ما هي الرابطة الأيونية

الرابطة الأيونية انجذاب أيون موجب وأيون سالب



صحيح

. الرابطة الأيونية انجذاب أيون موجب وأيون سالب .


الأيونات هي

عبارة عن مجموعة من الذرات أو الجزيئات التي يتم شحنها بشكل كهربائي، وتكون الكاتيونات موجبة الشحنة بمعنى أنها تحمل شحنة موجبة بينما الأنيونات حامله للشحنات السالبة [1]

الوقت الذي يتم فيه تشكيل الأيونات هو عندما تقوم مجموعة الذرات باكتساب أو افتقاد عدد من إلكترونات، ووفقا لطبيعة الإلكترونات وبما أنها ذات شحنة سالبة فالذعر التي تقوم بفقد عدد إلكترون واحد أو ربما أكثر من واحد تكون مشحونه بشحنه موجبة .

لكن في حالة اكتساب الذرة إلكترون واحد أو عدد من الإلكترونات تصبح ذرة ذات شحنة سالبة، ويمكننا تعريف الترابط الأيوني الذي يحدث على أنه عامل الجذب بين كلا من الأيونات ذات الشحنة الموجبة وذات الشحنة السالبة .

تقوم تلك الأيونات الحاملة للشحنة بجذب بعضها لبعض لكي ينتج عنها ما يسمى بالشبكات الأيونية، وتتولي الكهرباء الساكنة مهمة شرح السبب الذي يقود إلى حدوث ذلك حيث أن جميع الشحنات المعاكسة تحدث لها تنافر ويحدث لها تجاذب .

في حالة انجذاب الكثير من الأيونات مع بعضها لبعض فينتج عنها تشكل تجمعي يطلق عليه الشبكات بلورية كبيرة المميزة بكونها مرتبة، حيث أن يتم فيها أحاطه كل أيون بعدد من الأيونات التي تحمل شحنات معاكسه له .

عامةً عند حدوث تفاعل بين المعادن وبين اللافلزات تقوم الإلكترونات بالانتقال من عند الفلزات إلى أن تصل للافلزات، حيث ان المعادن تقوم بتشكيل أيونات ذات شحنة موجبة بينما اللافلزات تقوم بتشكيل أيونات ذات شحنة سالبة .

تتكون الرابطة الأيونية بين فلز ولا فلز



نعم

. تتكون الرابطة الأيونية بين فلز ولا فلز .

حيث الروابط الأيونية يتم حدوث تشكيل لها عندما تقوم بالتفاعل مع كلاً من المعادن وغير المعادن بشكل كيميائي، وتبعاً للتعريف فإن المعدن يكون دائما في حالة استقرار نسبي إذا تمكن من فقد الإلكترونات لكي يستطيع تكوين غلاف تكافؤ بصورة كاملة يصير مشحون بشحنة وبشكل إيجابي [2].

وبالتالي يصير غير المعدني في حالة استقرار عند تمكنه من اكتساب إلكترونات يستطيع بها إكمال وإتمام غلاف التكافؤ الخاص به ويصبح ذات شحنة سالبة، عندما يحدث تفاعل بين المعادن واللافلزات .

تقوم المعادن بفقد الإلكترونات ومن ثم تقوم بنقلها إلى اللافلزات التي سرعان ما تكتسبها وينتج عن ذلك التربيه الايونية، وهي عبارة عن شكل أو رابطة تنتج عن تجاذب الأيونات مع بعضها بشكل فوري .

من اللازم أن يتواجد توازن بين كلاً من عدد الشحنات السالبة والموجبة داخل المركب الأيوني الكلي، حيث انه لا يمكن تكوين وخلق الإلكترونات أو حدوث تدمير لها، بل ما يحدث هو مجرد نقلها فقط .

بالتالي يجب أن يتساوى كلا من العدد الكلي للإلكترونات التي تم فقدها من قبل الأنواع الموجبة مع العدد الكلي للإلكترونات التي تمكنت من اكتسابها الأنواع الأنيونية، مثال كلوريد الصوديوم خلال تفاعل Na وهو رمز الصوديوم و Cl رمز الكلور .

تقوم كل ذرة بأخد Cl إلكترون واحد من ذرة الصوديوم، فبالتالي يصير كل Na كاتيون Na + وكل ذرة Cl تصبح Cl – أنيون، وبما أن الشحنات الخاصة بكل منهم تتعاكس مع شحنه الأخر فيحدث بينهم تجاذب ويقوموا بتشكيل شبكة أيونية .

بذلك يتم ترتيب هذه الأيونات في كلوريد الصوديوم الصلب على هيئة ترتيب ثلاثي الأبعاد منتظم أو شعرية، سنجد أن الكلور يحتوي على درجة عالية من التقارب للإلكترونات بينما الصوديوم يمتلك طاقة تأين بقدر منخفض، ولذلك يتمكن الكلور من اكتساب إلكترون من ذرة الصوديوم .

بعد أن يتم انتقال الإلكترون من الصوديوم ذاهباً للكلور لتكوين أيون معدن الصوديوم وأيون الكلوريد، فيصير كل أيون على ثمانية إلكترونات داخل غلاف التكافؤ الخاص به

‏ • Na +: 2s 2 2p 6

‏ • Cl – : 3s 2 3p 6

الفرق بين الرابطة الأيونية والتساهمية


الروابط الايونية

: يتم تكوينها بين العناصر التي تختلف في مستويات الكهربية، فمن اللازم يكون أحدهما إيجابي الشحنة والآخر سلبي، وفيما معناه أن هناك ذرات تتبرع وتفقد وهناك ذرات اخرى قابلة لاكتسابه لكي يصبح كلاً منهم على درجة من الاستقرار [3].

بعد ذلك ينضم الأيونان سويا لكي يشكلوا رابطة أيونية وهي يطلق عليها أيضاً الرابطة الإلكتروستاتيكية القوية، ويجب أن نكون على علم بأن الروابط الأيونية والروابط التساهمية في الأصل ما همإالا روابط تم تصنيفهم بشكل مصطنع .

أم

الروابط التساهمية

: هي تظليل الإلكترونات المتواجدة بصورة مزدوجة بين ذرتين بغض النظر عن الشحنة النسبية أو الكهربية الخاصة بكلاً منهم، قد يكون لكل الروابط طابع أيوني وتساهمي في اغلب الاوقات .

كما أن الروابط الأيونية بشكل مبسط هي روابط تساهمية قطبية جداً، حيث يقوم الإلكترون المشترك بقضاء جميع وقته في الجانب الذي تكون كهرسلبيه أعلى، وما تم تعميمه أن اغلب الروابط التي تتمكن من الانفصال في المذيب القطبي كالماء ذات طابع أيوني .

قد تعتقد أن كلوريد الصوديوم بأمكانه أن ينفصل في الماء، ولكن لن تتوقع أن يقوم الميثانول بذلك، على الرغم من أن الاثنان قابلان للذوبان بنسبة عالية .

بعود إلى ذلك سبب تصنيف كلوريد الصوديوم على أنه مركب أيوني، كما ان جميع المعادن تتخذ الجانب الأيسر من الجدول الدوري كموقع لها وتتخذ غير المعادن الجانب الأيمن الموقع الخاص بها، والقدرة الكهربية في حالة ازدياد من جانب إلى آخر  لذلك المركبات الأيونية تكوينها يكون متضمن معدن وغير فلز.

الرابطة الايونية

هي الرابطة التي تنشأ بين المعدن واللافلزات. اللافلز يقوم بجذب الإلكترون فبالتالي هو كالمعدن الذي يتم التبرع بالإلكترون إليه.

تكون نسبه كلا من قطبيته وانصهاره وغليانه مرتفعة وحالته الطبيعية في الغرفة يكون صلب وليس لها شكل محدد تتواجد عليه،

ومن أمثلتها كلوريد الصوديوم وحمض الكبريتيك ، أنواعها الكميائية معدن و nometal.

الرابطة التساهمية

تنشأ بين اثنين من اللافلزات يكونان ذَا كهربية متشابهة. تشترك الذرات مع الإلكترونات في مداراتها الخارجية.تكون نسبه كلا من قطبيته وانصهاره وغليانه قليله وحالته الطبيعية في الغرفة قد تكون سائله او غازيه كما ان لها شكل محدد تتواجد عليه، ومن أمثلتها الميثان وحمض الهيدروكلوريك.

خواص المركبات الأيونية

  • ذوبان المركبات الأيونية .
  • توصيل الكهرباء .
  • درجة انصهار وغليان المركبات الأيونية .

بما أن هناك قوة جذب قوية جدا بين كلاً من الأيونات الموجبة والسالبة فإذن يمكننا أن نستنتج أن المركبات الأيونية مواد صلبة، ومن الصعب أن يتم كسرها ولكن الكسر يحدث بعد أن يتم الضغط عليها وتصبح قطع وبالتالي نستنتج انها هشة [4].


ذوبان المركبات الأيونية

: المركبات الأيونية قابلية الذوبان في المذيبات القطبية كالماء ولكن القابلية للذوبان تميل إلى حدوث انخفاض في حالة المذيبات غير القطبية كالبنزين .


توصيل الكهرباء

: اذا كانت في حالة صلبة فليس بإمكانها أن توصل للكهرباء أما في حالة كونها منصهرة فهي موصل جيد جداً للكهرباء .

حيث أن حدوث توصيل كهربي يلزمه تدفق الشحنة من نقطة إلى أخرى وهذا لا يحدث في الصورة الصلبة، ولكن بعد أن يتم التغلب على قوى الجذب الكهروستاتيكية بين الأيونات عن طريق الحرارة المنبعثة سيحدث توصيل كهربي.


درجة انصهار وغليان المركبات الأيونية

: بما أن هناك قوى الجذب الكهروستاتيكية بين الأيونات فمن اللازم توفير كمية هائلة وكبيرة من الطاقة لكي تتمكن من حدوث الكسر بين الروابط الأيونية وبعضها داخل الذرات،وبذلك فإن المركبات الأيونية لها نقاط انصهار وغليان مرتفعة.