هل الصخور النارية الجوفية تحتوي على بلورات صغيرة
الصخور النارية الجوفية تحتوي على بلورات صغيرة
نعم الصخور النارية الجوفية تحتوي على بلورات صغيرة
بسبب حدوث تبريد بطيء للصهارة داخل الأرض
.
يطلق على الصخور النارية اسم الصخر التدخلي وذلك عندما تبرد وتتصلب تحت سطح الأرض وتكون بهذا الشكل بمثابة صخور بلوتونية متطفلة والصخور البلوتونية هي عبارة عن جسم صخري ناري متداخل قد سبق وتم تبريده في القشرة، فبشكل عام عندما تبرد الصهارة داخل الأرض مباشرًة يكون التبريد بطيئ وذلك التبريد البطيء هو الذي يسمح للصخور النارية بتكوين البلورات الصغيرة المرئية، وهذا دليل على أن الصخور النارية تحتوي على بلورات صغيرة مرئية يمكن رؤيتها بسهولة، يعتبر الجرانيت من أكثر الصخور النارية الأكثر تطفلًا وبالتالي أكثر تداخل، فتشكل الصخور النارية معظم صخور الكرة الأرضية، وذلك لأن معظم الصخور النارية الجوفية مدفونة تحت الأرض ومغطاة بشكل كامل بالصخور الرسوبية، أو مدفونة تحت مياه المحيط، وبالدراسات والأبحاث الجيولوجية قد تم اكتشاف أ، الصخور النارية الجوفية من الممكن أن تكون متواجدة على السطح، وأكبر دليل على ذلك صخر الجرانيت، للصخور النارية الجوفية اسم آخر غير الصخور المتداخلة البلوتونية، وهي الصخور النارية البثقية، أي الصخور التي تأتي من البركان وتبرد وتتصلب فوق السطح، ولذا تُسمى أيضًا بالصخور البركانية، وسوف نجد أن الصخور النارية النفاذة يتم تبريدها بشكل سريع على عكس الصخور المتطفلة، ونظرًا لسرعتها في التبريد لا يكون هناك وقت كافٍ لتكوين البلورات ولذلك تحتوي الصخور النارية النفاذة على عدد قليل جدًا من البلورات الصغيرة.
أنواع الصخور النارية
-
الصخور المتطفلة.
-
الصخور البركانية.
هناك نوعان رئيسيان من الصخور النارية وهما الصخور المتطفلة والمتعارف عليها باسم الصخور الجوفية، والنوع الآخر هو الصخور البركانية ومعروفة بتلك الاسم، ولكن الفرق بين النوعين أن الصخور البركانية يتم تقسيمها إلى قسمين، وهما :
تدفقات الحمم البركانية –
التيفرا أو مادة الحمم البركانية.
في الطبيعي يتم تصنيف الصخور بشكل عام على أساس التكوين والملمس، وكذلك يتم تصنيف الصخور النارية، فتحتوي الصهارة الخاصة بالصخور النارية على بعض التركيبات الكيميائية الخاصة تشكل أنواع عديدة من الصخور، فعلى سبيل المثال صخور البازلت والتي عبارة عن صخور متدفقة من الحمم البركانية التي تم نشأتها من ذوبان الوشاح العلوي، بشكل عام تكتسب الصخور النارية الملمس الناري المميز من خلال الطريقة التي تتحول بها الصهارة إلى صخر صلب فعلى سبيل المثال عند التحول البطيئ تصبح الصخور النارية من النوع البلوتوني ويتم تكوين عدد كبير من البلورات المعدنية المتنامية داخل القشرة والتي سوف تتطور فيما بعد إلى نسيج مختلف عن الصهارة الأصلية، ومن خلال تلك العملية يتدفق الرماد الناتج عن الصهارة شبه المنصهرة ثم يتم قذفة عبر المناظر الطبيعية ثم بعد ذلك يستقر وتلتحم الصخور مع بعضها وتتكون الصخور الصلبة.
الصخور النارية الجوفية
بمجرد ما يتم تحديد النسيج الخاص بالصخور النارية وتكوينها، يمكن بعد ذلك تسميتها بسهولة ويمكن أيضًا وصف طريقة تشكيلها، فعلى سبيل المثال الصخور النارية الفلزية، والتي تكون ذات حبيبات خشنة والتي يُطلق عليها صخر الجرانيت، ولكنها ليست مجرد صخر جرانيت عادي، فهي في الأصل عبارة عن صخرة نارية تداخلية تم تكوينها من خلال عملية التبريد البطيئ مما سمح لها بتكوين العديد من البلورات الصغيرة داخل القشرة الأرضية، أما عن تغلغل الأجسام الكبيرة من صخور الجرانيت وليكن على سبيل المثال حجر الباثوليت، فهي تكون عبارة عن جزء صغير من أصل سلسلة كبيرة من الصخور النارية ذات الحبيبات الدقيقة، وذلك لا ينطبق فقط على صخور البازلت التي تم تكوينها من خلال عملية التبريد السريع وبالتالي أصبحت ذات بلورات صغيرة وقليلة العدد.
بشكل عام عندما تبرد الصهارة وتتصلب ببطء تحت سطح الأرض، تنمو حينها بلورات كبيرة الشكل أي يمكن رؤيتها بسهولة، وتكون هذه البلورات المتكونة من الصخر كامل، أي لا تمثل جزء بسيط منه، ويكون أكبر مثال على هذا الصخور البورفيريتية المعروفة بالصخور دقيقة الحبيبات، إن نسيج الصخور النارية الجوفية المكون بالكامل من بلورات كبيرة عبارة عن نسيج phaneritic، ويُشار إلية أحيانًا على أنه عبارة عن نسيج ناري خشن الملمس والحبيبات، ويُعد الجرانيت من أشهر الصخور دلالًة على هذا، فيؤدي تغلغل الصهارة التي يتم تبلورها ببطئ إلى إطلاق كمية كبيرة جدًا من الماء الساخن والذي يخرج مع الصهارة في صورة سائل شديد السخونة المحتوية على العناصر الكيميائية المذابة، يتم دخول هذا السائل إلى الشقوق والفراغات الموجودة في القشرة الأرضية، وعندما تبرد هذه الصخور تنتج العديد من المعادن الكبيرة المكونة من العناصر الكيميائية المذابة، ويقال إن الصخور التي تم تكوينها من مثل هذه المعادن الكبيرة تكون ذات نسيج بيغامتي، أي أن متوسط حجم المعدن يكون أكبر من 1 سم في القطر الواحد، والمثال على الصخور البيغامتية هو صخر البيغاميت والتي تتواجد بالقرب من أماكن الصخور الجرانيتية. [1]
من مميزات الصخور النارية
تعتبر الصخور النارية البركانية هي الصخور الأكثرة انتشار ووفرة في القشرة الأرضية، والتي تمثل حوالي 90% من جميع الصخور الموجودة في الطبقة العليا من القشرة الأرضية، تختلف حجم بلوراتها نظرًا على كونها صخور نارية بركانية، أم صخور نارية جوفية، ويكون لكلًا منهما قوام مختلف، فمن ضمن قوام الصخور النارية القوام البوفيريتي والزجاجي، والحممي، والبيغامتي، و aphanitic، و phaneritic، ونظرًا لكثرتها فإن لها العديد من المميزات التي تفصل بينها وبين الصخور المتحولة والرسوبية، وإليك مميزات الصخور النارية:
-
هي أقدم الصخور الموجودة على وجه الأرض وتعتبر الصخور المتحولة والصخور الرسوبية تعديلات من الصخور النارية، أي أن أنواع الصخور الأخرى عبارة عن تطور للصخور النارية.
-
تعتبر الصخور الأكثر صلابة والأكثر مقاومة للظروف الجوية ودرجات الحرارة المرتفعة وذلك لأنها تتكون في الأصل من الصهارة.
-
تتميز الصخور النارية بعدم وجود الأحافير وتعتبر تلك سمة مميزة تفصلها عن الصخور الرسوبية والمتحولة، وذلك نظرًا لتكوينها بمعدل سريع فلا تتيح الفرصة لإسقاط بقايا النباتات والحيوانات القديمة،
-
تحتوي على أنواع مختلفة من المعادن وتتكون منها وتعتبر تلك من ضمن التصنيفات للصخور النارية.
-
تتحكم درجة الحرارة الخاصة بها في المعادن المتواجدة بها، فإذا كانت درجة الحرارة منخفضة يكون المكون الأساسي لها السيليكون والألمونيوم والبوتاسيوم، أما في حالة أن درجة الحرارة عالية فيكون المكون الأساسي هو الصوديوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم.
-
ذات حجم بلوي صغير الحجم البلوري ويرجع السبب إلى الثوران البركاني الذي يحدث في المحيط وبالتالي تكون عملية التبريد تجري بشكل سريع، وذلك بالنسبة للصخور النارية البركانية، أما الصخور النارية الجوفية فتكون ذات بلورات كبيرة نظرًا لتشكلها تحت الأرض بمعدل بطيء.
-
الصخور النارية تكون فاتحة اللون وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من السيليكا بنسبة تصل إلى 65 %، وعلى سبيل المثال صخر الريوليت، أما الصخور ذات نسبة السيليكا الأقل والتي تصل إلى 52 % فتكون أغمق بنسبة أقل.
-
يتم تحديد نسيج الصخور النارية بناءًا على معدل التبلور، فكلما كانت سرعة التبريد وتصلبها سريعة حدث التبلور في وقت أقل وكلما كانت العملية تجري بمعدل بطيئ كانت البلورات كبيرة ومضغوطة بشكل أكبر.
-
تعتبر من أكبر الهياكل الصخرية الموجودة.
-
تتشكل عند بردو الصهارة تحت الأرض بشكل عمودي وأفقي.
-
يتم تكوينها من اللب الداخلي الأكثر صلابة للمخروط. [2]