ماذا يسمى السطح السفلي الفاتح اللون في الضفدعة

ماذا يسمى السطح السفلي الفاتح اللون في الضفدعة


يسمى السطح السفلي الفاتح اللون في الضفدعة



السطح البطني


. يمكن تقسيم الضفدعة إلى الجانب العلوي أو الظهري والجانب السفلي أو البطني. تمتلك الضفادع في العادة في الجانب العلوي أو الظهري لون جلد منقوش عبارة عن مزيج من اللون الأخضر واللون البني وفي الجانب السفلي أو البطني لون جلد فاتح أبيض أو أصفر من أجل التمويه في البيئة المائية.

تعتبر عملية تشريح الضفدع من العمليات الشائعة في دروس علم الأحياء في المدرسة الثانوية. حيث تبدأ هذه العملية بالتشريح الخارجي للضفدع ومن ثم بالتشريح الداخلي للضفدع. لذلك، من الضروري التعرف على المصطلحات التشريحية عند الضفادع. كما ذكرنا سابقًا، يسمى السطح العلوي بالسطح الظهري في حين يسمى السطح السفلي بالسطح البطني.

من السهل ملاحظة الاختلافات اللونية ما بين السطح الظهري والسطح البطني. حيث يمتلك السطح البطني لون أفتح وأخف بكثير بالمقارنة مع السطح الظهري عند الضفادع. وهو وسيلة من وسائل التمويه في البيئة المائية. تسمى هذه الوسيلة التظليل العكسي وتعني أن لون الضفدع أغمق على السطح الظهري وأفتح على السطح البطني. تسمح هذه الوسيلة للضفدع بالاختباء من الحيوانات المفترسة في البيئة المحيطة.[1]

ماذا يفيد السطح السفلي الفاتح اللون في الضفدعة

  • يفيد السطح السفلي الفاتح اللون في الضفدعة في توفير الحماية من الحيوانات التي تعيش في الماء.
  • كم يفيد الاختلاف في اللون ما بين السطح السفلي البطني والسطح العلوي الظهري للضفدعة في الاختباء من الحيوانات المفترسة على الأرض ومن الطيور في الهواء ومن الأسماك وغيرها من الحيوانات المفترسة المائية تحت الماء.
  • يساعد الاختلاف في اللون ما بين السطح السفلي البطني والسطح العلوي الظهري الضفدعة في الاختباء من الفرائس من أجل الانقضاض على الفرائس قبل أن تراها.

يفيد السطح السفلي الفاتح اللون في الضفدعة في توفير الحماية من الحيوانات التي تعيش في الماء. عند بحث أحد الحيوانات المفترسة المائية عن فريسة محتملة، يمتزج اللون الفاتح السفلي للضفدعة مع ضوء الشمس الذي يتدفق عبر الماء، وبالتالي لا يلاحظ الحيوان المفترس الضفدع وبالتالي ينجو الضفدع.

يفيد السطح السفلي الفاتح اللون في الضفدعة من خلال التظليل العكسي. التظليل العكسي هو واحد من وسائل التمويه عند الضفادع. حيث تمتلك الضفادع لون أفتح على السطح السفلي البطني ولون أغمق على السطح العلوي الظهري. هذا الاختلاف في اللون ما بين السطح السفلي البطني والسطح العلوي الظهري يفيد الضفادع في الاختباء من الحيوانات المفترسة على الأرض ومن الطيور في الهواء ومن الأسماك وغيرها من الحيوانات المفترسة المائية تحت الماء.

التظليل العكسي هو وسيلة من وسائل التمويه والحماية عند الضفادع. كما أن التظليل العكسي يمكن عده شكل من أشكال الخداع البصري عند الضفادع. امتلاك الضفادع ألوان مختلفة ما بين السطح العلوي والسطح السفلي من خلال وجود ألوان بشرة تتناسب مع البيئة، تسمح للضفدع بالاختباء والاختفاء عن الحيوانات الأخرى المفترسة الموجودة في البيئة المحيطة.

علاوًة على ذلك، التظليل العكسي يسمح للضفادع بالاختباء من الحيوانات المفترسة والاختباء من الفريسة أيضًا. وهي ميزة إضافية عند الضفادع. تجلس العديد من الضفادع في مكانها وتنتظر أنواع الفرائس مثل الحشرات والديدان وغير ذلك حتى تأتي إليها وعندها تمسك بها باللسان الطويل اللزج. وهذا الأمر يسمح للضفادع أن تبقى في مكانها تنتظر حتى تأتي الفرائس إليها وهذا ما يزيد فرص الحصول على الغذاء.[2]

التشريح الداخلي للضفادع

  • جهاز الدوران
  • الجهاز الهضمي
  • الجهاز البولي
  • الجهاز التنفسي
  • الجهاز العصبي
  • الجهاز التناسلي

يحتوي جسم الضفدع على أجهزة مختلفة من جهاز الدوران والجهاز الهضمي والبولي والتنفسي والعصبي والتناسلي. يحتوي كل جهاز على بنى متطورة ووظائف محددة. يمكن التعرف على الأعضاء الداخلية عند الضفدع من خلال التشريح الداخلي للضفدع.


جهاز الدوران

: يحتوي جهاز الدوران عند الضفدع على القلب المكون من ثلاث حجرات، والدم، والأوعية الدموية، والطحال. يحتوي قلب الضفدع على حجرتين علويتين (الأذينين) وحجرة سفلية واحدة (البطين). يتلقى الأذين الأيمن الدم الفقير بالأكسجين من الجسم في حين يتلقى الأذين الأيسر الدم الغني بالأكسجين من الرئتين. يضخ البطين الوحيد الدم إلى الجسم والرئتين. تمامًا مثل قلب الإنسان، يحتوي قلب الضفدع على غشاء التامور المحيط بالقلب. الأوعية الدموية هي الشرايين والأوردة التي تنقل الدم من وإلى القلب. يعمل الطحال الموجود داخل المساريقا بين المعدة والأمعاء على تخزين وإعادة تدوير خلايا الدم الحمراء القديمة.


الجهاز الهضمي

: تشمل أعضاء الجهاز الهضمي عند الضفدع المعدة والمريء والأمعاء والكبد والبنكرياس والمرارة والمذرق. ومن أجل مساعدة الضفدع للقبض على الفرائس يحتوي فم الضفدع على أسنان مساعدة على حمل الفرائس بالإضافة إلى اللسان الطويل واللزج الذي يمكن تحريكه للخارج بسرعة للقبض على الفرائس. يبدأ الهضم في الفم. بعدها يمر الطعام إلى المريء ثم إلى المعدة ثم إلى الأمعاء. كما يشارك كل من الكبد والبنكرياس والمرارة في الهضم. ويعتبر الكبد أكبر عضو عند الضفدع. بعد انتهاء عملية الهضم تنتقل وتتراكم الفضلات في المذرق.


الجهاز البولي

: يحتوي الضفدع على الكلى والحالب والمثانة من أجل إخراج النفايات والفضلات من خلال المذرق.


الجهاز التنفسي:

الجلد الناعم والرطب عند الضفدع هو عضو وقائي وتنفسي في نفس الوقت. كما أن الجلد عند الضفدع غني الشعيرات الدموية وهو نفوذ للماء والأكسجين وثنائي أكسيد الكربون. من المعروف أن الضفادع هي من البرمائيات. عندما تكون الضفادع تحت الماء تتنفس عن طريق الجلد. أما عندما تكون الضفادع على سطح الأرض تتنفس عن طريق الجهاز التنفسي المكون من الرئتين والقصبات الهوائية وفتحتا الأنف.


الجهاز العصبي:

تمتلك الضفادع جهز عصبي متطور مكون من الدماغ والحبل الشوكي والاعصاب. تمامًا مثل دماغ البشر، ينقسم دماغ الضفدع إلى المخ والمخيخ والنخاع المستطيل.


الجهاز التناسلي

: الجهاز التناسلي عند الضفادع الذكور من الخصيتين المرتبطتين بالكلى. تطلق الضفادع الذكور الحيوانات المنوية من الخصيتين عبر المذرق. الجهاز التناسلي عند الضفادع الإناث مكون من المبيضين الواقعين إلى جانب الكلى والقناتين للبيوض.  تنتقل البيوض من المبيضين إلى القناتين إلى الخارج عبر المذرق.

التشريح الخارجي للضفادع

التشريح الخارجي للضفادع يتضمن كل من السطح الظهري والسطح البطني للضفادع بما في ذلك كل الأعضاء والأشياء الموجودة والمرئية على الضفدع.

تمتلك الضفادع جسم صغير مكون رأس وجذع. يحتوي رأس الضفدع على الأعضاء الحسية اللازمة للتنقل في البيئة. راس الضفدع مكون من عيون كبيرة جاحظة في قمة الرأس وفتحتان أنفيتان فوق فم الضفدع مباشرة. لا تمتلك الضفادع أذن خارجية حيث تكون طبلة الأذن واضحة ومرئية خلف العين من كلا الجانبين.

تمتلك الضفادع أربعة أطراف طرفان أماميان وطرفان خلفيان. تتوضع الأطراف الخلفية في مؤخرة الضفدع وهي أطول وأقوى بكثير من الأطراف الأمامية التي تتوضع في الأمام. يحتوي كل طرف من الأطراف الأمامية على أربعة أصابع بينما يحتوي كل طرف من الأطراف الخلفية على خمسة أصابع تحتوي على فراغات مغطاة بأغشية من أجل مساعدة الضفادع على السباحة بشكل أفضل.[3]