ماذا يسمى انتقال الناس والبضائع من مكان إلى آخر

انتقال الناس والبضائع من مكان إلى آخر يسمى حركة


انتقال الناس والبضائع من مكان إلى آخر يسمى حركة

شحن أو النقل

،

وبالطبع لا يستغنى البشر عن تلك الحركة، فهم دائمًا ينتقلون إلى الأماكن المختلفة، لأغراض كثيرة، فقد تكون للعمل أو الترفيه أو العلاج وغيرها الكثير، وكذلك يتم نقل البضائع المتنوعة والضخمة إلى الكثير من الأماكن، ومن الجدير بالذكر أن حركة الشحن قد تكون برية، بحرية، أو جوية، ولها العديد من وسائل النقل. [1]

ما هو النقل





النقل هو

يتمثل في حركة البضائع والناس من مكان إلى آخر في العالم، وفي القرون الماضية، كان الأشخاص يقومون بصنع قوارب بسيطة للغاية باستخدام جذوع الأشجار، أو يتنقلون مشيًا أو يركبون الحيوانات، وبعد هذا، قاموا بابتكار العديد من وسائل التنقل بالعجلات من أجل التحرك من مكان إلى آخر بسهولة، كما قاموا باستخدام عدة طرق للتنقل، فقد كانت برًا أو بحرًا أو جوًا، ومن الجدير بالذكر أن ملايين الأشخاص يسافرون يوميًا أو يقومون بشحن بضائعهم إلى الأماكن المختلفة.


كيف كانت حركة الشحن قديمًا

لقد أدت زيادة السكان حول العالم على مدى السنين الماضية إلى زيادة الحاجة لوجود نظام نقل متطور، ونتيجة لهذا قام الأشخاص بتعديل بيئتهم عن طريق بناء البنية التحتية الخاصة بالنقل حتى تصبح الحركة أسهل وأسرع، أما في الماضي تم استخدام القنوات المائية لنقل البضائع عن طريق سير الماء، وفي حين أن النقل البري والجوي في الوقت الحالي يطغى بدرجة كبيرة على طريقة الشحن في القنوات، إلا أنها سوف تبقى جزءًا هامًا من البنية التحتية للنقل في كافة أنحاء العالم، وقد تطورت حركة الشحن على مدار الزمان في مراحل كالتالي:


مرحلة النقل البدائية:

وفيها كان الناس ينتقلون إما سيرًا على الأقدام، أو من خلال ركوب الحيوانات، ومنهم من كان يصنع قارب بسيط من أخشاب الأشجار.


مرحلة بناء الموانئ:

فمنذ أن ظهرت أولى الحضارات في العالم، احتاج الأشخاص لنقل أنفسهم وكذلك بضائعهم من مكان إلى آخر، فقد كان الترحال شائعًا جدًا بينهم، ومع التطور وزيادة عددهم كان لا بد من تطور وسائل النقل، ولذا قامت الشعوب القديمة ومنهم المصريين القدماء في بناء عدد من الموانئ بالمناطق الساحلية من أجل إحضار البضائع واستلامها، وكذلك عملوا على تكييف المجاري المائية الطبيعية الداخلية من خلال استخدام السدود أو القنوات وغيرها من الطرق، لكي تصبح صالحة للملاحة.


مرحلة بناء القنوات:

ثم قام القدماء كذلك ببناء  قنوات مائية وهي عبارة عن مجاري مائية اصطناعية يتم من خلالها نقل البضائع من مكان لآخر، ومن الجدير بالذكر أن تلك القنوات استمرت كجزء هام من البنية التحتية لطرق النقل حول العالم، وقد كانت أهم طرق النقل في أوروبا والصين أثناء العصور الوسطى، فقد وصل بناء القنوات بالولايات المتحدة إلى ذروته أثناء منتصف القرن التاسع عشر، إلا أنه في أماكن أخرى، كهولندا ما تزال القنوات جزءًا هامًا من البنية التحتية للنقل.


مرحلة بناء الطرق:

فقد تغير السفر برًا كذلك مع مرور الزمن، فقد قامت الحضارات القديمة مثل قدماء المصريين والبابليين والرومان ببناء الطرق العادية والطرق السريعة من الأرض والحجارة حتى يتم ربط المدن والمناطق الريفية ببعضها البعض، ومن الجدير بالذكر أن بناء الطرق في أوروبا وغيرها من الأماكن قد تحسن على مدار القرنين السابع عشر والثامن عشر، مع الازدهار في التجارة وتطوير المركبات.


مرحلة بناء السكك الحديدية:

أدى تطور القاطرات البخارية في بداية القرن 19، إلى بناء السكك الحديدية من أجل الاستفادة منها في السفر بالقطار، كما أن الناس قاموا بتطوير طرق عديدة لبناء السكك الحديدية أسفل الأرض، إذ أن أول خط مترو أنفاق حول العالم تم افتتاحه في لندن عام 1863، ومن الجدير بالذكر أن مترو الأنفاق ما يزال جزءًا هامًا من البنية التحتية شحن والنقل في الكثير من مدن العالم الكبرى.


مرحلة السيارات الخاصة:

قد صارت ملكية السيارات شائعة على نطاق كبير مع حلول منتصف القرن العشرين، وأدى هذا إلى أن الأشخاص ممن لديهم سيارات خاصة سرعان ما طالبوا بالحصول على طرق أفضل، بحيث تسمح لهم تلك الطرق بأن يبتعدوا عن المدن والحاجة إلى وسائل النقل الجماعي، ولذا قامت المجتمعات والحكومات بالفعل بإعادة بناء الطرق، كما أن أنظمة الطرق السريعة الرئيسية تطورت مع مرور الوقت.

أنواع حركات الشحن والنقل




إن عالمنا عالم ضخم جدًا، تتزايد عولمته مع مرور السنين، ولذا فإن النقل الدولي يلعب دورًا كبيرًا وذا أهمية رئيسية، إذ أن الخبراء قدروا أنه في الأعوام القليلة الماضية، قد ارتفعت لوجستيات التوزيع بنسبة 170 ٪ وأن جنوب العالم قد تجاوز الشمال الغني من جهة حجم البضائع المتداولة في الوقت الحالي،



وفي النهاية يكون الأمر متروكًا للمستخدم  في تقدير الخيارات والاختيار من بينها، إذ يتوفر لدينا ثلاثة أنواع حركات للشحن والنقل، وهي (بري، بحري، جوي)، وفي التالي توضيح لها: [2]

النقل البري




النقل البري هو بالطبع من أقدم الأنواع المعروفة، كما أنه الأكثر مرونة والأسرع بالأخص في المسافات القصيرة فيكثر استخدامه، وفي القرن العشرين نتيجة السرعة الكبيرة للإسفلت والراحة في السير عليه، بالإضافة إلى ظهور الطرق السريعة، من الممكن القيام بالشحن البري بواسطة القطار أو الشاحنة، وكذلك، فإنه في الشحنات الجوية والبحرية، من اللازم النقل البري ليتم نقل البضائع من المكان الأساسي لها وصولًا بها إلى المطار أو الميناء البحري، ومن ثم إلى الوجهة النهائية لها، حيث إنه من الصعب أن يتم إنشاء مؤسسة إنتاج في مكان قريب من الموانئ بشكل دائم، ويعود هذا للخطوط الساحلية المحدودة الخاصة بالدول.


النقل البحري




يستعمل النقل البحري ليتم تغطية مسافات أطول، وهو النوع الملائم للبضائع الغير قابلة للتلف سريعًا، وعلى وجه العموم، يعتبر هذا النقل من أكثر الأنواع الاقتصادية، ولكنه أبطأ من حيث السرعة، إلى جانب أن الطقس قد يختلف من بضعة أيام حتى يصل إلى شهور، على أساس المسافة والخدمات المتوفرة، بينما الجانب الإيجابي يتمثل في أنه مع النقل البحري من السهل نقل كميات ضخمة من المواد، في حال تم مقارنته مع المنافسين بواسطة البر أو الجو، والتي تمتلك احتمالات محدودة كثيرًا.


النقل الجوي




عندما يرتبط الأمر بالنقل الجوي، فإن أكبر ميزة له هي السرعة، حيث من الممكن أن يبلغ المنتج وجهته في الجزء الآخر من العالم بسرعة كبيرة، وغالبًا يستغرق الأمر 10 أيام كأقصى حد، وذلك عند الأخذ في الحسبان الوقت الفني الخاص بالتنظيم، ولكن من الجوانب السلبية للنقل الجوي، أنا تكلفته مرتفعة بالمقارنة مع البر والبحر.