حيوانات تعيش في الماء واليابسة
حيوانات تعيش في الماء واليابسة هي
حيوانات تعيش في الماء واليابسة هي
البرمائيات
.
وحياة البرمائيات تعني حرفيًا وجود حياة مزدوجة لهذه الحيوانات، حيث أن العديد من البرمائيات لها القدرة على العيش على اليابسة مثل العيش تمامًا تحت سطح الماء، رغم أن معظم البرمائيات تعيش بصورة أكبر على اليابسة لكن هذا لا ينفي قدرتها على العيش تحت الماء، ومن ضمن هذه الحيوانات وأكثرها شيوعًا هي، التماسيح، السلاحف، الضفادع، حيوان السمندل، وأيضًا بعض أنواع الأسماك.[1]
الحيوانات التي تعيش على اليابسة والماء ولها جلد رطب تسمى
الحيوانات التي تعيش على اليابسة والماء ولها جلد رطب
تسمى
البرمائيات وهي نوع من أنواع الحيوانات الفقارية
والتي تكون قادرة بعد بلوغها على العيش في الماء وعلى اليابسة ومعظمها له جلد رطب وهي تختلف عن الزواحف في أنها تمتلك جلدًا ناعمًا ورطبًا وبعض القشور على جلدها، ويعتبر الجلد الرطب والرقيق بشكل خاص هو سمة أساسية ومميزة لغالبية البرمائيات، فإنه في الواقع له هدفًا مهمًا ومفيدًا للبرمائيات حيث يعمل كجهاز تنفسي للبرمائيات بجانب الرئتين، وأيضًا له دور كبير في المحافظة على رطوبة الجسم بشكٍل عام وذلك عن طريق الترطيب المستمر.[2]
الخصائص الأساسية للبرمائيات
- تعيش على اليابسة وفي الماء.
- تعتبر البرمائيات من آكلات اللحوم.
- تتنفس معظم البرمائيات من جلودها.
- تعتبر البرمائيات من الحيوانات ذوات الدم البارد.
- يتم تخصيب البيض خارج الجسم.
تعيش على اليابسة وفي الماء:
من الصفات المميزة للبرمائيات هي قدرتها على قضاء حياتها على الأرض وفي الماء، ويعود في الأصل مصطلح “البرمائيات” إلى كلمة يونانية والتي تعني عيش حياة مزدوجة، ومعظم هذه الحيوانات لها دورة حياة ثنائية بحيث يتم تخصيب البيض واليرقات في الماء ثم بعد ذلك يتحول هذا البيض أو اليرقات إلى حيوان برمائي، ونجد أنه من الضروري للبرمائيات البالغة أن تعيش بالقرب من المياه وذلك لاحتياجها المستمر للماء وذلك للبقاء على قيد الحياة، ولذلك يمكن العثور عليها دائمًا بالقرب من المستنقعات والجداول ومناطق تفريغ المياه.
تعتبر البرمائيات من آكلات اللحوم:
في الأساس تعتبر البرمائيات هي آكلات اللحوم حيث يمكن أن تتغذى على أي شيء يتحرك حولها ويمكن أن تبتلعه، ويمكن أن تكون البرمائيات البالغة هي حيوانات مفترسة مثل التماسيح، بينما نجد أنواعًا أخرى مثل الضفادع الثعبانية تتغذى على ديدان الأرض، بينما يتغذى السمندل بشكل أساسي على الحشرات والمفصليات، ويمكن للبرمائيات كبيرة الحجم أن تتغذى على الفقاريات الصغيرة من الثدييات والطيور، وتتميز معظم البرمائيات بحاسة بصر قوية بحيث تمكنها من الانقضاض على فريستها حتى في الإضاءة الخافتة.
تتنفس معظم البرمائيات من جلودها:
تعتبر رئة البرمائيات بدائية التكوين مقارنة بغيرها من الحيوانات الفقارية، حيث تحتوي الرئتان على حويصلات هوائية كبيرة وعدد قليل جدًا من الحواجز الداخلية، وبسبب هذا التكوين البدائي نجد أن معدل انتشار الأكسجين في الدم يتم بصورة أبطأ من باقي الفقاريات ، ولا يمكنها أيضًا معالجة الكثير من الهواء حولها، بل إن هناك بعض أنواع السمندل من البرمائيات بلا رئة ولذلك كان هناك وسائل أخرى تساعدها على التنفس وذلك من خلال جلدها الرطب القابل للاختراق الهواء من أجل لتسهيل التبادل الغازي من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، ومن المهم أيضًا أن يكون الجلد للبرمائيات رطبًا ليسمح للأكسجين بالانتشار بمعدل أعلى، وتسمى عملية التبادل الغازي من خلال الجلد بالتنفس الجلدي، هناك العديد من البرمائيات المائية مثل ضفدع الماء تيتيكاكا تعتمد بشكلٍ تام على التنفس الجلدي.
تعتبر البرمائيات من الحيوانات ذوات الدم البارد:
من خصائص البرمائيات أنها لا تمتلك الآلية الداخلية لتنظيم حرارة أجسامهم مع التغييرات البيئة حولها مثلما تفعل الثدييات، لذلك تعتبر من الحيوانات ذوات الدم البارد، ويعتمدون بشكلٍ أساسي على البيئة الخارجية من أجل التنظيم الحراري لهم، ونجد أن معظم البرمائيات تميل إلى الوجود تحت أشعة الشمس لرفع درجة حرارة الجسم والعودة إلى مكان بارد مرة ثانية من أجل خفض درجة حرارتها، ولأنها لا تمتلك شعر أو فرو لعزلها عن فقدان الحرارة وذلك للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء البارد، تظل معظم البرمائيات نشطة طوال هذه الفترة من أجل توليد الحرارة اللازمة لتدفئتها، ويمكن للبعض أيضًا أن يظل تحت الماء ليظل دافئًا أو أن يحول الجليكوجين إلى جلوكوز لتوليد الطاقة اللازمة لتدفئته مثلما يفعل حيوان السلمندر.
يتم تخصيب البيض خارج الجسم:
تتكاثر معظم البرمائيات عن طريق تخصيب البيض ووضعه في المياه العذبة، والقليل منها يضع البيض على اليابسة، ولقد طورت معظم البرمائيات آليات من أجل الحفاظ على رطوبة هذا البيض لضمان بقائه وفقسه بعد ذلك، فنجد أنهم يتشابهون أكثر مع الأسماك في طريقة التكاثر على الرغم من تكاثرهم جنسيًا، إلا أن تخصيب البيض وتطوره يتم خارج الجسم. [3]
الأنواع المختلفة من البرمائيات
- عديمات الأذيال Anura.
- ذوات الأذيال Urodela.
- عديمات الأرجل Apoda.
عديمات الأذيال Anura:
تضم معظم هذه الفئة الأنواع المتعددة للضفادع، حيث تنتمي الضفادع إلى أكبر مجموعات البرمائيات الثلاث، نجد أن هناك ما يقرب من 4000 نوع من الضفادع تمثل 25 عائلة ومنها،الضفادع الذهبية، الضفادع الحقيقية، الضفادع الأشباح، ضفادع أشجار العالم القديم، ضفادع الأشجار الأفريقية، الضفادع الصغيرة، وغيرها الكثير، وقد عاش أقدم ضفدع منذ حوالي 290 مليون سنة، والضفادع لها أربع أرجل ولكن ليس لها ذيول، ولقد تطورت أنواعًا متعددة من الضفادع خصوصًا في طريقة الدفاع عن نفسها وذلك عن طريق تسميم الحيوانات المفترسة التي تقترب منها أو تتذوق جلدها، من أجل ضمان بقاؤها.
ذوات الأذيال Urodela:
تضم هذه الفئة مجموعة من البرمائيات تسمى سمندل الماء والسلمندر، وتتميز هذه الأنواع من البرمائيات أنها نحيلة الجسم وذات ذيول طويلة وأربعة أرجل، ويعود ظهور هذه الحيوانات لأول مرة 286 إلى 248 مليون سنة مضت، تقضي معظم هذه المجموعة من البرمائيات حياتها على الأرض ثم تعود مرة أخرى إلى الماء للتكاثر،هناك بعض الأنواع في المقابل مثل حيوان السلمندر يقضي حياته بأكملها في الماء، يصنف السمندل والسلمندر إلى حوالي 10 عائلات أخرى من ضمنها السمندل الخلد، والسمندل العملاق، والسمندل الآسيوي، والسلمندر عديم الرئة، وصفارات الإنذار.
عديمات الأرجل Apoda:
تعتبر هذه المجموعة هي الأكثر غموضًا وأقل شيوعًا بين البرمائيات وتضم حيوانات الضفادع الثعبانية، ولها شكًل مميزًا فليس لديهم أطراف وذيل قصير جدًا، ولقد اشتق اسمهم من الكلمة اللاتينية التي تعني “أعمى” حيث أن معظم الضفادع الثعبانية ليس لديهم عيون أو عيون صغيرة جدًا، تنتشر الضفادع الثعبانية وتعيش بكثرة في المناطق الاستوائية في أمريكا الجنوبية والوسطى وأفريقيا وجنوب آسيا، وتتغذى هذه الحيوانات بشكل أساسي على ديدان الأرض والحيوانات الصغيرة تحت الأرض، بينما تحمل الضفادع الثعبانية تشابهًا بسيطًا مع الثعابين والديدان، ولا يزال التاريخ التطوري للضفادع الثعبانية غير واضح، فلقد تم اكتشاف حفريات قليلة جدًا لهذه المجموعة من البرمائيات.[4]