اكثر انواع التربه قدره على الاحتفاظ بالماء

أكثر أنواع التربة قدره على الاحتفاظ بالماء هي

التربة الطينية

.

كل نوع من الترب المختلفة يحتوي على مجموعة كبيرة من الألوان والقوام والحبيبات والسمات التي تميزها عن غيرها، ولكن اكتشف علماء الجيولوجية أن هناك ثلاث أنواع من جزيئات التربة المتميزة وهي التربة التي تحتوي على كميات من الرمل والطين معًا وذلك لأنها تكون من أكثر الترب المميزة والتي لها سمات وخصائص غير البقية، وذلك مقارنًة بالتربة التي تحتوي على كمية كبيرة من الطين والتي يكون لها خصائص مميزة يصعب تحليلها، ونرى ذلك في التربة الطينية.

خصائص التربة الطينية

النفاذية والقدرة على الاحتفاظ بالماء.
حجم الجسيمات.
المحتوى العضوي.
البُنية.

تمتلك التربة الطينية العديد من الخصائص المميزة، وفيما يلي سوف نتعرف على جميع خصائص التربة الطينية وإليك هي:

النفاذية والقدرة على الاحتفاظ بالماء:

تعتبر أكبر المشاكل التي تواجه التربة الطينية هي بطئ تسريبها للماء فالخصائص الجيولوجية للتربة الطينية جعلتها لها القدرة على الاحتفاظ بالماء لفترات طويلة، وبالتالي دائمًا ما تجد التربة الطينية رطبة، وذلك لأن جزيئات التربة الطينية صغيرة جدًا وقريبة من بعضها، وبالتالي يستغرق الماء وقتًا طويلًا حتى يتنقل عبر حبيبات التربة فتقوم التربة بامتصاص جزيئات الماء، وتقوم بالتوسع مما يؤدي إلى تباطئ حركتها وذلك مقارنًة بأنواع الترب الأخرى، وذلك التباطئ لا يعمل فقط على منع تغلغل الماء بعمق داخل حبيبات التربة ولكن من الممكن أن يؤدي أيضًا إلى تلف جذور النباتات بسبب تراكم المياه،مما يؤدي إلى مرض تعفن الجذور.

حجم الجسيمات:

تحتوي التربة الطينية على أصغر حجم للجسيمات عن أي نوع تربة أخرى، حيث أنها تتكون من جسيمات فردية وتكون صغيرة جدًا أي لا يمكن رؤيتها إلا تحت الميكروسكوب، وذلك الذي يسمح بوجود كمية كبيرة من الجزيئات الطينية في مساحات صغيرة، ولا يكون هناك فجوات بين الجزيئات وبعضها مثلما هو الحال في جزيئات التربة الكبيرة، وهذه الخاصية في التربة الطينية هي التي تلعب دور في تكوين النسيج الصلصالي الناعم، وذلك لأن جزيئاتها الفردية تكون صغيرة جدًا ولا يمكن تكوين سطح خشن عليها.

المحتوى العضوي:

تعتبر التربة الطينية من أكثر الترب التي تحتوي على عدد قليل جدًا من المواد العضوية، ودائمًا ما تجد أنك تحتاج إلى تسميد وإضافة مواد عضوية لها عند الحاجة إلى زراعة بعض النباتات بها وذلك لأن التربة الطينية من الترب الثقيلة، وذلك ما يصعب حركة المواد العضوية بها والعناصر الغذائية والمغذيات الدقيقة اللازمة للنبات حتى يتمكن من إتمام عملية البناء الضوئي، كما أنه قد تكون التربة الطينية التي تحتوي على المعادن الثقيلة قلوية بطبيعتها، مما يؤدي إلى الحاجة إلى بعض التعديلات البسيطة وإضافة بعض العناصر التي تجعل من التربة متوازنة في الرقم الهيدروجيني، لذلك يجب عند الزراعة بالتربة الطينية الثقيلة أن يتم اختبارها بشكل جيد وتحديد درجة الحموضة بها والقلوية، لمعرفة إذا كانت تفتقر إلى العناصر الغذائية المهمة للتربة أم لا مثل النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم.

البُنية:

نظرًا لأن حجم جسيمات التربة الطينية صغيرة جدًا، فإن بنية التربة الطينية الثقيلة تكون كثيفة جدًا، وكثير ما نجد جزيئاتها مترابطة معًا مما يؤدي إلى تكوين كتلة من الطين يصعب على النباتات اختراقها بشكل جيد وبالتالي تتلف الجذور وتتكسر، وهذه الكثافة الموجودة بالتربة هي التي تجعل منها تربة ثقيلة ومختلفة عن أي نوع تربة أخرى، كما أن التربة الطينية بعادتها تستغرق وقتًا طويلًا للعودة إلى درجة حرارتها والتدفئة بعد وجود الطقس البارد، كما أن تلك الطبقة الثقيلة تجعل من التربة الطينية أكثر مقاومة للتآكل من أي نوع تربة أخرى. [1]

أنواع التربة هي

التربة الرملية.
التربة الطينية.
التربة المالحة.

يتم تعريف التربة على أنها المواد العضوية والغير العضوية الموجودة على الأرض، والتي تكون السبب الأساسي للزراعة ونمو النباتات، تتطور التربة بعد وقت طويل وتتكون فيها المواد العضوية والعناصر الغذائية المختلفة، تختلف أنواع التربة عن بعضها في تكوينها وخصائصها وسماتها والبنية التحتية لها والتركيب الكيميائي أيضًا، وصف علماء الجيولوجيا وعلماء الأراضي الطبقات الأرضية بالحروف للتفرقة بينهم، وبناءًا على هذا التصنيف تم تعريف الطبقة العلوية من التربة بأنها الطبقة المحتوية على المواد العضوية وبناءًا على ذلك تعتبر من أكثر الطبقات إنتاجية وأكثرها خصوبة نظرًا لاحتوائها على كائنات دقيقة كثيرة والدوبال الذي يعمل على زيادة خصوبة التربة، أما الطبقة التالية فتتكون من الكائنات الدقيقة الأكثر إفادة للتربة والنباتات مثل الفطريات، كم أنها تتكون من الجذور والتي تكون جزء من التربة السطحية، فتعمل الكائنات الدقيقة على التغذي على النفايات الموجودة بهذه الطبقة والتخلص من الجذور التالفة.

بشكل عام التربة عبارة عن قطع صغيرة جدًا من الأوراق المتساقطة وأغصان الأشجار والنباتات المتحللة وقطع صغيرة من الصخور المكسورة التي تشكلها في النهاية، كما أن التربة تحتوي على أكثر من 10 أطنان من الكائنات الحية الدقيقة ومنها 7000 نوع من البكتيريا، ونظرًا لكل تلك التغيرات بالتربة والتركيبات والمواد المختلفة فنجد أن التربة تحتوي على أوان وقوام مختلف فتتواجد التربة باللون الأبيض والأحمر والأصفر، والأسود، والبني والرمادي، كما أن التربة يمكن أن تكون ذات حبيبات ناعمة أو خشنة، كما أنه من الممكن أيضًا أن تكون لزجة أو كريمية القوام وكل ذلك يرجع إلى وجود الجزيئات المعدنية بها، تستغرق التربة لتكوين طبقة واحدة من طبقاتها حوالي 500 عام وذلك حتى تكون شبر واحد فقط، كما أن هناك عدة عوامل أخرى تساهم في تكوين التربة غير المذكور بالأعلى مثل الأمطار وعوامل التعرية، والفيضانات والعواصف، والأعاصير، كل تلك العوامل جعلت من التربة مجمع للعديد من العناصر مثل:

من عناصر التربة

المادة العضوية بنسبة 5 %.
الهواء بنسبة 25 %.
الماء بنسبة 25 %.
المعادن بنسبة 45 %.

التربة الرملية :

تحتوي التربة الرملية على أكبر الجزيئات بين جميع أنواع التربة المختلفة، كما أنها من الترب التي تتميز بالجفاف الشديد، وتحتوي على نفاذية عالية للماء على عكس التربة الطينية، وبالتالي يتم تصريف المياه إلى الأماكن التي لا تستطيع الجذور الحصول على الماء فيها، تعتبر التربة الرملية من الترب الخفيفة سهلة الانهيار والمفتقرة للعناصر الغذائية مما يجعلها واحدة من أسوء أنواع التربة للزراعة، وذلك لأنه عند هطول الأمطار يتم جرف التربة، ولا يتم تدفئتها بشكل سريع، ومن الترب سريعة الجفاف، ولكن مع ذلك تصلح التربة لزراعة بعض المحاصيل والشجيرات مثل:

من المحاصيل المناسبة في التربة الرملية

البطاطس.
الجزر.
الخس.
الكوسة.
الكركدية.
ورد الشمس.
الزنبق.

التربة الطينية :

التربة الطينية هي أصغر أنواع الترب من حيث حجم الحبيبات، وتعتبر من الترب الثقيلة ذات النفاذية الضئيلة، وتعتبر أيضًا من أكثر أنواع التربة احتواءًا على العناصر الغذائية، كما سبق ووضحنا من قبل ولذلك تعتبر من أسهل أنواع الترب للزراعة ومن الأنواع التي تزرع بها ما يلي:

من المحاصيل المناسبة في التربة الطينية

الفاكهة.
الخضروات.
الأعشاب.
النباتات المعمرة.
الشجيرات.

التربة المالحة:

التربة المالحة من أكثر أنواع الترب شديدة الملوحة نظرًا لاحتوائها على كمية كبيرة من الملح، وبسبب زيادة الملح يتلف عدد كبير جدًا من النباتات، وذلك لتراكم الأملاح في منطقة الجذور وبالتالي يكون امتصاص الجذور للماء صعب ويؤدي في النهاية إلى الجفاف والإجهاد النباتي، كما أنها صعبة الري، تعتبر التربة المالحة من أنواع التربة الأكثر حجريًا للحبيبات، فهي تتكون من الأساس من الصخر الجيري والطباشيري، وعلى الرغم من صعوبة الزراعة فيها لزيادة الملوحة إلا أن هناك بعض النباتات التي تستطيع النمو فيها مثل:

من المحاصيل المناسبة في التربة المالحة

الذرة الحلوة.
السبانخ.
البنجر.
الملفوف.
بعض الخضروات. [2]