ما جزء النبات المسؤول عن امتصاص الماء والأملاح من التربة

جزء النبات المسؤول عن امتصاص الماء والأملاح من التربة هو


جزء النبات المسؤول عن امتصاص الماء والأملاح من التربة هو



الجذور

.

، كما أنه المسؤول عن توزيع المياه، إذ أن الشعيرات الجذرية تمتص الماء من الأرض، ويتم توزيعها بالتناضح، ومن الممكن نقل الماء للأنسجة خلال تحركها، ومن الجدير بالذكر أنه عندما يأخذ كل جزء من النباتات الماء من الجذور، فإنه يمتصه من التربة، وعلى مدار دورة حياته، فإن الجذور تختلف في الطول أثناء النمو.

كما تُعتبر زيادة كمية المعادن والأملاح من الأمور الضرورية لبقاء النبات حيًا، فعن طريق ذوبان الأيونات المعدنية في ماء التربة، تساعد تلك المعادن الجذور على امتصاصها من خلال عملية النقل النشط، أي أن



الجذور هو المكان الذي يحصل منه النبات على المعادن والمياه التي يحتاجها. [1]


ما هي الجذور

واسمها بالإنجليزية

Roots،

وهي عبارة عن نسيج التربة الذي يقوم باستقبال الماء، ثم يعمل على توزيعه في النبات، إذ أن الشعيرات الجذرية تعمل على امتصاص الماء من الأرض، ويمكن أن يتم نقل المياه للأنسجة أثناء تحركها، وللجذور أهمية أخرى غير



امتصاص الماء والمعادن من التربة، وهي:





  • إن إحدى وظائفها الرئيسية هي عملها كنظام داعم للنباتات، بحيث تجعله يقف منتصبًا فوق الأرض.





  • أما الوظائف الثانوية الأخرى للجذور فهي تتمثل في تخزين الطعام من أجل الاستخدام المستقبلي له، وكذلك تنظيم نمو النباتات.


لماذا تحتاج النباتات إلى معادن من التربة

إن النباتات تحتاج إلى المعادن من أجل النمو الصحي، وتلك المعادن يتم امتصاصها عن طريق الجذور من خلال عملية النقل النشط كالأيونات المعدنية المذابة في مياه التربة، ومن أهم المعادن التي تحتاجها التربة هي

المغنيسيوم والنترات،

إذ تحتاجها حتى تنمو جيدًا، فإذا لم يتمكن النبات من الحصول على ما يكفيه من تلك الأيونات، سوف يظهر عليه أعراض نقص المعادن، ويصبح ضعيفًا.


ومن الممكن استخدام الأسمدة بدلًا من المعادن التي تحتاجها النباتات،

إذ أن الأسمدة النيتروجينية قد تعمل مثل نترات الأمونيوم وفوسفات الأمونيوم وتزود النباتات بمصادر النيتروجين قابلة الذوبان في المياه، ويمتصها النبات من التربة من خلال الجذور، وبالتالي تساعد المزارعين على زيادة غلة وجودة المحاصيل.

ومع هذا، فإن زيادة استخدام الأسمدة يمكنه أن يتسبب في حدوث مشاكل، إذ قد يحدث التخثث حينما تدخل النترات الزائدة (أو الفوسفات) في مياه البحيرات والأنهار من التربة، وهكذا يمكن أن تساعد في موت الأسماك والحيوانات المائية الأخرى. [2]

ما جزء النبات الذي ينتج البذور




إن

الأزهار

هي التي تحتوي على الهياكل التناسلية الأنثوية التي تقوم بإنتاج البذور، إذ أنه في النباتات المزهرة تشتمل الهياكل التناسلية الأنثوية المنتجة للبذور داخل كربلات الزهرة، فالرسغ يتكون من المبيض، ومن الجدير بالذكر أن المبيض يحتوي على بويضات، والتي تتحول إلى بذور فور أن يتم إخصابها.





ويجدر ذكر أن البذور تتكون حينما تتلامس الأمشاج الذكرية التي توجد بحبوب اللقاح مع الأمشاج الأنثوية (البويضات) عن طريق عملية تُعرف باسم

التلقيح،

وتعتمد الكثير من النباتات على الحيوانات الملقحة كالنحل أو الفراشات من أجل نقل حبوب اللقاح من زهرة إلى زهرة أخرى، ثم تنتقل حبوب اللقاح إلى أسفل هيكل مشابه للأنبوب يُعرف باسم النمط إلى المبيض إذ يتم فيه إخصاب البويضات، وبمجرد إخصاب البويضات فإنها تنمو حتى تصبح بذورًا. [3]


ما اهمية المادة الخضراء في الاوراق





تُسمى المادة الخضراء الموجودة في الأوراق باسم



الكلوروفيل

،

وهي من أهم المكونات المطلوبة في عملية التمثيل الضوئي، وهي العملية التي بحافظ على حياة النباتات وإنتاج الأكسجين لكوكب الأرض كله، وفي حين أن حجم تلك البلاستيدات الخضراء مجهري وصغير للغاية، إلا أن لها دور ضخم تؤديه من أجل صحة الأرض.





وهذا الكلوروفيل موجود في البلاستيدات الخضراء للنباتات، وهي عبارة عن هياكل صغيرة جدًا في خلايا النبات، كما تحتوي العوالق النباتية على الكلوروفيل (وهي عبارة عن نباتات عائمة مجهرية تُكون أساس الشبكة الغذائية البحرية كلها)، وذلك هو السبب في أن تجعل التركيزات المرتفعة من العوالق النباتية الماء يبدو باللون الأخضر.





وتتمثل وظيفة الكلوروفيل الأساسية في النبات هو امتصاصه للضوء، وفي الغالب ما يكون هذا الضوء هو ضوء الشمس، بحيث تُنقل الطاقة التي تم امتصاصها من الضوء إلى نوعين من جزيئات تخزين الطاقة، وعن طريق عملية التمثيل الضوئي فإن النبات يقوم باستخدام الطاقة المخزنة في تحويل ثاني أكسيد الكربون الممتص من الهواء والماء إلى مادة الجلوكوز، وهو نوع من أنواع السكر، ويستخدم النبات هذا الجلوكوز مع غيره من العناصر الغذائية التي تم الحصول عليها من التربة من أجل صنع أوراق جديدة وأجزاء نباتية أخرى.





والسبب في أن الكلوروفيل يعطي النباتات اللون الأخضر هو أنه لا يقوم بامتصاص الأطوال الموجية الخضراء للضوء الأبيض، وينعكس ذلك الطول الموجي للضوء من النباتات، ولذا يظهر باللون الأخضر. [4]


ما هي مكونات وأجزاء النبات

تتكون النباتات من عدة أجزاء، كل منها له وظيفة خاصة، وتتعاون كل الأجزاء معًا في نمو النبات، وتتمثل تلك الأجزاء في التالي: [5]

  • الجذور.
  • السيقان.
  • الأوراق.
  • الأزهار.
  • الفاكهة.
  • البذور.


الجذور

وتُعد من أهم الأجزاء في النباتات، وهذا لأنها هي التي تنقل العناصر الغذائية الهامة إلى النباتات، كما أنها المسؤولة عن عملية توصيل الماء والمعادن للنباتات، بالإضافة إلى أنها كذلك نظام الدعم القوي للنباتات، وبدونها لن تستطيع النباتات الالتصاق والثبات في التربة، كما أنها المسؤولة عن توفير الطعام لاستخدامه في وقت لاحق للنبات.


السيقان

وهي كذلك تعمل كنظام دعم للنبات، ووظيفتها الأساسية تتمثل في أنها تعمل على توصيل العناصر الغذائية والماء المخزن في الجذور ثم تنقلها إلى الأجزاء الأخرى من النبات على هيئة جلوكوز، كما تقوم السيقان بنقل الطعام من الأوراق إلى باقي أجزاء النبات.


الأوراق

وتُعد من الأجزاء الأساسية في النباتات، إذ يتم فيها تخزين كافة الأطعمة الهامة من أجل النباتات، كما أنها مصممة من أجل القيام بعملية التمثيل الضوئي التي تساعد في عملية صنع الطعام في الأوراق.


الأزهار

وتُعرف بأنها المنتجات التناسلية في النبات، كما أنها المسؤولة عن إنتاج الفاكهة، وفي تلك العملية يتم إخصاب البويضات التي توجد بالأزهار ثم تُنتج الفاكهة، كما أنها تشتمل على حبوب اللقاح التي تساهم في تلقيح الأزهار وبعد عملية التخصيب والتلقيح المشتركة، تتحول تلك البويضات لثمار.


الفاكهة

وهي ناتج التكاثر بين النباتات، إذ أن العنصر الأول الذي يبدأ منه التكاثر هو البذور الموجودة في الفاكهة، ولذا تُعتبر طبقة واقية للبذور، ويتمثل الدور الأساسي لها في تشتيت البذور والسماح للنبات بأن تتكاثر.


البذور

وهي العوامل الأساسية في عملية التكاثر، ومن الممكن العثور عليها كثيرًا في الفاكهة، إذ أنها تنبت وتتطور حتى تصبح نباتات جديدة، ومن الجدير بالذكر أن البذور عبارة عن نباتات مجهرية غير مكتملة النمو محمية بغطاء واقي لتطوره المبكر بعد الإنبات.