هل الثعبان له عمود فقري
هل الثعبان له عمود فقري
نعم يوجد للثعابين عمود فقري .
حيث يوجد بضع فقرات تكونت من عظام الأفعى بشكل متصل في الضلوع بجسم الثعبان بالكامل، باستثناء ذيله الذي لا يحتوي على ضلوع، ويرجع السبب في وجود عمود فقري للأفاعي تلك الفقرات الصغيرة التي تكونت بداخله، ويتكون الهيكل العظمي للثعبان من وجود العمود الفقري ووجود ضلوع به، وتؤدي كثرة الفقرات عند الثعابين إلى وجود عمود فقري لها إلي وتتميز أجسامهم بالمرونة العالية، حيث تعتبر الثعابين من الفقاريات.
شكل العمود الفقري للثعبان
يتميز شكل العمود الفقري للثعبان بالإستطالة وكثرة الفقرات به، حيث إن الثعابين أكثر الحيوانات امتلاكاً للفقرات، وعلى الرغم من ذلك فإن ضلوع الأفاعي غير مرتبطة ببعضها البعض، وتوجد بالعمود الفقري للثعبان حيث تعلو أطرافه، ويعطي ذلك مجالاً للثعبان لمرونة حركته عند الالتفاف ببعضه البعض وسهولة تناوله للطعام، ويتكون ظهر الثعابين من سلسلة على شكل عضلات متصلة بالعظام والأضلع لديه حيث تتحكم في حركته بسلاسة وبشكل أكثر سهولة عند انقباض وانبساط العضلات، وحين يحدث ذلك الانبساط والانقباض بمساعده ذلك في التهام وبلع فريسته بسهولة.
كم عدد فقرات العمود الفقري للثعبان
يتراوح عدد فقارات العمود الفقري للثعابين
بين 100 إلى 400 فقرة .
حيث يتكون العمود الفقري للأفاعي من عدة فقرات يمكن أن تصل أحياناً إلى 600 فقرة، لكن أكثر الأنواع شيوعاً تتراوح من 100 إلى 400 فقرة متصلة بضلوعه الداخلية00، والتي يمكن أن تصل إلى 1200 ضلع داخل أجسامهم، ويتكون بداخلها أكثر من 400 عظمة متمثلة في 95 % من أنواع الثعابين، وإذا تم كسر العظام بداخل الثعابين تشل مرونة حركتها وتموت في الحال. [1]
معلومات عن الثعابيين
يحتوي كوكب الأرض على أنواع عدة من أشكال وأنواع الثعابين والتي يصل عددها إلى 3000 نوع من الثعابين وهي دائماً في تزايد مستمر، وهناك أكثر من مئة نوع من الثعابين مهددة بالانقراض، ويرجع ذلك بسبب افتقار الظروف المناسبة لمعيشة حياة الثعابين، وتعيش معظم الثعابين في المستنقعات والصحاري حيث إنها تميل للأماكن الحارة ويمكن أن توجد أيضاً في المياه العذبة أو المياه المالحة، وتوجد في جميع أنحاء العالم باستثناء بعض الدول والقارات مثل: أيسلندا وأيرلندا ونيوزيلندا والقارة القطبية الجنوبية، ولا تعد الثعابين جميعها سامة فهناك 600 نوع فقط يمكن تصنيفه من الأفاعي السامة، ويبلغ عدد الثعابين القاتلة 200 نوع، حيث تُسيطر الأقلية من الثعابين الأكثر خطورة على حياة الإنسان والتي يمكن أن تكون سبباً في إصابته بجرح عميق حيث تبلغ 7 % من إجمالي أنواع الثعابين على سطح الأرض.
تتفق جميع الثعابين في تنظيم درجة الحرارة الخاصة بهم بالشكل الخارجي، ويمكن تصنيفهم من فئة الدم البارد، كما أن الثعابين تُبدل جلدها مرة كل شهر ويسمى ذلك “تحلل الجلد” وهو الذي يسمح بالتخلص من الطفيليات الموجودة على جلد الثعابين كما أنه يسمح أيضاً بنمو الجلد مرة أخرى، وتصف الأقلية من الثعابين بقلة اهتمامهم ببيضهم ولكن الأكثر منهم تقوم أنثى الثعبان باحتضان البيض بداخلها وتهتم به.
حين تريد الثعابين تلبية حاجتها من الطعام فإنها تستخدم حاسة الشم ولكن تتمثل حاسة الشم لديهم في ألسنتها، ويمكن أن تستخدم الثعابين خاصية اكتشاف الحرارة من خلال عملية استشعار الاهتزازات من الحيوانات المفترسة، أما عن الثعابين غير السامة فهي تأكل فرائسها عن طريق ابتلاعهم ويمكن أن تستخدم حيلة الضرب بالسم، وتشترك جميع الثعابين في أكل فرائسها بالكامل، ومن المعلومات أيضاً عن الثعابين أنها أثناء عملية الصيد تُفضل الجلوس حتى ترى الفريسة وتلتهمها، وتنشط الأقلية من الثعابين في الليل، ويستخدم البعض منهم للقضاء على فريسته بطريقة حقن السم بها والبعض الآخر يستخدم التشبيك بقوة الضغط نحو فريسته حتى تموت. [2] [3]
أنواع الثعابيين
- أفعويات Viperidae.
- ثعبان بايثون (Python reticulatus).
- أناكوندا (عائلة Boidae).
- أفعى الجرسية الغربية (Crotalus atrox).
- ثعبان كرة البايثون (Python regius).
- ثعبان المامبا السوداء (Dendroaspis polylepis).
- الأفعى منشارية الذيل (Echis carinatus).
أفعويات Viperidae :
الأفاعي هي من أكثر الثعابين السامة في العالم، وتسمى أيضاً “أفاعي الحفرة”، تتميز بشكل رؤوسها التي تكون على شكل مثلث وتعد باقي رؤوس الثعابين الأخرى بيضاوية أو ممدودة الشكل، ويمكن للأفاعي أن ترى درجة الحرارة، ويعتبر سم الأفاعي من أشرس سموم الثعابين في العالم حيث إنه يحتوي على مادة البروتياز وهي التي يخرج منها إنزيمات هضمية تدمر البروتينات وتتسبب في تلف الأنسجة وتؤدي إلى القتل، أما ثعابين الكوبرا والمامبا سمومهم غير قاتلة، لكن لدغاتهم موجعة للغاية.
استخدم قديماً سم الأفعى في الصيد، وعلى الرغم من أنها ثعابين مفترسة إلا أن ذكورها الآباء مخلصون والإناث الأفعويات تلد صغارها وتعتني بهم وتحميهم وتحافظ عليهم، وهناك بعض من إناث الأفعويات يمتلكن سماً أقوى من الذكور.
ثعبان بايثون (Python reticulatus) :
يعد الثعبان بايثون من أطول ثعابين العالم، ويسمى أيضاً “الثعبان الشبكي”، وهو يختلف في جيناته عن باقي الثعابين حيث إنه لم يتغير شكله منذ قرون ماضية وهو الذي يحتوي على أطراف صغيرة وأرجل تُسمى “نتوءات الحوض” والتي تبعد ملي مترات من جلده عند قاعدة الذيل، هذا الأمر يؤكده العلماء أن ثعابين البايثون هي تطور لأسلاف سحالي الثعابين.
أناكوندا (عائلة Boidae) :
تعتبر الأناكوندا هي من أقارب الثعابين، وتعد ثعابين الأناكودا الخضراء هي من أثقل ثعابين العالم وزناً، حيث إنها حطمت الرقم القياسي الذي يصل إلى 500 رطل تقريباً، ويرجع وزن الثعابين الأخرى ما يقارب المائة رطلاً، وتتميز الأناكوندا بضخامة حجمها، وتتشابه إلى حد كبير جداً مع الثعابين باختلاف رؤوسها القصيرة، كما يتشابه ويخرج من فصيلة للأناكوندا الأبواء، وتعيش هذه الفئة من الثعابين في أمريكا الجنوبية والوسطى.
أفعى الجرسية الغربية (Crotalus atrox)
: ومعنى crotalus هي “الخشخشة أو الخشخاش” وهو مسمى آخر للأفعى الجرسية الغربية، يرجع معنى الأفعى الجرسية الرهيب إلى تلك الثعابين التي تتمتع بهيكل مرن يتكون من ظهر ماسي ويمتد على طول ظهرها أنماط جافة ومجوفة تتبعها خشخشة حتى نهاية ذيلها، ويقوم أفعى الجرسية الغربية بهز ذيله 60 مرة في الثانية مما تتسبب قوة صوت الخشخشة، وهي تعتبر تَنْبِيهًا قوياً لوجود أفعى جرسية في المكان، وتعد من الثعابين السامة وتوجد في المناطق الصحراوية والمناطق شبه الصحراوية.
ثعبان كرة البايثون (Python regius) :
هو من أشهر أنواع الثعابين حجماً، وتشتهر كرة ثعبان البايثون أَيْضًا بأنها أكثر الزواحف الأليفة شُيُوعًا، ولكن ليست جميع أنواعها عملاقة مثل: الثعبان الشبكي والذي يبلغ 5 أو 6 أقدام ويتميز بتناسق ألوانه، يرجع السبب في تسمية الثعابين الكروية إلى سلوكها الدفاعي، ويتم ذلك عن طريق التفاف الثعبان على شكل كرة حين يشعر بالتهديد.
ثعبان المامبا السوداء (Dendroaspis polylepis) :
تعد من الثعابين ذات الضخامة العالية حيث يصل ارتفاعها حوالي 15 قدمًا، وهي من الثعابين القاتلة للإنسان برغم قلة سُمها، حيث تقوم بالعض أكثر من مرة، ويأخذ لونها الدمج بين اللون الرمادي الداكن والبني الشاحب حيث إنها ليست سوداء اللون تماماً.
الأفعى منشارية الذيل (Echis carinatus) :
تعد من أخطر الأفاعي في العالم، وتوجد دائماً تحت الصخور حيث الأراضي الجافة، وتأخذ حركتها الشكل الانحرافي المتنقل جانبياً حتى تتحرك بسرعة فوق الرمال وتوجد الأفعى المنشارية في شرق ووسط آسيا. [4]