الملابس ويؤثر على صنابير المياه.


الطرق والأرصفة

: يمكن أن يتسبب الماء الراكد أيضاً في تدهور الطرق والأرصفة ومثال على ذلك إذا تسرب الماء الراكد تحت سطح الطريق ثم تجمد فسوف يسبب تكسير في الخرسانة وتسبب أضراراً جسيمة في السيارات ويسبب الماء الراكد حدوث مشكلة في إمكانية وصول المشاة والمركبات.

مصادر الماء الراكد

  • مصادر نظيفة من الماء الراكد.
  • مصادر ملوثة من الماء الراكد.
  • مصادر طوارئ من الماء الراكد.


مصادر نظيفة من الماء الراكد

: وهو الماء المنبعث من انفجار أنبوبة مياه نظيفة أو الماء الناتج من تسرب بطئ في السباكة والماء المتساقط عبر السقف والماء المتساقط حول النوافذ.


مصادر ملوثة من الماء الراكد

: ومن أمثلتها الماء المتسرب من غسالة الأطباق أو غسالة الملابس والماء المتسرب من مضخات الأحواض المكسورة وتسرب الجدران الداخلية.


مصادر طوارئ من الماء الراكد

: ومنها الماء الراكد عن أعطال المعدات في أبراج المياه وقلة استخدام الماء في المباني التجارية وإلاق المبنى التجاري على المدى الطويل وحالات الطوارئ التي تؤدي إلى غرق العقار بأكمله حيث أنها تؤثر على إمدادات المياه النظيفة والخارجية.[4][5]