متى تمكن الملك عبد العزيز من استرداد الرياض
تمكن الملك عبد العزيز من استرداد الرياض عام
تمكن الملك عبد العزيز من استرداد الرياض عام
1319 للهجرة الموافق 1902 ميلادي
.
كم كان عمر الملك عبدالعزيز عند استرداد الرياض
كان عمر الملك
26 عام
عند استرداد الرياض .
من صفات الملك عبد العزيز
- العفو حيث عفا عن خصومه من أهل القبائل بعد أن تمكن من تأسيس دولته، فعاهدوه وبايعوه.
- الشجاعة كانت أحد صفات الملك حيث أنه لم يتردد ولم يخشى أبدا من مجابهة المخاطر.
- الحكمة وبعد النظر والتخطيط ويتجلى ذلك في اختيار الملك أوقات الهجوم على الرياض وعمليات الكر والفر التي شنها على القبائل.
- القيادة حيث أحسن الملك قيادة رجاله واستغلال الموارد القليلة المتاحة من أجل تحقيق مكاسب كبيرة، كما أنه تمكن بقدراته القيادية من ضم العديد من القبائل الأخرى التي كانت متفرقة وتوحيدها معا، تحت راية دولة واحدة دون أن يلجأ للكثير من القتال.
انجازات الملك عبدالعزيز السياسية
- توحيد أراضي شبه الجزيرة العربية تحت راية واحدة بعد أن ظلت متفرقة لعدة قرون، وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
- إعلان تأسيس الدولة عام 1932م وتم إطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها.
- حول المملكة العربية السعودية من دولة صحراوية تعتمد على تحالفات القبائل والعصبيات، إلى دولة حديثة تعتمد على المؤسسات، وتدار بطريقة منظمة.
- أسس مؤسسات إدارة الدولة الحديثة مثل مجلس الوكلاء ومحلس الشورى ووزارة المالية والخارجية والدفاع. [1]
انجازات الملك عبدالعزيز الاقتصادية
- بدأ استخراج النفط في المملكة.
- ساعد الاستقرار السياسي في ازدهار حكة التجارة داخل المملكة ونمو اقتصادها.
انجازات الملك عبدالعزيز في خدمة الحرمين الشريفين
- توحيد الأئمة بالمسجد الحرام وإبطال تعدد الجماعات.
- إنشاء إدارة خاصة للمسجد الحرام.
- اجراء ترميمات عديدة بالمسجد الحرام
- إنشاء سبيل سقيا زمزم
- أنشأ اللجان العلمية للإشراف على شئون التدريس بالحرم.
- في عهده تم إنشأ أول دار لصنع كسوة الكعبة
- في عهده تم تركيب أو ساعة بالحجاز ليعتمد عليها التوقيت بالمسجد الحرام
- أمر بصنع باب جديد للكعبة
- ربط المسجد الحرام بشبكة كهرباء مكة المكرمة.
قصة استراد الرياض مختصرة
بينما كان سمو الملك الراحل عبدالعزيز ينزل ضيفا بالكويت مع والده الشيخ عبدالرحمن بن فيصل آل سعود وعائلتهما، كانت فكرة العودة واسترداد الرياض من آل رشيد لا تفارقه.
وبالفعل نفذ أول محاولة لاسترداد الرياض في عام 1318هـ، ففي هذا العام خرج أمير الكويت الشيخ مبارك الصباح بجيشه وخرج معه الأمير عبدالرحمن لحرب بن رشيد.
فوجد الملك عبدالعزيز أن الفرصة سانحة لمواجهة بن رشيد، حيث سيكون جيشه منشغل بقتال الشيخ مبارك وسيكون من الصعب عليه القتال في جبهتين في وقت واحد.
فأقنع الملك والده بتلك الفكرة وبالفعل سار مع حامية باتجاه الرياض، وبالفعل تمكن من حصار قصر المصمك، لكن جيش الشيخ مبارك انهزم من ابن رشيد وعاد للكويت، فأرسل الشيخ عبدالرحمن يحذر ابنه ويطلب منه العودة.
عاد الملك عبدالعزيز، لكن حلمه لم ينتهي، وظلت الفكرة تراوده، فتحدث مع والده بذلك، لكن والده كان متردد فأصر الملك عبدالعزيز مما دفع الأب إلى الموافقة وطلب من الشيخ مبارك أن يأذن لابنه بالرحيل لغزو الرياض، وقد صادف هذا الأمر هوى الشيخ مبارك.
فقد كان بن رشيد يستعد للهجوم على الكويت وفي نفس الوقت كانت بريطانيا والعثمانيين يراقبون الوضع في الكويت، لذلك رأى أن خروج الملك عبدالعزيز لمهاجمة القبائل الموالية لابن رشيد سيفيده لكنه في نفس الوقت أمده بعتاد قليل.
وقد شهد استرداد الرياض أربعة مراحل هي:
- خروج الملك عبدالعزيز من الكويت والاتجاه إلى وادي المياه بالإحساء.
- بدأ من تلك المنطقة غاراته على القبائل الموالية
- التخفي لمدة 50 يوما في رمال الجافورة
- وأخيرا التتحرك نحو الرياض وقد سلك طرق ثانوية حتى لا يبتعد عن مصادر الماء.
عندما وصل الملك ورجاله كان بن عجلان الذي عينه بن رشيد أميرا للرياض يترك بيته ويتحصن مع رجاله في حصن المصمك أثناء الليل المصمك، فتسلل الملك ورجاله إلى بيت مجاور لبيت بن عجلان، ثم منه دخل لدار بن عجلان وحبس الخدم في غرفة، وانتظر عودته من المصمك.
وأثناء خروجهم بعد صلاة الفجر بدأ الملك ومعه 15 رجلا في الهجوم عليهم، وقد ألق الملك رصاصة أخطأت بن عجلان، الذي حاول الدخول مرة أخرى للاختباء بالحصن.
فهجم عليه الملك وسحبه من قدمه بعد أن سقط سيفه بسبب الرصاصة، وبدأ الاشتباك بينهما، لكن رجال بن عجلان هاجموا الملك.
وفي تلك الأثناء حاول بن عجلان الفرار مرة أخرى للاختباء بالمصمك، لكن بن جلوي باغته برصاصة انهت حياته.